الأحد، 17 مايو 2015

من هذا المنطلق فأن الثقة حالة عقلية, لا يمكن قياسها مباشرة. الاعتماد هو نتيجة مباشرة للثقة يمكن قياسها من خلال التصرف, و بديلا عن ذلك فإن المرء من الممكن ان يقيس الثقة بالاحساس (مع اخذ الحذر في ذلك). الثقة من الممكن ان تعتبر خيار اخلاقى أو على الاقل اخلاقى, مما يسمح للإنسان بالتعامل مع التعقيدات التي تتجاوز التفكير العقلانى. في هذه الحالة, الثقة بين الإنسان و الآلة ليس لها معنى, لان الحاسبات ليس عندها حس اخلاقى و تعتمد على الحسابات العقلية. اى ثقة في جهاز تحت هذه الحالة هى ثقة متوسطة من المستخدم في صانع أو مخترع هذه الآلة لانه هو الذى وضع القواعد العقلانية التي تسير عليها الآلة. فرانسيس فوكوياما و تيلر هما الاكاديميان الذان دافعا عن هذا المفهوم للثقة كمعنى و تصرف اخلاقى غير مباشر.
نظرة أخرى في نظرية الاجتماع تأتى من القواعد الأساسية لنظرية الاجتماع لجيمس كوليمان.
كوليمان عرض مصطلح بأربع اجزاء:
1- موضع الثقة يسمح للأفعال التي تكون غير ممكنة (مثلا الثقة تسمح عند تعاملك مع الناس فعليك أن تجمع بين العقل والعاطفة في آن واحد.. ولأننا ندرك تماما أن من الناس من هو عقلاني بالفطرة فهو يتعامل مع الأمور والوقائع بعقلانية ( حرفية) والبعض الآخر على النقيض فهو في كل تحركاته وسكناته عاطفي التوجه والميول.. لكن في نظري انه اذا كان المزج بين هذين السلوكين ضروري في حياة الانسان واستقراره النفسي الا ان ضرورته في تعامله مع الناس أشد وتواجده في العلاقات الانسانية أكثر أهمية=====================================================================================================اذا كانت هذه المشاعر المزيفة متبادلة بين الطرفين ..
فليس هناك اي ضرر فيها ..
لكن إذا كان المعني بها أحد الطرفين فقط ..
هنا سيكون الضرر الأكبر لصاحب المشاعر الصادقة ..============================انهم مجموعة من المشاعر والافكار تختلف عنا ولها خصوصيتها ونمطيتها وشفرتها الخاصة والا نعجل بالحكم على الناس والا نجعل الظنون تقودنا في كل حال بل لندع للفكر مساحة يتحرك فيها ومن يعود نفسه على المرونة في التعامل مع الاخرين وحسن التعايش معهم فهو أقدر على احداث التغيير في نفوسهم وقلوبهم وعقولهم .
ـــبالقيام ببعض الاشياء بناء على معلومات غير كاملة و غير مؤكدة).

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...