الأحد، 13 أكتوبر 2013

عيش حيتك

استثمار مفاتيح الشخصية:
كل شخص منا في شخصيته مفاتيح يمكن للآخرين استثمارها إذا عرفوا طبيعتها، وكيفية التعامل معها، ويفترض أن يعرف كل من الزوجين شخصية الآخر وما المواطن التي يمكن التأثير فيها واستثمارها لتأكيد الترابط والمودة بينهما. تذكر اللحظات الإيجابية:
عندما يختلف طرفا العلاقة الزوجية فإن ما يسيطر عليهما من مشاعر وأحاسيس في ذلك الوقت هو الشعور بالغضب من الطرف الآخر وتذكر المواقف السلبية معه، مثل هذه المشاعر لا يمكن أن تساعد في تقريب وجهات النظر بين طرفي العلاقة, لذا فعلى الطرفين أن يتعودا على تذكر اللحظات والمواقف الإيجابية بينهما التي سبق أن مرا بها؛ إذ يعد ذلك أفضل طريق ممهدة لكل منهما للاعتراف بخطئه أمام الآخر، وإكمال مسيرة الحياة معه. إن الانهماك في تذكر اللحظات السلبية بينهما سيؤدي إلى المزيد من التباعد بين الطرفين لا إلى حل المشكلةومضات السعادة الزوجية:
هناك ومضات وإشراقات تحدث في حياة كل زوجين يجب استثمارها وجعلها الوقود الذي يؤكد ترابطهما. إن الحياة الزوجية تستمر وتتجاوز الكثير من الصعوبات عندما يضع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية نصب عينيه الرغبة الأكيدة في تقديم كل ما لديه للطرف الآخر دون انتظار مقابل وبدون أن يكون الهدف هو انتظار العطاء من الشريك الآخر، إنها ومضات المحب الذي يعطي دون أن ينتظر المقابل من الطرف الآخر، الذي يشعر أن الحياة شركة هو المسؤول الأول فيها وأن النجاح في هذه العلاقة مسؤولية فردية يتحملها هو دون الآخر ويجب أن يضطلع بها ويقدم كل ما لديه لإنجاحها.
وأخيراً:
هذه الومضات والقواعد هي مؤشرات يمكن لكلا طرفي العلاقة استثمارها وتنميتها بما يحقق السعادة الزوجية ويجعل عش الزوجية سكناً وغطاءً لكل منهما


ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...