الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

نعم الله


  • التمتع بقليل الدنيا ، يورث الإنسان التمتع بكثير النعم فى الآخرة ، والدين تضحيات ومجاهدة ولكن بعد ذلك حياة طيبة فالله تَعَالَى ربط الأحوال بالعمل لا بالأشياء ، فصلاح الأحوال بصلاح الأعمال وصلاح الأعمال بصلاح اليقينفى عهد النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : دعوة وعلم وذكر ، وهذا كان على أتم درجة ، ومن قام على تمامها فهو فى وقت الخير ولو عاش فى بيئة الفتن ........ فلو أردنا خير القرون فعلينا أن نقدم الدعوة مع العلم والذكر ، وهذه الثلاثة نجعلهم أصلا ، فيكون زماننا تبعا لخير القرونمتى يجعل الله تَعَالَى الهداية للإنسان ؟ عندما يستعمل الإنسان هذا الإختيار فى طاعة الله تَعَالَى ، فالله تَعَالَى يهديه ، ولكن من سنة الله تَعَالَى أن جعل ترتيبا للهداية ، فالله تَعَالَى جعل الهداية بالمجاهدة والإنابة ، إذا اختار الإنسان هذا الترتيب ، الله تَعَالَى وعده الهداية ، والله تَعَالَى لا يخلف الميعاد ، وإذا تحصل الإنسان على الهداية ، يفوز ويفلح فى الدارين ، ويجعله بالهداية سببا لهداية النَّاس ، والله تَعَالَى يجعل أصحاب الهداية يخرجون النَّاس الذين عندهم مثقال ذرة من الإيمان من النار ،
    ومن يكون على الهداية يكون فى الفوز والفلاح فى أية حالة ، ولو يكون فى السجن ، مثل سيدنا يوسف عليه السلام ،فالذى يختار المجاهدة والإنابة يتحصل على الهداية قمت أقرأ القرآن حتى فتح الله تَعَالَى على بشيئين من أسباب الهداية وهما : المجاهدة والإنابة ، يقول الله تَعَالَى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) < 69 العنكبوت > ، ويقول سبحانه : (اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ) < 13 الشورى
    أعجبني ·  · إلغاء متابعة المنشور · · ‏26 مارس‏، الساعة ‏09:57 مساءً‏‏ بالقرب من ‏Cairo

  • ‏‎Ahmedaly Aly‎‏
    قال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لأبى ذر رَضِىَ اللهُ عَنْهُ (إن جبريل عرض لى فى جانب الحارة فقال : بشر أمتك من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة . فقلت : ياجبريل وإن زنى وإن سرق ؟ قال : نعم ! فتعجب أبو ذر فقال : يارسول الله وإن زنى وإن سرق ؟ فقال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : وإن زنى وإن سرق رغم أنف أبى ذر ) < الصحيحين > ، وليس معنى هذا الحديث دليلى على ترخيص الزنا ، بل يتوب من الزنا والسرقة بتقديم نفسه للحدود ، كما وقع للمرأة فى زمان الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ هل أنت صادق أم كاذب ؟ فكيف لنا نحن أن نعرف هذا ؟ يقول الله تَعَالَى ( الم ، أَحَسِبَ النَّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمِنَ اللهِ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) < 1 – 3 العنكبوت > ، فالله تَعَالَى يختبر عباده ، ولا بد أن تكون النتيجة كما وصفها الله فى عباده المؤمنين فقال سبحانه ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) < 15 الحجرات > ، فهناك لابد بعد الإيمان ألا نرتاب فى وعد الله ، وأن نجاهد بأموالنا وأنفسنا

ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...