الاثنين، 9 نوفمبر 2015

جاء في الحديث النبوي أن “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل”، ولذا حين تصاحب السلبيين المتشائمين، فبدون أن تشعر ستصبح مثلهم، والأمر كذلك حين تصاحب المتفائلين المستبشرين. حين تدرك من داخلك أن مصاحبة السلبيين أمر أنت من اختاره، وأنك قادر على تغيير هذا الاختيار، وأنه ليس التزاما مفروضا عليك، ساعتها ستكون حرا في أن تكون برفقة الرقة بدلا من الغضب، والكرم بدلا من الطمع والغل، والصبر الجميل بدلا من اليأس والأسى.



ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...