والذي اعتقد أنه أكثر ما يؤرق هذه الفتاة وأمثالها هو تسجيل المكالمات بالدرجة الأولى , والمعلومات الشخصية بالدرجة الثانية ... أما الفيديو فهذه مرحلة متقدمة لا تصل اليها كثير من الفتيات إلا بعد أن يغيب عنها العقل والدين والخوف من الله والناس في تلك اللحظة !
ومهما يكن الدليل الذي يحتفظ به الشاب والذي بواسطته يستطيع أن يبتز هذه الفتاة , فإن هذا – كما ذكرنا في النقطة السابقة – لا يبرر لها التمادي في الباطل .. كلا , بل يجب عليها أن تتوقف فورا قبل أن تتوغل أكثر في هذه المشكلة ..
وبما أن كثيرا من المعاكسين يكون كاذبا في زعمه أنه يحب فتاته وأنه لا ينام الليل من التفكير بها وأنه يتشوق لسماع صوتها أو رؤية صورتها وأنه وأنه ....... الخ فإنهم لا يجدون حرجا في ابتزاز الفتاة التي لا تستجيب لهم وخصوصا أن الفتاة التي تربت في بيئة محافظة تجد حرجا كبيرا جدا في الخروج مع الغريب إما خوفا من الله أو خوفا من الأهل أو خوفا من الفضيحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق