ناديتها بـ"يا طِعم" بالمصري، أو "يا لوزة" بالجزائري..
أيا كان النداء، المهم أن فعلك هذا يسمى معاكسة.. أو "مناشبة" بالليبي، أو"صيادة" بالمغربي..
قد تختلف لغتها وطرقها من مكان لآخر، لكن يبقى الفعل والدلالة، البعض يصفها أنها تصرف غير حضاري..غير حترم.. مرضي.. مشين.. منحرف، لكنها موجودة حولنا..
مكانها: الشارع، النادي، الجامعة، المول، وأحيانا دور العبادة!..
عقوبتها: تبدأ بالتوبيخ مروراً بـ"الحذاء"، وقد تنتهي بالحبس والغرامة!
إيقاعها: جفنه وجسمه ورسمه وقده ورمشه وشكله.. علّم الغزل..
حول المعاكسات.. نُعاكس.. عفواً نتحدث، نأخذك إلى دنياها بكل لهجاتنا العربية، لكن احذر من السقوط في الهوى!
على الجانب الآخر، نرى الوضع منعكسا، حيث نجد فتيات يقمن بمعاكسة الشبان، وهو سلوك حاضر في بعض التجمعات الشبابية، فبعضهن يستخدمن الأطفال، أو إحدى صديقاتهن في معاكسة الشاب، وذلك بمده برقم هاتفها المتنقل، أو بريدها على الماسينجر، ثم يبدأ التواصل. أن الفراغ هو السبب وهو ما صنع ذلك، وأنا أعتبر المعاكسات صورة من صور التعدي على حرية الآخرين، بل وإزداد الامر سوء حيث أصبح ذلك التعدي في أعظم بيت من بيوت الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق