الأربعاء، 19 يونيو 2013

درس عملى


تخاصمت أنا و زوجي ..
زعلت وقمت بسرعة وطلعت من الغرفة
مسكني من كمي
... ومخلانيش أطلع وأنا زعلانة
... وقعدت أقوله : ابعد عني .. والله ما هسمعك ..
ابعد والله مش هقعد ..
ابعد عــنــي ..
أوعآ تصالحني أنا زعلانة ..
ومش عايزة أسمع صوتك ..
ولااا كلمة لو سمحت ..

ولما إلتفتت !
لقيت كمي متعلق بالباب
وزوجي في مكانه مــيــت من الضحك — !!
هههههههههههههههههدكتور بالجامعة ,هو يشرح ب المحاضرة:
يَسمع صوت صفير
التفت عالطلاب مين صفر !!
ما حدش رد
رجع يشرح وُ سَمع صوت
تصفيرر
التفت عَالطلاب مين صفر !!
ما حدش رد !!
رجع يشرح وُ رجع
سَمع صوت صفيرر
التفت عَالطلاب مين صفر !!
ما حدش رد !!
حَط القلم وُ قفل الدفتر وُ قال خلصت المحاضرة .. بس بحكيلكم قصة!!
قال:
مرة بالليل ماجانيش نوم قلت انزل امللى السيارة بنزين و اضيع وقت
وُ نزلت وُ مليتها !
وُ أنا راجع لقيت بنت حلوة واقفة بالطريق
وُ قلت: عايزة توصيلة؟
قالت : اها يا ريت
وُصلتها وُاعجبت بيا واخذت رقمي
وهي عرفت اني دكتور أدرس بجامعتكم
قالت: حبيبي عندي طلب لك
قلت:انتي بتؤمري
قالت: اخويه بيدرس عندكم بالجامعة خالي بالك منه وادتني بوسة
قلت : ايه اسم اخوكي
قالت: مش هقول اسمه
بس هو يحب يصفر دايما
بعدها كل اللي بالمحاضرة قعدو يبصو على الطالب اللي صفر.
بص عليه الدكتور وقال له
تعالالي يا روح امك :D:Dتبلغ سرعه الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك فى اغلب المطاردات تسقط الغزاله فريسه للاسد هل تعلم لماذا ؟!
-
-

...
-
-
لان الغزالة عندما تهرب من الاسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيف مقارنة بالأسد.
خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته كما ان للاسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟

ليست هناك تعليقات:

حوارات نفسية

المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ -  أبريل 02, 2010   ليست هناك تعليقات:    إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...