الثلاثاء، 17 مايو 2016

سعادة

https://draft.blogger.com/blogger.g?blogID=3632078212054918237&pli=1#editor/target=post;postID=8892659665524160625;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=allposts;postNum=1206;src=link
ونحب أن نؤكد لك – وأكدنا لك مرارًا – أن الحياة لا يمكن أن تخلو من التعب، وأن البدايات والصبر على الطلاب واكتساب مهارات جديدة والاستفادة من الخبرات والتواصل معنا عبر هذا الموقع لأخذ الإرشادات، كل هذه وسائل من أجل أن يطور الإنسان فيها نفسه، ولأن كل إنسان تواجهه صعوبات في البدايات، ترك العمل لما وجد موظفًا يعمل، أو ترك الحفظ لما وجد من يحفظ كتاب الله أو يحفظ العلوم النافعة، ولذلك المسألة تحتاج إلى صبر.

وأرجو ألا تغتمي، فمسألة الزواج ستأتي في الوقت الذي يقدره القدير -سبحانه وتعالى- ونحب أن نؤكد أن المرأة نحن بحاجة إلى عطائها في عملها في مدارس بناتنا، وفي المستشفيات، وفي غيرها من المواطن التي لا بد للمرأة المسلمة أن تتعامل فيها، فخير لها أن تتعامل مع امرأة مثلها، وهذا من الواجبات التي ينبغي أن تقوم بها الفاضلات من أمثالك، ونسأل الله -تبارك وتعالى- لنا ولك التوفيق.


ونؤكد لك أن السعادة لا توجد في الزواج ولا في الوظيفة، ولكن السعادة حقًّا في طاعة الله، لأن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة بالله، الراضية بقضاء الله وقدره، المواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأنت -ولله الحمد- جمعت لهذا السعي في خدمة الآخرين ومساعدتهم، وهذا باب للسعادة فكيف إذا كان من ساعدتِهم هم الوالدان والأخوة والأخوات، نسأل الله أن يعوضك خيرًا، وأن يلهمك السداد والرشاد، وإذا ذكّرك الشيطان بهذه الأشياء فتعوذي بالله من الشيطان، واشتغلي بذكر الله، ونسأل الله أن يعجل لك بالزوج الصالح الذي يُسعدك ويُنسيك ما مضى من سنوات العمر.

وعلى كل حال أنت على خير، فاحمدي الله على النعم التي أنت فيها، والله -تبارك وتعالى- هو ولي التوفيق، سبحانه.
لا تحزني على الوضع الذي أنت فيه،

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...