الاثنين، 11 مايو 2015


كثير من الفتيات اللاتي وقعن في العشق للغرباء حالهن كحال هذه الزهرة .. الواحدة منهن تخرج للدنيا ويشتد عودها فإذا هي وحدها بلا معين .. الوالد مشغول بعمله , الأم مشغولة بعملها أو بمشاغل تافهة تبعدها عن بنتها .. وهذه البنت تريد من يقترب منها .. تريد من يستمع اليها .. تريد من تحبه ويحبها .. تريد من تبادله المشاكل والهموم والأفراح فلا تجد أحدا .. 
تبقى هذه العواطف مكبوتة في نفسها وتظل تتقلب وتتحرك , وربما خرج بعضها على شكل اكتئاب أو بكاء حار .. ولكنه لا يغني باي حال عن الشخص الذي تنتظره هذه الفتاة ! 

وان من الفتيات من يكرمهن الله بصديقة طيبة تكون لها مكان الأم والاب والأخوات , ويجعل الله في هذه الصديقة بديلا مناسبا يساعد هذه البنت في تجاوز مرحلة المراهقة الصعبة الى بر الأمان .. ولكن كثيرات من الفتيات لا يجدن هذه الصديقة ! 

الأحسن حظا منهن من تجد صديقة سوء تجعل عواطفها معلقة بأناس لا يمكن أن تصل اليهم : كاللاعبين والمغنين والفنانين .. فتجد هذه البنت قد تعلق قلبها بالمغني الفلاني أو الممثل الفلاني .. فتشتري افلامه وتحتفظ بصوره وتكتب اسمه على دفاترها وكتبها .. وتبقى تحبه وتتعشقه ولكن – لحسن حظها – لا تستطيع أن تصل إليه ! 

أما النوع الآخر فهن من يقعن في حب رجال يكون الوصول اليهم سهلا , سواء كان ذلك عن طريق الهاتف أو الرسائل أو بالاتصال المباشر ! وهذه وقوعها في المنكر اسرع وتعلقها بالمحبوب أعظم واشنع بكثير من اللتي تحب شخصا تعلم أنه لا سبيل لها بالوصول اليه . 

ليست هناك تعليقات:

قوة المراءة

أنت على حق، القوة العاطفية والحدسية هي من أهم مصادر القوة الفريدة للمرأة التي يمكن الاستفادة منها في المواقف الصعبة. دعني أوضح أكثر: 1. القو...