هذا الشاب اليهودى المدفوع لايقاع الخلاف هو نفسه "ايزاك " او "جاكوب" الذى تجده على الفيس بوك باسم "محمود" او "مصطفى " او "مينا " , و الذى ينجح بجدارة فى تكرار الواقعة نفسها على مدى مئات السنين و الى الان !!
و من عهد النبى و الصحابة الى العهد العباسى , و ما كان فيه من تزوير تاريخه و خاصة "هارون الرشيد " الذى كان يغزو عاما و يحج عاما فحولته يد التزوير الى زير نساء و خليفة ماجن , ثم أججت الخلاف بين ولديه الامين و المأمون , يدا خفية اججت فى كل فريق اعتزازه باصله و حبه لوطنه , ما بين عربى و فارسى ....و كان الصراع الدموى , الذى حسم لصالح الخليفة المأمون , ذو اصول الام الفارسية !!!
حتى الدولة العثمانية , وسلطانتها الشهيرة "حـــًرم " التى عرفت اعلاميا بــ "هيــام " زوجة السلطان سليمان , توجهت اليها اصابع الاتهام فى تأجيج فتن و مقتل ولى عهد السلطان و ابنه الاكبر بأمر من أبيه , فيما قــــد يتعلق بالاتهام الملاصق لها بارتباطها باصولها اليهودية !!
و من عهد النبى و الصحابة الى العهد العباسى , و ما كان فيه من تزوير تاريخه و خاصة "هارون الرشيد " الذى كان يغزو عاما و يحج عاما فحولته يد التزوير الى زير نساء و خليفة ماجن , ثم أججت الخلاف بين ولديه الامين و المأمون , يدا خفية اججت فى كل فريق اعتزازه باصله و حبه لوطنه , ما بين عربى و فارسى ....و كان الصراع الدموى , الذى حسم لصالح الخليفة المأمون , ذو اصول الام الفارسية !!!
حتى الدولة العثمانية , وسلطانتها الشهيرة "حـــًرم " التى عرفت اعلاميا بــ "هيــام " زوجة السلطان سليمان , توجهت اليها اصابع الاتهام فى تأجيج فتن و مقتل ولى عهد السلطان و ابنه الاكبر بأمر من أبيه , فيما قــــد يتعلق بالاتهام الملاصق لها بارتباطها باصولها اليهودية !!
حتى خريطة الوطن العربى نفسها و تقسيم الدول , من ينظر اليه بعين التدقيق يجد فيه ان الاستعمار الذى رسم تلك الحدود راعى ان يضع "وقيعة " بين كل بلدين متجاورين فى 34.500 كم تقريبا من الحدود تقريبا بين الدول العربية , ليلعب على وتر "حب ارض الوطن و الاحقية فى امتلاكها " فيظل خلافا قائما بين الاشقاء , فنجد بين مصر و السودان "حلايب" و الخلاف عليها, و بين السعودية و اليمن و السعودية و العراق ما كان بينهم من خلاف على الحدود , "اقليم تندوف" بين المغرب و الجزائر , و بين المغرب و موريتانيا الصحراء الغربية و كذلك بين الدول العربية و جيرانها مثل الخلاف بين اريتريا و اليمن على "جزر حنيش" , و ليبيا و تشاد , و السودان و اثيوبيا و غيرها , و طبعا يجنى من اراد ذلك ثمار عمله بانقسام الدول العربية الى دويلات , مثلما حدث فى السودان !!
تلك الطريقة الدنيئة و الاسلوب الرخــيـص ليس غريب على الاستعمار و خاصة الصهاينة "يهودا كانوا او من يعاونهم " , او حتى اليهود ما قبل تأسيس الصهيونية , طريقة الفتن و الدفع بالمخلصين الى رحى الشقاق و التناحر , تحت اى مسمى و بأى اغواء , و منها استغلالا لحب الوطن ,و التفرقة بين الاشقاء رغم كونهم فى النهاية تجمعهم نفس اللغة او الدين او العـــرق , فهلا جعلنا حبنا للوطن اكبر من الانجراف وراء الفتن و عرفنا حقيقة من يسعى وراء تفتيت هذا الوطن الكبير .... من يريد ان يجعلنا بدلا من محبين لوطن , مجرد رُثاه لذكرى وطــــــن , فهل نــفقده تلك الفرصة , و ننأى بأنفسنا عن اى خلاف بيننا , و لنعرف ان المصرى و الخليجى و الجزائرى و الموريتانى و كل العرب اخوة قبل كل شىء , و ان الخلاف فيما بينهم ما أن يتأجج الا و يخدم مصلحة اعـــــداء كـــل وطــــــن , فأن كانت نيران الحروب و الفتن فيما بيننا قد شبت فعلا , فحبك لوطنك يفرض عليك على الاقل الا تكون اداة فى يد عدوه دون ان تدرى , يفرض علينا الا نكون ممن يزكونها و يزيدون من الخلاف , او يزرعون خلافا جديدا يلتهم وطنا اخر لم تطاله تلك النيران بعـــد !
تلك الطريقة الدنيئة و الاسلوب الرخــيـص ليس غريب على الاستعمار و خاصة الصهاينة "يهودا كانوا او من يعاونهم " , او حتى اليهود ما قبل تأسيس الصهيونية , طريقة الفتن و الدفع بالمخلصين الى رحى الشقاق و التناحر , تحت اى مسمى و بأى اغواء , و منها استغلالا لحب الوطن ,و التفرقة بين الاشقاء رغم كونهم فى النهاية تجمعهم نفس اللغة او الدين او العـــرق , فهلا جعلنا حبنا للوطن اكبر من الانجراف وراء الفتن و عرفنا حقيقة من يسعى وراء تفتيت هذا الوطن الكبير .... من يريد ان يجعلنا بدلا من محبين لوطن , مجرد رُثاه لذكرى وطــــــن , فهل نــفقده تلك الفرصة , و ننأى بأنفسنا عن اى خلاف بيننا , و لنعرف ان المصرى و الخليجى و الجزائرى و الموريتانى و كل العرب اخوة قبل كل شىء , و ان الخلاف فيما بينهم ما أن يتأجج الا و يخدم مصلحة اعـــــداء كـــل وطــــــن , فأن كانت نيران الحروب و الفتن فيما بيننا قد شبت فعلا , فحبك لوطنك يفرض عليك على الاقل الا تكون اداة فى يد عدوه دون ان تدرى , يفرض علينا الا نكون ممن يزكونها و يزيدون من الخلاف , او يزرعون خلافا جديدا يلتهم وطنا اخر لم تطاله تلك النيران بعـــد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق