الأحد، 15 فبراير 2015

تريد أن تكون الملتحي الإرهابي المتطرف الذي يأخذ من الإسلام ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه ؟ هذا يصوره لنا الإعلام يضرب النساء ويظلمهم ويعاملهم أسوأ معاملة ، هل انت كذلك ؟

ما هى مرجعيتك أخي ؟

هم مرجعيتهم العلمانية وتقليد حياة الغرب الكافر وتعظيمها !

بتلك المرجعية هاجموا حقك الشرعي في التعدد وأظهروك بالخائن الخبيث الناكر للجميل!

بتلك المرجعية سلبوا حق المرأة ايضا في التعدد وما فيه من خير لها ، وانت أخي تتفرج وتتابع وتشاهد هذه المسلسلات والبرامج المُضلة وأنت ساكت !

من أنت يا أخي

من أنت أيها الرجل

هل تتقمص وجه من هذه الوجوه الإعلامية ؟ أم تهت وتاهت شخصيتك هكذا وراء هذا الإعلام بدون تفكير ..

أم تدرك تماما دورك في هذه الحياة ؟

أين أنت من رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟

هل تعلم أنك الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب

هل تعلم أنك سيدنا بلال بن رباح

أنك سيدنا حمزة سيد الشهداء

أنك القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي محرر القدس

أنك السلطان عبد الحميد خليفة المسلمين

أنك العالم وريث الأنبياء

فأنت الإمام الشافعي

أنت الإمام أحمد

أنت القاضي العادل

والأمام العادل

الخليفة الذي يحكم بما أنزل الله

أنت من تستقيم به الحياة الدنيا والآخرة إذا تركت هذه الأقنعة الإعلامية ومن خطط لها وإذا نبذتها وعملت على تغييرها تكون وجدت نفسك ، فهى تُضل كل يوم الملايين من المسلمين .

جعلوا وجودك بلا فائدة وبلا جدوى وخدعوك فتركت أحكام الله تعالى فصرت كالشبح ، فهمَش الإعلام حقيقتك يا قائد خير أمة أخرجت للناس ، يا خليفة الله سبحانه في أرضه !

با أملي في الحياة لم أجدك انت ناصري ظالمة أو مظلومة تذكرني بالخمار وتسترني وتحفظني في كل مكان فانا عِرضك ، جعلوك تصمت لأن ذلك ليس من شأنك فهى حريتي الشخصية فضعت أنت وضيعتني معك !

كيف تقابل ربك وقد ضيعت الأمانة ، أمانة فرّطت فيها ورضيت بوجه إعلامي يرضى بكل أشكال الذل والهوان ،، يقبل على مضض بواقع فاسد ،،

إعلام فاسق شوهَك ، فصرت أخاف من أفكار ولا أثق بك ، فأرجع إلى ما كنت عليه لتنال رضوان الله تعالى ، إرجع لتحمل مسؤوليتك التي غرّك الإعلام وأوحى لك أن لا داعي لحملها ، ولك أن تعيش حياتك فالعمر واحد وأنت تريد أن تحصل على أكبر عدد من ملذات هذه الحياة الفانية ، أيضا يغريك شيطان الإعلام ويعِدُك وما يَعِدُك إلا غرورا.

كن لنفسك ولي ،،

حامل أمانة وحامل دعوة تعمل على نشر وإعلاء كلمة الله تعالى في كل العالم ، رجل بكل معنى تحمله الكلمة ، يعمل على تغيير المنكرات والواقع الفاسد فتستقيم الأمور ولا تظل رجلا خاضعا مهزوما متنازلا ومتخاذلا ، لا وجود لك ! لا تسمح لهم بأن يسلخوك عن جلدك الحقيقي وأنت إبن خير أمة أخرجت للناس ، ويبعدوك عن الإسلام العظيم .

كن رجل أعتمد عليه لقيامك بالأحكام الشرعية وإخلاصك لله تعالى . فمن بعد أحكام الله تعالى الشرعية التي أنزلها يبقى تطبيقها على البشرية كلها وهذا دورك أنت ،، فقُم به وأعرف من أنت ، تملك الدنيا وما فيها لانك ولي الله تعالى . ولي الله تعالى الذي أبحث عنه واجد نفسي التي ابحث عنها .


أختك في الله في كل مكان !

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...