الجمعة، 23 أغسطس 2013

تخيل



ويختلف الأمر تماما فيما يتعلق بالصحف المقدسة, فان المعرفة التي تحتويها ليست منحصرة في المعلومات السائدة في عصرها ولا في أي فترة أو مجال معينوبالاضافة.. فان عامل الصدفة ليس له داخل في تحقيقها. ولم تستطع أبدا الاكتشافات العلمية التي يكشف النقاب عنها في العصور المتعاقبة أن تثبت خطأ أية نبوءة جاءت في القرآن المجيد.ولذلك يجب أن ننظر دائما بنظرة أمل.. أمل يقوم على أساس قوي.. أن تتحقق هذه النبوءات القرآنية حسبما يقرره المستقبل. والنبوءة عن الاجتماع بين الحياة هنا على الأرض والحياة الموجودة في مكان آخر هي من تلك النبوءات التي لم تتحقق بعد. ولعل العمر يمتد بنا حتى نشهد ذلك اليوم الجليل المجيد الذي تستطيع فيه الحياة على الأرض أن تحقق نوعا من الاتصال بالحياة الموجودة في هذا الكون الواسع الرحيب.

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...