التعاطف على اساس الوعي بالذات وادراك مشاعرنا وقدرتنا على تقبلها فنجد من لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم يجدون صعوبة في ادراك مشاعر الاخرين ونجدهم صم بكم عاطفيا تمر امامهم الرسائل الانفعالية من نبرة صوت او تعبير وجه او ايماءة دون ان يلحظوها وهذه الرسائل تعبر عن حقيقة ما يقوله المتكلم اكثر من متحوي كلامه الملفوظ
فالشخص الغير قادر على التعبير عن مشاعره يرتبك من تعبير الاخرين له عن مشاعرهم "عدم توافق عاطفي او عدم قدرة على التعاطف" وهذه تعد ازمة انسانية
فهذا التوافق والتعاطف هام جدا لكل مجالات التعامل الحياتية اسرية او مهنية او اجتماعية ويؤدي القصور الشديد الى اضطرابات سيكوباتية اجرامية.
وقد ابتكر العالم روزنتال
اختبار الحساسية لغير المنطوق
( Pons)
عبارة عناشريط فيديو لسيدة تعبر بانفعالات مختلفة عن مشاعر الغضب والاشمئزاز والامومة والعرفان بالجميل ...الخ وعلي المشاهد رصد الانفعال الذي يتجسد في التعبير بالوجه فقط او بالايماءة فقط وهكذا
ووجدت الدراسات ان القادر على قراءة المشاعر من التعبيراتيكون اكثر تكيف اجتماعيا ومحبوبا اكثر واكثر حساسية ووجد ان النساء افضل من الرجال في ذلك ولوحظ التحسن في الاختبار الذي مدته 45 دقيقةاي ان هذه المهارة ممكن تنميتها
وفي دراسة على الاطفال في المدرسة اتضح ان الاطفال المتفوقين في هذا الاختبار pons
يكونون هم المحبوبين من مدرسيهم واقرانهماكثر من الاطفال المتفوقين في الذكاء الاكاديمي
كيف ينمو التعاطف
الحقيقة ان الطفل من يومه الاول يشعر بانزعاج ان سمع بكاء طفل اخر تعد هذه الاستجابة تمهيد للتعاطفويقوم الطفل الاصغر من عامين ونصف بمحاكاة معاناة من يتعاطف معه وهذا اصل مسمي التعاطف او التقمص الوجداني empathy
بعدها يدرك الطفل ان تخفيف المعاناة اولى من محاكاتها والتربية تلعب دور كبير في تعاطف الطفل فعندما يراي تعاطف من حوله يكتسب منهم نفس الموقف كذلك عندما يتم تنبيهه ان تصرف ما "تسبب لهم الحزن" بدل من "كانت هذه شقاوة"فيصير عنده وعي بمشاعر الاخرين
التوافق
العلاقة بين الطفل ووالديه وامه بصورة خاصة في الاشهر الاولى تؤثر بشدة في شعور الطفل بأن مشاعره تقابل بتعاطف الاخرين معه هذا هو الشعور بالتوافق وغيابه يؤثر على علاقاتهم فيما بعد ويتحقق ذلك بالتناغم بين الام والطفل وكل ما زاد التوافق زاد شعور الطفل بامكان مشاركة الاخرين لهفيما يشعر به وبينما يتسبب غياب التوافق بين الطفل وابويه بخسائر عاطفية هائلة فيبدأ الطفل يتجنب التعبير عن مشاعره فحيث ان الام لن تستجيب لانفعاله فما جدوى اظهاره ومن الممكن بعد ذلك ان يقوم العلاج النفسي او العلاقات التصحيحية بخبرة تعويضية عن التوافق "الصورة المنعكسة
جدير بالذكر ان من حرموا من هذا التوافق نتيجة التربية في دور الرعاية مثلا فكانوا مهملين عاطفيا كان منهم اقسي المجرمينهل بالضرورة علاج المشاعر السلبية ؟؟
إليك الإجابة في السطور الآتية
المشاعر تؤثر على الجسد ويمكن أن تسبب أمراضاً
المشاعر تؤثر على العقل ويمكن أن تثير جنوننا
المشاعر تؤثر على أفكارنا وأفعالنا كل يوم
المشاعر تؤثر على الصحة العامة وعلى علاقاتنا
يعتمد الناس في قرارتهم على مشاعرهم وليس على المنطق
العالم الإنساني مخلوق من المشاعر ويحركه المشاعر
السعداء من الناس لا يكذبون، لا يغشون ولا يسرقون.
السعداء من الناس لا يجرحون بعضهم البعض.
السعداء لا يحاربون
**************************************
المشاعر
فالشخص الغير قادر على التعبير عن مشاعره يرتبك من تعبير الاخرين له عن مشاعرهم "عدم توافق عاطفي او عدم قدرة على التعاطف" وهذه تعد ازمة انسانية
فهذا التوافق والتعاطف هام جدا لكل مجالات التعامل الحياتية اسرية او مهنية او اجتماعية ويؤدي القصور الشديد الى اضطرابات سيكوباتية اجرامية.
وقد ابتكر العالم روزنتال
اختبار الحساسية لغير المنطوق
( Pons)
عبارة عناشريط فيديو لسيدة تعبر بانفعالات مختلفة عن مشاعر الغضب والاشمئزاز والامومة والعرفان بالجميل ...الخ وعلي المشاهد رصد الانفعال الذي يتجسد في التعبير بالوجه فقط او بالايماءة فقط وهكذا
ووجدت الدراسات ان القادر على قراءة المشاعر من التعبيراتيكون اكثر تكيف اجتماعيا ومحبوبا اكثر واكثر حساسية ووجد ان النساء افضل من الرجال في ذلك ولوحظ التحسن في الاختبار الذي مدته 45 دقيقةاي ان هذه المهارة ممكن تنميتها
وفي دراسة على الاطفال في المدرسة اتضح ان الاطفال المتفوقين في هذا الاختبار pons
يكونون هم المحبوبين من مدرسيهم واقرانهماكثر من الاطفال المتفوقين في الذكاء الاكاديمي
كيف ينمو التعاطف
الحقيقة ان الطفل من يومه الاول يشعر بانزعاج ان سمع بكاء طفل اخر تعد هذه الاستجابة تمهيد للتعاطفويقوم الطفل الاصغر من عامين ونصف بمحاكاة معاناة من يتعاطف معه وهذا اصل مسمي التعاطف او التقمص الوجداني empathy
بعدها يدرك الطفل ان تخفيف المعاناة اولى من محاكاتها والتربية تلعب دور كبير في تعاطف الطفل فعندما يراي تعاطف من حوله يكتسب منهم نفس الموقف كذلك عندما يتم تنبيهه ان تصرف ما "تسبب لهم الحزن" بدل من "كانت هذه شقاوة"فيصير عنده وعي بمشاعر الاخرين
التوافق
العلاقة بين الطفل ووالديه وامه بصورة خاصة في الاشهر الاولى تؤثر بشدة في شعور الطفل بأن مشاعره تقابل بتعاطف الاخرين معه هذا هو الشعور بالتوافق وغيابه يؤثر على علاقاتهم فيما بعد ويتحقق ذلك بالتناغم بين الام والطفل وكل ما زاد التوافق زاد شعور الطفل بامكان مشاركة الاخرين لهفيما يشعر به وبينما يتسبب غياب التوافق بين الطفل وابويه بخسائر عاطفية هائلة فيبدأ الطفل يتجنب التعبير عن مشاعره فحيث ان الام لن تستجيب لانفعاله فما جدوى اظهاره ومن الممكن بعد ذلك ان يقوم العلاج النفسي او العلاقات التصحيحية بخبرة تعويضية عن التوافق "الصورة المنعكسة
جدير بالذكر ان من حرموا من هذا التوافق نتيجة التربية في دور الرعاية مثلا فكانوا مهملين عاطفيا كان منهم اقسي المجرمينهل بالضرورة علاج المشاعر السلبية ؟؟
إليك الإجابة في السطور الآتية
المشاعر تؤثر على الجسد ويمكن أن تسبب أمراضاً
المشاعر تؤثر على العقل ويمكن أن تثير جنوننا
المشاعر تؤثر على أفكارنا وأفعالنا كل يوم
المشاعر تؤثر على الصحة العامة وعلى علاقاتنا
يعتمد الناس في قرارتهم على مشاعرهم وليس على المنطق
العالم الإنساني مخلوق من المشاعر ويحركه المشاعر
السعداء من الناس لا يكذبون، لا يغشون ولا يسرقون.
السعداء من الناس لا يجرحون بعضهم البعض.
السعداء لا يحاربون
**************************************
المشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق