الأربعاء، 19 يونيو 2013

اسرائيل والثورة المصرية

تخشى إسرائيل من وصول "الهزة الأرضيةإلى المناطق الفلسطينية المحتلة، وتبنّي الشعب الفلسطيني نضالا جماهيرياً يعتمد أسلوب المظاهرات الكبيرة غير العنيفة في مقاومة الاحتلال، في ربيع عربي يشهد مظاهرات واسعة في كثير من الدول العربية، استطاعت أن تُسقط نظامين حتى الآن.كشفت الثورة المصرية والثورات العربية الأخرى أهمية الرأي العام العربي الذي يقف ضد السياسة العدوانية الإسرائيلية. وقفت إسرائيل ـ ولا تزال ـ ضد الديمقراطية في مصر والدول العربية الأخرى، وفضلت عليها دوما أنظمة الاستبداد والفساد، مستعملة بصورة ممجوجة فزاعة "خطر الإسلام السياسي"؛ لأن إسرائيل، وفق تجربتها، يمكنها خلق مصالح مشتركة وتفاهمات مع الشريحة الضيقة الحاكمة المستبدة والفاسدة، على حساب الشعوب العربية ومن خلف ظهرها.2.تحمل الثورة بين ثناياها إمكانية واقعية لانعتاق مصر من نظام الاستبداد والفساد وبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة، ومتصالحة مع ماضيها وحاضرها ومحيطها العربي، وتعمل على بناء ذاتها لتستعيد عافيتها ومكانتها التي تستحقها، ودورها المستقلوهذا ما لا ترغب فيه إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

حوارات نفسية

المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ -  أبريل 02, 2010   ليست هناك تعليقات:    إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...