ألم تسأل نفسك يوما وأنت تنظر للسماء لماذا تهاجر الطيور على شكل 7 ..؟!ما أكثر الأشياء التي ألفناها ولم نعرف لها سببا ! .العلم يخبرنا إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطي رفعة إلى أعلى للطائر الذييليه مباشرة , وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7 يمكن سرب الطيور من أن يقطعمسافة إضافية قد تصل إلى ضعف المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لوطار كل طائر بمفرده ! .وإذا ما خرج أحد الطيور عن مسار الرقم7 فإنه يواجه فجأة بسحب الجاذبية وشدةمقاومة الهواء,لذلك فإنه سرعان ما يرجع إلى السرب ليستفيد من القوة والحمايةالتي تمنحها إياه المجموعةسبحان الله حتى الطيور عرفت أن العمل الجماعي له أولوية ،وأن التعاون يخلق قوة ويوفر في الوقت والجهد والإمكانات .ستفن كوفي يقول (الكل اكبر من مجموع أجزاءه ، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثرمن مجرد حاصل جمع نتاج أعضاءه.فمن خلال التعاون الخلاق يصبح 1+1=4 أو 7 وربما 1500 !! ) (*)والمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ، ولقد دلت التجربة على أن الفتور والسأم يزور الفرادى ،أكثر مما يزور المجموعات ، وأن همة المجموعة أكبر وأكثر استقرارا من همة الفرد .ومهما آذاك الناس ، فلن تُعدم صديق وأخلاء مخلصين ، ترتمي في كنفهم ، تتناصحون ، وتتعاهدون على العطاء والخير .وفي بيتك ليكن عملك جماعيا ، فبدلا من أن تصلي وحدك نادي زوجتك وأبناءك، شجعا بعضكما إن غركم دفء الكسل ولذة القعود ، اجعل من أسرتك فريق فعال لكم مشاريعكم الخاصة البسيطة ( سواء مادية أو دعوية أو ثقافية) ،اقرأو سويا كتاب وناقشوه ، راجعوا الورد القراءني ، اشتركوا في نشاط رياضي .حاول دائما يا صديقي أن تجنح إلى جماعة تأخذ بيدك للخير ، ولا تسلمك إلى الكسل والفتور وقلة الحماسة .. وحلق مع الطير في جماعة . إشـــــراقة : قد يكون المرء وحده أحمق أحياناً... ولكن لا حماقة تغلب العمل الجماعي
الخميس، 2 مايو 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق