الأربعاء، 22 يناير 2014

الفتاه لعبت بخاطرها دور الفريسه (بمزاجها)

الفتاه لعبت بخاطرها دور الفريسه (بمزاجها)
والشاب لعب دور الصياد
وأنا لا أعلم لماذا يلقي اللوم دائما علي الشباب
فالشباب في مصر مثلا مشاكله كثيره جدا
منها البطاله فالشاب يتخرج من دراسته الجامعيه ليجد أن التخرج هو نهاية الطريق , لا عمل , لا وظيفه , لا شقه , لا زوجه
كل هذا يولد نوع من الإحباط ويبدأ الشاب في رحلة البحث عن عمل التي تكون شاقه للغايه بدايه من العمل في وظائف أقل من إمكانياته
حتي يجد فرصه لوظيفه متوسطه في بلده أو يجد وظيفه في الخارج.
فعندما يبدأ الشاب التفكير في الزواج بجديه يكون في العقد الثالث من عمره وليس قبل ذلك.
فالفتاه التي ترتبط بشاب في المرحله الجامعيه تعلم جيدا إنه لن يكون قادرا علي الزواج مها قبل 10 سنوات ولكنها تستمر في هذه العلاقه
حتي تجد لها صياد أخر (الفريسه هي التي تبحث عن صياد)يكون مناسب وجاهز للزواج فتترك صاحبنا وتقول له الجمله الأزليه(يوجد مليون واحده أحسن مني أنا لا أستحقك)
وتترك صاحبنا في حاله نفسيه زي الزفت
فالشباب ليس له إلا طريق من إثنين إما طريق الهدايه ويصبر حتي يجد الزوجه الصالحه وإما طريق الشيطان والهلاك
وإذا سلك الشاب طريق الهلاك فيكون بسبب فتاه وعن طريق فتاه (هوه الشاب بييوز مع نفسه مهو لازم بيكون فيه بنت بايزه)
ولهذا نصحتي للشباب بأن يغلق باب الفتيات تماما حتي يكون قادر علي الزواج لا يوجد شئ اسمه زماله أو صداقه,
ونصحتي للفتيات بأن يكفوا عن لعب دور الفريسه وأن لا تخدع نفسها و تلقي اللوم في النهايه علي الشباب و العائله وعدم وجود صديقه مخلصه و علي الإكتئاب .
وأخيرا (إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل)

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...