ويبقى الدرس لنوعية الإنسان المصري المقاتل الذى استطاع أن يقهر جندي العدو فى هذا الموقع الحصين من خط بارليف الذى بنوه بأنفسهم وحفظوا أسراره وكيفوا انفسهم خبرة وتجربة على القتال منه لم يستطيعوا عندما احتله الجندىي المصري أن يخرجوه من طوال 134 يوماً !! مع أن جنود العدو عندما هاجمهم المقاتل المصري لم يكونوا محاصرين ولم يكن أحداً منهم يعاني أى ظروف يفرضها التطويق والحصار من قلة الماء وقلة الطعام وقلة الذخيرة ..ويبقى الإنسان المصري المقاتل صامداً .. صابراً مبتكراً ويتغلب على العدو وعلى عوامل الطبيعة وعلى نفسه .. ويبقى أيضاً الدرس للعدو .. أى عدو طامع فى بلادنا وهو كما يقول الرئيس السادات : (( قد يكون لديهم التفوق التكنولوجي .. ولكن حسن استخدام السلاح وروح العسكرية فى الإنسان المصري وإيمانه بتطهير أرضه قادرة على التغلب )) ..
ولكن كيف نجح المصريون فى ملحمة العبور ... ؟ هذه هى قصة أسلحة الجيش المصري المختلفة التى اسقطت وإلى الأبد أسطورة الجيش الذي لا يقهر ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق