الجمعة، 15 مايو 2015

ارامل للزواج


الحقيقه لايزال هناك بعض التردد الاجتماعي من تقبل فكره زواج الارامل ولاكن بالمقارنه مع السنين السابق لا اعتقد هنالك نسبه فالموضوع افضل بكثير حاليا ولكن تبقى الارمله فرصتها للزواج قليله الافي حال كانت ذات وضع اقتصادي جيد واحيانا لايكون لديها الخيار او الحق في وضع شروط لانها تعتبر قد اخذت فرصتها سابقا وللاسف الشديد احيلنا يكون هنالك ضغط من قبل الاهل لتقبل الزواج من شخص حتى وان كان ليس بالشخص المطلوب وذالك للتخلص من مسؤليتها ومسؤليه اطفالها في حال كان لديها اطفال
كيف لنا ان نظلم المجتمع ونحن المجتمع فنحن الذين نصنع العادات والتقاليد بالرجوع الي الديانات في بناء تلك العادات ولاكن هناك من العادات الصح ومنها الخطأ لكن لايوجد مثلا في الدين الاسلام وغيرها من الديانات ما يمنع او يحرم هذا الزواج بل يأمرنا بهذا كذلك تبني الاطفال الايتام ينصح ويرشدنا الي تبنيهم ومساعدتهم ولكن مع وجود العلم والتطور الحالي وفي ظل التقدم بدأ الانسان يميز ويلغي العادات الخاطئة التي تورثناها عن ابائنا والتي ليس لها اساس من الصح فنحن اليوم افضل من كل يوم ولكن نتمني مزيد من العلم والفكرلمجمتعات العربية وللأسف تعاني من عدم إدراك لما تقدم عليه من تصرفات. كثيرا ما نرى المجتمع يجني على نفسه. مشكلة زواج الأرامل فيض من غيض، رغم جديتها وكثرة ضحاياها. أقول لمن يؤمن بشيء وبصحة إقدامه عليه ولديه الإمكانات لتحقيقه، ثم ينتكس على عقبيه لا لشيء إلا لأن المجتمع، أو ما يدعى "الناس"، لا تروق له هذه المبادرة، فليعلم أنه دعامة أساسية في تخلف مجتمعه، وأنه شريك في الجريمة ضد الشريحة المجني عليها، وأنه بذلك أيضا قد أهان عقله وجنى على الأجيال القادمة بترسيخه المبدأ الخطأ يوم كان صاحب القرارلمرأة تشكل النصف الآخر للمجتمع وهذا بالرغم عن مجتمعنا الذكوري ولكن تبقى مساهمتها محدودة بسبب الاضطهاد والعنف الذي تتعرض له هذا على الجانب الانساني ن الموضوع ولكن على جانب المرأة الارمله فالوضع مخيف لان من يتحكم بها ليس الاقرب وانما المجتمع يقف ضدها وهي ليست مذنبه ولكنها فقط لانها مطلقه وشكرامازالت زواج الارملة في المجتمع العربي خطوة تعتبر مخالفة للتقاليد وهذا بدوره مرتبط لالفكرة الرجعي والنظرة السائدة للمراءة على انها عار حيث اذا تاءخرت الفتاة بالزواج ينظر لها بسخرية اوتفسر باامور اخرى وان كانت بعيدة او قريبة عن الحقيقية فمابالك بارملة ولديها اطفال ومن الاسباب هي المجتمع العربي مجتمع ذكوري اكثر مما هو مجتمع اسري او نظامي او شرعي المراءة في العراق بكل اسف تعاني بما هو اكثر من طاقتها حتى وصل الامر الى الانحراف وبيع الاجساد وكثر جرائم الشرف والفقر والتبني لابد ان تنظر به الحكومة نفسهالارمل الحكيمة تنظم وضع الاسرة ان كان لا يوجد ابناء عادي تستحق الزوج ان كان لها اولد يجب حماية حق الابناء وقوانين حمية حق الابناء ان فعلت هذا اسرة ناجحة وتتزوج عادي ام غير زالك خطاء وتشتت اسري ومشكل فالارملة الحكيمة الناجحة تخطاط وتنظم وتكون عادلة بهي تكون ناجحة غيروا تكون اسرة بحر المشكلمن اولويات الاسلام وجعل لها اجر ومنزلة كبيرة لكن بسبب كثرة الحروب في الفترات السابقة في القرون الوسطى وما قبلها من فتوحات اسلامية ادى زيادة عدد النساء وقله الرجال نسبة اليهن فاصبح الزواج من الفتيات وبمرور الزمن لصبح موروث وانه من المكروه وخاصة اذا كان لديها اولاد بالاضافة فان طلبات الارملة في كثير من الاحيان نفس طلبات الفتيات مما يؤدي بالرجال بالتوجه نحو الفتيات الصغيرات وزيادة الارامل طبعا ماعدا الغنيات وصاحبات الثروات 

ليست هناك تعليقات:

قوة المراءة

أنت على حق، القوة العاطفية والحدسية هي من أهم مصادر القوة الفريدة للمرأة التي يمكن الاستفادة منها في المواقف الصعبة. دعني أوضح أكثر: 1. القو...