عندما تتورط البنت في علاقة مع أي شاب فإن هذه العلاقة تبدأ في العادة على شكل كلام عام وقد يكون فيها نوع من عبارات الإعجاب والثناء .. وبعد هذا تزداد العلاقة وتبدأ تأخذ منحنى خطرا , وتبدأ تأخذ في الزيادة في عبارات الاعجاب والحب إلى أن تصل الى مرحلة التعلق والحب الذي يطمس صوت العقل !
عند هذا يبدا الشاب – أو الفتاة في بعض المرات – بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام الى رؤية صورة الحبيب ... وبعد هذا يكون اللقاء ويتلوه اللقاء حتى يحصل المحظور والعياذ بالله !
والذي يحدث أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه والتي – بالطبع – فيها اسم البنت ومعلومات كثيرة عنها بحيث يتأكد من يسمعها أنها فعلا لهذه الفتاة .. وعندما يحصل على الصورة تكون الدليل الثاني .. وعند اللقاء قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا الدليل الثالث ..
وهذه الأدلة تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة واجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي الا برغبته هو والعياذ بالله .
ويخطئ من يظن أن جميع الشباب المعاكسين يتمنى أن يصل الى ما يريده من الفتاة حتى يستخدمها بهذه الطريقة , فان هناك نسبة بسيطة منهم تكون مخلصة لمن يحبون ويكون الابتزاز والاجبار ليس واردا عندهم .. بل يكون الحب صادقا ومن القلب .. لكن هذا لا يعني أنه حب جائز بل هو محرم , ولا بد من الزواج حتى يكون مباحا .
أختي الفاضلة :
قد تكونين الآن في مرحلة من هذه المراحل .. وقد تكونين متيقنة من أن من تكلمينه لن يقتنع بهذه المرحلة الا كممر أو وسيلة لبلوغ المرحلة التي بعدها ... وأنتِ تعلمين أنكِ وأنتِ تتحدثين معه قلتِ له الشيء الكثير , والذي يمكنه – بعد تسجيل المكالمات ومعرفة رقم الهاتف – أن يكون خطرا كبيرا عليكِ إذا وصل لأهلكِ !
أيتها الأخت : متى تنوين التوقف ؟ وما هو الحد الذي اذا وصلتي اليه ستقررين قطع العلاقة بمن تكلمينه ؟ والى متى التسويف ؟؟
ايسركِ أن تقعي في المنكر ؟؟
وهل أنتِ متيقنة من اخلاص هذا الشاب لكِ ؟؟ وما الذي يضمن لك أنه سيتزوجك بعد أن يحصل منكِ على ما يريد ؟
ألم تسمعي اعترافات كثير من الشباب بأن ما يفعلونه ليس الا من باب " الوناسة وسعة الصدر " ؟ ألم تقرئي أو تسمعي عن عشرات الفتيات اللواتي فقدن عفتهن ثم ذهب فرسان أحلامهن وتركنهن يتجرعن المرارة والالم ؟
الذي أنصح به كل امرأة تورطت في علاقة كهذه أن عليها ان تبادر بقطع هذه العلاقة من الآن , فإن كانت في البداية فهذا خير , وان كانت قد وقعت في شي من الحرام فلتعلم أن فعل الحرام لمرة أفضل من فعله عشر أو عشرين مرة ... وباب التوبة مفتوح ولم يغلق الى الآن فبادري قبل أن تبلغ الروح الحلقوم وتنقطع عليك طرق التوبة ! واعلمي أن الرجوع للحق خير لك من التمادي في الباطل بحجة أن هذه آخر مرة أو أن هذا الشاب ليس كغيره أو أنك ستتوقفين عند حد معين .. ورجوعك قبل أن تكلمينه بالهاتف خير لك من التوبة بعد هذا .. ورجوعك بعد أن تتبادلي معه الصور خير لك من رجوعك بعد الخروج معه .. وتوبتك قبل الخروج خير لك من التوبة بعد وقوعك في الحرام الأكبر !
وتذكري قول الله تعالى { قل يا ايها الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا } , وكثيرات غيرك وقعوا في الحرام أو مقدماته .. فمنهن من تابت فتاب الله عليها وبدل سيئاتهن حسنات , ومنهن من لقيت الله ولما تتوب من ذنوبها وسيلقين الله وقد سجلت هذه الخطايا في صحائفهن فبأي وجه سيلقينه سبحانه وتعالى ؟!
عند هذا يبدا الشاب – أو الفتاة في بعض المرات – بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام الى رؤية صورة الحبيب ... وبعد هذا يكون اللقاء ويتلوه اللقاء حتى يحصل المحظور والعياذ بالله !
والذي يحدث أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه والتي – بالطبع – فيها اسم البنت ومعلومات كثيرة عنها بحيث يتأكد من يسمعها أنها فعلا لهذه الفتاة .. وعندما يحصل على الصورة تكون الدليل الثاني .. وعند اللقاء قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا الدليل الثالث ..
وهذه الأدلة تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة واجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي الا برغبته هو والعياذ بالله .
ويخطئ من يظن أن جميع الشباب المعاكسين يتمنى أن يصل الى ما يريده من الفتاة حتى يستخدمها بهذه الطريقة , فان هناك نسبة بسيطة منهم تكون مخلصة لمن يحبون ويكون الابتزاز والاجبار ليس واردا عندهم .. بل يكون الحب صادقا ومن القلب .. لكن هذا لا يعني أنه حب جائز بل هو محرم , ولا بد من الزواج حتى يكون مباحا .
أختي الفاضلة :
قد تكونين الآن في مرحلة من هذه المراحل .. وقد تكونين متيقنة من أن من تكلمينه لن يقتنع بهذه المرحلة الا كممر أو وسيلة لبلوغ المرحلة التي بعدها ... وأنتِ تعلمين أنكِ وأنتِ تتحدثين معه قلتِ له الشيء الكثير , والذي يمكنه – بعد تسجيل المكالمات ومعرفة رقم الهاتف – أن يكون خطرا كبيرا عليكِ إذا وصل لأهلكِ !
أيتها الأخت : متى تنوين التوقف ؟ وما هو الحد الذي اذا وصلتي اليه ستقررين قطع العلاقة بمن تكلمينه ؟ والى متى التسويف ؟؟
ايسركِ أن تقعي في المنكر ؟؟
وهل أنتِ متيقنة من اخلاص هذا الشاب لكِ ؟؟ وما الذي يضمن لك أنه سيتزوجك بعد أن يحصل منكِ على ما يريد ؟
ألم تسمعي اعترافات كثير من الشباب بأن ما يفعلونه ليس الا من باب " الوناسة وسعة الصدر " ؟ ألم تقرئي أو تسمعي عن عشرات الفتيات اللواتي فقدن عفتهن ثم ذهب فرسان أحلامهن وتركنهن يتجرعن المرارة والالم ؟
الذي أنصح به كل امرأة تورطت في علاقة كهذه أن عليها ان تبادر بقطع هذه العلاقة من الآن , فإن كانت في البداية فهذا خير , وان كانت قد وقعت في شي من الحرام فلتعلم أن فعل الحرام لمرة أفضل من فعله عشر أو عشرين مرة ... وباب التوبة مفتوح ولم يغلق الى الآن فبادري قبل أن تبلغ الروح الحلقوم وتنقطع عليك طرق التوبة ! واعلمي أن الرجوع للحق خير لك من التمادي في الباطل بحجة أن هذه آخر مرة أو أن هذا الشاب ليس كغيره أو أنك ستتوقفين عند حد معين .. ورجوعك قبل أن تكلمينه بالهاتف خير لك من التوبة بعد هذا .. ورجوعك بعد أن تتبادلي معه الصور خير لك من رجوعك بعد الخروج معه .. وتوبتك قبل الخروج خير لك من التوبة بعد وقوعك في الحرام الأكبر !
وتذكري قول الله تعالى { قل يا ايها الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا } , وكثيرات غيرك وقعوا في الحرام أو مقدماته .. فمنهن من تابت فتاب الله عليها وبدل سيئاتهن حسنات , ومنهن من لقيت الله ولما تتوب من ذنوبها وسيلقين الله وقد سجلت هذه الخطايا في صحائفهن فبأي وجه سيلقينه سبحانه وتعالى ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق