الخميس، 29 أكتوبر 2015


والذي اعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات بالدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية بالدرجة الثانية ... أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل اليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !

ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة , فإن هذا – كما ذكرنا في النقطة السابقة – لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فورا قبل أن تتوغل أكثر في هذه المشكلة ..

وبما أن كثيرا من المعاكسين يكون كاذبا في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... الخ فإنهم لا يجدون حرجا في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم وخصوصا أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجا كبيرا جدا في الخروج مع الغريب إما خوفا من الله أو خوفا من الأهل أو خوفا من الفضيحة . 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...