راقب قلبك في الجدال.. فإنه مجال لرعونات النفس، وغلبة الهوى، وتزيين الشيطان.
لا يكفي أن تقول الحق.. بل ينبغي أن تتحقق بالحق فيجري على عقلك وقلبك، وأن تقول الحق ﻷنه حق لا ﻷن فيه استعلاء على الخلق، أو جلبا لمدح الناس، أو لمصلحة تتبعه.
فكم من قائل بالحق.. وهو ليس من أهل الحق!
ولو كنت صادقا في طلب الحق، وقول الحق، والتحقق بالحق.. لدفعك ذلك إلى طلب أفضل الطرق إلى قوله وتمكينه من نفوس الناس، بأن تتلطف في تبيينه لهم، وأن تصبر على خطأهم وجهلهم، وأن لا تستفز كبريائهم فينفرون منك ومن الحق الذي تقول، وأن تخضع لكلامهم إن بان أن الحق معهم.
يقول سيدنا ابن عطاء الله: (كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز). فكم من إنسان بغض الحق للناس بسبب ما كساه من شهوة، أو رغبة، أو مصلحة، أو استعلاء، أو كبر.
يا الله.. كم تخدعنا نفوسنا؟
لا يكفي أن تقول الحق.. بل ينبغي أن تتحقق بالحق فيجري على عقلك وقلبك، وأن تقول الحق ﻷنه حق لا ﻷن فيه استعلاء على الخلق، أو جلبا لمدح الناس، أو لمصلحة تتبعه.
فكم من قائل بالحق.. وهو ليس من أهل الحق!
ولو كنت صادقا في طلب الحق، وقول الحق، والتحقق بالحق.. لدفعك ذلك إلى طلب أفضل الطرق إلى قوله وتمكينه من نفوس الناس، بأن تتلطف في تبيينه لهم، وأن تصبر على خطأهم وجهلهم، وأن لا تستفز كبريائهم فينفرون منك ومن الحق الذي تقول، وأن تخضع لكلامهم إن بان أن الحق معهم.
يقول سيدنا ابن عطاء الله: (كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز). فكم من إنسان بغض الحق للناس بسبب ما كساه من شهوة، أو رغبة، أو مصلحة، أو استعلاء، أو كبر.
يا الله.. كم تخدعنا نفوسنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق