تعزيز نزعة الاستهلاك في المجتمع يعني ترسيخ نزعة فردية أنانية صرفة معاكسة للقيم الإنسانية والدينية التي تقضي أن يفكر الإنسان بأخيه الإنسان فيندفع باتجاه تخصيص جزء من ماله لأفعال الخير التي تساعد على النهوض بحياة البؤساء والفقراء؛ وهكذا فإن التساؤل الذي أطلقه أمبيرتو غامبرتي في كتابه المشار إليه ببداية المقالة عن الكيفية التي استطاع بها المجتمع الأوربي أن يصوغ ثقافته الحديثة المتميزة بالمستوى العالي من الرفاهية جنباً إلى جنب مع تعاليمه المسيحية التي تحض على الزهد وإنكار الجسد والابتعاد عن ملذات الحياة الدنيا؛ يمكن أن يكون مستفزاً لسؤال مشابه في مجتمعاتنا الإسلامية.
الأحد، 6 سبتمبر 2015
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
كيف تحاور..؟
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق