حكى
أن الشافعى دخلت عليه امرأة ذات يوم فقالت له :
إمام فى النهار وزانيا فى الليل ؟
فتعجب منه تلامذته وكانوا ينتظرون أن ينفى التهمة عن نفسه
فقال الشافعى :
ما أجرك يا جارية ؟
فلم يعجب قوله بعض تلامذته فرحلوا عن مجلسه ،
ثم ما لبث غير أن اتى رجلا مسرعا ينادى على الجارية ويقول لها :
بيتك يحترق وفيه أولادك
فسارع كل من كان بالمجلس إلى بيتها
وأنقذ الشافعى أولادها
فقالت وهى منكسرة القلب :
لقد دفع لى اليهود حتى أسىء لك وأهينك أمام تلامذتك
فسأله طلابه :
لم لم تنف التهمة عنك يا إمام ؟
فقال :
لو نفيتها
لأنقسمتم إلى فريقين فريقا يصدقنى وفريقا يكذبنى
فأحسنت أن أفوض أمرى كله لله ------------------------
أن الشافعى دخلت عليه امرأة ذات يوم فقالت له :
إمام فى النهار وزانيا فى الليل ؟
فتعجب منه تلامذته وكانوا ينتظرون أن ينفى التهمة عن نفسه
فقال الشافعى :
ما أجرك يا جارية ؟
فلم يعجب قوله بعض تلامذته فرحلوا عن مجلسه ،
ثم ما لبث غير أن اتى رجلا مسرعا ينادى على الجارية ويقول لها :
بيتك يحترق وفيه أولادك
فسارع كل من كان بالمجلس إلى بيتها
وأنقذ الشافعى أولادها
فقالت وهى منكسرة القلب :
لقد دفع لى اليهود حتى أسىء لك وأهينك أمام تلامذتك
فسأله طلابه :
لم لم تنف التهمة عنك يا إمام ؟
فقال :
لو نفيتها
لأنقسمتم إلى فريقين فريقا يصدقنى وفريقا يكذبنى
فأحسنت أن أفوض أمرى كله لله ------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق