السبت، 2 فبراير 2013

كيف تعلو همتك؟

كيف تعلو همتك؟
موضوعنا في هذه الليلة,كيف تعلي همتك, أزاي تقدر تعلي همتك علي أعتبار أن همة اي حد مننا بتأتي عليها فترات علو و دنو و النبي صلي الله عليه و سلم أخبرنا بذلك:أن لكل عبد شرة و فترة, شرة يعني نشاط و فترة, يعني كل واحد ليه لحظات هيبقي عالي أوي فايق و عايز و فترات هيبقي أقل شوية.
يبقي أزاي تقدر تتعامل مع لحظات الفتور دي؟ هو ده الي احنا عايزين نوصل له النهارده. طيب البداية خالص,خلونا نسأل سؤال و كل واحد يبحث بداخله عن أجابة صريحة لهذا السؤال. أنت عايز همتك تعلو ليه؟الهدف ايه؟ تعالوا بقي كده نفتش جوانا. ممكن يكون العامل الضاغط بالنسبة لك ممكن يكون مؤثر معين خارجي,زي, أنت عايز دلوقت همتك تعلو لأنك مضغوط ,عندك أمتحانات فلازم تشتغل بقوة فمش هينفع حالات الكسل و الفتور دي دلوقتي ,خلاص الوقت ضاق و في ضغط في البيت و في ضغط من خيالك أنك عايز تخلص,طموحاتك دي عايز تحققهاو النهارده خلاص الوقت بيجري و لسه ما عملتش و لسه ما عملتش و لسه ما عملتش, في حاجات كتير أوي بتفكر فيها سببتلك عامل الضغط ده فبدأت تفكر,لأ لازم ننشط شوية,تمام
ممكن يكون السبب وراء فكرت علو الهمة بالنسبة لك يكون برضه التأثر بحد شفته أعلي منك و أنت غيور,ما بتحبش حد أحسن منك يعني فلما تبص تلاقي واحد أحسن منك و فايق و قايم فتبتدي تقول طب ما أنا راخر.طيب
ممكن يكون بقي حالة تانية خالص و هو ده الي احنا عايزين نتكلم عليه,حالك مع ربنا سبحانه و تعالي فلما بصيت لقيت كنت في يوم من الايام فايق و شغال و ربنا سبحانه و تعالي انعم عليك بنعم وفيرة .اليوم بيمشى كويس و مرة واحدة خبطة جابتك الأرض فأنت بتعافر عايز تقوم فعشان كده عايز تعرف أزاي أقوم بعد لحظات الفتور دي .
أول حاجة مهمة اوي,قضية النية,الاخلاص في النية و هو ده اول علاج لحالة الفتور,أول حاجة الأخلاص,يعلي الهمة,ليه؟ لو أفتكرتوا الكلام الي احنا كنا لسه بنتكلم فيه المرة الي فاتت قلنا ايه,الطريق لعلو الهمة أول حاجة هدف ,تمام, واضح أدام عينيك حددته و مركز عليه.الكلام ده علماء النفس بيقولوه بالحرف,يقولوا ايه؟
أن حصر الذهن في مطلوب واحد هو ده مفتاح النجاح في الحياة بشكل عام.أحد المتخصصين في علم النفس ,وليام نورتن ماستر بيقول:العقل الانساني يصبح أداة مدهشة الكفاءة اذا ركز تركيزا قويا حادا
وليام جيمس(أبو علم النفس الحديث) يقول:أن الفرق بين العباقرة و غيرهم من الناس العاديين مش انه عنده موهبة فطرية في عقله,مش انه ذكي ذكاء حاد.ممكن يكون ذكي جدا لكن يفتقد مثلا الذكاء الاجتماعي فالذكاء ده ما بيعرفش يستفيد منه فبيقول ان الفكرة مش ان هو يكون عنده موهبة فطرية في عقله  بل الفرق انه الموضوعات و الغايات(الاهداف يعني) التي يوجهون اليها هممهم و درجات التركيز بينهم و بين غيرهم هو ده الي بيخلي ده عبقري و ده الي بيخلي التاني ضايع لأن ممكن تكون امكانياته العقلية أعلي
هي قضية الاخلاص بتاعتنا اهيه,أنه هو ايه الفكرة,انك حاطط ادامك هدف و مركز عليه تماما و في الحالة دي تبتدي النتائج  تبقي فوق الوصف.
بعضهم برضه يقول القدرة دي أزاي تقدر تتحصل عليها؟ يقول تكتسب بالمران,التدريب,أنك تدرب نفسك علي ده. هو ده يا جماعة بالضبط الي احنا هندندن حواليه النهارده في موضوع تعليه الهمة.
حطينا أدامنا هدف هدفنا المرة دي هيبقي ايه؟هدفك الجنة أدامك أدام عينيك شايفها بتحدث نفسك بها فبعد كده لا ترضي بالدون
أنت هتبقي فين لو هو ده هيبقي حلمك و هتحققه فعلا و في نفس الوقت درجة التركيز عليها هو ده الي هيبلغك اعلي درجات الجنان.
أنك مركز في حاجة واحدة,أقولكم تجربة عملية علشان نبقي فاهمين هنمشي أزاي ,يعني انا دلوقتي,أنا مطلوب مني 3 أو 4 حاجات في خلال الفترة الحالية دي,الاسبوع ده, فأنا قاعد علي مكتبي و هأبتدي أحضر الدرس ,طب ده انا لسه عندي الدرس الفلاني, و لسه الدرس التاني ده ما سجلتوش,و عايز أقرا كذا و ليا ورد بشكل معين, تتزاحم علي ذهني مجموعة أفكار في وقت واحد. الانتاج لازم هيبقي ضعيف. الصح ان انا اعمل ايه,فكرة الساعة دى,اللحظة دي مطلوب مني اعمل كذا, شغل ذهنك بحاجة تانيه يعوقك و ما يخلكش تعرف تعمل حاجه
و يدني همتك,أنت بتبتدي تقول لا لا انا ضايع مني كتير اوي زي ما واحد مثلا في بداية التزامه و بعد كده يبص يلاقي ناس ملتزمين بقالهم خمس ست سبع سنين و انا لسه بأمسك مصحف و بتعلم لسه احكام التجويد,فاتني القطار ,خلاص. ما بقاش ينفع فبتتحرك برجل تقيله لان ادامه المعوقات دي بتشغله عن هدفه انما لو هو بدأ يقول أنا هاحط هدف لمدة شهر ده و هأنجح فيه ان شاء الله بحول الله و قوته
الفترة دي هابتدي مثلا احفظ جزء عام و يحسس نفسه بالنجاح,انا بنجح أنا بأقدر بفضل الله عز و جل يبتدي يعمل حاجات,تلاقي ناس كده في سنة سنتين الانجازات الي عملها تفوق واحد شغال بقاله سبع ثمن سنين,ليه؟ هدفه واضح و محدد و مركز عليه,هي دي روشتة الاخلاص زي ما قلنا و هو ده الي بيقولوا عليه بقي توحيد القصد,يعني ايه توحيد القصد؟ مقصودك يعني واحد,هو يرضي بس,فهمتوا.
تاني حاجه علي طول, الي بيحرمك انك ما بتشكرش النعمة دي, اصل الشكر ده مفتاح التحرك, انت مش عايز تتحرك ,مش عايز همتك تعلو,مش عايز تاخد خطوات, الخطوات دي مش هتقدر تعملها الا بالشكر,لانه بيديك نعمة, النعمة دي ان انت أذن لك انك تتحرك له حركه, من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراع و يكافئك عليها مكافأة بالضعف ,أنت بقي بعد كده ما حطتش في دماغك يعني الدنيا ماشية فما شكرتش النعمة دي. الخير الي كان ربنا سبحانه و تعالي فتح عليك بيه في  يوم من الايام.
في الاول خالص هو حاسس بالفرق,أنا كنت فين و بقيت فين,يا ما انت كريم يا رب حاسس اوي بالحته دي علشان كده الي بيبقوا في سنة اولي التزام بيبقوا اقوي الناس و اكثر الناس حركة لسه حاسس بالخير, كل شوية بيقارن نفسه,دا انا كنت لسه مع البنات و كنت بأعمل مش عارف ايه و دلوقتي قاعد ماسك مصحف و قاعد في المسجد و بأحضر دروس و قاعد في وسط الصالحين,يياااااه أنا كنت فين و بقيت فين فحاسس بالنعمة دي ,بعد شوية ما بيحسش بها ,ده العادي,ما حصلش معاك في نعم الدنيا كلها كده؟ ما ركبتش عربية أول اسبوع كنت طاير من الفرحة و انت راكبها و قاعد كده نافش ريشك زي ما بيقولوا كده و العربية دي,انا اول واحد ركبت العربية الفلاني دي في المهندسين,بعد شوية خلاص,خدت علينا و بقيت ممكن تشوف الي احسن منها فبقت النعمة بالنسبة لك ملهاش طعم,مش زي الاول.
في الاول انت شاكرها ,حاسس بيها فقاعد بتقول يااااه اللهم لك الحمد,شوف الواحد كان راكب ايه و بقي راكب ايه,فرقت معاك. بقي يحس وهو بيخش يصلي بمعاني ايمانية ربنا بيبعتهاله في الاول خالص بفضل توبته و انابته لله سبحانه و تعالي و الرجوع اليه فبيحس بمعني و طعم
بعد شوية,خلاص ما بقاش يفكر في الحاجات دي فأتسلبت أترفعت عشان كده دائما ابدا لو واقف ابحث عن حاجتين ,واقف او متعطل او بترجع,أبحث عن عدم شكرك لنعمة ربنا سبحانه و تعالي الي فتح عليك بيها  أنك ما شكرتها علي الوجه المطلوب و ابحث عن حاجة تانية,طريقة نظرك للعمل الي انت بتعمله يعني انت بعد ما مسكت مصحف النهارده و قرأت و ختمتلك ختمة في اسبوع,عمرك في حياتك ما كنت تعمل حاجة زي كده,عملتها مرة في رمضان مثلا اجتهدت في العشرة الاواخر من رمضان وعملت كذا كذا,اول مرة ربنا يفتح عليك كده و تقعد تبكي نصف ساعة في الصلاة.كل شوية انت بقي بتحدث نفسك بالحتة دي يعني كل شوية تقول ايه: اصل الواحد كان فايق ,فاكر الواحد لما كان بعمل كذا كذا  و حاسس بايه؟ ان العمل ده  له وزن فعينك عليه, رؤية العمل ده تضيعه لأنك بتنسب حاجة منه لك حظ النفس ده الي بيقولوا عليه أن انا في الايام دي كنت مركز اوي و كنت شغال كويس و علشان كده ربنا فتح عليا اوي اوي اوي ,لا خالص اتعامل مع كل عاطايا ربنا لك انها محض فضل والله يا رب لا بحولي ولا بقوتي أنا ما استحقش و لو اتحاسبنا هتبقي النتيجة كده و انت عارف. حد مننا يستحق يقف بين ايديه و كل واحد عارف هو بيعمل ايه, يقف بين ايديه و يناجيه و يتلفظ باسمه,عالية,فلما الواحد يبقي عارف نفسه اوي كده يبتدي يحس بنعمة ربنا عليه فيزيد في الشكر.
فهمنا المعنيين دول اوي,اول حاجه ايه,الاخلاص,تاني حاجه الشكر,خلونا نقول سلسلة المنشطات الايمانية الي انت طول الوقت تشحن بيها البطارية بتاعتك
أول حاجة:أوعي تحت اي ظرف من الظروف أوعي تنقد عهد بينك و بين ربنا.أساس الطريق صدق و صراحة,بالصدق تبلغ و تعلي همتك,همتك تعلو كده طول ما انت ايه ما بتخادعش نفسك ما بتتلونش فخطيرة اوي انك تاخد علي نفسك عهود و تنقدها خطيرة نفسيا و ايمانيا اصل انت لما انا قلت النهارده ايه:جماعة عايزين نحدد ساعة نشتغل فيها و نعمل فيها كذا وكذا, انت خلاص أخذت قرار واحنا قاعدين هأعمل كده, هاحط ساعة أشغل نفسي فيها بالورد الفلاني في الذكر أو بقرأن او بطلب حاجة في العلم ,أتقرب الي ربنا بأي قربي بما في استطاعتي خلال ساعة بس 60 دقيقة و اخدت معايا قرار الجلسة الي فاتت كده,جيت بقي تقوم تعمل الكلام ده لاقيت معوقات و مثبطات و اتشغلت و اجلت بدل المرة اتنين تلاته,حصل ايه بقي من جواك؟ياااه دا اذا كان ساعة و مش عارف اعمل فيهل حاجة,هو يظهر الموضوع مش سهل ,هتحسس نفسك من تاني بالفشل فرد الفعل هيبقي بالنسبة لك دايما هيبقي متاخر,هتسوف ,هتقول بس لما اخلص كلية و بتاع و عندنا ضغط امتحانات,نخليها بعدين.طب..... و هكذا و هتمشي في حياتك كلها كده هو ده المعني الي كنت بأقول لكم عليه انه سرعة رد الفعل عندك مطلوبة جدا علشان تعلو همتك(و نقلب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة) أول مرة,أول ما اتقال لك الكلام ده أنت تلقيت الرسالة دي أزاي,تلقيتها و قلت لازم هأعمل,مش هينفع كده,مش طول عمري أقول هأتوب لما اخلص مش عارف ايه,كل واحد بقي بقراراته,لا لا هأظبط ان شاء الله صلواتي بس من الاسبوع الجاي,مش هيعمل حاجه,هتلاقي الناس الكبار يبتدي يقول لك لا,يعني لما بقي في الخمسين أو في الستينيات, و نكون جوزنا العيال و نكون ظبطنا الامور كلها الواحد بقي يعتكف, أحد الناس كان بيقول لي كده,أنا هأقعد بقي كده معتكف 10 سنين في المسجد ما اخرجش منه,طالما قلت سوف يبقي مش هتشتغل,هي دلةقتي, رد الفعل السريع, استجابتك الفورية, هأعمل دلوقتي لأنك انت لو نجحت دلوقتي هتبتدي تبني علي الكلام ده,أوعي من سوف في الطريق, أحنا قاعدين نقول في كده  مجموعة كلمات سلبية نفضها خالص من ذهنك,خالص,أوعي تحدث بها نفسك, دي اكبر مشكله تواجهك في الطريق ده, ما أقدرش ,ما أنفعش ,صعب, الكلمات دي,و  منها سوف, لا أنت مش محتاج تضخم الهدف, مش محتاج تقعد تلزم نفسك بحاجه كبيره اوي في الاول, أنا قلت لك أبتدي الاول بحاجه انت تقدر عليها و حسس نفسك ان انت أخدت خطوة ,هتبني عليها, أنا ماشي أنا شغال, ربنا يريد ليا الخير و أهو الدليل أهو أدام عينيك فبتبني عليه.
ده مهم اوي, فاهمينأذن اوعي تنقض عهدك و تبتعد عن هدفك, الجماعة بتوع علم النفس بيقولوا باللفظ كده: لا تشغل نفسك بأمس فقد فات و لا تشغل نفسك بغد فهو غيب أنما كن ابن اللحظة,ابن الثانية الي انت عايشها دلوقتي الثانية دي الدقيقة دي,ما تفكرش في اكثر منها ,طيب ما يبقاش ليا طموح, لك طموح بس الطموح ده مش عامل ضاغط بالنسبة لك, يعني كل شوية هي قاعدة تفكر امتي هأتجوز و أمتي هأعمل و هو كذلك, لسه الطريق طويل و لسه دا انا محتاج سنتين تلاته عقبال ما اعرف اجهز و عقبال ما اعمل كذا, ده كده المشكلة طول الوقت طاحن نفسه بالفكرة دي فمهمداه, لا أشغل نفسك دلوقتي. هو ده الهدف ,محتاج له خطوات ,أنا هأشغل نفسي بالخطوة الي انا عايشها,تعالوا اقولها لكم بشكل ايماني.
عارفين المشروع لما كنا بنقول أن النبي صلي الله عليه و سلم لما قال: من صلي لله أربعين يوما صلاة جماعة يدرك تكبيرة الاحرام ,كتبت له برائتان:براءة من النار و براءة من النفاق. أدامك الطريق ,الطريق ده 5 صلوات في أربعين يبقوا 200 صلاة. أنا مش شاغل ذهني ألا بصلاة الفجر الي جايه, عايز تحقق المعني ده نعمل كده, صلي الفجر ,يا رب صلاة الظهر تكبيرة الاحرام, أصلي الظهر ,يا رب صلاة العصر تكبيرة الأحرام. شاغل نفسي بالهدف الي قدام عيني دلوقت و ناوي من جوايا ان انا احقق ده,لو النهارده ربنا قبض روحي,كتب لي العمل و انت بقي بعد ما حددت الهدف ده ما تنقضوش,ما تفكرش في حاجه تانية ,أنا اصلي كذا مرة جربت اعمل حكاية الاربعين يوم دي و ما نفعتش معايا, أقولك, ما تخليها حاجه تانية, نخليها قرآن طيب, نخليها مثلا ان الواحد يزود الورد شوية بدل ما كنت بأقرأ جزء هأخليه جزء و نصف و أختم كل عشرين يوم. حاجه كويسه اهي, دي طريقة الشيطان, أن الشيطان يفتح علي ابن ادم سبعين بابا من الخير ليهلكه في باب من الشر,أذا ما كانش هيقدر يعمل حاجه يشوش له الدنيا, يشغله بتلات اربع حاجات لغاية ما يعملش  أهم حاجه يعملها بعد ما يصلي الفجر أنه يقول اذكار الصباح,يقول له في حاجات أنت ما قرأتهاش لازم تقعد تقرأ دلوقتي, طب ما تمسك المصحف أحسن طب ماااا ... كده علشان يضيع الفاضل, الأفضل دلوقتي انه يقعد و يقول أذكار الصباح, ده أفضل شئ يعمله بعد صلاة الفجر مثلا و هكذا في سائر أهدافك في الدنيا.
فكر كده ايه الي خلي الهدف الفلاني الي كان نفسك تحققه ما حققتوش, حاجه من الحاجات التشويش ده الي بيحصل للهدف عشان كده لا تنقض العهد, الرجال أصحاب الهمم العالية لما أثني الله عز و جل عليهم,ماذا قال: ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) هو ده المفتاح, عاهد ربنا علي حاجه و صدق فيها فربنا زادهفأنت عاهد ربنا النهارده علي شئ تقدر عليه, عاهد ربنا أن أنا خلال هذا الاسبوع هأصلح أذكار الصباح و المساء, الاسبوع التاني أنا هأصلح صلاة الفجر,شغلي الشاغل دلوقتي صلاة الفجر,لو فعلا صدق, صدق أنه هيركز عليهم,هيركز علي الفروض,خلاص,تكتب له الجنة مسألة سهلة خالص أهيه,أن صدق,المهم الصدق,أحيانا لما بتضخم الأهداف بالنسبة لك ما بيكونش هو ده الي هيدخلك الجنة خالص,أنت فاهم أن أنت لو ظبطت مثلا أنك بقيت تغض بصرك ما بقيتش تبص للحرام و في نفس الوقت الأشياء الي انت عارفها من نفسك و بتوقعك في معاصي من شهوات و من و من ,لو ده أتقفل أنت هتبقي ولي, هي مشكلتك بس الوحيدة أن في معصية كده هى الي بتجيب دماغك في الأرض أنت فاهم كده. بس هي دي تتقفل فهو ييجي كده قبا الجواز بيقول كده,أنا بس أتجوز و هتتفرج علياهأبقي صاروخ و كل سنة و أنت طيب ولا  يطلع صاروخ و لا يجيب اي حاجه حتي, ده ولا يجيب عجلة لأن هو طول الوقت احيانا يقوقع المشكلة و يضخم الهدف يعني بيقوقع المشكلة و حاططها أدامه و كل شوية يضرب دماغه في الحيط هي دي هي الشهوة  خلصني منها  هتلاقيني بقيت كويس

و عنده هو أفات تانية قد كده مستخبية مش واخد باله منها خالص و لو أتقالت له يعني دي ولا دي,ما دي الي بتجيبلي المعاصي, دي الي بتخليني أعمل كذا و كذا و كذا من المعاصي و هي المعاصي دي الي قافله بيني و بين ربنا. ده في حاجات تانية أنت مش واخد بالك خالص منها فلما بيتجوز
و تشوفه بعد الجواز تلاقي حاله ما أنصلحش,ما انصلحش ليه؟هأجيبه ده بقي, مش انت قلتلي أن انا لما هأتجوز هبقي صاروخ ايه الأخبار؟ أحد الأخوة قلت له كده قبل الزواج علي طول,قلت له خد بالك الزواج نعمة لكن نعمة دنيوية ,طالما نعمة دنيوية يبقي فيها شوية تنغيص و في نفس الوقت مشغلة لا شك فلازم تبقي مؤهل نفسيا للكلام ده قالي مشغلة, يعني ايه مشغلة؟ قلت له والله ما فلوس يعني مش قصة أنك يبقي معاك ولا مش معاك قصة بال, قال لي انا الحمد لله الحمد لله ميسور و الامور كده فأي حاجة هتحل بالفلوس يعني,أي مشكلة في الدنيا هتواجهني هأحلها بالفلوس,قلت له طيب خلاص, و الله بعد خمس أيام ,بعد شهر العسل رحت له,أيه الاخبار؟ أمنت بالله و رسوله, في ايه؟متصلة بيا لغاية دلوقتي عشرين مكالمة في 3 ساعات,ليه؟فلان,أعمل كذا ولا ما اعملش ,أعملي,  تحب تاكل النهارده ايه؟ كذا,اه أنا نسيت اقول لك كذا كذا ,أنا مش عارف اعمل اي حاجة ,دماغي بقي فيها دلوقتي عشرين مكالمة أتكلمتهم في 3 ساعات قلت له جزاك الله خيرا .سلام عليكم
فلازم تبقي انت فاهم كويس اوي الطريق هيبقي ماشي ازاي ,يبقي يا جماعة اول حاجة أوعي تنقض عهد بينك و بين ربنا ,حدد هدف,الهدف ده,أنا قاعد بأزن علي نفس الكلمة علشان تطلع فعلا دلوقتي و انت قاعد أدامي كده بتاخد قرارات ,هأعمل حاجة خلال اليوم ده ,خلال الاسبوع ده و هأنجح فيها و هابني عليها,هترتفع زي ما بيقولوا روحك المعنوية هتبقي مقبل فممكن نعمل كمان و ممكن نعمل كمان كده همتك تعلو
رابع حاجة شدة الحرص علي الوقت, النبي صلي الله عليه و سلم في الحديث يقول: ليس يتحسر اهل الجنة علي شئ الا علي ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز و جل فيها
و يقول: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ,الصحة و الفراغ
طيب,كشكلة اللحظة دي و قيمتها عندك’,الدقيقة عندك تختلف ليها وزن غير اي حد تاني,دقيقة دي عندك تقدر فيها تعمل حاجات كتيير اوي ده انت لو قلت سبحان الله العظيم و بحمده ,دي تاخد منك قد ايه,أمسك الستوب ووتش  و شوف هتاخد معاك قد ايه؟ سبحان الله العظيم و بحمده أخدت ثانيتين, غرست لك الان نخلة في الجنة,بس كده. ده انت ممكن تقول دلوقتي بأقل منها ,تقول أستغفر الله تستغفر يكون في ذنب قاطع بينك و بين ربنا يمحي و ما يبقاش ليه اي اثر و يخليك تقدر تمشي بس في ثانية ,تبقي مشكلة كبيرة اوي ان انت تقف بين ايدين ربنا و تبقي شايف المشاكل الي كانت قدامك الي قاطعة بينك و بين ربنا,كانت كبيرة فمش عارف حلها فيقول لك دي كانت اسهل ما يكون ,ده انت لو بس كنت قعدت خمس دقائق , خمس دقائق كنت ممكن تستغفرني فيها 200 مرة 300 مرة كان الذنب الي انت شاغل بالك ده و قطع بينك و بيني كان غفر,بس كده الدقيقة لها وزن مختلف عندك أنتم مش وتخدين بالكم أنه أشمعني يعني الحاجات تبقي بسيطة اوي و يبقي لها أثر كبير جدا, عشان يفهمك الحتة دي
أنت مش زي اي حد,أنت بأنتمائك للدين ده ما بقتش زي اي حد. الثانية لها وزن ثقيل عندك فأوعي تضيعه و علشان كده قالوا:الجميع يوم القيامة,الجميع يتحسر, لما تيجي انت بقي قاعد كده و ربنا يا رب يكون من عليك بمنزل في الجنة فتبص, تاخد بعضك و تزور سيدنا ابو بكر مثلا ,تروح تزوره و تبص بقي علي القصور الي هو ربنا من عليه بها,أيه ده كل ده و تشوف بقي اثر النخلة  الي في الجنة دلوقتي الي مش فارقه معاك,يعني ايه نخلة في الجنة يعني, هتعمل لي ايه نخلة في الجنة دي فلما تشوف مدي تنعمه بها  و انت تبص تلاقي نفسك ما عندكش, هما كام واحدة كده الي قدرت تجيبهم تقول يا خيبة ,ساعتها تتحسر تقول ياااه, بقت دي كانت بس  الواحد كان يقول كده؟ الكل يتحسر علي فوات اللحظة بعيدا عن الله سبحانه و تعالي اذا فلا تهدر الوقت, و من كلامهم الجميل أنهم يقولوا ايه: عين الطاعات بأعيان الاوقات.
يعني الي هما بيقولوا عليها واجب الوقت,واجب الوقت يعني ايه؟  يعني دلوقتي الواجب دلوقتي عليك ايه؟ يعد العشاء ايه المطلوب منك دلوقتي؟ اللحظة دي,الدقيقة الي انت عايشها دلوقتي لك فيها طاعة,عارفها؟محددها؟ بتقوم بها؟ بتحاسب نفسك علي ايه كل يوم؟ أخبار صلواتك ايه ؟أخبار قرآنك ايه؟ اخبار الذكر ابه؟ حال قلبك ايه مع ربنا, في حاجة بتتغير ولا لا, الكلام ده ليه تأثير عليك ولا لا, عرفته أكتر؟ أتقربت ليه و حسيت بطعم القرب منه أكتر ولا اليوم ده ما يتحسبش ؟ عشان كده ال

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...