كل ااتاريخ المععروض فى الافلام مغلوط فرتشارد لم يكن ابدا عادل أو محب للسلام
كتب الشيخ حامد الطاهر .. من أسرار التاريخ :
كل ااتاريخ المععروض فى الافلام مغلوط فرتشارد لم يكن ابدا عادل أو محب للسلام
كتب الشيخ حامد الطاهر .. من أسرار التاريخ :
يوسف شاهين المزور وحقيقة ريتشارد قلب الأسد :
حقيقة ريتشارد قلب الأسد :
**********************
لا تختلف عملية تجميل القبح عن تشويه الجمال .. وهذا ما كان يفعله الصليبي الحاقد جوزيف شاهين الذي عمد إلى تشويه التاريخ الإسلامي في فيلمه الشهير : ((الناصر صلاح الدين )) ... وقد كتبت عن عيسى العوام المسلم الذي جعله جوزيف شاهين مسيحيا قد علّق الصليب في رقبته واقعا في غرام أنثى جاءت لانتهاك المقدسات .
من ناحية أخرى عمد جوزيف شاهين إلى تجميل صورة ريتشارد قلب الأسد الذي جعله عاقلا .. يعف عن قتل الأسرى ... ويكره الخيانة ...كما جعله شجاعا قويا فيه رقة للأسرى ... وفيه رجوع إلى الحق !!!
وما كان ريتشارد كذلك إنّما كان تمثالا من حجر لا روح فيه ولا إنسانية .. لكنه حجر يؤذي ويسيء .
والدليل على ذلك ما شهد به بنو جلدته حيث يقول (( تشارلز كالتون كوفن )) وهو مواطن إنجليزي نقلا عن أخيه (( جون لا كلاند )) عن ريتشارد :
"" إنه ريتشارد قلب الأسد الذي اتصف بالشجاعة ... ولكنه كان شريرا ... ليس للرحمة في قلبه سبيل .ز وكان قائد جيوش الحروب الصليبية .. وحارب العرب في فلسطين ... وكان صلاح الدين على رأس العرب .. وقائد جيوشهم .. وذات يوم طلب (( ريتشارد )) إلى طاهيه أن يحضر له لحم الخنزير الطازج لغدائه ... ولكن الطاهي لم يكن لديه يومئذ خنزير !!!
ولم يكن يدري من أين يأتي به ؟ فاضطرب لأنه إذا لم يوجد اللحم المطلوب على المائدة فإن ريتشارد لا محالة سيقتله .
وكان الطاهي قد سمع أن لحم الإنسان يشبه في مذاقه لحم الخنزير !!
فقتل أسيرا مسلما وطبخ بعض لحمه ووضعه على المائدة !!
ومدح الملك الطعام .. ولكن وقع في نفسه أنّ اللحم قد لا يكون لحم خنزير فقال للطاهي :
هات رأس هذا الخنزير حتّى أراه .
وأسقط في يد الطّاهي ماذا يفعل ؟ وماذا يقول ؟
وامتلكه الفزع واخذ يرتعد فرقا وخوفا ... وفي النهاية اضطر إلى إحضار رأس الأسير المسلم لريتشارد ...
ويضحك ريتشارد ويقول :
إذن لا حاجة لنا بلحم الخنزير بعد اليوم .. طالما لدينا ستون ألف أسير عربي !!
ولم يزعجه أنه أكل لحم آدمي !!
ويكمل الرجل :
وأرسل صلاح الدين إليه ثلاثين رسولا لئلا يقتل الأسرى .... فأقام للرسل الثلاثين مأدبة ... وبدلا من أن يزينها بالأزهار.ز قتل ثلاثين عربيا مسلما ووضع رؤوسهم على المائدة !!
وبدلا من أن يجيب صلاح الدين إلى طلبه بحقن الدماء قام ريتشارد بذبح ستين ألف عربي مسلم من بين رجال ونساء واطفال في السهل الشرقي لمدينة عكّا !!
هذا هو ريتشارد كلب صليبي وسفّاح وآكل لحوم المسلمين . وحقيقة ريتشارد قلب الأسد :
حقيقة ريتشارد قلب الأسد :
**********************
لا تختلف عملية تجميل القبح عن تشويه الجمال .. وهذا ما كان يفعله الصليبي الحاقد جوزيف شاهين الذي عمد إلى تشويه التاريخ الإسلامي في فيلمه الشهير : ((الناصر صلاح الدين )) ... وقد كتبت عن عيسى العوام المسلم الذي جعله جوزيف شاهين مسيحيا قد علّق الصليب في رقبته واقعا في غرام أنثى جاءت لانتهاك المقدسات .
من ناحية أخرى عمد جوزيف شاهين إلى تجميل صورة ريتشارد قلب الأسد الذي جعله عاقلا .. يعف عن قتل الأسرى ... ويكره الخيانة ...كما جعله شجاعا قويا فيه رقة للأسرى ... وفيه رجوع إلى الحق !!!
وما كان ريتشارد كذلك إنّما كان تمثالا من حجر لا روح فيه ولا إنسانية .. لكنه حجر يؤذي ويسيء .
والدليل على ذلك ما شهد به بنو جلدته حيث يقول (( تشارلز كالتون كوفن )) وهو مواطن إنجليزي نقلا عن أخيه (( جون لا كلاند )) عن ريتشارد :
"" إنه ريتشارد قلب الأسد الذي اتصف بالشجاعة ... ولكنه كان شريرا ... ليس للرحمة في قلبه سبيل .ز وكان قائد جيوش الحروب الصليبية .. وحارب العرب في فلسطين ... وكان صلاح الدين على رأس العرب .. وقائد جيوشهم .. وذات يوم طلب (( ريتشارد )) إلى طاهيه أن يحضر له لحم الخنزير الطازج لغدائه ... ولكن الطاهي لم يكن لديه يومئذ خنزير !!!
ولم يكن يدري من أين يأتي به ؟ فاضطرب لأنه إذا لم يوجد اللحم المطلوب على المائدة فإن ريتشارد لا محالة سيقتله .
وكان الطاهي قد سمع أن لحم الإنسان يشبه في مذاقه لحم الخنزير !!
فقتل أسيرا مسلما وطبخ بعض لحمه ووضعه على المائدة !!
ومدح الملك الطعام .. ولكن وقع في نفسه أنّ اللحم قد لا يكون لحم خنزير فقال للطاهي :
هات رأس هذا الخنزير حتّى أراه .
وأسقط في يد الطّاهي ماذا يفعل ؟ وماذا يقول ؟
وامتلكه الفزع واخذ يرتعد فرقا وخوفا ... وفي النهاية اضطر إلى إحضار رأس الأسير المسلم لريتشارد ...
ويضحك ريتشارد ويقول :
إذن لا حاجة لنا بلحم الخنزير بعد اليوم .. طالما لدينا ستون ألف أسير عربي !!
ولم يزعجه أنه أكل لحم آدمي !!
ويكمل الرجل :
وأرسل صلاح الدين إليه ثلاثين رسولا لئلا يقتل الأسرى .... فأقام للرسل الثلاثين مأدبة ... وبدلا من أن يزينها بالأزهار.ز قتل ثلاثين عربيا مسلما ووضع رؤوسهم على المائدة !!
وبدلا من أن يجيب صلاح الدين إلى طلبه بحقن الدماء قام ريتشارد بذبح ستين ألف عربي مسلم من بين رجال ونساء واطفال في السهل الشرقي لمدينة عكّا !!
هذا هو ريتشارد كلب صليبي وسفّاح وآكل لحوم المسلمين .
ومن الصفات التي لم تعجبني في هذا الملك الصليبي, هي انه كان مجرم حرب بصورة لا يستهان بها, فقد خالف النصوص السماوية وقتل 3000 من أسرى حصون عكا المسلمين فقط لأن صلاح الدين تأخر في دفع فديتهم, وقد أخذ عليه المؤرخون الغرب هذا الشيء قبل المؤرخين العرب, بمعنى أدق وفي مصطلح العصر, لقد كان الملك الصليبي إرهابيا لا يعرف للحق مبدأ.
يقال انه داهية زمانه (أرطبون) . وكان اغلب الملوك يخشون بطشه وقوته, نظرا لعدم اعترافه بمبدأ التراجع او الخوف ابدا. ايضا كان محنكا في الخطط العسكرية البحتة, على الرغم من فشله الذريع في اخذ القدس من صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق