أحبتي في الله
إن منسوب الإيمان في حياة كل واحد منا هو ما يجعله يري الأشياء علي حقيقتها
فإذا تعرض الواحد منا لبلاء مثلا فإن نظره يتجه إلي حيث يوجهه إيمانه
فإذا كان ضعيف الإيمان فإنه يعتقد أن البلاء من الناس وليس من الله
ولضعف إيمانه يشتكي ربه للناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه
فإنه لو عرف ربه لما إشتكاه ولو عرف الناس لما إشتكي إليهم
كما قيل :
وإذا شكوت إلي ابن آدم حاجة إنما *** تشكو الرحيم إلي الذي لا يرحم
وإذا زاد إيمانه شيئا فإنه يشتكي الناس إلي الله
لكنه إذا كمل إيمانه فإنه يري كل ما يحدث إليه حتي -ولو ظاهريا من الناس- فبسبب ذنوبه
فهو مع كل حال يشتكي نفسه إلي الله
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه
إن منسوب الإيمان في حياة كل واحد منا هو ما يجعله يري الأشياء علي حقيقتها
فإذا تعرض الواحد منا لبلاء مثلا فإن نظره يتجه إلي حيث يوجهه إيمانه
فإذا كان ضعيف الإيمان فإنه يعتقد أن البلاء من الناس وليس من الله
ولضعف إيمانه يشتكي ربه للناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه
فإنه لو عرف ربه لما إشتكاه ولو عرف الناس لما إشتكي إليهم
كما قيل :
وإذا شكوت إلي ابن آدم حاجة إنما *** تشكو الرحيم إلي الذي لا يرحم
وإذا زاد إيمانه شيئا فإنه يشتكي الناس إلي الله
لكنه إذا كمل إيمانه فإنه يري كل ما يحدث إليه حتي -ولو ظاهريا من الناس- فبسبب ذنوبه
فهو مع كل حال يشتكي نفسه إلي الله
فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق