السبت، 7 نوفمبر 2015

‫إليك برنامجا يتألف من خمس خطوات ستفتح لك قنوات التصال‬

‫بالجانب البداعي في عقلك، فأدخل هذه الخطوات في مجريات حياتك‬ ‫قبل ومثل تلك الفكار يمكن أن تؤدى إلى دفعة كبيرة في حياتك وعملك‬ ‫1.جرب طرقا مختلفا لداء كثير مما تفعله، والهدف هنا ليس‬ ‫الذهنية، وهى استعدادك وقدرتك على أن تنظر إلى المور من‬ ‫بالضرورة اكتشاف أفضل الطرق، بل إعادة بناء مرونتك‬ ‫زوايا مختلفة 0‬ ‫ونجاحك في متابعة اهتماماتك في وقت الفراغ.‬ ‫اليومية تجد نفسك مزودا بأفكار مبتكرة لم تكن لتخطر لك على بال من‬

‫2.أعط الفكار الجديدة فرصة كي تعيش، فمعظم الناس يسخرون‬ ‫من الفكار نصف الناضجة ، غير متحققين من أن كل الفكار‬ ‫كانت في البداية نصف ناضجة وبشيء من التهذيب قد تتحول‬ ‫في رفض أفكار شخص آخر – يستحيل تحقيقها أسرع من‬

‫الفكرة إلى جوهرة نفيسة حتى وإن بدت جنونا مطبقا أول المر،‬ ‫رفضك لفكارك الخاصة، ففي أية من الحالتين فإن الجهد‬

‫البداعي الذي تحتاجه في دراسة وتطوير الفكرة عمل عظيم في‬

‫في النهاية ، ستجنى مع ذلك ثمرات مجهودات التمارين العقلية.‬
‫01‬

‫حد ذاته ويفيدك كثيرا حتى لو طرحت جانبا الفكرة من أساسها‬

‫الفكار الجديدة في الواقع تآلف أو اقتباس لفكار موجودة بالفعل،‬ ‫ويكلفك ذلك بعض المران، ولكنها متعة وتأتى بأكلها ثمارا يانعة‬ ‫مرتبطين أحدهما بالخر أو نظامان أو موقفان ، وهذا في حد‬ ‫. اقض 01 دقائق يوميا تفكر في كيف يتشابه منتجان غير‬ ‫وهناك سبيل لكي تهئ ذهنك لكي يطلع بهذا التآلف أو القتباس،‬

‫3.نم من قدرتك على أن تكون" مقلدا مبدعا" فكما لحظنا أن كل‬

‫ستكون كالتالي : سيدرب التمرين عقلك على التفكير في العلقات‬ ‫والتشابهات ، حتى إن لم تقم فعل بأداء هذه اللعبة الصغيرة، ومن‬ ‫هنا تنتج أفضل أفكارك.‬

‫ذاته ل يحتمل أن يولد أفكارا لمعة من أجلك ولكنت فائدته‬

‫4.خصص بعض الوقت لبداعاتك ، فإنها تساعدك على استمرارية‬ ‫حضور خيالك الخصب وكذلك الستعداد للقيام بأي فعل في أي‬ ‫وقت فالخاصية البداعية ل يجب أن تبذل في طول الوقت وبدون‬ ‫اكتشفت طرقا مختلفة ممتعة للمحافظة على قوتها فخير وبركة‬

‫أي استمتاع، بل يجب أن تتغلغل في كل جزء من حياتك ، وإذا‬ ‫بالضبط كالعضلت التي تنميها في ألعاب الجمباز فتعاونك في‬ ‫ممارسة لعبة الملكمة، فالعضلت البداعية التي تنميها وقت‬ ‫فراغك ستعاونك على النجاح في عملك.‬ ‫5.كن فضوليا ول تقنع أبدا بالحقائق المجردة ، وتعلم كيف تعلل‬ ‫حد سواء حتى ولو كان الموضوع ل يهمك بطريقة مباشرة ،‬

‫وتحلل كذلك، ونم عادة السئلة – مع نفسك ومع الخرين على‬ ‫وليست العبرة هنا في المعرفة التي تكتسبها ، بل في تقوية نزعة‬

‫11‬

‫الفضول لديك، لقد ذبلت هذه النزعة لدى البالغين ، ألم يحن‬

‫الوقت لعادة بناءها؟‬

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...