الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

ايمانك

أحبتي في الله
إن منسوب الإيمان في حياة كل واحد منا هو ما يجعله يري الأشياء علي حقيقتها 
فإذا تعرض الواحد منا لبلاء مثلا فإن نظره يتجه إلي حيث يوجهه إيمانه
فإذا كان ضعيف الإيمان فإنه يعتقد أن البلاء من الناس وليس من الله 
ولضعف إيمانه يشتكي ربه للناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه 
فإنه لو عرف ربه لما إشتكاه ولو عرف الناس لما إشتكي إليهم
كما قيل :
وإذا شكوت إلي ابن آدم حاجة إنما *** تشكو الرحيم إلي الذي لا يرحم
وإذا زاد إيمانه شيئا فإنه يشتكي الناس إلي الله
لكنه إذا كمل إيمانه فإنه يري كل ما يحدث إليه حتي -ولو ظاهريا من الناس- فبسبب ذنوبه
فهو مع كل حال يشتكي نفسه إلي الله
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه

ليست هناك تعليقات:

قوة المراءة

أنت على حق، القوة العاطفية والحدسية هي من أهم مصادر القوة الفريدة للمرأة التي يمكن الاستفادة منها في المواقف الصعبة. دعني أوضح أكثر: 1. القو...