الجمعة، 11 يوليو 2014

الفيس

وﺑﻴﻮﺗﻬﻦ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ – وان ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮن ﺻﻮرهﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻌﺪ! - ﺑﺼﻮرة ﻳﻨﺪى ﻟﻬﺎ اﻟﺠﺒﻴﻦ وﻻ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة اﻻ ﺑﺎﷲ!! وﻟﻤﺎ ﺗﺼﻔﺤﺖ ﺻﻔﺤﺎت ﺑﻌﺾ ﻣﻦ آﻨﺖ أﻋﻠﻤﻬﻢ أﻓﺎﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻣﻦ اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ واﻟﻌﻠﻢ واﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ، وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ آﺎن ﻗﺪ وﺟﻪ اﻟﻲ اﻟﺪﻋﻮة ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم اﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﺎدئ اﻷﻣﺮ، راﻋﻨﻲ وهﺎﻟﻨﻲ ﻣﺎ رأﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ واﷲ! ﻓﺎﻟﺼﻔﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﺗﺠﺪهﺎ ﺿﺨﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻜﺘﻈﺔ، ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت واﻟﺤﻮارات واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ – اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ وﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻬﺎ اﻻ أن ﻳﻜﻮن رﺳﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس، ﻻ دﺧﻞ ﻟﻐﻴﺮهﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ – وﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﻦ آﻞ ﺻﻨﻒ وﻟﻮن – أآﺜﺮهﺎ ﻣﺄﺧﻮد ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻮﺗﻴﻮب اﻟﺬي اﺷﺘﻌﻠﺖ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ هﻮ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ آﺎﻟﻨﺎر ﻓﻲ اﻟﻬﺸﻴﻢ – ﻓﻤﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ اﻟﻤﻬﺘﻮك ذو اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﺬﻣﻮم، وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻮى ذﻟﻚ – وﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺳﻮى ذﻟﻚ، ﻓﺎذا هﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻷﻋﻀﺎء اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﺴﺪ! وأﻟﻌﺎب واﺧﺘﺒﺎرات وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻠﻬﻮ اﻟﻤﺤﺾ واﻻﻏﺮاق اﻟﺘﺎم ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻏﺮﻗﺎ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ )ﻻ ﻓﺮدﻳﺎ آﻤﺎ هﻮ ﻣﺄﻟﻮف ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ وﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻐﺮق زاﺋﺮﻩ(، واذا ﺑﻚ ﺗﺮى اﻟﺤﻮارات واﻟﻤﻤﺎزﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺿﺎﺑﻂ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻀﻮات و"اﻟﻔﺮﻳﻨﺪز" اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺪرﺟﻮا ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ أﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻦ، واﻟﻤﺪاﻋﺒﺎت اﻟﻤﻔﻀﻮﺣﺔ اﻟﺘﻲانت من الناس الذين يرفعون معنويات الاخرين عندما يحتاجون لذلك؟كيف تكتسب الثقة في نفسك ؟
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة ، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لا ستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير .
وإليك بعض الخطوات التي يمكن بها التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية في حياتك ، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الأخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها ، لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة بثقة أكبر وآمال مشرقة أوسع :
1. حدد بتجرد وبلا مبالغة أهم الأفكار والصفات السلبية في حياتك .
2. أفرد كل فكرة أو صفة على حدة .أحذر الشيطان من أربع : 

على عقيدتك إن يفسدها بالآراء وعلى عبادتك إن يفسدها بالأهواء وعلى عملك إن يفسده بالرياء وعلى خلقك إن يفسده بالخيلاء 

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...