لزوجي الحرية في البيت كي لا يمارسها خارجه زوجة تسمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية (سأمنح لزوجي الحرية في البيت كي لا يمارسها خارجه) شعار تمسكت به الكثير من الزوجات وبموجبه سمحن لأزواجهن بممارسة هوايات وتصرفات خاطئة وسلبية ورغم اعتراضهن عليها وتضايقهن منها، إلا أنهن وافقن على ممارسة أزواجهن لهذه الهوايات في البيت من منطلق.. (تخطئ أمامي خير من أن تخطئ خلفي). ورغم تأكيد هؤلاء الزوجات بأن هدفهن هو تحاشي الوقوع في خطأ أكبر واحتواء الموقف وأخطاء الزوج للحد منها ومعالجتها في ما بعد، إلا أن زوجات أخريات يرين في ذلك تشجيعاً للزوج لممارسة الخطأ الذي يعود بالضرر عليه وعلى زوجته وأولاده، وأنه من الأجدر أن يكون على قدر من الوعي والنضوج والصلاح لتحمل مسؤولياته كرب أسرة. يعاكس الفتيات بجوار زوجته قد يكون من المعقول أن تسمح أي زوجة لزوجها بممارسة أية هواية أو تصرفات خاطئة داخل بيته ضمن إطار الحرية الشخصية له، إلا أنه من غير المعقول أن تسمح أية زوجة لزوجها بالتحدث مع الفتيات ومعاكستهن وهو جالس بجوارها داخل البيت. إلا أن هذا التصرف الغريب حدث للزوجة (أم راكان) التي تؤكد أنها سمحت لزوجها بالتحدث مع الفتيات ومعاكستهن من خلال مواقع المحادثة في الإنترنت بعدما اكتشفت انه كان يمارس هذه الهواية من ورائها وتقول: أنا أريد أن أؤكد في البداية أنني أحب زوجي وأغار عليه، والحكاية بدأت عندما اشترى زوجي جهاز كومبيوتر، ولولعه بالإنترنت وحبه الشديد له فقد أشترك مباشرة في خدمة الإنترنت وقد بدأ يجلس عليه لساعات طويلة، وبعد فترة لاحظت أنني كلما دخلت عليه الغرفة قام مباشرة بتغيير الموقع الذي كان داخلاً فيه أو إغلاق الصفحة التي كان يتصفحها مما أثار شكوكي ولم أظهر له شيئاً وبعدما راقبته جيداً اكتشفت أنه يدخل مواقع المحادثة ويتحدث مع فتيات النت، وزوجي من النوع العاطفي ويحب الشعر والخواطر العاطفية وغيرها، وقد سبق أن ذكر لي أنه يحب الحديث العاطفي مع الفتيات إلا أنه أكد لي بأن ذلك قبل زواجه. وتضيف: وبعد ذلك فكرت في الموضوع وفي أنني إذا كشفت الأمر أمامه وطالبته بعدم التحدث مع الفتيات في مواقع الإنترنت فسيتظاهر بالاستجابه لي، إلا أن زياراته لأحد أصدقائه العزاب الذي دائماً ما يذهب إليه ستكثر وسيمارس هذه الهواية معه في بيته وعندئذ ستكون نتائجها وخيمة، لذلك فضلت أن أصارحه بعلمي بما يفعله وبأنني لا أمانع شريطة أن يمارس تلك الهواية في البيت فقط وأن يتحدث مع الفتيات بالكتابة دون صوت أو صورة وأن أطلع على ما يكتبه من باب التسلية المشتركة، وبالفعل صارحته بذلك ووافق على الشرط، فأنا أرى بأنه من الأفضل أن يمارس هذه الهواية بجواري وتحت نظري من أن يمارسها خلفي، كذلك ليقيني التام بأنه سيمارسها لا محالة إن لم يكن أمامي فمن وراء ظهري وبذلك سأفقد السيطرة على الوضع ومنعه من أن يتجاوز حد التسلية المنزلية، وقد سعد زوجي بذلك وقال: إنني زوجة ذكية وواقعية، وصار يدخل لكل مواقع المحادثة ويتحدث مع الفتيات وأنا بجانبه، وحتى إذا ذهبت لأي مكان ثم عدت إليه فهو لم يعد يتضايق لمجيئي إليه أو يخفي عني شيئاً، بل إنه يتمتع بالحديث أمامي عن قصصه الوهمية مع الفتيات من أصدقاء النت. والآن وبعد مضي حوالي ثمانية أشهر بدأ زوجي بالملل والإقلال من هذه المحادثات بعد أن شعر بالتشبع منها، ليس هذا وحسب بل بدأ ينقطع عنها مؤخراً لفترات طويلة، وأنا متأكدة انني لو كنت منعته عنها لاستمر متمسكاً بها لأن كل ممنوع مرغوب كما يقولون. وترى أم راكان أن من الضروري منح الزوجة زوجها قدراً من الحرية في البيت لممارسة هواياته الخاصة حتى لو كانت خاطئة وتقول: إن الرجل يتضايق كثيراً من الزوجة التي تجعل نفسها شرطياً عليه، لذلك لا بد أن تمنحه قدراً من الحرية بأن يفعل ما يشاء من هواياته الخاصة إلا إذا تعلق الأمر بشيء يمس كرامة المرأة أو راحتها فعندئذ لا بد أن تمنع عنه ذلك لأن لها حقاً عليه كما للزوج حق على زوجته. رأي الدين: مسموح بشرط نية الزوجة تقويم زوجها. على الزوجة أن تضع في اعتبارها إنقاذ زوجها من الخطأ، حيث يؤكد الشيخ عبد الله المصلح عميد كلية الشريعة وأصول الدين في أبها سابقاً أنه لا بأس من أن تسمح الزوجة لزوجها بفعل الخطأ في البيت على أن تضع في اعتبارها إنقاذه من هذا الخطأ، مشدداً على أن الزوجة إذا عالجت منكر زوجها بمنكر أشد منه كانت عوناً له على مواصلة هذا المنكر ويقولزوجة تسمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية الصفحة السابقة المنكر هو المنكر ولكن كيف نعالجه، فإذا عالجت المرأة المنكر بمنكر أشد منه كانت عوناً لزوجها على أن يتواصل في الخطأ ويستمر في اعوجاجه عن المنهج السوي، لكن إذا هي عالجت هذا المنكر بطريقة حكيمة متدرجة فذلك دليل على حنكتها وحكمتها، وعلى سبيل المثال لو أن الزوج يشرب معسلاً ويخرج مع أصحاب فاسدين ربما يجرونه لما هو أكبر من ذلك، أما بقاؤه في البيت لكي يفعل هذه الفعلة فإن في هذا منكراً أقل، ولكن على أن تضع في اعتبارها خطة دعوية وتوعية ونفسية في سبيل إنقاذه من هذا المنكر في أقرب فرصة ممكنة. ويشير الداعية والشيخ محمد الماجد إلى أن ترك الصلاة هو المحك الأساسي في تقييم الزوجة لوضع زوجها واستمرار حياتها معه ومن ثمة الأمل في تغيير أوضاعه بقوله: يفترض أن يكون الرجل سليم العقل والدين ولا يمارس العادات المحرمة أو الأفعال المنكرة وإذا كان كذلك فلا يجوز للمرأة أن توفر له المكان لممارستها، لأن الراضي كالفاعل ولا بد أن يكون الإنسان متفهماً لأمور دينه ويستنكر المنكرات ويحاول تغييرها بقدر ما يستطيع، لأنه سوف يسأل الإنسان عن عمله يوم القيامة بمفرده، لذلك يجب على المرأة مفارقة زوجها إن كان لا يصلي بجانب تلك المنكرات، فترك الصلاة أمر عظيم ومن تركها فقد كفر وإن كان يصلي فإنه لم يخرج من دائرة الإسلام، ولكن قيامه بفعل تلك المنكرات من كبائر الذنوب التي سوف يحاسب عليها وللمرأة الخيار في أن تبقى معه وتدعو له بالهداية والتوبة وتحاول إصلاحه، أما إذا رغبت العيش في بيت طاهر فلها خيار أن تفارق ذلك الزوج. هواية ضارة بالصحة أما (أم أحمد) فهي منحت زوجها الحرية في ممارسة هوايته الضارة واستطاعت بذلك أن تحد من خروجه اليومي للاستراحة مع أصدقائه. تقول أم أحمد: ما يفعله زوجي لا أستطيع أن أسميه هواية كما أنه شيء بسيط جداً ومحبب للكثيرين إلا أنني اكرهه وقد يرى البعض أنني معقدة حين منعت زوجي من ممارسته في البيت وهذا الشيء هو تدخين المعسل وبعد أشهر من زواجي بدأ في تدخين ذلك المعسل في البيت ولأنني لا أطيق رائحته ولا أتقبل تدخينه فقد طلبت منه الامتناع عن تدخينه في البيت، وتقديراً لهذه الرغبة فقد أمتنع زوجي فعلاً عن تدخين المعسل في البيت إلا أنه بدأ يذهب للاستراحة مع أصدقائه لتدخينه فيها وكان يطيل السهر هناك. في البداية لم يكن لي أي تحفظ على ذهابه للاستراحة، إلا أن إدمانه الذهاب للاستراحة وبقاءه الطويل فيها يومياً لدرجة أنه صار يبقى فيها في حدود الخمس ساعات ولما أسمعه عما يحدث في الاستراحات من تصرفات خاطئة، فقد فكرت ملياً في الموضوع وعندما ناقشته في الأمر قال لي بأنه لا يستطيع ترك المعسل، حينها شعرت بأنني لا بد أن أختار أحد حلين أحلاهما مر. فإما الاستمرار على وضعه في الاستراحة مع ما يسبب لنا من مشاكل وأضرار نتيجة غيابه المستمر عن البيت بالإضافة إلى قلقي الدائم من وقوعه في ما هو أكبر ضرراً من المعسل، وإما السماح له بتدخين المعسل في البيت رغم كرهي له ونتائجه السلبية عليه وعلى البيت والأولاد، خاصة بعدما فشلت كل محاولاتي لإقناعه بترك المعسل، وبعد تفكير اخترت الحل الثاني وأخبرته بموافقتي على أن يدخن المعسل في البيت، بل وصرت أحضر له المعسل ورغم كرهي له ولرائحته إلا أنني على الأقل أرتاح لوجوده الدائم في البيت. يشاهد الأفلام الإباحية وغير بعيد عن الحالات السابقة حالة الزوجة (أم رائد) التي أيضاً سمحت لزوجها بممارسة تصرف خاطئ في البيت بعدما اكتشفت أنه يمارسه مع أصدقائه خارج البيت، فأم رائد اكتشفت بطريق المصادفة أن زوجها يشاهد الأفلام الإباحية في شقة أحد أصدقائه ورأت أن تسمح له بمشاهدتها في البيت وأن تجعله يشعر بالحرية في بيته كي لا يمارسها خارجه، إلا أن لها هدفاً آخر يتمثل في سعيها إلى كسب ود زوجها وثقتها به على أمل أن تقنعه مستقبلاً بترك تلك العادة السيئة. وفي هذا تقول: لم أكن أعلم في البداية عن حب زوجي لمشاهدة هذه الأفلام خاصة أنه لم يسبق أن تحدث عنها، بل إنه كان يدعي كره الأفلام التي تحوي مشاهد مخلة بالآداب، إلا أنني في أحد الأيام كنت قد ذهبت لزيارة إحدى الجارات وقد خرجت من البيت وهو ما زال فيه وعندما لم أجدها عدت مباشرة إلى البيت ودخلت الغرفة فجأة فرأيت ما هالني وصدمني، فقد وجدته يشاهد فيلماً إباحياً وشعرت بالقرف والتقزز مما رأيت ولم أتمالك أعصابي وصرت أشتمه وهو ساكت لم يرد وبعد ان هدأت أعصابي عدت إليه واعتذرت له من شدة حديثي معه وبدأت أسأله عن سبب مشاهدته لهذه الأفلام التي يعلم حرمتها وموقف المجتمع منها، خاصة أنني لم أقصر معه بشيء، بل إنني أسعى أن أكون في أجمل صورة عندما يكون في البيت فقال لي: إنه أدمن مشاهدة هذه الأفلام قبل الزواج ولم يتمكن من تركها وان حبه لهذه الأفلام لا يعني أنني مقصرة معه واعتذر مني ووعدني بعدم مشاهدتها.سمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية الصفحة السابقة وتضيف: وقد سارت الأمور بشكل جيد بعد ذلك إلا أنني لاحظت أنه صار يكثر من الذهاب لشقة أحد أصدقائه، وبعد ذلك شككت في الأمر ثم جلست معه جلسة مصارحة وقلت له: أريد منك جواباً صريحاً لأن الصراحة ضرورية بين الزوجين، هل تشاهد الأفلام الإباحية عند صديقك؟ فأجابني بنعم وعندئذ فكرت بالموضوع ورأيت أن من الأنسب أن أسمح له بمشاهدة الأفلام في البيت أملاً في أن أستطيع كسب ثقته وأن أؤثر عليه مستقبلاً بحيث يترك مشاهدة هذه الأفلام وسمحت له بالفعل بذلك وصار يشاهدها في البيت، أما أنا فلم أشاهدها معه، بل أشعره بتقززي منها ثم إنني صرت أناقشه شيئاً فشيئاً في مضمون وضرر هذه الأفلام النفسية والاجتماعية وأعمل على تزهيده فيها وقد بدأ في التقليل من عدد مرات مشاهدتها في الفترة الأخيرة وأعتقد أن المنع لمجرد المنع في السابق كان عاملاً هاماً في جذبه لهذه الأفلام. بين التأييد والرفض تعليقاً على الحالات السابقة ترى أم أيمن أن الزوجة يجب أن تتعامل مع زوجها بعقلانية فلا تتشدد معه في البيت بل تعطيه الحرية في ممارسة هواياته الخاصة الخاطئة إذا كان الخطأ غير مؤثر أما إذا كان الخطأ مؤثراً على الزوجة أو الأولاد فلا بد أن تكون قوية في منعه من ممارسة هذه الهواية لأن مصلحة الأسرة بشكل عام أهم من مصلحة الزوج، كما أن الزوج لا بد أن يقدر وضعه كزوج وأب وعلى هذا الأساس لا بد أن يمتنع عن أية هواية خاطئة أو تصرف لا يرضي زوجته. أما السيدة منيرة فترى أن من الخطأ السماح للزوج بممارسة هواياته الخاطئة في البيت كي لا يتمادى أكثر فيفلت زمام الأمور إذ تقول: تقوم الحياة الزوجية على مفاهيم وأسس أخلاقية صحيحة والزوج مثل الزوجة أو الابن أو أي فرد في الأسرة، والخطأ هو الخطأ أياً كان صاحب الخطأ لذلك على الزوجة ان تمنع زوجها من ممارسة هذا الخطأ مثلما أن على الزوج أيضاً منع زوجته من الوقوع في الأخطاء أو ممارستها فكل واحد منهما مرآة للآخر، وهذا لا يعني بأن تقوم الزوجة بمنع هذا الخطأ بالقوة لما لذلك من نتائج سلبية وعكسية على الطرفين، ولكن لا بد أن تظهر الزوجة عدم موافقتها على هذا الخطأ، خاصة التي تتعلق بالنواحي الدينية والأخلاقية كشرب المسكرات أو لعب القمار ولكن بشكل عقلاني يتناسب مع شخصية زوجها لأن موافقتها تعني تشجيع الزوج على ممارسة الخطأ ولا توجد أية مبررات لسماح الزوجة لزوجها بذلك ولا يضيرها أن تستشير والديها أو أهل العلم لتقويم حياتها وحماية حياة أولادها وزوجها من المفاهيم الساقطة. الحرية في البيت ضرورية لكن بشروط يرى محمد أبو نزار أستاذ الاجتماع في الكلية المتوسطة في الرياض أن من الضروري توفير جو الحرية في البيت وبما يكسب الزوج الراحة النفسية في بيته والاقتناع بنهج المصارحة والوضوح مع زوجته إلا أنه لا بد أن تكون هناك ضوابط معينة لهذه الحرية ويقول: من المعلوم مدى ما يحققه التفاهم والصراحة والوضوح من آثار ايجابية كبيرة على العلاقة بين الزوجين، لذلك فلا بد من مصارحة الزوج لزوجته بأية هوايات يمارسها بعيداً عنها وقبل ذلك لا بد أن يقتنع الزوج بخطأ ما يفعله وأن تكون لديه الرغبة في الإقلاع عن هذا الخطأ وممارسة الخطأ أمام الزوجة أفضل من ممارسته خارج البيت لان الزوج والإنسان بشكل عام ينجذب للممنوع من منطلق مقولة: (كل ممنوع مرغوب) ولا بد أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين للتعاون فيما بينهما للمساعدة في منع ممارسة هذا الخطأ مع الوقت، فإذا كان خطأ ناتجاً عن التعود في الممارسة فيكون على الزوجة مسؤولية مساعدة زوجها في ملء فراغه وإيجاد البديل المناسب عن هذه الهواية أو العادة الخاطئة، ولا بد للزوج أن يتقبل ما تفعله زوجته في سبيل ذلك. ويضيف: الحرية في البيت ضرورية حتى يشعر الزوج بالراحة النفسية في بيته، ولا يدفعه عدم وجود هذه الحرية إلى ممارستها خارج البيت، حيث تكون الأضرار أكبر وأشد، إلا أن هذه الحرية لا بد أن تكون تحت ضوابط محددة، فما يخالف ديننا الحنيف لا يمكن أن نتقبله في البيت من منطلق ممارسة الحرية الشخصية، كذلك ما يكون ضرره واضحاً على مصلحة الأسرة وتربية الأطفال لا يسمح به، والزوج هو المسؤول عن بيته وأسرته ولا بد أن يتحمل مسؤوليته تجاههما ومثلما أنه لا يسمح لأولاده بالوقوع في الخطأ فمن باب أولى هو، خاصة أنه القدوة التي يتأثر بها الأبناء، وإذا رأى الطفل أباه يفعل تصرفاً خاطئاً ويكرره فإنه حتماً سيفعله مهما سمع أو قرأ عن خطأ هذا التصرف وأضراره، ولذا فالزوجان هما أعلم بمصلحة أسرتهما
الجمعة، 1 فبراير 2013
الزوج والشات
لزوجي الحرية في البيت كي لا يمارسها خارجه زوجة تسمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية (سأمنح لزوجي الحرية في البيت كي لا يمارسها خارجه) شعار تمسكت به الكثير من الزوجات وبموجبه سمحن لأزواجهن بممارسة هوايات وتصرفات خاطئة وسلبية ورغم اعتراضهن عليها وتضايقهن منها، إلا أنهن وافقن على ممارسة أزواجهن لهذه الهوايات في البيت من منطلق.. (تخطئ أمامي خير من أن تخطئ خلفي). ورغم تأكيد هؤلاء الزوجات بأن هدفهن هو تحاشي الوقوع في خطأ أكبر واحتواء الموقف وأخطاء الزوج للحد منها ومعالجتها في ما بعد، إلا أن زوجات أخريات يرين في ذلك تشجيعاً للزوج لممارسة الخطأ الذي يعود بالضرر عليه وعلى زوجته وأولاده، وأنه من الأجدر أن يكون على قدر من الوعي والنضوج والصلاح لتحمل مسؤولياته كرب أسرة. يعاكس الفتيات بجوار زوجته قد يكون من المعقول أن تسمح أي زوجة لزوجها بممارسة أية هواية أو تصرفات خاطئة داخل بيته ضمن إطار الحرية الشخصية له، إلا أنه من غير المعقول أن تسمح أية زوجة لزوجها بالتحدث مع الفتيات ومعاكستهن وهو جالس بجوارها داخل البيت. إلا أن هذا التصرف الغريب حدث للزوجة (أم راكان) التي تؤكد أنها سمحت لزوجها بالتحدث مع الفتيات ومعاكستهن من خلال مواقع المحادثة في الإنترنت بعدما اكتشفت انه كان يمارس هذه الهواية من ورائها وتقول: أنا أريد أن أؤكد في البداية أنني أحب زوجي وأغار عليه، والحكاية بدأت عندما اشترى زوجي جهاز كومبيوتر، ولولعه بالإنترنت وحبه الشديد له فقد أشترك مباشرة في خدمة الإنترنت وقد بدأ يجلس عليه لساعات طويلة، وبعد فترة لاحظت أنني كلما دخلت عليه الغرفة قام مباشرة بتغيير الموقع الذي كان داخلاً فيه أو إغلاق الصفحة التي كان يتصفحها مما أثار شكوكي ولم أظهر له شيئاً وبعدما راقبته جيداً اكتشفت أنه يدخل مواقع المحادثة ويتحدث مع فتيات النت، وزوجي من النوع العاطفي ويحب الشعر والخواطر العاطفية وغيرها، وقد سبق أن ذكر لي أنه يحب الحديث العاطفي مع الفتيات إلا أنه أكد لي بأن ذلك قبل زواجه. وتضيف: وبعد ذلك فكرت في الموضوع وفي أنني إذا كشفت الأمر أمامه وطالبته بعدم التحدث مع الفتيات في مواقع الإنترنت فسيتظاهر بالاستجابه لي، إلا أن زياراته لأحد أصدقائه العزاب الذي دائماً ما يذهب إليه ستكثر وسيمارس هذه الهواية معه في بيته وعندئذ ستكون نتائجها وخيمة، لذلك فضلت أن أصارحه بعلمي بما يفعله وبأنني لا أمانع شريطة أن يمارس تلك الهواية في البيت فقط وأن يتحدث مع الفتيات بالكتابة دون صوت أو صورة وأن أطلع على ما يكتبه من باب التسلية المشتركة، وبالفعل صارحته بذلك ووافق على الشرط، فأنا أرى بأنه من الأفضل أن يمارس هذه الهواية بجواري وتحت نظري من أن يمارسها خلفي، كذلك ليقيني التام بأنه سيمارسها لا محالة إن لم يكن أمامي فمن وراء ظهري وبذلك سأفقد السيطرة على الوضع ومنعه من أن يتجاوز حد التسلية المنزلية، وقد سعد زوجي بذلك وقال: إنني زوجة ذكية وواقعية، وصار يدخل لكل مواقع المحادثة ويتحدث مع الفتيات وأنا بجانبه، وحتى إذا ذهبت لأي مكان ثم عدت إليه فهو لم يعد يتضايق لمجيئي إليه أو يخفي عني شيئاً، بل إنه يتمتع بالحديث أمامي عن قصصه الوهمية مع الفتيات من أصدقاء النت. والآن وبعد مضي حوالي ثمانية أشهر بدأ زوجي بالملل والإقلال من هذه المحادثات بعد أن شعر بالتشبع منها، ليس هذا وحسب بل بدأ ينقطع عنها مؤخراً لفترات طويلة، وأنا متأكدة انني لو كنت منعته عنها لاستمر متمسكاً بها لأن كل ممنوع مرغوب كما يقولون. وترى أم راكان أن من الضروري منح الزوجة زوجها قدراً من الحرية في البيت لممارسة هواياته الخاصة حتى لو كانت خاطئة وتقول: إن الرجل يتضايق كثيراً من الزوجة التي تجعل نفسها شرطياً عليه، لذلك لا بد أن تمنحه قدراً من الحرية بأن يفعل ما يشاء من هواياته الخاصة إلا إذا تعلق الأمر بشيء يمس كرامة المرأة أو راحتها فعندئذ لا بد أن تمنع عنه ذلك لأن لها حقاً عليه كما للزوج حق على زوجته. رأي الدين: مسموح بشرط نية الزوجة تقويم زوجها. على الزوجة أن تضع في اعتبارها إنقاذ زوجها من الخطأ، حيث يؤكد الشيخ عبد الله المصلح عميد كلية الشريعة وأصول الدين في أبها سابقاً أنه لا بأس من أن تسمح الزوجة لزوجها بفعل الخطأ في البيت على أن تضع في اعتبارها إنقاذه من هذا الخطأ، مشدداً على أن الزوجة إذا عالجت منكر زوجها بمنكر أشد منه كانت عوناً له على مواصلة هذا المنكر ويقولزوجة تسمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية الصفحة السابقة المنكر هو المنكر ولكن كيف نعالجه، فإذا عالجت المرأة المنكر بمنكر أشد منه كانت عوناً لزوجها على أن يتواصل في الخطأ ويستمر في اعوجاجه عن المنهج السوي، لكن إذا هي عالجت هذا المنكر بطريقة حكيمة متدرجة فذلك دليل على حنكتها وحكمتها، وعلى سبيل المثال لو أن الزوج يشرب معسلاً ويخرج مع أصحاب فاسدين ربما يجرونه لما هو أكبر من ذلك، أما بقاؤه في البيت لكي يفعل هذه الفعلة فإن في هذا منكراً أقل، ولكن على أن تضع في اعتبارها خطة دعوية وتوعية ونفسية في سبيل إنقاذه من هذا المنكر في أقرب فرصة ممكنة. ويشير الداعية والشيخ محمد الماجد إلى أن ترك الصلاة هو المحك الأساسي في تقييم الزوجة لوضع زوجها واستمرار حياتها معه ومن ثمة الأمل في تغيير أوضاعه بقوله: يفترض أن يكون الرجل سليم العقل والدين ولا يمارس العادات المحرمة أو الأفعال المنكرة وإذا كان كذلك فلا يجوز للمرأة أن توفر له المكان لممارستها، لأن الراضي كالفاعل ولا بد أن يكون الإنسان متفهماً لأمور دينه ويستنكر المنكرات ويحاول تغييرها بقدر ما يستطيع، لأنه سوف يسأل الإنسان عن عمله يوم القيامة بمفرده، لذلك يجب على المرأة مفارقة زوجها إن كان لا يصلي بجانب تلك المنكرات، فترك الصلاة أمر عظيم ومن تركها فقد كفر وإن كان يصلي فإنه لم يخرج من دائرة الإسلام، ولكن قيامه بفعل تلك المنكرات من كبائر الذنوب التي سوف يحاسب عليها وللمرأة الخيار في أن تبقى معه وتدعو له بالهداية والتوبة وتحاول إصلاحه، أما إذا رغبت العيش في بيت طاهر فلها خيار أن تفارق ذلك الزوج. هواية ضارة بالصحة أما (أم أحمد) فهي منحت زوجها الحرية في ممارسة هوايته الضارة واستطاعت بذلك أن تحد من خروجه اليومي للاستراحة مع أصدقائه. تقول أم أحمد: ما يفعله زوجي لا أستطيع أن أسميه هواية كما أنه شيء بسيط جداً ومحبب للكثيرين إلا أنني اكرهه وقد يرى البعض أنني معقدة حين منعت زوجي من ممارسته في البيت وهذا الشيء هو تدخين المعسل وبعد أشهر من زواجي بدأ في تدخين ذلك المعسل في البيت ولأنني لا أطيق رائحته ولا أتقبل تدخينه فقد طلبت منه الامتناع عن تدخينه في البيت، وتقديراً لهذه الرغبة فقد أمتنع زوجي فعلاً عن تدخين المعسل في البيت إلا أنه بدأ يذهب للاستراحة مع أصدقائه لتدخينه فيها وكان يطيل السهر هناك. في البداية لم يكن لي أي تحفظ على ذهابه للاستراحة، إلا أن إدمانه الذهاب للاستراحة وبقاءه الطويل فيها يومياً لدرجة أنه صار يبقى فيها في حدود الخمس ساعات ولما أسمعه عما يحدث في الاستراحات من تصرفات خاطئة، فقد فكرت ملياً في الموضوع وعندما ناقشته في الأمر قال لي بأنه لا يستطيع ترك المعسل، حينها شعرت بأنني لا بد أن أختار أحد حلين أحلاهما مر. فإما الاستمرار على وضعه في الاستراحة مع ما يسبب لنا من مشاكل وأضرار نتيجة غيابه المستمر عن البيت بالإضافة إلى قلقي الدائم من وقوعه في ما هو أكبر ضرراً من المعسل، وإما السماح له بتدخين المعسل في البيت رغم كرهي له ونتائجه السلبية عليه وعلى البيت والأولاد، خاصة بعدما فشلت كل محاولاتي لإقناعه بترك المعسل، وبعد تفكير اخترت الحل الثاني وأخبرته بموافقتي على أن يدخن المعسل في البيت، بل وصرت أحضر له المعسل ورغم كرهي له ولرائحته إلا أنني على الأقل أرتاح لوجوده الدائم في البيت. يشاهد الأفلام الإباحية وغير بعيد عن الحالات السابقة حالة الزوجة (أم رائد) التي أيضاً سمحت لزوجها بممارسة تصرف خاطئ في البيت بعدما اكتشفت أنه يمارسه مع أصدقائه خارج البيت، فأم رائد اكتشفت بطريق المصادفة أن زوجها يشاهد الأفلام الإباحية في شقة أحد أصدقائه ورأت أن تسمح له بمشاهدتها في البيت وأن تجعله يشعر بالحرية في بيته كي لا يمارسها خارجه، إلا أن لها هدفاً آخر يتمثل في سعيها إلى كسب ود زوجها وثقتها به على أمل أن تقنعه مستقبلاً بترك تلك العادة السيئة. وفي هذا تقول: لم أكن أعلم في البداية عن حب زوجي لمشاهدة هذه الأفلام خاصة أنه لم يسبق أن تحدث عنها، بل إنه كان يدعي كره الأفلام التي تحوي مشاهد مخلة بالآداب، إلا أنني في أحد الأيام كنت قد ذهبت لزيارة إحدى الجارات وقد خرجت من البيت وهو ما زال فيه وعندما لم أجدها عدت مباشرة إلى البيت ودخلت الغرفة فجأة فرأيت ما هالني وصدمني، فقد وجدته يشاهد فيلماً إباحياً وشعرت بالقرف والتقزز مما رأيت ولم أتمالك أعصابي وصرت أشتمه وهو ساكت لم يرد وبعد ان هدأت أعصابي عدت إليه واعتذرت له من شدة حديثي معه وبدأت أسأله عن سبب مشاهدته لهذه الأفلام التي يعلم حرمتها وموقف المجتمع منها، خاصة أنني لم أقصر معه بشيء، بل إنني أسعى أن أكون في أجمل صورة عندما يكون في البيت فقال لي: إنه أدمن مشاهدة هذه الأفلام قبل الزواج ولم يتمكن من تركها وان حبه لهذه الأفلام لا يعني أنني مقصرة معه واعتذر مني ووعدني بعدم مشاهدتها.سمح لزوجها بمعاكسة الفتيات بجوارها وأخرى توافق على مشاهدة زوجها الأفلام الإباحية الصفحة السابقة وتضيف: وقد سارت الأمور بشكل جيد بعد ذلك إلا أنني لاحظت أنه صار يكثر من الذهاب لشقة أحد أصدقائه، وبعد ذلك شككت في الأمر ثم جلست معه جلسة مصارحة وقلت له: أريد منك جواباً صريحاً لأن الصراحة ضرورية بين الزوجين، هل تشاهد الأفلام الإباحية عند صديقك؟ فأجابني بنعم وعندئذ فكرت بالموضوع ورأيت أن من الأنسب أن أسمح له بمشاهدة الأفلام في البيت أملاً في أن أستطيع كسب ثقته وأن أؤثر عليه مستقبلاً بحيث يترك مشاهدة هذه الأفلام وسمحت له بالفعل بذلك وصار يشاهدها في البيت، أما أنا فلم أشاهدها معه، بل أشعره بتقززي منها ثم إنني صرت أناقشه شيئاً فشيئاً في مضمون وضرر هذه الأفلام النفسية والاجتماعية وأعمل على تزهيده فيها وقد بدأ في التقليل من عدد مرات مشاهدتها في الفترة الأخيرة وأعتقد أن المنع لمجرد المنع في السابق كان عاملاً هاماً في جذبه لهذه الأفلام. بين التأييد والرفض تعليقاً على الحالات السابقة ترى أم أيمن أن الزوجة يجب أن تتعامل مع زوجها بعقلانية فلا تتشدد معه في البيت بل تعطيه الحرية في ممارسة هواياته الخاصة الخاطئة إذا كان الخطأ غير مؤثر أما إذا كان الخطأ مؤثراً على الزوجة أو الأولاد فلا بد أن تكون قوية في منعه من ممارسة هذه الهواية لأن مصلحة الأسرة بشكل عام أهم من مصلحة الزوج، كما أن الزوج لا بد أن يقدر وضعه كزوج وأب وعلى هذا الأساس لا بد أن يمتنع عن أية هواية خاطئة أو تصرف لا يرضي زوجته. أما السيدة منيرة فترى أن من الخطأ السماح للزوج بممارسة هواياته الخاطئة في البيت كي لا يتمادى أكثر فيفلت زمام الأمور إذ تقول: تقوم الحياة الزوجية على مفاهيم وأسس أخلاقية صحيحة والزوج مثل الزوجة أو الابن أو أي فرد في الأسرة، والخطأ هو الخطأ أياً كان صاحب الخطأ لذلك على الزوجة ان تمنع زوجها من ممارسة هذا الخطأ مثلما أن على الزوج أيضاً منع زوجته من الوقوع في الأخطاء أو ممارستها فكل واحد منهما مرآة للآخر، وهذا لا يعني بأن تقوم الزوجة بمنع هذا الخطأ بالقوة لما لذلك من نتائج سلبية وعكسية على الطرفين، ولكن لا بد أن تظهر الزوجة عدم موافقتها على هذا الخطأ، خاصة التي تتعلق بالنواحي الدينية والأخلاقية كشرب المسكرات أو لعب القمار ولكن بشكل عقلاني يتناسب مع شخصية زوجها لأن موافقتها تعني تشجيع الزوج على ممارسة الخطأ ولا توجد أية مبررات لسماح الزوجة لزوجها بذلك ولا يضيرها أن تستشير والديها أو أهل العلم لتقويم حياتها وحماية حياة أولادها وزوجها من المفاهيم الساقطة. الحرية في البيت ضرورية لكن بشروط يرى محمد أبو نزار أستاذ الاجتماع في الكلية المتوسطة في الرياض أن من الضروري توفير جو الحرية في البيت وبما يكسب الزوج الراحة النفسية في بيته والاقتناع بنهج المصارحة والوضوح مع زوجته إلا أنه لا بد أن تكون هناك ضوابط معينة لهذه الحرية ويقول: من المعلوم مدى ما يحققه التفاهم والصراحة والوضوح من آثار ايجابية كبيرة على العلاقة بين الزوجين، لذلك فلا بد من مصارحة الزوج لزوجته بأية هوايات يمارسها بعيداً عنها وقبل ذلك لا بد أن يقتنع الزوج بخطأ ما يفعله وأن تكون لديه الرغبة في الإقلاع عن هذا الخطأ وممارسة الخطأ أمام الزوجة أفضل من ممارسته خارج البيت لان الزوج والإنسان بشكل عام ينجذب للممنوع من منطلق مقولة: (كل ممنوع مرغوب) ولا بد أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين للتعاون فيما بينهما للمساعدة في منع ممارسة هذا الخطأ مع الوقت، فإذا كان خطأ ناتجاً عن التعود في الممارسة فيكون على الزوجة مسؤولية مساعدة زوجها في ملء فراغه وإيجاد البديل المناسب عن هذه الهواية أو العادة الخاطئة، ولا بد للزوج أن يتقبل ما تفعله زوجته في سبيل ذلك. ويضيف: الحرية في البيت ضرورية حتى يشعر الزوج بالراحة النفسية في بيته، ولا يدفعه عدم وجود هذه الحرية إلى ممارستها خارج البيت، حيث تكون الأضرار أكبر وأشد، إلا أن هذه الحرية لا بد أن تكون تحت ضوابط محددة، فما يخالف ديننا الحنيف لا يمكن أن نتقبله في البيت من منطلق ممارسة الحرية الشخصية، كذلك ما يكون ضرره واضحاً على مصلحة الأسرة وتربية الأطفال لا يسمح به، والزوج هو المسؤول عن بيته وأسرته ولا بد أن يتحمل مسؤوليته تجاههما ومثلما أنه لا يسمح لأولاده بالوقوع في الخطأ فمن باب أولى هو، خاصة أنه القدوة التي يتأثر بها الأبناء، وإذا رأى الطفل أباه يفعل تصرفاً خاطئاً ويكرره فإنه حتماً سيفعله مهما سمع أو قرأ عن خطأ هذا التصرف وأضراره، ولذا فالزوجان هما أعلم بمصلحة أسرتهما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
نفسى
فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...
-
يأتي بعد ذلك العلاج الدوائي، والأدوية المصنعة كالسبرالكس والزيروكسات والزولفت هي أدوية أكثر نقاءً وأكثر تأثيرًا على الناقلات العصبية، لأنه...
-
Je gezondheid is een weerspiegeling van je psychische toestand! De ziekte is meestal het gevolg van onopgeloste interne conflicten die verv...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق