الأربعاء، 26 مايو 2010

المصرى اليوم





كتبهااحمد ، في 2 مارس2010 الساعة: 09:58 ص

إن غياب مشروع وطني‏,‏ يقتنع الناس بأنه يسعي لتحقيق مصالح وأهداف مشتركة يسهم في انقسام المصريين وتباعدهم بحثا عن مصالح خاصة
سؤال العصر في 2010 من نحن بالفعل؟ ماذا نفعل؟ ما الذي حلّ بنا ؟ كيف ولماذا؟! … رغم كل محاولاتنا للرصد و الكشف و التحليل و الغوص وسبر الغور، تظلّ المُبْهمات ويظل الغموض ؟! لكن لنا شرف محاولة الاقتراب من هذا الشأن العصيّ على الفهم حتى لو بدا واضحاً كالشمس ….

نعيد السؤال بصيغة أخرى: هل هناك ـ بالفعل ـ خصوصية لنفسية الإنسان المصري؟؟

هذا موضوع خاص جداً، خاص بكل المقاييس لأنه يتناول أدق وأصعب مكونات الإنسـان، نفسه، المرآة التي تعكس كيـمياءه، روحه، انفعالاته، وحياته بشكل عام.

نعم هناك خصوصية لنفسية الإنسان المصري؟ ببساطة لأن المصري يتكون من عجين تتمازج فيها مكونات كثيرة متنافرة ومتناغمة متقاربة ومتباينة، تاريخ وحضارة، سياسة وعلاقات داخلية وعربية، طريقة خاصة في التعبير، لغة الجسد، التلويح بالأيدي، طريقة الكلام، الصياح، الصراخ، البكاء، الضحك، إلقاء النكت، النواح، البوح، إمساك الكلام، الوجوم، الحزن الشفيف وذلك الدفين، الألم الذي يعتصر القلب، والذي يشدّ الرقبة والرأس، الإبداع بكل صوره، العنف بكل أشكاله، الطيبة والسماحة، الغلظة والفظاظة، التوتر اليومي الذي كاد أو بالفعل أن يصبح عادة، فقدان الأمن والأمان، التشتت والضياع، الأصول والثوابت، القِيَم والمحبة، التواجد والهجرة، الجنون والمجون، الشروخ التي بانت في ظهر البلد، والتجاعيد التي ظهرت على وجه الشباب، الفرحة والبهجة، التدني في الذوق ومحاولة التمسك بالرقي في المعاملة والفن، الفلوس وما جلبته من مصائب ومن غنائم، انعكاسات التغيرات في مظاهر الشوارع والنجوع والقرى، الأطباق الهوائية اللاقطة (الدِشَّات) وهوائيات التلفزيون، ماء الترعة وماء النهر ماء البحر. كل هذا وأكثر مما لا يتسع له المجال يشكل القاعدة الرئيسية لخارطة النفس في مصر.

بالنسبة للمرض العقلي فلا دليل أن مصر تخرج عن الإطار العالمي الذي يحددها بــ 1 إلى 2.5 في المائة من عدد السكان. في الاضطراب النفسي، هناك ظواهر تشير إلى ازدياده أو على الأقل عدم الاستحياء في طلب المعونة والإرشاد والعلاج. مما قد يفسر ظاهرة الازدياد ، لكن يكاد الكل يجمع أن ثمة تغيراً ما، تغير ملموس محسوس ظاهر وباين للعيان ، في العيون في الخلجـات، حول العينين وعلى الجبهة، تغير في السلوك الحياتي المعاش يدركه الذي يأتي ويمضي، الذي يقترب ويبتعد.

إن النفس المصرية قد تغيرت، ربما ليست الصورة قاتمة وربما إنها إحدى إفرازات عصر العولمة في العالم ككل، لكن ولأن مصر والمصريين لهم سمات تسهل قراءتها فمن ثم تكون عملية التعرف على خطوطها المتعرجة وعلاماتها الإيجابية والسلبية سهلة.

هل بلدنا على الترعة تغسل شعرها، هل جاءها اكتئاب يستلزم حبة مبهجة أو صدمة مؤثرة، أم أنها (مش ناقصة)، أم جاءها نهار لم يستطع دفع مهرها. هل الحلم أمرٌ مشروع البوح به، هل الرومانسية عيب خطير، أم أن النفس المصرية قد أصبحت عجينة ياسمين مخلوطة بزيت كيماوي، سببته مخصبات التربة وحَرّ الصيف الذي فاق الحدود.

ليس هناك مجال للشك أن لعجينة الياسمين تلك عبقها، لكنه ليس نفس العبق الأول الأخضر الفوَاح، فما هي الأسباب يا ترى؟؟ . هذه هي محاولتنا هنا لرصد توتر الزهر وحزن الورد ونقاء التربة، ربما بشيئ من التفاؤل الحذر والضروري.

السمات النفسية للشخصية المصرية ـ محاولة دراسية نفسية :

هي محاولة فعلاً ولن تكون غير ذلك.

ربما تكون تلك المحاولة محاورة وقراءة للشخصية المصرية. هل هناك حقاً سمات نفسية محددة للشخصية المصرية أم أن الأمر محض مستحيل !؟

مما لاشك فيه أن هناك خصائص وسمات يختص بها الإنسان المصري دون سواه، وهذا ينطبق على الإنجليزي والمغربي مثلاً، كما في كل شعوب الأرض. هل التعميم واجب وهل هناك ضرورة للتحديد؟!

التعميم بشكل مطلق غير علمي، ولكن تحديد السمات والصفات الغالبة ضرورة لابد منها.

لكن قبل كل ذلك يجب التركيز على أن الشخصية المصرية تحديداً ـ متغيرة ـ وبسرعة، عبر العصور والأزمان، عبر المكان وفي مختلف الأحوال ومن ثم فإن محاولة رصدها وتأطيرها (هنا والآن) محاولة شاقة، تكاد تكون مثل محاولة الإمساك بالزئبق.

إذن ما هي الشخصية ؟! إنها ذلك النظام الدقيق المتماسك، المتفرد الديناميكي لمجموعة الصفات الثابتة نسبياً ـ والتي يمكن التكهن بها أيضاً ـ للسلوك الإنساني وللتفكير البشري، تلك المكونة للإنسان الفرد في تفاعله مع الآخرين، والمؤسِسَة لاستجاباته المختلفة لشتى المؤثرات الاجتماعية المحيطة به.

وبصرف النظر عن الخصائص الشخصية لكل فرد، فإن أمر تحديد "الشخصية" يحوي فيما يحوي خصائص المزاج الذكاء والطبع.

سنقوم هنا بهذه المحاولة على أساس بعض النظريات المعروفة في طب النفس وعلومه، واضعين في الحسبان أمور التاريخ، الثقافة، السياسة، الاقتصاد، الدين، الاهتمامات، وكذلك القدرة على التكيف والبعد الجغرافي.

المصري انبساطي بطبعه وهو أيضاً انطوائي، بمعنى آخر أن الظرف يخلق جوّه النفسي العام من فرح ومرح وابتهاج (ليست كل الشعوب كذلك، والإنجليزي مثلاً خير مثال على ذلك) ، كذلك فإن الظرف يجعله يحزن ويكتئب وقد ينبسط وينطوي في فترة زمنية قصيرة، وقد يكون انبساطه هذا متصلاً مرضياً بمعنى أنه نوع من الحيل الدفاعية (الإنكار ـ Denial )، فقد يضحك على المُحزن ولا يبالي بالذي يدعو للترقب والحذر (تكوين عكسي). كل تلك الأمور تعتمد إلى حد كبير على الاتجاهات الداخلية والخارجية : الداخلية بمعنى عالمه الخاص، رؤاه، أحلامه، خيالاته (فانتازياه)، العوامل الوراثية التي تجري في دمه وتشكل طبعه، والخارجية بمعنى درجات تفاعله وردود فعله تجاه الحدث صغيراً كان أم كبيراً، ومدى توحده بما يستمتع به داخل بيته، في عمله، في الشارع وفي الوطن عموماً.

غير أن هناك أنواعاً من الشخصية تمثل أبعاداً عميقة للغاية. ومن ثم يمكن فحص مسألة "الانبساطية" كطبع في الشخصية لا "كحالة فرح"، وذلك من خلال رؤيتها كمنظومة نفسية على درجة عالية من الدقة لسمات ليست لها أبعاد محددة مثل الاختلاط بالآخرين، النشاط الاجتماعي، الحيوية، الاندفاع، والسيطرة الوجدانية على المحيطين: يبدو من تلك الملاحظات العامة أن الإنسان المصري بدأ، أو علَّه فعلاً فَقَد تلك الانبساطية التلقائية، أو علَّه بالفعل فقد منظومتها الداخلية الدقيقة فترك نفسه نهباً لما يحدث حوله، يستسلم له، ينهش فيه؛ فيضحك إما سخرية من الآخرين، أو من نفسه، وقد يضحك في أسى أسود، وقد ينبسط ويضحك عالياً لكن لفترات محدودة، في محاولة للشفاء من أمراض المجتمع وتوحش العلاقات الإنسانية حوله، وكذلك التشبث الشديد بالماضي أو الحلم الغريب بالمستقبل المزدهر الذي ـ يمكن ـ أن تستمر فيه الانبساطية أطول، وتكون فيه الانطوائية مجرد انعطافة.

المصري عاطفي، رومانسي في آماله وأحلامه، رومانسي جداً في حبه لمصر (وكأن مصر هي الكون كله)، ورغم المنغصات يتمسك، أو يحاول التمسك بهذه الرومانسية، لكنه تدريجياً يفقد الثقة في أحلامه وفي عاطفته، فنجده يُصفع من أصدقائه، يُهزم ، ويحزن ، وتدريجياً لسلْب عاطفته حتى يصبح خشناً وفظاً، يائساً وفاقداً للحلم .

المصري صبور وكأنه الجَمَل، يحب اجترار أحزانه وأفراحه ، يحزن، وينفجر فجأة، يتحمل حتى لو كان رقيقاً، يخاف المستقبل ويخشاه ويعمل له ألف حساب، يتألم بشدة ويخشى الزمن وتقلباته، في داخله إحساس دفين بعدم الأمن والأمان، ولا يثق في الآخرين بسهولة على الرغم من أنه ـ أحياناً ـ قد يصدق، رغبة في التصديق، أو رغبة في الهروب.

المصري طموح، يسعى ويجتهد ويبتكر وينفعل، لكنه ـ أحياناً ـ ما يصاب بالبلادة نتيجة الإحباط المستمر والفشل المتكرر، رغبته في تحقيق ذاته عالية، وإذا ما اصطدمت بالظروف والعقبات تألم ونعى نفسه وقعد في ركن ينزوي ويمضغ أحزانه.

المصري يتفاعل مع البيئة المحيطة ويشارك فيها، يغني مع المغني، يرقص مع الراقص، يضحك مع المُضحك، يقف احتراماً للوحة تشكيلية، وقد ينحني لمن يعلمه فناً وذوقاً، يحتضن الآخر ـ غير المصري ـ خاصة في مجالات الفنون والآداب، يقدره ويحترمه لكنه لا يتمكن من أن يغفر له الخطأ الجسيم تحديداً إذا كان في حق مصر ومكانتها، هناك من يتصور مصر المنشأ فقط وقد تكون، وهناك من يتصور أن كرامة مصر هي نوع من الشوفينية وأن المصريين حساسين للغاية. في الحقيقة أن كل الشعوب تعتز بأوطانها، لكن المصري بشكل عام له خصوصية أنه يحمل الشمس بين ضلوعه والنيل في عينيه، وهو يفخر بذلك دون مبالغة، يعلن للدنيا في حب أنه (مصري.. كريم العنصرين)، قادر على التعامل مع الجماد بخصوصية شديدة تثرى داخله؛ فإذا ما تأملنا بناءه للسد العالي والأهرامات، للأوبرا والآثار، حفره للقناة، لمجرى العيون وتشييده للقلعة، بناءه لمدن عربية كاملة والنهوض بكل مؤسساتها. لو تأملنا أعمال الصبية من فلاحي الحرانية، ولو تأملنا حولنا للاحظنا أن المصري يمزج عرقه ونفسه بالجماد ويظهر فيه جلياً، على الرغم من أن أعمال المقاولات السريعة والمشبوهة قدً طغت على جمال العمارة، فبدت بعض البنايات الجديدة صمّاء دون روح، ينطبق الأمر كذلك على الذوق الفني في مجال الأغنية، الطرب والمسرح، وهي انعكاسات لنفسية هذا الشعب.

نلحظ في المصري ارتباطاً عميقاً بأغنيات محمد منير ابن النوبة ذات الأصل الحضاري كمصر الفرعونية، ونجده يتعشق مع أداء لطفي بوشناق التونسي للتواشيح والطرب الأصيل . المصري يتذوق دائماً، وأحياناً لا يحسن التذوق، حسب مزاجه، يتذوق الأكل والعلاقات الحميمة، الألوان، الطبيعة، الموسيقى، النكتة والحب بكافة أشكاله. المصري لا يتمرد لكنه قد يضحي بكل شئ ـ فجأة ـ إذا مُسّت كرامته، ولا يفوتنا هنا التنويه بأن الفترة الأخيرة تحديداً شهدت بعض التنازلات خارج الوطن وربما داخله لآخرين يملكون القوة والمال.

تهون على المصري نفسه جداً حينما يهون الوطن في المكان الذي يعمل به، المصري ممتد ورحب كالصحراء، وصحراءه ليست فظّة ولا تنجب أجلافاً بل فيها رقة السماء التي تظللها بندف القطن المتناثرة على صفحتها الزرقاء، وهو معطاء كأرضه السمراء أخضر كزرعها. يقدس الأسرة وتماسكها، يحترم القيم، لكن مما لاشك فيه أن ثمة تحولات قد حدثت في الفترة الأخيرة أثرت على درجة هذا التماسك، فحدث نوع من الاغتراب العائلي، وأصبحت لزوجة العلاقات وتمحورها حول المادة معوقاً للاقتراب، تناثرت ثلة الأصدقاء، اختفت نقرات الأصابع من على الأبواب، غنت الأجراس الإلكترونية، توارت الطيبة والمحبة لمصلحة التوجهات العملية من الحصول على فائدة أو فوائد ما، يلتم الشمل وينفرط بسرعة، أصبح يلتهم طعامه بسرعة، يشرب مشروبه وماءه بسرعة، يجري بسرعة، يقود سيارته وموتورسيكله ودراجته بسرعة، ييأس بسرعة، يملَّ بسرعة، يفقد صبره بسرعة، يتألم بسرعة، ينزعج بسرعة، يفرح بسرعة وتنطفئ الفرحة لديه بسرعة، كل هذه التوترات السريعة الناتجة عن توتر العصر وتعقدات الحياة، تشابكها ماديتها وفقدانها للروحانية والرومانسية، أدت الى تغيرات شتى في السمات الشخصية لنفسية الإنسان المصري، وهو بحسه القديم وتاريخه المتأصل، بالجينات المختلطة والمركبة، بحضاراته المتعاقبة، بفرعونيته، إسلامه، قبطيته، عروبته، هذه التشكيلة ليست ترفاً ولا مجرد فسيفساء كثيرة الألوان وإنما هي قاعدة ثرية غنية توحي بضرورة أن هذه السمات ستظل تتأرجح وتتماوج على أرضية سخية، وإن كان عطاؤها مختلفاً ومتبدلاً وفق ما يقتضيه الحال.

هل نحن بحاجةـ فعلاًـ لأن يكون لدينا فهم لبناء الشخصية المصرية وتحديدها !! إذا كان في الأساس موضوع الشخصية ـ عمومًا ـ مازال عصيًا على الفهم مثيرًا للجدل. ويعود السؤال المُلّح : هل لتلك الشخصية كينونة ثابتة؟ أم أنها صَيرورة متغيرة؟ ولماذا يتلهف الناس وراء هذا الفهم أو ذاك؟!! إن مفاهيم الشخصية المختلفة ما هي إلاّ لتيسير لفهم عام لتجارب الحياة التي نمر بها وسلوكنا الذي نسلكه حيال أمور شتى، لا يمكن لنا عامة، وتحديدًا في مصر أن نراها، الأمر لا يحتاج إلى نظرة واحدة، ولا إلى تعريف ثابت أو جامد، لكنه يحتاج وبالفعل إلى تصور ديناميكي متطور يستوعب داخله كيانات وتطورات وأحداث ومتغيرات تمر بها مصر كمصر، ومصر كجزء من العالم العربي، ومصر كجزء من الكون ككلّ، وهذا في حَدّ ذاته كثير، فاعل ومتفاعل، إيجابي وسلبي في آن واحد، ولكي نكون أكثر تحديدًا.

لنا أن نحدد تعريف الشخصية عامة إذا ما أردنا تطبيقه على المصري؟! نعني الشخصية من منظورنا، تلك العوامل الذاتية الداخلية المركبة التي تجعل سلوك الإنسان ثابتًا متصقًا مع ثقافته العامة والمباشرة مع محيطه الفردي والجماعي، مرنًا دون مبالغة، محافظًا على مكنوناته وقابلاً للتغيير وفق الظرف الزماني والمكاني، وإذا طبقنا ذلك على (شخصية المصري) لوجب القول أنه ولا بد أن يكون مختلفًا عما عداه، أي عن (غير المصري)، وهذا ما يدعونا إلى تأمل بعض النماذج داخل الوطن المصري وخارجه، تلك التي لا تقلد الغربي فقط وإنما تذوب فيه ذوبانًا بحيث تضيع هويتها الأصلية أو تكاد، لنا أن نتأمل شخصية المصري: من (1) المنظور النظري، أو (2) بمعنى خصائصها المتميزة أو غير الطيبة.

من المنظور العام البسيط الذي يعني الاشتراك في منظومة من المعتقدات والعادات والتقاليد والسمات التي تظهر جلية في تفاعلات الحياة اليومية: هذا التطور يكمن في لُحمة اللغة ومفرادتها تلك العامية المنطوقة، أو تلك التي تستخدمها أجهزة الإعلام المختلفة، أو تلك يكتب بها الأدب، وهي أيضًا تلك اللغة التي تنظم وتبسط العالم الاجتماعي، فتظهر نسق القيم وسلوكيات الناس في عملهم وزواجهم، أفراحهم وأتراحهم.

في مصر الآن أكثر من أي وقت مضى مشكلة نفسية لفظية، قبح لفظي، عنف حواري، كلمات صدئة و مفردات مفزعة تنبع من قلب البيئة التي تلوث هواءها كما تلوث وجدانها.

شخصية المصري تغيرت وفقاً واستجابة لتغيرات بيئته المحيطة، تلك البيئة التي تشكل في مجملها ذلك الجوّ المحيط الذي يترعرع فيه الطفل وينشأ: البيت، الأسرة، الجيران، الحي، الأقارب، المدرسة، الشارع، المجتمع، الوطن …

يكبر محيط تلك البيئة مع الإنسان في نموه وتطوره من الطفولة إلى المراهقة، ومنها إلى الشباب والكهولة. يتأثر فيما يتأثر به بعفة الألفاظ ونظافة اللسان (فمن يستخدمون السلالم والمصاعد للطلوع والنزول، يعلو صوتهم وسبابهم إلى داخل الغرف المغلقة، ومن يتعاركون في الشارع أو يصرخون في سياراتهم يؤذون المسامع ويخدشون الحياء، دون إحساس ودون إدراك بأن ما يفعلونه تلوث أخلاقي لفظي في منتهي القسوة). ناهيك عما يدور من حوارات يكون فيها الشتم نوعاً من الاستمتاع دون اعتبار لصفته النابية، يمتزج بالضحك والمزاح على المقاهي وفي الـ Coffee Shops ، وكذلك في النوادي، على نواصي الشوارع، وأمام محلات التيك أواي.

يدخل في إطار كل هذا الصخب، على نحو مقنن غزو داخلي من أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، يتأجج بانتشار الفضائيات وغزوها لخصوصياتنا، فنجد مسوخاً تؤذي البصر بأشكالها، تعكرت بالماكياج الثقيل، وحوارات في برامج عشوائية ومسلسلات هزيلة، تُضعف النفس وتكسر صفاءها، كما نسمع أغنيات ثقيلة الدم، فَجّة المعني، تائهة لاهثة، فنرى فيما نرى من تتلوي وتتأوه وتتعرى على الأرض وفي الفراش وأحياناً في الفضاء.

من خلال كل ذلك قد نري الولد الصغير وهو يحب رؤية خاله (على سبيل المثال لا الحصر) وتقليده، أو محاكاة أبيه بالتلفظ بالأسوأ ليثبت أنه رجل، نجده يشب متعلماً اللغة حديثاً وطوله لم يتعد الشبرين، طويل اللسان، بذيء يؤذي من حوله، وهم بدورهم يؤنبونه ويعنفونه، غير مدركين أنهم قد شكلوا نواة وعيه وخلقوا له بيئة ملوثة اللفظ والحركة والمعني لينشأ كما يروه وأنه ابنهم وليس لغيرهم، وقد أصبح ملحاحاً عنيداً ومخجلاً.

في الثلاثين سنة الأخيرة، حدث نوع من الإغتراب اللغوي لصالح اللغات الأجنبية خاصة الإنجليزية الأمريكية، وظهر ذلك بينًا على المحلات وفي إعلانات الكباري والشوارع والميادين وكذلك صفحات الصحف، كما حدث خلق مفردات جديدة غريبة مثل (أَبَرْوِِْنْ) في قول لشاب بالجامعة الأمريكية بمعنى المعاناة من حالة بارانويا Paranoid State ) أي (الإحساس بالاضطهاد وبالخوف وبالإنزعاج وبالجزع من أصدقائي ومن الغرباء)، وهي حالة نفسية معروفة لدى بعض المرضى النفسيين، لكن تعقدات الحياة اليومية، الصوت العالي، العراك، الشجار، الازدحام المروري، الشك في الآخر والارتياب في مقاصده، أدّى إلى ظهورها، بل إلى تزايد حدوثها، الازدحام، الاحتكاك، الاكتظاظ، الاعتداء على مساحات الآخرين، (فإذا كان الشارع الواسع مختنقًا بالسيارات والمسئول يمر مع الضباط بأجهزتهم اللاسلكية يمنعون المرور، يلوّح أحدهم من نافذة سيارته في الهواء تعبيرًا عن الغضب؛ فإذا بالآخر الذي على يساره يتصوّر أنه يتوعده؛ فيجزع ويصاب بحالة من الهلع قد تؤدي إلى أعراض جسمانية شديدة)، إذا تكررت تلك التجربة وذلك المشهد عدة مرات مع أشخاص حساســين؛ فإن الأمر قد يتطور إلى حدّ تكويــن ما يصطــلح عليــه بالشــخصية الاضطــهادية أو البارانويــة Paranoid Personality ؛ فإن اضطرابه يعني الكثير، بمعنى أن المشكلات السلوكية والاجتماعية التي تحيط باضطراب الشخصية غالبًا ما تكون معقدة، مركبة وتختلف عن (سمات الشخصية) وخصائص الفرد المصري، ومن هنا فإن اضطراب الشخصية نتيجة ضغوط الحياة المادية، النفسية، الحسية، الانسانية، والعيش وسط كل التناقضات الممكن تخيلها من إباحية شديدة إلى التعصب الديني الأقوى إلى حالة التربص والإستنفار والتحفز لكل ما هو آت مما فد يحدث أعراضًا قد تكون في منتهى الإثارة وأيضًا في منتهى الإحباط، لمن يتعامل معها سواء كان في البيت أو العمل، الشارع، أو حتى في إطار العلاج مما يخلق حالة مشحونة بالارتباك والترقب والإنتظار.

عودة إلى الشخصية البارانوية التي نجدها تُحيل الأمور إلى ذاتها مع حساسية مفرطة تجاه الآخرين ودرجة من الشك العالي في أغراضهم ومقاصدهم. إن لُبّ التفسير هنا هو عملية (الإسقاط)، فبعض الناس تكون ردود فعلهم لمجريات الحياة اليومية، مبالغ فيها بدرجات متفاوتة من الإذلال والإهمال، بل والاضطهاد إلى حَدّ السحق تحت الأقدام، البعض يعاني من أفكار ثابتة مبالغ فيها، فيها لوم للآخرين هشاشة زائدة ورغبة جامحة في الدفاع عن تلك المعتقدات ذات الأصل الضعيف والجذر اللين والتربة الخصبة، وكثيرًا ما يحدث لدى (المصري) (ردود فعل بارانوية Paranoid Reactions ) نتيجة حالة الإجهاد والتوتر، القلق، الضغط النفسي الدائم والمستمر، الجمعيات، الديون، عدم القدرة على الوفاء بالإلتزامات، إلى آخر تلك القائمة الاجتماعية، بجانب تولد ردود الفعل تلك في إطار المرض العضوي، بمعنى الإصابة بأمراض القلب، الصدر، ارتفاع ضغط الدم، الفشل الكلوي، الإصابة الكبدية بفيروس c ، وما يحيط ذلك من مشكلات وتحليلات وزيارات وتكاليف مرهقة للغاية، في بلد تئن فيه الخدمات الصحية، وترتفع فيه أسعار الأدوية لدرجة مفزعة مع تهاوي خدمات التأمين الصحي بسقفها الواطئ أصلاً.

الشخصية المصرية من المنظور الشخصي للإنسان الفرد، تتفاعل مع ما يحيط بها من متغيرات وأحداث خاصة تلك المؤلمة (حوادث وكوارث إنهيار العمارات ـ العنف الطائفي ـ الموت غرقاً في العبارة ـ الموت حرقاً في قصر ثقافة بني سويف وفي قطار الصعيد ـ نزيف الأسفلت ومسلسل حوادث الطرق الذي لا ينتهي ـ فزع وهلع أنفلونزا الطيور ـ أزمة القضاةـ توترات الشارع) … هنا وجب التدقيق في المثلث: تفسير الشخصية وتأويلها ومحاولة فهمها: 1. نظرياً. 2. عامياً (الشائع). 3. شخصياً (فردياً).

من أجل لفهم الشخصية (الطبيعية) وتلك (المضطربة)، وكيفية تحول هذه من تلك وهكذا، وأيضًا لفهم ما يتبع ذلك من سلوكيات وأفكار ومعتقدات، كذلك يجب فصل القول تحديدًا بين تلك الشخصية المضطربة في خضم الحياة اليومية للمصريين، أي هؤلاء الذين بيننا وحولنا، وهم بالفعل مضطربوا الشخصية دون أن يلجأوا إلى (حقل العلاج النفسي)، وبين هؤلاء الذين تسوء أفعالهم فتضر بمحيطهم البيئي والاجتماعي بشكل حادّ يدفع إلى طلب العون علاجًا وكيفية للتعامل معهم، وفي أقل الحالات لتفادي شرورهم.

مما لا شك فيه أن المجتمع المصري في حراكه الحي وتفاعله الشديد، يتحرك بلا حدود تجاه محاور مجهولة يرى ظاهرها في صورة (العشوائيات: بكل ما تحويه من تكوين شخصية للمصري مختلفة فيها فظاظة، نزع حساسية، عدم احترام، دعك، هدر، دوس بالأقدام، فقر مدقع، حرب من أجل العيش مغموسًا بالعرق والدم والصبر وممزوجًا بالتراب)، وكذلك في صورة النقيض (المجتمع المخملي: الرائق، المختل توازنه، الضائع في بحور الجنس المحرم، الترحال، المخدرات، الخمر، اللهو، العبث، صخب العيش، الأمراض النفسية المستفحلة، ضياع الهوية والتشتت واللهاث وراء الاستغفار باستخدام موفور المال للزكاة وعمل الخير، ثم معاودة المجون بشكل أو بآخر)، حسب قول حازم صاغيه(بين الثقافة والتعريف بالهوية مشكلة دائمة) * ،

ثقافة المصريين على اختلاف مشاربهم مرتبطة بهويتهم وبشخصيتهم وهي بدورها متناقضة مع بعضها البعض ومع نفسها بل وللأسف لايربط بينيها رابط،في المثال السابق بين النقضين الميسور المنفتح المفتوح،

فيلاّت وقصور وتلك تحدث في أكواخ وأعشاش (المخدرات، زنا المحارم، اللغة القاسية، استباحة أعراض الآخرين، القسوة البالغة، من إهدار كرامة الآخر وعدم احترامه بل دهسه والتنكيل به، العنف المعنوي والمادي، الجريمة … فإذا نظرنا إلى صفحة الحوادث في أي صحيفة يومية لوجدنا أن جرائم القتل وهتك الأعراض والمخدرات تنال من الفئتين نيلاً ساحقًا وتنشر عبئها على الفئة (ولا نقول الطبقة) التي في المنتصف: تلك الفئة المحافظة الهادئة نسبيًا، التي تقبض على الجمر في محاولة لتجنيب أفرادها وأولادها ويلات الفئتين الشاردتين، لكنها لا تنجو من الشظايا والخطايا واللعب بالنار، يمتد في صورة غزو تدميري للشخصية ولكينونة الأسرة وهي تكافح للحفاظ على بنائها وتماسكها، لكنها عبر الشَرَه الاستهلاكي، الإغراء المتعمد، ثقافة الرغي: موبايل وانترنت ودردشة إلكترونية Chatting زهو ألوان الملابس في فاترينات المولات والأسواق التجارية المُقْتَطَعَة من الخليج وأوروبا، ثقافة بورنو الجنس و العنف، تقع الفئة الوسطى في جحيم الشد والجذب، عَضّْ النواجذ، السقوط والتضحية، تهرب من الصراع أحيانًا بالمرض (الجسدنة ( SOMATISATION )… حيث يتخفى المريض وراء أعراض جسدية بحتة، ذلك يعني ببساطة تلك الأمراض العضوية ذات المنشأ النفسي أو تلك الاضطرابات التي تظهر في صورة جسدية في حالة تكون فيها أعضاء الجسد سليمة لكن لا تعمل بصورة،وهي كذلك محددة ومفسّرة بنظرية الأعضاء الضعيفة مثلما الأسطورة اليونانية التي كان فيها (كعب أخيل) هو نقطة ضعفه الوحيدة إذا ما رماه رام بسهم قتله. هذه النظرية قريبة إلى الصحة في حياتنا اليومية المعاصرة بشكل كبير؛ فإذا تعرض شخص ما إلى ضغط شديد؛ وإذا تزايد هذا الضغط واستمر لن يُصيب إلاّ العضو الضعيف الذي قد يكون (أسفل ظهره ـ جلده ـ شعر راسه) …إلى آخر تلك القائمة التي قد تنال الجنس فيصاب الإنسان بالعُطل والاضطراب، في حين أنه سليم تماماً من الناحية العُضوية، لكن أداءه يكون ضعيفاً مضطرباً ومرتبكاً، ومن ثم تتأثر العملية الجنسية فتخفت رغبته. وهو أيضاً غضبًا مكتومًا مكظومًا مرتدًا.

أما اضطراب الشخصية الهستيري ويُعدّ الأكثر شيوعًا لدى المصري (أو الشرقي عامةً). نرى مايصطلح عليه بـ (زملة الأعراض الهستيرية Hysterical Syndromes ) ،وهي ما تجمع بين (1) اضطراب الشخصية الهستيري (2) الحالات الانشقاقية (3) الهستيريا التحويلية (4) الرغبة في المرض وإدمان معاودة الأطباء، (5) تعاطي المرض بل وإجراء العمليات St. Louis Hysteria (6) الهستيريا الوبائية التوتر والقلق الهستيري (7) الهستيريا العامة.

(نجد في الحالة(3) (الهستيريا التحولية)، منتشر ةلدى المصريين، نضرب لذلك مثالاً لحالة لامرأة متزوجة عندها بنت واحدة تعيش في حيّ شعبي، لزوجها محل شركة مع آخر؛ يضربها، يتعاطى الحشيش بكثرة، له علاقات نسائية خارج إطار الزواج، لا يشاركها شئون البيت المادية، عصبي المزاج دوماً. تحملت المرأة ذات الأربعة والعشرين ربيعًا العبء سنة بعد الأخرى، حتى فاض بها الكيل في السنة الرابعة، وإثر خناقة بَشِعة ضربها فيها زوجها ضربًا مبرحًا وسبّ أهلها ودينها، أصيبت بــ (شلل هستيري) نال النصف الأيسر من جسدها، ولما ذهبت إلى المستشفى الحكومي (شَرَّطَها) الدكتور المتدرب بالمشرط لتنزف، لكي يثبت أنها لا تحس، ونقل لأهلها جهله الطبي قائلاً أن الأمر ممكن يكون (اشتباه جلطة)، مما أدخل الروع في قلوبهم، تم فحصها جيدًا وخضعت للتحليل النفسي العميق، بدأ العقل الباطن يتخلى عن الأعراض رويدًا رويدًا حتى استطاعت المشي ثم استخدام يدها بشكل طبيعي.

ولكن هل من الممكن أن تشترك زملة الأعراض السبعة التي ذكرناها سابقًا في قاسم مشترك أعظم، نعم، لعل الإنشقاق أو التصدع Dissociation بحيله النفسية الدفاعية (ميكانزماته) هو الأقرب إلى تلك الصفة، فهو كما يقول العامة في لغتهم اليومية (بيِفْصِل) أي يهرب من واقعه الجحيمي إلى عالم آخر من صنعه وفي قلب خياله، فمن يهيم على وجهه في الشارع بلا هدى، أو تلك التي تهذي بكلمات غير مفهومة، وما شابه ذلك من سلوكيات مرََّّدُها إلى كيفية التعامل مع الواقع المعاش، بكل لوعته وميوعته، بل ومرارته، ومع صراع كل الأضداد يحدث انشقاق الوعي، وبالتالي فإن نواح معينة من الفكر والسلوك تُلغى، وتتأصل القدرة على (الفَصْل). وهي خاصة موجودة لدى الناس جميعًا لكنها تكون بمثابة (نزعة طبيعية) بل وعلامة مسجلة لدى كل حالات الهيستيريا … بجانب حالات (جسدنة)، ربما لا يوجد لها مثيل في كافة بقاع الأرض. أعراض غريبة لا تمت للمرض الحقيقي بصلة، دوار ودوخة عجيبة دون أي سبب، إلى حالات متعارف عليها يشترك فيها الوسواس القهري والخوف المرضي (الفوبيا)، وكذلك التوتر والقلق الشديد من الإصابة بفيروس c توحدًا مع الأب الذي أصيب به، إلى الإيدز خوفًا على الحياة وارتباطًا (بعلاقة جنسية غير مشروعة)، إلى الإكتئاب وتمني الموت، الخوف من السقوط، الخوف من العمى (المرتبط بمفاهيم مُضَللِّة عن ارتباط ممارسة العادة السرية به) .. إلى آخر تلك القائمة الطويلة ذات الأساس الكامن في الأمور الاجتماعية، الشخصية، والنفسية.

عودة إلى الطبقات بشكلها الحالي المتداخل مع بعضها لدرجة تدعو أحيانًا إلى وصفها بالشرائح أو الفئات، بمعنى رؤيتها وتحليلها في الحالة المصرية من منظور الثقافة العامة والثقافة المباشرة، فالثقافة المباشرة اختلاط الناس ببعضهم (أحدهم كان موظفًا كبيرًا في شركة عملاقة، وكان شيخه وملهمه His Mentor ميكانيكي سيارته، ونحن هنا إذ لا نحقر من شأن الميكانيكي أو قَدْره الإنساني، لكننا نتساءل عن إمكانياته الثقافية التي أهّلَّته لإرشاد هذا الموظف فيما يخص بيته وماله، تربيته لأولاده وعلاقته بزوجته؟! حتمًا فإن ذلك الميكانيكي ببعض (الكاريزما، وكثير مما تلقاه من أفكار عبر شرائط الكاسيت وفي خطب ودروس الزوايا، وعبر الفضاء التلفيزيوني والاجتماعي، تَخَطَّى حدود الطبقة، والجغرافيا، فانتقل بعلاقته مع الآلة (موتور السيارة) إلى عقل الرجل).

من هنا يحدث الخلل في الشخصية المصرية، نتيجة الخلل في وظيفة الضبط الاجتماعي [1]، وكمــا يقول النقيب فالوظيفة الأولى للثقافة هي التمكين ( أي التوسع والانتشار والمزج والتركيب) في الحالة المصرية كان (الدين الأصولي) و(الغربنة Westernization ) هما السائدين، أما دور مجلات مثل (أحوال مصرية) والديموقراطية) وجرائد مثل (المصري اليوم) ومسارح مثل (الهناجر ـ السلام ـ القومي) يظل محدودًا للغاية وهو ما يفسر انفصال النخبة (القضاة، الصحفيون، كفاية، المدونون)عن باقي الشعب، وهو ما قد يفسر أيضًا أنك لو طلبت من متظاهرين ضد اجراءات الدولة في معالجتها لإنفلونزا الطيور أن ينضموا لمظاهرة للمثقفين في ميدان طلعت حرب (حركة أدباء من أجل التغيير ـ مثلاً) لانفضوا من حولك ولا سار واحد منهم وراءك.

إذن هي الشخصية المصرية التي تتشابه مع ذاتها حسب مصالحها، مستوى طبقتها الاجتماعية، نطاقها الثقافي العام، وثقافتها الفرعية، وارتباطًا بالمصالح كما في حالة (العاملون بالبنوك، الشركات المتعددة الجنسيات التي ملأت مصر بعمال النظافة المعروفين بالـ Care Service والذين ما يأتون غالبًا من الريف، كذلك تلك الأسر التي يرتبط وجودها بمن يعولونها في دولة معينة (الكويت) مثلاً أو في السعودية، واختلافهم عمن يكون أهليهم في أوروبا أو أميركا.

إن الأزمة تتلخص بالضبط في حقيقة أن القديم يموت،

والجديد لا يستطيع أن يولد. في هذه الفترة الفاصلة،

تظهر الكثير من الأعراض المرضية [2].

· ننتقل في محاولاتنا الشاقة تلك للبحث داخل الشخصية المصرية لنقرأ سويًا ما كتبه شاب تعرف إلى خدمة الإرشاد النفسي تحت عنوان (من أنا) بعدما طُلب منه ذلك.

· ( أنا شخص بسيط متغير يحلم ويحاول في إيجاد معنى لحياته، يحب الناس ويخاف منهم ويأخذ فترة ليقتنع بحبهم دون خوف، أحاول دائماً الخروج من الأزمات، حياتي ليست مستقرة كلما انتظمت في فترة سرعان ما تسقط مرة أخرى، أحب الموسيقي والغناء والرسم، أغني في أصعب أزماتي النفسية وفي الحب أيضاً، أرسم ولا أرسم أو لا أقتنع بما أرسمه ، أحاول التغيير والتغير طوال الوقت لما أرسم الحياة أفضل، أحتاج للتقرب إلي الناس وأخاف منهم ولكني أحاول، أحب الصراحة ولو كانت جارحة لأنها تضع المرء أمام نفسه وأمام الآخرين، أكره الخيانة بحجم معناها وتوابعها، أحب الأطفال وبراءتهم لأنهم في اعتقادي لم يكتسبوا في أعمارهم الصغيرة سلوكيات البشر الشريرة، أكره السلطة بكل أشكالها لأنها تفقد الإنسان إنسانية وكرامته وحريته، أحب النور والشعب والبحار والصحراء وكل شيء ليس له نهاية، أحب التأمل لأنها ينقي النفس ويجعل الإنسان يري ما وراء الأشياء من معاني، أكره القسوة والدم والزحام والضوضاء فكلها أشياء تؤدي إلى الجنون، أحب الصداقة الصريحة الخالية من أي مصالح سواء مادية أو معنوية والتي تُبني علي العطاء المتبادل والحب، أحب المجتمع وأكره بعض سلوكياته والتي تحمل في طياتها التناقض والفوضى واللا مبالاة والتبعية، أتعاطف مع الفقراء لما يقع عليهم بين قهر واستغلال دون وعي، أحب أبي وأمي وأخواتي وأبناء أختي و أخاف عليهم جداً برغم ما تسبب فيه أبي وأمي من أزمات، إلا أنني أحترمهما وأحبهما وألتمس لهما الأعذار لعدم وعيهما، أكره الصمت والعجز والضعف، أخاف من المستقبل طول الوقت، متكاسل دائماً أمام نفسي، أهمل في حق نفسي وصحتي ومظهري، لا أثق في نفسي بقدر يجعلنـي أندفع به مع الناس في محاولة لحلذ الأمور، عندما أقترب من الناس أجرحهم دون قصد!! لا أثق في الناس بسرعة وأتعمق في رصد تصرفاتهم ومدي طبيعتها والتحقق من زيفها، أكره من لا يتعامل بطبيعته ولا أحب التعامل معه)

هذه المدوّنة المركبة المتشابكة، ربما كان خير ما نختم به هذه الدراسة فهي تعكس نواح من شخصية المصري الآن في الألفية الثالثة (الخوف من الأخر ـ عدم الاستقرار ـ الصرامة ـ كره السلطة ـ كره الخيانة…).

ومنها ننطلق إلى محاولة تطبيق الأسس الخمسة لقياس الشخصية كما هو متعارف عليها عالميًا فهي:

(1) الإنبساطية: الثرثرة، الطاقة، توكيد، الذات.

(2) التوافق: الحنان، التعاطف، الحب.

(3) الضمير: مراعاته، التنظيم، الدقة، الحق.

(4) العُصاب: الثبات الإنفعالي، التوتر، المزاجية، اعتلال المزاج.

(5) الانفتاح على التجارب الجديدة: الذكاء، الثقافة، الاهتمامات، الاستبصار، القدرة على الرؤية والابداع.

من خلال كل ذلك نجد أن أمورًا قد تراجعت بشكل كبير، وأخرى تقدمت دون تشاؤم لكن يبدو أن المزاجية والضمير هما أساس الشدّ والجذب في أبعاد الشخصية المضطربة هنا والآن.

وانتماءات يمكن أن تكون فردية فقط‏..‏ ولعل عكس هذا صحيح تماما وفي حرب أكتوبر مثال تاريخي علي هذا‏.‏
لم يكن سعي دراسات وبحوث‏’‏ الشخصية الوطنية‏’‏ هو الفخر بخصائصها ومواقفها واختياراتها‏,‏ وهجاء الآخر لمجرد أنه آخر‏,‏ والبكاء علي أطلال ماضيها‏,‏ كما هو الحال في منهجية القصيدة الجاهلية‏,‏ التي لا تزال مؤثرة في بنية العقل العربي والمصري‏.‏ إن من أهم الأهداف الواعية بحركة تاريخ الشخصية الوطنية هو الكشف عن‏:‏ متي تتحدي وتعبئ وتهب وكيف من أجل مواجهة التحديات والمخاطر والأهداف الوطنية ومتي وكيف تكون لا مبالية‏,‏ ساكنة راضية عن واقعها‏,‏ مستسلمة لتحدياتها‏,‏ فتغلق مفرداتها علي أنواتها الذاتية ومصالحها الآنية الضيقة‏,‏ الفردية والجماعية وربما القبلية فكرا وسلوكا فتصل إلي حال من التفكيك والتجزئ‏.‏

ومن خلال متابعة متأنية ومدققة لأهم أدبيات دراسة الشخصية الوطنية‏,‏ عالميا ووطنيا‏,‏ خاصة في فترة ما بين الحربين الكونيتين وإلي الآن‏,‏ يمكن استخلاص أن مفردات الشخصيات الوطنية تكاد تتشابه من حيث البنود أو الأبعاد الأساسية وإن تباينت تلك الأبعاد في أولوياتها وتشكلها‏,‏ ومن ثم تفاعلاتها التي تنتج أنماطا متباينة من الشخصيات الوطنية‏.‏ ويمكن حصر الأبعاد الحاكمة لمستويات بنية الشخصية الوطنية فيما يلي‏:‏

‏1-‏ استيعاب الموروث الحضاري أنماط التفاعل معه وفي القلب منه‏’‏ التدين‏’‏ أو الوعي الديني‏.‏

‏2-‏ أدوات التعبير المباشر وغير المباشر‏,‏ الملموس والرمزي وفي القلب منها اللغة‏,‏ لا كمجرد مفردات لغوية‏,‏ وإنما طريقة في التفكير والتصرف وصياغة خطابات الحياة اليومية‏,‏ الرسمية وغير الرسمية‏,‏ العامة والخاصة‏.‏

‏3-‏ فلسفة التعامل مع الإمكانيات المتاحة‏,‏ بشرية ومادية وفنية والتي تتجسد من خلال رؤي العالم المحيط بالشخصية عالميا وإقليميا ووطنيا‏,‏ طبيعيا أو اجتماعيا أو سياسية‏,‏ وحتي ما وراء الطبيعة منه‏.‏

‏4-‏ أسس التعامل مع مقولة الزمان‏,‏ خاصة إدراك الماضي والحاضر وتفسيرهما‏,‏ وتصورات المستقبل المرغوب فيه‏.‏ ومقولة المكان من حيث تجديده وإثرائه والاستمتاع به‏,‏ أو هدره ونفيه‏.‏

‏5-‏ التعامل مع التناقضات والفجوات‏,‏ خاصة بين الرجال والنساء والكبار والصغار‏,‏ والحواضر والأرياف‏,‏ والأغنياء والفقراء‏.‏

إن هذه المفردات‏,‏ تتباين في أولويات تأثيراتها‏,‏ بين شخصية وطنية وأخري‏,‏ كما تتغير مواقعها في التأثير حسب خصائص الإطار المجتمعي التاريخي المتغير‏,‏ ففي مرحلة أو حقبة تاريخية يعتلي الوعي الديني أيا كان مضمونه وتوجهه قمة التأثير‏,‏ فيكون الأهم وإن لم يكن الوحيد في التأثير‏.‏ وغالبا ما يحدث هذا في لحظات الانكسارات والهزائم الوطنية من ناحية‏,‏ وفقدان القدرة علي السيطرة علي المحيط المعاصر‏,‏ ويصاحب هذا الوعي غالبا‏,‏ استدعاء الماضي أيا كانت مسافة البعد الزمني عنه ليكون النموذج الملاذ لإعادة التوازن الوجداني‏.‏
إن ما نقصده من هذا هو التأكيد علي أن ليس ثمة شخصية وطنية جامدة ثابتة‏,‏ علي نحو مطلق‏,‏ نتيجة لنسبية السياقات المحيطة بها‏,‏ لأنها لو كانت هكذا مطلقة أو حتي ساد التعامل معها بالمطلق‏,‏ فإن هذا يعني حكما بنوم الشخصية عميقا في قبور التاريخ‏.‏
ويرتبط بهذا أنه ما دامت السياقات التاريخية والمعاصرة كلية التأثير في أوضاع وترتيب مفردات بنية الشخصية الوطنية‏,‏ فإنه كلما تعددت التناقضات الأساسية في هذه السياقات وتراكمت نسبيا عبر الحقب والأزمان‏,‏ وتركت بلا حل أو حتي أرجئ حل الأساسي منها علي الأقل‏,‏ فإن هذه التناقضات تسهم في تفكيك الشخصية وتكون مفرداتها متناقضة‏,‏ فيصاب تفاعلها بالوهن‏,‏ ويبرز التشتت والتمركز حول الانتماء الأكثر ضيقا ومحدودية‏,‏ فرديا كان أو شبه جماعي‏.‏

‏’‏تتألق وحدة الشخصية المصرية وتتجاوز تناقضاتها عندما يواجه المجتمع المصري خطرا أو تحديا أو وجود مشروع مجتمعي‏,‏ يدرك الناس أنه يحقق مصالح الغالبية منهم‏’.‏

أولا‏:‏ تبادلات السياق المجتمعي المؤثر في بنية الشخصية‏:‏
حدثت في المجتمع المصري منذ ثلاثة عقود من الزمان‏,‏ تبدلات مهمة‏,‏ أنتجت تناقضات وأعادت إنتاج ما كان قائما منها منذ عقود‏,‏ قد تمتد إلي النصف الأول من القرن العشرين‏,‏ فأفضت متفردة ومتفاعلة في تفكيك بنية الشخصية المصرية‏,‏ وانتقل جل مفرداتها من وضع التفاعل الرأسي‏,‏ إلي التجاور الأفقي‏,‏ فبدت تلك المفردات كما لو كانت‏’‏ مرايا متجاورة‏’‏ يعكس كل منها ما يمكن عكسه قدر نقائه وربما شفافيته من قيم وأفكار وتصورات وأدوات للتعبير‏,‏ وآليات لتحقيق الأهداف والمصالح‏.‏

‏(‏أ‏)‏ حدث تبدل هائل في التوجهات الاقتصادية والسياسية لسلطة الدولة‏,‏ خاصة المضمون الطبقي لهذه السلطة‏,‏ وعلاقاته بالقوي الاجتماعية‏,‏ الطبقية والسياسية‏.‏ ويدلل علي هذا‏:‏
‏-‏ تغير أطراف الهيمنة علي الفائض الاقتصادي‏,‏ لصالح القطاع الخاص الوطني والعربي والأجنبي‏.‏

-‏ تزايد أعداد السكان دون خط الفقر المحلي ما بين عامي‏1995-2000(22.5%‏ حضر‏-23.3%‏ ريف بإجمالي‏22.9%‏ وشارفت نسبة السكان أقل من دولارين في اليوم علي أقل من نصفهم بقليل‏43.9%‏ حسب بيانات تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام‏2004‏ وزاد الفرق في الاستهلاك بين أغني‏10%‏ إلي أفقر‏10%‏ بنسبة إلي‏8%.‏

-‏ ارتفعت البطالة بين النشطين اقتصاديا وتجاوزت‏10%‏ حسب التقديرات الرسمية وهي غير مقبولة علميا وواقعيا وبلغ نصيب الشباب من البطالة الكلية ما بين الربع والثلث‏,‏ وانتشرت بينهم فشملت حوالي ثلثيهم‏.‏

-‏ رغم كل الجهود المبذولة والشعارات المطروحة حول تمكين المرأة‏,‏ ففجوة النوع الاجتماعي لا تزال عريضة ولغير صالح المرأة‏.‏
فالأمية في مصر لاتزال مرتفعة‏(15‏ سنة‏+)44.4%‏ وتزداد ارتفاعا بين النساء لتصل إلي‏56.4%(‏ عام‏2002)‏ ونسبة قيدهن في جميع مراحل التعليم‏72%‏ مقابل‏80%‏ للذكور ويصل دخل الذكور إلي نحو أربعة أضعاف دخل النساء ونسبتهن من الإداريين والمديرين‏16%‏ ومن المقاعد البرلمانية أقل من‏3%.‏

‏(‏ ب‏)‏ تزامن مع هذه التبادلات وما أفرزته من تناقضات‏,‏ حدثان خارجيان هامان أثر كل منهما متفردا ومتفاعلا مع الآخر‏,‏ ومع التبدلات الداخلية في غير قليل من مفردات أو ركائز الشخصية المصرية‏:‏
حدثت هجرة خارجية واسعة للمصريين خلال العقود الثلاثة الماضية‏,‏ كان تيارها الغالب نحو بلدان الخليج العربية‏,‏ التي سطع نجمها في القرار السياسي والاقتصادي الإقليمي خلال هذه الفترة‏.‏ شملت الهجرة جماعات وشرائح متنوعة‏,‏ ماهرة وشبه ماهرة‏,‏ غير أن المهم من منظور الأداء التنموي والعلمي والثقافي‏,‏ هو هجرة المعلمين والأطباء وأساتذة الجامعات ورجال إعلام ومثقفين وغيرهم من مفردات الطبقة الوسطي المصرية‏,‏ ذوات الخبرة المتراكمة‏,‏ مهنيا وسياسيا‏.‏

وتتبدي أهمية الهجرة الخارجية ودلالاتها بالنسبة للشخصية الوطنية في كثافة تيارها الأساسي علي مدي عقدين تقريبا‏(1975-1995)‏ وإن خفت حدته نسبيا الآن‏.‏ غير أن مصاحباته وتداعياته برزت وتراكمت‏,‏ ولاتزال متواصلة إلي الآن‏:‏
‏-‏ خضوع بعض مفردات الثقافات الفرعية للمهاجرين المصريين لبعض مفردات الثقافة البدوية‏/‏النفطية‏,‏ إما مسايرة أو تحسبا لمواصلة العمل‏.‏ وكما بين كتاب خليجيون‏,‏ فإن الثقافة البدوية‏/‏النفطية‏,‏ بدت حداثية من حيث المظهر والأدوات المادية‏,‏ وسلفية في أعماق رؤاها للعالم بما فيه رؤية الآخر حتي العربي‏.‏ لقد أفضي هذا الخضوع إلي تمثل أعداد غير قليلة من المهاجرين المصريين‏,‏ للتدين السائد هناك‏,‏ ولأنماط من الاستهلاك في الملبس وربما المأكل والتصرف اليومي‏,‏ وبدا هذا التأثير أكثر تجذرا لدي من ولد هناك وعاش حتي نهاية المرحلة الثانوية‏.‏

-‏ كان لخروج رموز كانت فاعلة محليا‏,‏ من الطبقة الوسطي المصرية‏,‏ تأثيراته علي وجودها الاجتماعي‏,‏ ووعيها الطبقي والمجتمعي‏.‏ فبعض من عاد تحول إلي صاحب مشروع استثماري‏,‏ تجاري أو خدمي أو عقاري غالبا‏.‏ وبعض منهم غير توجهاته الأيديولوجية والسياسية فسارع إلي تجسير علاقته بالسلطة‏,‏ أو مع جماعة الإخوان المسلمين‏.‏ وأسهم بعض منهم علي نحو ملحوظ فيما يسمي بأسلمة العلوم‏,‏ وتكريس بعض مفردات الوعي الديني في بلدان الهجرة‏.‏ كما أن هجرة المصريين إجمالا إلي الخارج‏,‏ سواء إلي الخليج أو الأردن أو العراق أو غيرها من البلدان جعلتنا جميعا نعيد النظر في مقولة أن المصري مرتبط بأرضه‏,‏ لا يهوي الترحال‏,‏ ولا يعشق الفراق‏,‏ نتيجة لاستقراره وارتباطه بالمجتمع الزراعي النهري‏:‏ وتلك أحد أهم تغيرات الشخصية المصرية المعاصرة‏.‏

‏(‏ج‏)‏ تركت العولمة تداعياتها علي مفردات الشخصية المصرية‏,‏ في الآتي‏:‏
‏-‏ نشر ثقافة العولمة‏CultureofGolobalization‏ وقيمها المستندة إلي العلم والمعرفة وإتقان العمل وزيادة الإنتاجية‏-‏ وهو أمر إيجابي عامة‏-‏ والمستندة أيضا علي التنافسية الفردية والحل الفردي للتحديات والمشكلات‏.‏

-‏ عولمة الثقافات الوطنية‏GolobalzationofNationalCultures‏ علي إيقاعات وقيم وأهداف ثقافة العولمة الرأسمالية‏.‏ ورغم كل ما يطلق من شعارات حول الحاجة إلي التنوع الثقافي‏,‏ فقد همشت العولمة الثقافات الوطنية‏,‏ وستوالي تفكيكها‏,‏ كلما كان ذلك مرغوبا من قبل الآخر‏.‏ وسوف توالي بعض مفردات الثقافة الوطنية خضوعها واستسلامها للاندماج‏-‏ رويدا رويدا‏-‏ في ثقافة العولمة‏,‏ باعتبارها الثقافة الأكثر إنجازا وجذبا وإبهارا من وجهة نظر كثير من المتلقين لها والمتفاعلين معها‏,‏ خاصة الشباب‏,‏ ومن المهم هنا الإشارة إلي أنه بقدر ما أتاحت تكنولوجيا الاتصال والمعلومات‏,‏ من فرص لانفتاح أعداد من الشباب المصري علي ثقافات أخري‏,‏ ومن فرص في التواصل والحوار وعرض الإنتاج الفكري والأدبي والعلمي لهم علي الإنترنت‏,‏ وأيضا اللهو والتعرف علي كثير مما تحرمه نسبيا الثقافات الوطنية‏(‏ قضايا الدين والجنس‏)‏ بقدر ما توالي تأثيراتها فتغير فيها‏,‏ خاصة القيم واللغة ومفردات الهوية الوطنية‏.‏

وثمة بعد هام ارتبط بتفاعلات التبدلات الداخلية والمتغيرات الخارجية‏,‏ وبصرف النظر عن حضوره الكمي‏,‏ فإن حضوره في التفكير ومنظومة القيم أضحي أكثر تزايدا من حيث تأثيره في بعض مفردات‏-‏ علي الأقل‏-‏ بنية الشخصية المصرية‏.‏ يتمثل هذا البعد في سطوة النشاط والفكر والقيم التجارية‏.‏ لقد بين‏’‏ ابن خلدون‏’‏ في مقدمته‏:‏ أن أخلاق الناس وقيمهم وطرائقهم في التفكير تختلف باختلاف فرصهم من المعاش‏-‏ نشاطهم الاقتصادي‏-‏ ولقد رتب النشاطات الاقتصادية وما يرتبط بها من قيم‏,‏ فجعل الصناعة في أعلي سلم الترتيب‏,‏ فهي تخلق قيما مضافة إلي الإنتاج‏.‏ وتعتمد علي الإبداع‏,‏ وتتمحور قيمها حول الدقة والإتقان والالتزام بالوقت والعقلانية في السلوك‏.‏ وأتي بالزراعة تالية‏,‏ فهي تضيف إلي الإنتاج‏,‏ وتكرس القيم الدينية والتواكل والإيمان بالقضاء والقدر‏,‏ أما النشاط التجاري فقد أتي به في أدني السلم الإنتاجي والقيمي‏.‏ فهي لا تضيف إلي الإنتاج الفعلي‏.‏ فالتجار وسطاء بين المنتجين وتجار التجزئة والمستهلكين‏,‏ ينقلون السلع من مكان إلي مكان‏,‏ يتربحون لأنهم يغالون في الأسعار وخطابهم اليومي حافل بالكذب والنفاق‏,‏ وهم من أكثر الناس إفسادا للسلطة والسلطان‏.‏

ثانيا‏:‏ المشترك بين أنماط الشخصية المصرية‏:‏
رغم إقرارنا باتجاه بنية الشخصية المصرية إلي التفكيك كالمرايا المتجاورة لأنماط فرعية لها‏,‏ فثمة خصائص تطفو علي سطحها وتتقاطع معها‏:‏

‏1-‏ رغم أن المصريين متدينون ويدلل علي هذا تاريخهم الممتد‏,‏ إلا أن تدينهم أو وعيهم الديني تباين بتباين خصائص مراحل التطور الاجتماعي الاقتصادي ومما يبدو متقاطعا مع أنماط الشخصية المصرية بشأن هذا التدين في الحقبة المعاصرة الآتي‏:‏

أ‏-‏ شكلانية التدين‏,‏ حيث الاهتمام بالمظهر الديني أكثر من السلوك‏,‏ فالحجاب والجلباب واللحية وارتداء ساعة اليد في اليد اليمني بدلا من اليسري وموائد الرحمن وبناء الزوايا والمساجد الصغيرة أسفل العمارات الكبيرة‏,‏ وتحجب الفنانات واعتزالهن الفن‏,‏ كلها مظاهر تدلل علي غلبة الشكل علي المضمون‏,‏ وهو شكل لا يخلو من إشباع رغبات مادية أو تحقيق مصالح مادية مواربة أو تسويغا لمصادر دخل مشروعة أو غير مشروعة‏.‏

ب‏-‏ تنامي بروز أنماط من الدعاة‏,‏ بعضهم رسمي حكومي والآخر غير رسمي ونخص منهم من يسمون بالدعاة الجدد‏,‏ المختلفي الملبس ومفردات الخطاب وقضاياه‏,‏ عن الدعاة التقليديين ولهم نوعية مختلفة من المتلقين الذين يكاد يكون جلهم من الشرائح العليا من الطبقة الوسطي‏,‏ ومن رجال الأعمال‏..‏ وبروز ظاهرة الدعاة الجدد وإن أكدت في جانب منها‏,‏ حاجة من في السلطة أو المتطلع إليها‏,‏ لتأسيس مشروعيته علي البعد الديني السياسي أكثر من المدني السياسي‏,‏ فإنها تكاد تكون ملازمة لأنماط من رجال الأعمال وأصحاب المشروع الخاص الذين يوظفون الدين في الأعمال التجارية‏,‏ إما برفع شعارات دينية داخل المحلات التجارية‏,‏ أو اختيار أسماء ذات صلة بالدين لتلك المحلات‏.‏ وما يدلل علي هذا‏,‏ ويدعو إلي الاستغراب والتأمل أن شركة بسكو مصر مثلا‏,‏ تنتج نوعا من البسكويت المصنع من التمر‏(‏ تكتب علي الغلاف‏’‏ حلال‏’‏ باللون الأصفر‏)‏ شاهرة إسلام هذا النوع من البسكويت‏.‏ إن الداعية الجديد يركز في جوهر مضمون خطابه علي المبادرة والحل الفرديين‏,‏ ويتعامل مع المتلقين كأفراد‏,‏ وهو نمط من الفكر والقيم يلتقي مع اهتمامات ومصالح القطاع الخاص‏,‏ الذي كثيرا ما يعنيه المبادرة الفردية والنشاط الفردي‏,‏ باعتباره أقرب لتحقيق مصالح المجتمع من النشاط الجماعي‏.‏ وهو فكر مناهض لبعض خصائص الشخصية المصرية‏,‏ التي كانت جماعية الطابع‏,‏ في التعامل مع فيضان النهر أو انحسار مياهه أيام التحاريق ومع المزاملة في الأعمال الزراعية ومع الجماعية في الأفراح والأتراح‏.‏ ويتشابك مع هذا ويدلل عليه بروز التعصب وحدته‏,‏ لأنماط بعينها من التدين حتي بين أبناء الدين الواحد ورجاله‏,‏ سلفيين‏,‏ ومكفرين للآخر‏,‏ بعنف الخطاب وزجر السلوك‏,‏ وأحيانا الاعتداء علي النفوس والممتلكات‏.‏ لقد كان التدين المصري تاريخيا يقوم علي التآخي والتسامح‏,‏ وكانت لحظات التعصب والفرقة استثناء للقاعدة العامة‏.‏ وكان التدين في أغلب طقوسه‏-‏ الأعياد الدينية‏-‏ فرحا ومرحا عكس ما يسود من تحريم وجهامة وتسويد للدنيا وتفضيل الآخرة عليها‏.‏

ج‏-‏ مع أن لغة أي مجتمع من ركائز بنية شخصيته الوطنية‏,‏ لأنها جوهرية في التخاطب والتعبير والتفاعل‏,‏ ومع التسليم أيضا بأن اللغة كائن اجتماعي‏,‏ يتأثر نضجا وذبولا وتشوها بحصاد السياق المجتمعي‏,‏ فالملاحظ أن المصريين بدوا كما لو كانوا يتحدثون عدة لغات فرعية‏,‏ يتزايد التمسك‏,‏ والسعي إلي نشرها مع الوقت يمكن رصدها في الآتي‏:‏
‏-‏ لقد أنتج الشباب لغة ومفردات خطاب حافل بالمعاني والدلالات التي من بينها حرص الشباب علي الابتعاد عن الأجيال الأكبر في داخل الأسرة الواحدة‏,‏ وربما أيضا إعلان القطيعة معهم‏,‏ لعدم جدوي الحوار معهم أو فاعليته‏,‏ فظهرت تعبيرات هي خليط من كلمات عامية وأجنبية‏,‏ ورموز وإشارات بالعينين والأيدي‏,‏ وعبارات علي الملابس هي محاكاة لمفردات من ثقافات أخري‏.‏ وفي الوقت الذي ينحسر فيه الحوار والتواصل بين الشباب والآباء والمعلمين والرؤساء في العمل‏,‏ لجأ الشباب إلي ما أتاحته التكنولوجيا المتنوعة من فرص‏,‏ للتحاور والتواصل وغيرها‏,‏ مع آخرين من ثقافات متباينة‏.‏ وأضحي غير قليل من الصحفيين خاصة في الصحف الفنية والرياضية لا يحترمون اللغة العربية‏,‏ يغفلون قواعدها ويدخلون عليها تعبيرات عامة منتشرة في أوساط الفنانين والرياضيين‏.‏

-‏ كانت النكتة المصرية ولا تزال من علامات التعبير الصحي نفسيا علي الأقل‏,‏ عن هموم الشخصية المصرية وإحباطاتها‏,‏ وكانت تتركز في الغالب حول السياسي والديني والجنسي‏,‏ مع بروز وتزايد نصيب كل منها وفق السياق المجتمعي المحيط‏,‏ غير أن الملاحظ الآن هو انحسار النكتة الدينية لشيوع تدين لا يخلو من قهر وإرهاب‏,‏ وأيضا انحسار النكتة الجنسية‏,‏ لأن الأغاني والفيديو كليب والأفلام الجنسية أضحت متاحة عن ذي قبل عبر الفضائيات والإنترنت وبالتالي تزايدت كثافة وإيقاع النكتة السياسية‏,‏ الموجهة إلي رموز السلطة في الأسرة والمدرسة والعمل وفي الحزب السياسي وإلي الوزراء وغيرهم‏.‏

-‏ يعرف عن الشخصية المصرية تاريخيا أنها مسالمة إلا فيما يتعلق بالأرض والعرض‏(‏ الثأر‏),‏ غير أن الملاحظ الآن بروز أنماط جديدة متكاثرة من العنف المادي والرمزي‏,‏ بين أعضاء الأسرة‏,‏ من الآباء للأبناء والعكس‏,‏ ومن الأزواج للزوجات والعكس‏,‏ وبين الزملاء في المدارس‏,‏ والجامعات‏,‏ وفي العمل‏,‏ وعلي رموز السلطة والممتلكات العامة‏,‏ بدءا من الأرصفة ومرورا بالمنشآت وحتي بعض الشخصيات العامة‏(‏ اغتيال رفعت المحجوب وفرج فوده مثالان فقط‏).‏

-‏ ومن الأمور التي باتت شبه متقاطعة مع الأنماط الفرعية للشخصية المصرية‏,‏ هو التحايل علي القانون‏,‏ لقد هانت قدسية القانون علي كثيرين نتيجة لتعدي رموز مختلفة عليه‏:‏ رجال أعمال وكبار موظفين وفنانين ولاعبي كرة ورؤساء تحرير صحف وغيرهم‏,‏ وبرز ذلك جليا من خلال ما تناقلته وسائل الإعلام من أحداث فساد مالي وإداري وسياسي ذات تأثير بليغ‏.‏ وبالتالي ليس بمستغرب أن تمتد تلك الاعتداءات علي كل من يستطيع بمفرده أو باستخدام آخر‏.‏ لقد أكد أحد المحامين أن المحاماة هي فن التحايل علي القانون لصالح المتهم‏.‏ وجسد هذه المقولة ممارسات أخري كثيرة في الأعمال السينمائية والدرامية‏.‏ ورغم عدم وجود دراسات كثيرة حول أنماط الاقتصاد الأسود السري والمعلن فإن الملاحظ تزايد الإتجار بالممنوعات‏,‏ والغش في السلع والخدمات والتكالب علي الهبش والاسترزاق‏.‏

-‏ لقد بين‏’‏ حامد عمار‏’‏ شيخ التربويين شيبا وشبانا في عمله الفذ‏’‏ في بناء البشر‏’‏ غلبة ما أسماه بالنمط الفهلوي للشخصية‏,‏ بين المصريين وهي شخصية تتمتع بالذكاء والمرح وسرعة البديهة والتحايل علي الآخرين وما إلي ذلك‏..‏ غير أننا نلحظ في الفترة الأخيرة بروز نمط آخر هو‏’‏ الشخصية الهباشة‏’‏ التي تحلل لنفسها كل شئ وأي شئ‏,‏ غايتها تبرر وسيلتها‏.‏ ولا يهم الاعتداء علي حقوق الآخر أيا كانت‏,‏ بما في ذلك‏’‏ أسراره‏’‏ وحياته الشخصية‏..‏ وتكاد تتقاطع شخصية الهباش مع كثير من الشرائح والجماعات الاجتماعية‏,‏ شغالة المنزل‏,‏ المقاول أيا كان حجمه والداعية الديني والمدرس الخصوصي‏,‏ الطبيب الاستثماري‏,‏ المحامي الذي يهبش من موكله‏,‏ المرشح في الانتخابات‏,‏ مسئول في وزارة أو إدارة أو هيئة أو مؤسسة‏..‏إلخ‏.‏

إن من أهم ما يمكن استخلاصه بشأن التغيرات التي طرأت علي الشخصية المصرية‏:‏
‏1-‏ وهن العلاقة بالمكان‏(‏ الهجرة الواسعة‏).‏

‏2-‏ الاعتداء علي اللغة العربية وحتي علي العامية المصرية‏.‏

‏3-‏ هيمنة تدين متعصب عدواني متجهم لا يخلو من كآبة‏,‏ مظهري الطابع‏,‏ يكشف عن تناقض أقواله مع ممارساته‏.‏

‏4-‏ تزايد كثافة التحايل علي القانون والاستهانة به‏.‏

‏5-‏ سطوة اللاعقلانية والخرافة والفردية والأهداف المادية‏.‏

‏6-‏ انقسام الشخصية المصرية وتفكيكها‏,‏ وتفكيك أنماطها الفرعية‏:‏ فمن منظور مفردات الشخصية يبرز أمامنا ما يلي‏:‏

أ‏-‏ متدينون متعصبون عدوانيون‏,‏ وآخرون أكثر ميلا إلي التسامح‏.‏ دعاة جدد وقدامي‏.‏ خطاب ديني تلفيقي وآخر استقطابي‏,‏ وثالث لا علاقة له بالزمان والمكان‏.‏ خطاب رسمي وآخر غير رسمي‏.‏

ب‏-‏ رجال ملتحون وملثمون وآخرون بملابس بلدية وجماعة ثالثة بملابس أجنبية متنوعة‏.‏ نساء محجبات وأخريات غير محجبات‏,‏ منهم طالبات وعاملات وفنانات‏..‏إلخ‏.‏

ج‏-‏ شباب يتحدثون العامية وآخرون الأجنبية‏,‏ ونمط ثالث يأتي بلغة مزيج من هذا وذاك‏.‏

د‏-‏ شباب مندمجون مشبعون‏,‏ وآخرون مهمشون اقتصاديا واجتماعيا‏.‏

هـ‏-‏ خريجو جامعات مصرية‏,‏ وجامعات خاصة‏,‏ وجامعات أجنبية وكلياتأزهرية‏.‏

sweet.aly533@gmail.com

skype sweet_300


الثلاثاء، 18 مايو 2010

تعالى نفهم صح

اولها ولو اردنا ان نناقش الحكمة من التعدد لما وسعنا كتابة تعليق ولكن اقول قوة الحظارة لها عوامل ولو تلاحظون ان الأسلام ركز علي تنمية هذة العوامل كلها ولنأخذ عامل العدد البشري محل البحث لقد لاحظتم الذي حدث لألمانيا
في السنين الأخيرة بسبب قلة الزواج وعزوف المتزوجات علي الإنجاب انة حصل لهم نقص كبير في فئة الشباب مما اضطر السلطات لمنح جنسيات لوافدين لتكثير العدد ..راجع الإحاديث في الأعلى,,
أمرنا في الإسلام ان نترفق بالنساء ممتاز لا شك ان كثرة الإنجاب تضر المرآة وترهقها
باختلاف تحمل النساء لذلك
وكذلك أمرنا ان نكثر من عدد الأمة ولتوفيق بين الأمران لا يحدث ذلك إلا بالتعدد
كذلك تثبت الأبحاث في علم الحيوان ان تزايد نسبة خلق الله لإناث علي الذكور جيلا بعد جيل وهذا مشاهد حتى في الحيونات (أسألوا مربي القطط )
كذلك الحروب تؤثر علي النسبة
ختاما اقول لا تكن المرآة انانية ولتحب لاختها ما تحبة لنفسها يقول علية الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخية ما يحبة لنفسة الأمر يحتاج إلي دين ياجماعة من الطرفين ..
ومن المسلم به ان اكثر النساء لا يرضين بالتعدد ولكنه افضل من العزوبية بلا شك ان كان الرجل تقي وقاف عند حدود الله ثم لو جادلنا من يحاربن التعدد في هذا العصر وقلنا لهن لم تفكرو ا أن الرجل يكد ويتعب ليقوم علي راحتكن واحيانا يتعرض للإهنات في العمل من المدير ولا يبالي بكرامتة من اجل أنة يفكر في سد حاجات المسكينة التي في البيت لذلك قيل ان الرجل يقفد شئ من كرمة وشجاعتة عند الزواج ,,لم يفكر النساء المعترضات في انه يضحي بجزء من هاتين الصفتين التي طالما تكلم عليها الشعراء العرب,, و لو خيرنا النساء ان يكون الرجل جالس لا يعمل شئ مثل ذكر خلية النحل لأعترضن,, اقول للنساء ولمن يحارب التعدد من الرجال القرآن دواء مجرب فمن وجد في نفسة رفض للقرآن فهذا اما لانة يجهل(الجهل حقيقة وليس عيب ) القواعد الكلية له او لانة يجب ان يصحح وينظف قلبة فقد تم اختراقة من قبل الأفكار الشيطانية دون ان يدري فمن اطاع الله عصى الشيطان ومن عصى الله اطاع الشيطان دون ان يدريان الرومانسية تكمن وتتحقق اذا كان زوج وزوجة واحدة فقط يجب ان يعيشا سويا طول العمر ولا يجوز الطلاق الا بعد حوالي 10سنوات من الهجر ثم التفريق بينهم
او اذا الزوج كشف الزوجة وهي تمارس الزنا
ولكن هذا المفهوم المسيحي طبعا يتعارض ويختلف مع تعاليم الدين الاسلامي والذي جاء حسب رغبات الطبيعة البشرية حيث ان صانع الشيء اعلم الناس بالشيئ الذي يضر او ينفع مصنوعه
فما بالنا مع الله الذي خلقنا في احسن صورة وهو ادرى واعلم بما ينفعنا وبما يضرنا
وهو الذي انزل هذا الدين لكي نعمل ونتمسك بيه
والذي بدا في التعداد باثنين في قوله تعالى
(مثنى وثلاث ورباع وان لم تعدلو فواحدة)
فاالرومانسية في الدين الاسلامي لا تقتصر على الزوجة الواحدة فقط ولكن الرجل حسب طبيعته البشرية يستطيع توزيع الرومانسية لاربع نسوة بعكس النسوة حيث لا تستطيع المراة ذو الفطرة السليمة ان توزع رومانسيتها لاكثر من رجل واحد فقط
وجاء مسلسل الحاج متولي لكي يشرح هذه الفكرة
فبنات هذا العصر وبدون قصد متاثرون باالثقافة المسيحية وافكارها واعيادها مثل قصة الراهب المسيحي فلانتاين وعيد الام وغيرها من اعياد ومناسبات وكذالك الخيانة الزوجية ومفهومها حسب المفهوم المسيحي هذا ومن دون قصد حيث ان من شب على شيء شاب عليه
فا الخيانة في الاسلام بين الزوجين تحدث اذا قام الزوج وزنا وهو متزوج فهذا يعتبر خائن
ولكن اذا تزوج فيبارك الله فيه وهو شيئ حلال
فعندما نتكلم عن الغزو الثقافي لا نقصد ان تكون البنت مدركة لتصرفاتها ولكن ما تراه في التلفزيون او في وسائل الاعلام من مبادئ للرومانسية الانانية المسيحية واعياد ومناسبات الفكر المسيحي تدخل مباشرة في عقلها الباطن ومن دون ادراك منها
فتتصرف على اساسها دون ان تشعر وتعتقد ان هذا هي حالة الطبيعة البشرية
وتصر انها على حق
ولكن اذا اقرت انها مسلما يجب ان ترجع الى كتاب الله وسنة نبيه لكي يحكم لها في الامر
وخير مثال على ذالك المريض النفسي
حي ان المريض النفسي اذا ادرك انه مريض يسهل علاجه
ولكن المشكلة في المرضى النفسين انهم يعتقدون انهم اصحاء وليسو مرضى ولايحتاجون الى طبيب او دواء
كما يعتقدون انهم على حق وان الجميع على باطل
ما سبق احببت ان اركز على الطبيعة البشرية وتعاليم الاسلام
ولكن يجب ان نقر ونعترف ان تعدد الزوجات يحمي المجتمع من امراض ومشاكل مجتمعية كبيرة وفساد في الارض كبير
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( اذا اتاكم من ترضون دينه فزوجوه والا تكن فتنة وبلاء عظيم) او كما قاله صلى الله عليه وسلم
فالنفترض ان لازوجة ترضى ان يتزوج زوجها عليها
فأين تذهب المطلقات والارامل والعوانس
هل يزنون لقضاء شهواتهم الفطرية التي خلقها لهن الله سبحانه وتعالى
وكذالك الرجال الذين لا يوجد اتفاق بينهم وبين زوجاتهم او انه لم تشبع الزوجة الاولى رغباته هل يطلق ويشتت اولاده لكي يتزوج من امرأة اخرى حسب تعاليم الدين المسيحيفي القرن21 كثرت العوانس وكثر المتزوجين الذين هم غير متزوجين حقيقة بسبب الاحتكاك بين الجنسين والذي أفضى إلى نشؤ علاقات بينهما أصبح بموجبها الرجل لايلتزم بزوجته والعكس وهو ما أدى إلى ما نحن عليه الآن للأسف.
فالمرأة تشتكي التعدد وتدعى عدم موافقته له ولو عنست وتتظاهر أحيانا للأسف بانشغالها بالعمل او شيبئ من هذا القبيل وتقول أنها في غنى عن الزواج إن كان بتعدد ووالله تجدها في عملها تربط علاقات جد وثيقة أو تحاول ذلك مع الرجال وحتى المتزوجين منهم .
نرجوا عدم تحميل الاسلام ماهو برئ منه ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن ديننا الحنيف فللاسلام رب يحميه ويدافع عنه أفضل منا.كما نرجو ممن يكتبون في هذا الموضوع عدم إنتهاج سياسة الهروب إلى الامام وتخطي الفطرة الإنسانية التي تكول “هن سكن لكم وأنتم سكن لهن”.
فالمرأة محتاجة إلى الزواج ولو كانت 2أو3 أو4 والرجل يحتاج إلى الزواج والسكن لى زوجته ومن حقه أن توفرت الشروط الشرعية أن يتزوج 2أو3 أو 4 .
طبعا هنا أنا اتكلم مع ذوي الفطر السليمة والعقول الراجحة لا مع غيرهم متكسي الفطر مرجوحي العقل.التعددفىهذا الزمان اصبح واجبا واذا اردنا ان نسال الوراة عن موافقتها على التعدد ام لايجب ان لا نسال امراة متزوجة بل نسال صاحبة الظروف التى قلتيها وهذا هو عين الدين لتحقيق المساواة والا فانت اذا كنت جميلة ومتزوجة من رجل واحد ولا تريدين الثانية معك فانت تعانين من مرض نفسى وهو الانانية ….اسف على صراحتى لكن لان النساء لاينظرن الا لانفسهن فقط فهذا ما دعا المجتمع الى الانحراف الفكرى بعيدا عن الدين العظيم…وارجو ان اسال سؤال..لماذا اباح الاسلام التعدد؟لرجوع إلى الدين هو النجاة وهو التعدد الحلال نعم يجب على أهل العلم والعقل والرئي أن يهبو لتفهيم الناس أمر دينهم في هذا ألأمر وأنه أمر عادي وترك خزعبلات المسلسلات التي عشعشت في رؤوس الرجال والنساء نحن أمام مشكلة متفاقمة …….. مافيه حل وسط يعني أما نترك الحبل على الغارب ومصادقات ومواعادات وتلفونات وجوالات وسهرات وكشتات وكل المحرمات والعياذ بالله ….
وإما زواج شرعي مثنى وثلاث ورباع وموشرط عيال إذا كان الواحد يخاف من الأولاد يعني لو كل واحده جابت ولد يكفي يكون واحد عنده أربعة عيال من نساء مختلفات مثلاً إذاً المشكلة هو في الشيطان والهوى والنفس الأمارة بسوء ….
من كثر تأثير الغرب علينا أصبح حتى أهل الخير متأثرين من التعدد يعني ما يجري الآن في بعض المناطق (زواج المسيار ) هو استعباد للمراءة وأصبح متعة كذلك الزواج العرفي والزواج السري وغيره عندما تقول لناس الزواج الشرعي التعددي أفضل لك وللمرأة قال صعب ليس سهل فيه وفيه هذا كلام عجيب ……….والمرأة ترفض المتزوج ايضاً…..
من ناحيه أخرى عزوف البنات عن الزواج هذا أمر خطير بل أصبح يستشري في بلادنا تأخذ صاحب يكلمها بالتلفون وبالجوال وتسرقها السكين أم انه يهددها بصور مرسلتها لوه وبالتالي والعياذ بالله يستغلها اشنع استغلال وهكذا يدور غيرها .
على الجميع كل في موقعه ( القاضي - المسؤول - ولي الأمر- الداعية- الأستاذ- امام المسجد - المجتمع - الفرد- الداعيات- الأمهات- البنات الطيبات - الشباب الطيبون - وغيرهم) أن يهبوا في التعاون في هذا الموضوع فهو موضوع خيري ومصير أمة ….
إلا تفعلوا يكن فساد في الأرض ……..لعنوسه شي خطير ومحبط في نفس الوقت لشخص العانس نفسه ان كانت امراءه او رجل فااا انا انصح الكثير من الشباب المتزوجين القادرين على الزواج من امراءه اخرا واخرا بأن يتزوجو و اعتقد ان مافيه امراءه ترضى ان زوجها يتزوج عليها في اي مكان الى من هداها الله ومستحيل ان الرجل بس يبغى يتزوج اي وحده ومشي لا اكيد انه يكون متعرف عليها وعلى طبيعتها واخلاقها عشان ننظر الى مستقبلها ومستقبل اولادها من التفكك او الأنحياز كل ابن او بنت الى امها 000 .. أن التعدد مسموح بسبب زيادة عدد النساء على عدد الرجال في المجتمع ويصحب هذا الشرط عادة التحجج بأن الحروب وصعوبة الحياة تحصد الرجال بأعداد أكبر من النساء.
2. التعدد مسموح في حالة مرض الزوجة المزمن وعدم قدرتها على القيام بواجباتها الزوجية
3. التعدد مسموح في حالة عقم المرأة وعجزها عن الإنجاب
4.التعدد مسموح بشرط العدالة المطلقة بين الزوجات ولأن هذا مستحيل (ولن تعدلوا) فإن التعدد في الحقيقة غير مسموح به.
ويجب أن نعلم أن الإسلام لم يشرع التعدد في الزواج كأصل من أصول الزواج، ولم يظهر في بيئة تمنع هذا التعدد فأباحه أو حض عليه كما فعلت المسيحية مثلاً في الحض على الرهبانية والعزوبية، وإنما ظهر الإسلام في بيئة وفي عصر يكثر فيها التعدد من غير حدود ولا قيود، فوقف الإسلام من ذلك موقف المعلم والمنظم المهذب أو موقف الطبيب الذي يعالج الداء في قوة وحزم مع تدبر وتصبر.العنوسة وصف مذمة اطلقها المجتمع والاعراف والتقاليد التي نحترمها والعاقل يستمد منها الحكمة والعبرة يجعلها مبادئ حياتة الشريفة الكريمة التي انشأها على فطرة الاسلام والايمان باللة عز وجل ووحدانيتة سبحانة وتعالى ووضع امام عينية مخافتة جل وعلا وقبل ان يخاف اللة في الناس يخافة بنفسة واهلة ومالة وولدة والسر والعلن لماذا نسير وراء عادات وتقاليد ازمان ولت وبالت وجعلناها دستور حياة وقوانين وبعدنا كل البعد عن دستور حبيبنا ونبينا محمد صلى اللة علية وسلم ننصب انفسنا حكام نطلق الالقاب والوصف المحبب على ما تهواة انسفنا وتبغاة ويحقق اهدافنا سواء شريفة ام مغضبة للة جل جلالة ونصدر الاحكام والوصف المنبوذ على ما تكرهة وتبغضة نفوسنا ان تروينا قليلا وتدبرنا اصدار الحكم لوجدنا ما لم ندركة وانما هو عند علام الغيوب سيكون الافضل والانفع لنا ولنتخذ من القران الكريم دستو ر حياة وقوانينة مبادئ وخطط واهداف نسير عليها لتستقر حياتنا وتقر اعيننا لان مرجعنا وحكمنا دستور اللة الذي سنتة الشرريعة السمحاء وقفو عن تضارب الاراء والافكار ليفعل اللة ما يريد ولنؤمن بقضاء اللة وقدرة
فانا اخوتي واخواتي كنت في يوم من الايام احارب التعدد ونظرت الى احدى صديقاتي التي قبلت بان تكون الزوجة الثانية نظرة رفض لها ولمستوى التفكير الذي وصلت الية متناسية شرع اللة جل وعلا مع انني اصلي منذ الطفولة والتزم بشرائع الاسلام ورحمتة ورأفتة وقوانينة واتخذ من القران الكريم دستور حياة لي الا عند موضوع الزوجة الثانية التي كنت استند في احكامي علية مما اسمع من الافراد ومن البيئة المحيطة بي ولانة لم يصادفني باسرتي من تزوج الثانية فمجرد التفكير بالامر مستبعد الا ان اهتديت بهدي اللة وترويت قليلا لانني لم اعد الى 122932القران الكريم بحكمي على غيري اخواتي الفتيات من وصلن سن الاربعين و ال 45 بدون زواج عدن الى حكم اللة وشرعة وتروين باختيار الزوج المناسب ستسمعون من يقول هل ظل في العمر بقية حتى تتروين ايتها العوانس الحقن انفسكن بزوج سنرد نعم هناك الباقي البقية فهذا العمر عندما ننظر الى الوراء قليلا عندما كنا في سن العشرين والثلاثين تأكدن وبصدق ان من تتمتع بالايمان ا وتسعى وراء الاستقرار والسكينة ونيل رضى اللة ورسولة صلى اللة علية وسلم ومن حافظت على نفسها من غرام الهواتف والجوالات ومسجات العشق والغرام المحرمة التي توصل بالفتاة والرجل الى الزنا من وراء الكواليس واغضاب اللة جل شأنة وعلا ستقول بنفسها الحمدللة لانني ان تزوجت بذلك العمر لما كانت حياتي الزوجية ناجحة ومستقرة وهادئة لانني لم اكن اتمتع بهذا الوعي والتفهم والوساطة بالامور اي اخذ الامور باوسطها وتحكيم القران الكريم بجميع مناحي الحياة لان الاسلام دين يسر وليس دين عسر لكنت وافقت على اول طارق باب او او ل رجل صادفتة بحياتي لتزوجت ممن ينادي بشعار احترام المرأة والاعتراف بحقوقها وعندما تخطأ المراة ولو بكلمة ولرفضها ونبذها بفرض اوامرة لتزوجت ممن تعجبة افكاري وشخصيتي ومنطقي ولون عيوني وطولي ورشاقتي ومستواي التعليمي وعائلتي وحسبي ونسبي لتحقيق المعاشرة والمضاجعة وبعدها لمجرد التعبير عن122932موقف مخالف لرأية يتناسى شعار احترام المرأة والاعتراف بحقوقها فلنتقي اللة معشر الرجال وكما امر نبينا محمد صلى اللة علية وسلم رفقا بالقوارير وكل ابن ادم خطاء وكلنا خطائين والكمال للة وحدة لا شريك لة عودو لشريعة ودستور السماء التي سنها الخالق سبحانة وتعالى وجعلها اعظم قوانين لا يسير عليها ويدركها الا العاقل الفائز بهدى اللة ونورة اسأل اللة ان يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين اعتذر عن الاطالة واتمنى ان لا يكون كلامي ثقيل على البعض
757ima

أنا بخير، تعثرت ثلاث مائة ألف مرة، واصطدمت بعشرة حوائط، وسقطت في مئات الحُفر، وطعنت كثيراً ولكن إطمئن مازلت بخيركيف استطاعت المرأة ان تستغل الرجل دون ان تجعله يشعر بانه يتعرض للغش والإهانة؟ بل يشعر بالفخر و التفوق فقط لانه مستغل منها؟[ تعليق : تذكرت حديث رسول ﷺ: ما رأيتُ من ناقصاتِ عقلٍ ودينٍ أسلب لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِمِ منكن]أنا بخير، تعثرت ثلاث مائة ألف مرة، واصطدمت بعشرة حوائط، وسقطت في مئات الحُفر، وطعنت كثيراً ولكن إطمئن مازلت بخيرولا تقلل من شأنك أو شأن إنجازاتك..فهذا ليس تواضعًاكيف تحفز الجنس الآخرالرجال يُحفزون عندما يشعرون بأن هناك من يحتاج إليهم. وعندما يشعر الرجل بأنه غير مُحتاج إليه في إطار علاقة، يصبح - بالتدريج - سلبيا وأقل نشاطًا، ومع مرور الأيام يكون لديه القليل ليقدمه لشريكته، ومن ناحية أخرى عندما يشعر بأنه موثوق به إلى أقصى حد في أن يشبع حاجاتها ومُقدَّر حق قدره لجهوده، فسيبذُل المزيد من العطاء.إن أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أن الرجال لا يستمعون، فإما أن يتجاهلها الرجل كليًا عندما تتكلم، أو ينصت لها لثوان معدودة ثم يرتدي قبعة الخبير ويقدم لها حلا لمشكلتها من وجهة نظره ليجعلها تشعر بتحسن، ولكنه يجد أنها لا تقدر الأمر، ورغم أنها تكرر دائمًا أنه لا ينصت، فإنه لا يشعر أن تلك هي المشكلة، هو يظن أنها تريد حلولًا بينما هي لا تريد سوى التعاطف.وكذلك فإن أكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن دائما تغييرهم؛ فعندما تحب امرأة رجلًا تشعر أنها مسئولة عن معاونته ليتطور وتحاول مساعدته لتحسين طريقة عمله للأشياء، ومهما قاوم الرجل فإن المرأة لا تكف عن ذلك؛ فهي تظن أنها تُنميه، بينما هو يعتبر ذلك نوعًا من التحكم، وأنَّه ينبغي عليها أن تتقبَّله على ما هو عليه.لو عايز تكون إنسان هتكون إنسان، المهم تقرر تكون إنسان.. لو عايز تكون شهم وأصيل، هتكون، المهم تقرر تكون أصيل مهما غدر بيك الزمن وضاقت بيك الظروف.قسما بالله العظيم مافى قرض دخل بيت إلا وخرب وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يحلل حرام ويحرم حلال والله اسأل أن يغفر لنا ماقد سلف ويكفينا بحلاله عن حرامه ويغنينا بفضله عن من سواه وصل أللهم على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين… بلاش تفتح مشروعك بقرض بلاش تسد ديونك بقرض بلاش تتجوز بقرض بلاش تبني بيتك بقرض بلاش تجوز بنتك بقرض بلاش تسافر بقرض بلاش تشتري عربية أو شقة بقرض بلاش القرض الربوي، بلاش تحارب ربنا،بلاش تخرب بيتك وحياتك وتدمر نفسك،امشي على قدك واستعن بالله، وربنا هايكرمك بالحلال الطيب ..بلاش الربا. بلاش الحرب من اللهماذا يكمن وراء الكلمات؟ فهم أساسيات لغة الجسد وأهميتها في حياتنا اليوميةفي عالم مليء بالكلمات، ننسى غالبًا أن جزءًا كبيرًا من تواصلنا يتم عبر إشارات غير لفظية. طريقة وقوفنا، حركات عيوننا الدقيقة، تعبيرات أيدينا الخفية – كل هذه العناصر غير المنطوقة تشكل لغة خاصة بها. كتاب “المرجع الأكيد في لغة الجسد” يغوص في هذا الحوار الصامت، ويقدم رؤى رائعة وحاسمة لعلاقاتنا الشخصية. فما هي لغة الجسد بالضبط، ولماذا هي مهمة؟جوهر لغة الجسدتعبر لغة الجسد عن التعبيرات الجسدية والإيماءات والمواقف التي نستخدمها للتواصل بدون كلمات. إنها شكل من أشكال التواصل غير اللفظي التي يمكن أن تشمل أي شيء من تعبيرات الوجه إلى وضعية الجسم.أهمية التواصل غير اللفظيبناء الثقة: يمكن للإشارات الدقيقة مثل الابتسامة الدافئة أو النظر المباشر أن تعزز الثقة والانفتاح بين الناس.التعبير عن المشاعر: تستطيع لغة الجسد أن تنقل المشاعر بدقة أكثر من الكلمات.تعزيز الفهم: تكمل التواصل اللفظي من خلال إضافة سياق ومعنى.العالمية الثقافية: بينما تمتلك الثقافات المختلفة تفاصيل خاصة بها، هناك تعبيرات وجه وإشارات مفهومة عالميًا.مكونات لغة الجسدتعبيرات الوجه: الوجه أداة قوية للتعبير عن المشاعر.الإيماءات: تشمل حركات اليدين والذراعين التي تُستخدم للتأكيد أو توضيح ما يتم قوله.الموقف والوضعية: طريقة وقوفنا ووضعية أجسامنا تكشف الكثير عن ثقتنا ومواقفنا ومشاعرنا.النظر: يمكن للعيون أن تنقل الصدق، الاهتمام، أو حتى الخداع.اللمس: اللمس البدني، مثل الربت على الظهر أو وضع اليد على الكتف، يعبر عن الدعم والتعاطف.فهم أساسيات لغة الجسد ليس مهارة مخصصة لعلماء النفس أو خبراء التواصل فقط. إنها أداة يمكن للجميع الاستفادة منها في حياتهم اليومية. من خلال زيادة وعينا بما نقوله دون كلمات، يمكننا بناء علاقات أفضل، والتفاعل مع المواقف الاجتماعية بسهولة، وحتى كشف الحقائق التي قد تظل مخفية في اللغة المنطوقة.يقدم كتاب “المرجع الأكيد في لغة الجسد” استكشافًا قيمًا لهذا الموضوع المثير، ويفتح الأبواب أمام عالم التواصل الذي يتجاوز الكلمات. يشجعنا على النظر عمقًا، والاستماع دون سماع، والاتصال بحق مع من حولنا.ففي المرة القادمة التي تكون فيها في محادثة، تذكر: إنها ليست مجرد عن ما يقال. إنها أيضًا عن ما لا يقال. لأن الصمت أحيانًا يتحدث أعلى من الكلمات.ماذا تخبرنا وجوهنا حقاً؟ تحليل التعبيرات الوجهية، الابتسامات، والعبوستعتبر التعبيرات الوجهية جزءًا لا يتجزأ من التواصل البشري. بينما تحمل الكلمات الرسالة، تروي الوجوه قصة خفية. فماذا تكشف هذه الإشارات الدقيقة؟ يلقي كتاب “المرجع الأكيد في لغة الجسد” الضوء على هذا الموضوع المثير. في هذا المقال، سنكشف عن عالم التعبيرات الوجهية ونستكشف كيف تعبر حركات العيون، الابتسامات، والعبوس عن مشاعر وأفكار عميقة.العالمية للتعبيرات الوجهيةالعواطف العالمية الست: تتعرف على التعبيرات مثل السعادة، والحزن، والدهشة، والخوف، والغضب، والاشمئزاز عالمياً.التعبيرات الدقيقة: تستمر هذه التعبيرات اللامتطوعة والسريعة لأجزاء صغيرة من الثانية وغالباً ما تكشف عن العواطف الحقيقية.دقة حركات العيناتجاه النظر: قد تشير نظرة إلى اليمين إلى التفكير الإبداعي، في حين قد تشير نظرة إلى اليسار إلى التذكر.توسعة حدقة العين: قد تسبب العواطف مثل الإثارة، أو الاهتمام، أو التوتر في توسعة الحدقة.أنماط الرمش: قد تكشف الرمش السريع عن التوتر أو عدم الراحة، بينما قد يظهر الرمش البطيء الثقة والراحة.الابتسامات وما تعبر عنهالابتسامات الحقيقية مقابل الابتسامات المزيفة: تشمل الابتسامة الحقيقية العيون، وتخلق “تجاعيد الغراب”، بينما تشمل الابتسامة المزيفة فقط الفم.الابتسامات كأدوات اجتماعية: لا تعبر الابتسامات فقط عن الفرح، بل يمكن استخدامها بشكل استراتيجي في التفاعلات الاجتماعية.العبوس وتعبير عن عدم الرضاأنواع العبوس: يمكن للعبوس أن يعبر عن مجموعة من العواطف، بما في ذلك الارتباك والغضب والحزن.دور الثقافة: يمكن أن تؤثر القواعد الثقافية على كيفية ومتى يعتبر العبوس ملائمًا.العلم وراء التعبيرات الوجهيةفرضية رد الفعل الوجهي: تقترح هذه النظرية النفسية أن التعبيرات الوجهية لدينا يمكن أن تؤثر في تجاربنا العاطفية.الأساس العصبي: فهم دور الدماغ في خلق وفهم التعبيرات الوجهية.يوضح كتاب “المرجع الأكيد في لغة الجسد” أن التعبيرات الوجهية ليست مجرد ردود فعل ولكن لغة معقدة بحد ذاتها. تحليل التعبيرات الوجهية، بما في ذلك دقة حركات العين، الابتسامات، والعبوس، يكشف عن طبقة من التواصل تتجاوز الكلمات وت resonates على مستوى إنساني عميق.في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها في محادثة، لا تستمع فقط إلى ما يقال. شاهد الوجه؛ فهو يروي قصة خاصة به. فهم هذه السردية غير اللفظية لن يعزز فقط مهاراتك الشخصية ولكنه أيضًا سيفتح نافذة إلى العالم المعقد للعواطف والأفكار البشرية.تذكر، الابتسامة قد لا تعني دائماً السعادة، والعبوس ليس مجرد علامة على عدم الرضا. إنه نسيج غني يعبر عن تعقيد عالمنا الداخلي. الوجه لا يعكس فقط العواطف؛ بل يتكلم بها.صفحتنا علي الفيس بوك – خلاصة كتابما الذي نقوله حقًا؟ الكشف عن أسرار الإيماءات والأوضاع من كتاب المرجع الأكيد في لغة الجسدتتحدث أجسادنا بلغة خاصة بها. مع أنها غير محكية ولكنها قوية للغاية، هذا الشكل من الاتصال غير اللفظي يعتمد إلى حد كبير على إيماءاتنا وأوضاعنا. ما الذي تكشفه هذه الإشارات الجسدية عن أفكارنا ومشاعرنا؟ دعونا نغوص في هذا العالم المثير، كما كشف “المرجع الأكيد في لغة الجسد”.القسم الأول: العالمية للغة الجسدالعالمية الثقافية: بعض الأوضاع والإيماءات، مثل الهزة أو الإيماء بالرأس، يتم فهمها عالمياً، تجاوزًا للحواجز اللغوية والثقافية.الإيماءات الطوعية مقابل الإيماءات اللاارادية: بينما تكون بعض الإيماءات متعمدة وواعية، العديد منها غير طوعي، تكشف الحقائق التي قد لا نرغب في الإفصاح عنها.القسم الثاني: إيماءات اليدمصافحة: يمكن أن توصل المصافحة معلومات حول شخصية الشخص ومشاعره، من الهيمنة إلى العصبية.الإشارة بالأصابع: تعتبر عمومًا عدوانية أو اتهامية، ويمكن أن تخلق ردود فعل دفاعية.الإيماءات من اليد إلى الوجه: يمكن أن تشير إلى النظر في الأمور، أو العدم الأمان، أو الخداع.القسم الثالث: أوضاع الذراعين والأرجلالذراعين المتقاطعتين: غالبًا ما تكون وضعية دفاعية تشير إلى عدم الراحة أو عدم الاهتمام.الأرجل المتقاطعة: بناءً على الاتجاه والموضع، يمكن أن تشير الأرجل المتقاطعة إلى الراحة، أو الدفاعية، أو الجذب.قفل الساقين: قد يشير إلى عدم الراحة أو الرغبة في السيطرة على العواطف.القسم الرابع: الوضع كعرض للقوة والمركزالأوضاع المهيمنة: تعبر الأوضاع الواسعة والمفتوحة، والتي غالبًا ما تسمى ‘أوضاع القوة’، عن الثقة والهيمنة.الأوضاع الخاضعة: توحي الأوضاع المغلقة أو الأصغر بالخضوع أو نقص الثقة.القسم الخامس: التنقل في التفاعلات الاجتماعية مع الإيماءات والأوضاعالتقليد: يمكن أن يعزز التقليد غير الواعي لإيماءات شخص ما الانسجام والثقة.كشف الخداع: يمكن أن تلمح التناقضات بين الاتصال اللفظي ولغة الجسد إلى الخداع.يعلمنا “المرجع الأكيد في لغة الجسد” أن إيماءاتنا وأوضاعنا هي أكثر بكثير من مجرد ردود فعل جسدية. إنها لغة ديناميكية ومعبرة تروي قصة تتجاوز مدى الكلمات. من خلال دراسة الإيماءات الشائعة ومعانيها، من تعقيدات المصافحة إلى الرمزية للوضع المتقاطع للذراعين، نحصل على رؤى أعمق في العواطف والأفكار البشرية.في المرة القادمة التي تكون فيها في محادثة، انتبه ليس فقط إلى الكلمات المحكية، ولكن أيضًا إلى الإيماءات والأوضاع التي ترافقها. قد تكشف عن الكثير أكثر مما يلتقي العين! تذكر، كل إيماءة هي كلمة في لغة الجسد. وبما يكفي من الاهتمام والفهم، يمكننا جميعًا أن نصبح طلاقة في هذا الخطاب الصامت.تطوير الذات – مكتبة خلاصة كتاب (khkitab.com)كيف تؤثر المساحة الشخصية في علاقاتنا؟في النسيج الواسع للتواصل غير اللفظي، مفهوم المساحة الشخصية هو خيط حاسم. يمكن أن يؤثر فهم واحترام هذه الحدود غير المرئية بشكل عميق في تفاعلاتنا وعلاقاتنا. دعونا نكتشف الأفكار التي قدمها “المرجع الأكيد في لغة الجسد” حول هذا الموضوع.القسم الأول: مفهوم المساحة الشخصيةفهم المساحة الشخصية: تشير المساحة الشخصية إلى المنطقة غير المرئية حولنا التي غالباً ما تنتج عن التجاوزات النفسية الخاصة بنا غير الراحة أو القلق. ويختلف ذلك من شخص لآخر ويتأثر بشكل كبير بالمعايير الثقافية.العوامل التي تؤثر في المساحة الشخصية: يمكن أن يؤثر العديد من العناصر في مساحة الشخص الشخصية، مثل تربيته، وخلفيته الثقافية، ونوع شخصيته، وحالته العاطفية الحالية.القسم الثاني: تفسير المساحة الشخصية في سياقات مختلفةالإعدادات المهنية: تلعب المساحة الشخصية دوراً حاسماً في الإعدادات المهنية. يمكن أن يعزز احترام الحدود الشخصية بيئة عمل متناغمة، بينما يمكن أن يؤدي عدم احترامها إلى توتر وصراعات.العلاقات الشخصية: يمكن أن يعزز فهم المساحة الشخصية العلاقات من خلال تعزيز الاحترام والتفهم. قد يشير التجاوز إلى رابطة قوية، ولكنه قد يشير أيضاً إلى السيطرة أو الهيمنة إذا لم يكن متبادلاً.الاختلافات الثقافية: لدى الثقافات المختلفة معايير مختلفة للمساحة الشخصية. ما قد يبدو كتجاوز في ثقافة قد يُنظر إليه على أنه طبيعي في ثقافة أخرى.القسم الثالث: السلوك الأراضيفهم الأراضي: البشر، مثل الأنواع الأخرى، يعرضون سلوك أراضي. يمتد هذا السلوك من المساحة الفيزيائية، مثل مكتب شخصي، إلى الأراضي الافتراضية، مثل صندوق الوارد.تداعيات الأراضي: يمكن أن يؤثر تمييز والدفاع عن الأراضي في ديناميكية القوى داخل الهرميات الاجتماعية والمهنية. يمكن أن توفر فهم هذه الإشارات رؤى قيمة حول ديناميكية الجماعة وهياكل القوى.القسم الرابع: التنقل في المساحة الشخصية والأراضيالملاحظة والوعي: يمكن أن توجهنا الملاحظة لردود فعل الآخرين والوعي بالاختلافات الثقافية في احترام المساحة الشخصية والأراضي.تحديد الحدود: يعد التواصل الواضح حول حدودك واحترام حدود الآخرين أمراً بالغ الأهمية في الحفاظ على علاقات صحية، سواء كانت شخصية أو مهنية.كما يشدد “المرجع الأكيد في لغة الجسد”، فإن فهم المساحة الشخصية وسلوك الأراضي ليس مجرد مهارة اجتماعية؛ إنه مفتاح لبناء الاحترام، والتعاطف، والروابط الهادفة في عالمنا المتنوع. في المرة القادمة التي تتفاعل فيها، اهتم بتلك الحدود غير المرئية. قد يفتح لك فهم أعمق للديناميكيات التي تتكشف حولك.كيف تؤثر الاختلافات الجنسية على الاتصال الغير لفظي؟في الطيف الواسع للتفاعل البشري، يلعب دور الاتصال الغير لفظي دوراً حاسماً، وتلعب الاختلافات الجنسية جزءًا هاماً في تشكيل هذا الحوار. في هذا المقال، سنغوص في الرؤى التي يقدمها “المرجع الأكيد في لغة الجسد” حول هذه الاختلافات المثيرة للاهتمام.مفهوم الاتصال الغير لفظيفهم الاتصال الغير لفظي: يشمل الاتصال الغير لفظي العديد من الطرق التي نرسل ونتلقى الرسائل من خلالها دون استخدام الكلمات، بما في ذلك التعابير الوجهية، حركات الجسم، واللمس الجسدي.الاختلافات الجنسية: غالبًا ما يستخدم الرجال والنساء الإشارات الغير لفظية بطرق مختلفة، بسبب مزيج من العوامل البيولوجية، والاجتماعية، والثقافية. يمكن أن يعزز الاعتراف بهذه الاختلافات فهمنا للديناميكيات بين الأفراد.القسم الثاني: الاختلافات الجنسية في السلوكيات الغير لفظية الخاصةالتعابير الوجهية: عادة ما تكون النساء أكثر تعبيرًا بوجوههن من الرجال، وهذا يمكن أن يكون مرتبطًا بالقواعد والتوقعات الاجتماعية.الإيماءات والحركات: تميل النساء إلى استخدام حركات أكثر سلاسة ومستديرة، بينما تكون حركات الرجال عادة أكثر صلابة وتوسعًا.اللمس: غالبًا ما تستخدم النساء اللمس كشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، بينما يكون لمس الرجال عادة أكثر حزمًا ويهدف إلى تحقيق هدف.القسم الثالث: التداعيات الناجمة عن الاختلافات الجنسية في الاتصال الغير لفظيالعلاقات بين الأفراد: يمكن أن يساعد الوعي بالاختلافات الجنسية في الاتصال الغير لفظي الأفراد على التنقل بفعالية أكبر في العلاقات الشخصية، من خلال فهم أسلوب الاتصال للشخص الآخر والتكيف وفقًا لذلك.الإعداد المهني: في الإعدادات المهنية، يمكن أن يساعد فهم هذه الاختلافات على تعزيز بيئة اتصال أكثر شمولًا وفعالية.الاعتبارات الثقافية: غالبًا ما تحدد القواعد الثقافية ما هو السلوك الغير لفظي المناسب لكل جنس. من المهم أن نكون حساسين لهذه النعم الثقافية عند التفاعل مع الأفراد من خلفيات ثقافية مختلفة.كما تم التأكيد في “المرجع الأكيد في لغة الجسد”، فإن فهم الاختلافات الجنسية في الاتصال الغير لفظي ليس مجرد مهارة اجتماعية؛ إنه مفتاح لبناء الاحترام، والتعاطف، والروابط الهادفة في عالمنا المتنوع. لذا، في المرة القادمة التي تشارك فيها في محادثة، تذكر أنه ليس فقط الكلمات التي تهم، ولكن أيضًا اللغة غير المنطوقة التي يتم نقلها.كيف تتغير لغة الجسد عبر الثقافات المختلفة؟في عالم التواصل البشري، تلعب لغة الجسد دورًا حاسمًا، مع تغير دقائقها بشكل ملحوظ من ثقافة إلى أخرى. في هذا المقال، سنستكشف الرؤى التي قدمها “المرجع الأكيد في لغة الجسد” حول هذه التغيرات الثقافية المثيرة للاهتمام.الجزء الأول: فهم لغة الجسدتعريف لغة الجسد: تتألف لغة الجسد من العديد من الطرق التي نرسل ونستقبل بها الرسائل دون استخدام الكلمات، بما في ذلك التعبيرات الوجهية، حركات الجسم، واللمس الجسدي.الاختلافات الثقافية: يمكن أن تختلف لغة الجسد بشكل كبير من ثقافة إلى أخرى بسبب العوامل الاجتماعية والتاريخية والبيئية. يمكن أن يعزز الاعتراف بتلك الاختلافات من فهمنا للديناميكيات الثقافية المتقاطعة.الجزء الثاني: التحديدات الثقافية في السلوك غير اللفظيالتعبيرات الوجهية: بينما يبدو أن بعض التعبيرات مثل السعادة والحزن عالمية، يمكن أن تختلف قواعد عرض هذه المشاعر بشكل كبير عبر الثقافات.الإيماءات: غالبًا ما تكون الإيماءات لها معانٍ مختلفة في ثقافات مختلفة. على سبيل المثال، قد يعتبر إشارة الإبهام للأعلى إشارة إيجابية في بعض الثقافات ولكنها قد تكون مسيئة في غيرها.اللمس: يختلف قبول اللمس بشكل كبير عبر الثقافات، من المجتمعات اللمسية للغاية التي تستخدم اللمس بكثرة في التواصل إلى تلك التي يتم حجز اللمس فيها للعلاقات الوثيقة أو في سياقات معينة.التواصل البصري: في بعض الثقافات، يعتبر الاتصال البصري المباشر علامة على الاحترام والانتباه، بينما قد يُنظر إليه في ثقافات أخرى على أنه غير محترم أو متواجه.المساحة الشخصية: يمكن أيضًا أن تختلف كمية المساحة الشخصية المعتبرة مناسبة، مما يؤثر على مدى قرب الأفراد من بعضهم البعض عند الوقوف أو الجلوس.الجزء الثالث: آثار الاختلافات الثقافية في لغة الجسدالعلاقات الشخصية: يمكن أن تساعد الوعي بالاختلافات الثقافية في لغة الجسد الأفراد على التنقل في العلاقات الشخصية بشكل أكثر فعالية، مما يعزز الاحترام والتفاهم المتبادل.الإعداد المهني: في البيئات المهنية، يمكن أن يعزز فهم هذه الاختلافات الاتصال، ويحسن العمل الجماعي، ويسهل العلاقات العملية الأفضل.السفر: بالنسبة للمسافرين، يمكن أن يساعد معرفة قواعد لغة الجسد للثقافة التي يزورونها في تجنب سوء الفهم وخلق تفاعلات إيجابية.كما أُبرز في “المرجع الأكيد في لغة الجسد”، فإن فهم الاختلافات الثقافية في لغة الجسد أكثر من مجرد مهارة اجتماعية؛ إنه مفتاح لبناء الاحترام، والتعاطف، والروابط ذات المعنى في عالمنا المتنوع. لذا، في المرة القادمة التي تشارك فيها في محادثة، تذكر أنه ليس فقط الكلمات التي تهم ولكن أيضًا اللغة غير المنطوقة التي يتم نقلها.كيف يمكن للغة الجسد تحسين تفاعلاتك المهنية؟عالم الأعمال هو عالم يتعلق بالتواصل بقدر ما يتعلق بالاستراتيجية والتنفيذ. وجانب غالباً ما يتم تجاهله في هذا السياق هو لغة الجسد. كما لوحظ في “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكن للإشارات غير اللفظية أن تؤثر بشكل كبير على فعالية التواصل في الإعدادات المهنية. يغوص هذا المقال في هذا الجانب، مقدمًا نصائح وتقنيات عملية للمحترفين.الجزء الأول: فهم لغة الجسدأساسيات لغة الجسد: تشمل لغة الجسد مجموعة من الإشارات غير اللفظية التي نرسلها ونستقبلها بشكل لا واع، مثل التعبيرات الوجهية، والموقف، والإيماءات. يمكن لهذه الإشارات تعزيز أو في بعض الأحيان تناقض رسائلنا اللفظية.قوة لغة الجسد: في الإعداد المهني، يمكن أن يؤثر الطريقة التي نحمل بها أنفسنا ونتفاعل مع الآخرين بشكل كبير على الانطباعات حول كفاءتنا، وثقتنا، وقابليتنا للتواصل.الجزء الثاني: تقنيات لغة الجسد في الإعدادات المهنيةالحفاظ على الموقف الجيد: يمكن أن يعبر الموقف المستقيم والمفتوح عن الثقة والاحترافية. بينما يمكن أن يخلق الانحناء انطباعًا بوجود انخفاض في الثقة بالنفس أو عدم الاهتمام.الاتصال البصري: يعد إقامة الاتصال البصري المناسب طريقة قوية لبناء العلاقات وإظهار الاهتمام. ومع ذلك، يجب أن يكون مستوى الاتصال البصري متوازنًا لتجنب جعل الشخص الآخر غير مرتاح.الإيماءات المتحكمة: يجب أن تكون الإيماءات طبيعية وتكمل ما يجري قوله. يمكن أن تشتت الإيماءات العصبية أو الدرامية بشكل زائد عن الحد عن الرسالة.تعابير الوجه: الوجه غالبًا ما يكون أول شيء يلاحظه الناس. يمكن أن يساعد الحفاظ على تعبير وجهي لطيف، محايد في تعزيز التفاعلات المهنية الإيجابية.المسافة الجسدية: يعد احترام الفضاء الشخصي أمرًا بالغ الأهمية في التفاعلات المهنية. القرب الزائد يمكن أن يكون متطفلاً، بينما يمكن تفسير البعد الزائد على أنه برودة.الجزء الثالث: نصائح لغة الجسد لمختلف السيناريوهات المهنيةالمقابلات الوظيفية: في المقابلات الوظيفية، يمكن للغة الجسد الإيجابية أن تظهر الحماس والاهتمام بالدور. وهذا يشمل مصافحة قوية، والحفاظ على الاتصال البصري، والاستماع النشط.أحداث التواصل الاجتماعي: في أحداث التواصل الاجتماعي، يمكن أن تجعل لغة الجسد المفتوحة (الذراعين غير المتقاطعتين، والموقف المسترخي) الشخص يبدو أكثر قابلية للتواصل.العروض التقديمية: في العروض التقديمية، يمكن للغة الجسد الفعالة تحسين توصيل الرسالة. وهذا يشمل استخدام الإيماءات للتأكيد على النقاط والتحرك حول المسرح للتفاعل مع الجمهور.الاجتماعات: في الاجتماعات، يمكن أن يساعد إظهار الاهتمام من خلال التأكيد والحفاظ على الاتصال البصري في بناء العلاقة مع الزملاء أو العملاء.كما أكد “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكن أن تحسن لغة الجسد، عند استخدامها بشكل فعال، بشكل كبير الطريقة التي نتفاعل بها مهنيًا. سواء كان ذلك خلال مقابلة عمل، أو حدث تواصل اجتماعي، أو اجتماع أعمال، يمكن أن يساهم الاهتمام بإشاراتنا غير اللفظية في تعزيز التواصل الفعال وبناء علاقات أفضل في العمل.كيف يمكن للغة الجسد المساعدة في كشف الخداع؟لطالما كان كشف الخداع محل اهتمام، سواء في البيئة المهنية، العلاقات الشخصية، أو التحقيقات الجنائية. الإشارات غير اللفظية غالباً ما تكشف أكثر من الكلمات المنطوقة. ووفقًا لـ “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، هناك علامات وإشارات جسدية رئيسية يمكن أن تشير إلى الكذب والخداع.الجزء الأول: فهم لغة الجسدأساسيات لغة الجسد: تتضمن لغة الجسد مجموعة من الإشارات غير اللفظية التي نرسلها ونتلقاها بشكل لا واعي، مثل تعابير الوجه، والوضع الجسدي، والإيماءات. يمكن أن تساهم هذه الإشارات بشكل كبير في تفسيرنا لصدق شخص ما.قوة لغة الجسد في كشف الخداع: ليس من النادر أن يحاول الناس التحكم في ردودهم اللفظية عندما يكونون غير صادقين، ولكن الإشارات اللاواعية التي يرسلها الجسم قد يكون من الصعب تنظيمها، مما يجعلها مؤشرات محتملة على الخداع.الجزء الثاني: العلامات الجسدية للخداعالتعابير غير المتوافقة: يمكن أن يكون التناقض بين كلمات الشخص وتعابير وجهه أو لغة جسده علامة على الخداع. على سبيل المثال، قد يعبر الشخص باللفظ عن السعادة بينما تظهر تعابير وجهه ال discomfort.الإشارات الجسدية لل discomfort: ال discomfort غالباً ما ترافق الخداع. يمكن أن تشمل العلامات غير اللفظية تجنب الاتصال البصري، التحرك، حركات القدم والأصابع، لمس الوجه أو الفم، والتوقفات غير الطبيعية في الكلام.لغة الجسد المتناقضة: عندما تتعارض إيماءات الشخص، أو تعابيره، أو أوضاعه مع الرسالة التي يحاولون توصيلها، يمكن أن يشير هذا إلى الخداع.التعابير الدقيقة: هذه هي التعابير الوجهية القصيرة جدًا، التي تكون غير طوعية، والتي يمكن أن تكشف عن المشاعر الحقيقية التي يحاول الفرد إخفاءها. يمكن أن يساعد تعلم كيفية رصدها بشكل كبير في كشف الخداع.الجزء الثالث: نصائح عملية لكشف الخداعالمراقبة النشطة: يمكن أن توفر المراقبة الدقيقة والتفكير في نماذج السلوك العادية للشخص معيارًا، مما يجعل من الأسهل رصد أي انحرافات عندما يكونون غير صادقين.عدم القفز إلى الاستنتاجات: تذكر أن العصبية أو ال discomfort لا يعني بالضرورة الكذب. دائمًا ما تأخذ في الاعتبار السياق والتفسيرات الأخرى الممكنة للسلوك الملاحظ.التوازن بين الإشارات اللفظية وغير اللفظية: بينما يتعين التركيز على الإشارات غير اللفظية، فمن الضروري أيضًا الاستماع إلى كلمات الشخص وكيفية قولهم لها. ابحث عن التناقضات في قصتهم، أو الردود الغامضة، أو التوضيحات المعقدة بشكل زائد.التدريب المهني: يمكن أن يعزز الدورات والتدريب المهني في لغة الجسد من قدرتك على كشف الخداع.كما هو موضح في “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكن أن يعزز فهم لغة الجسد وإشارات الخداع بشكل كبير من قدرتنا على كشف الكذب. سواء في التفاوض التجاري، أو الإعداد الاجتماعي، أو العلاقة الشخصية، يمكن أن تكون فهم العلامات الخادعة أداة قوية في التمييز بين الحقيقة والكذب.كيف يمكن للغة الجسد تعزيز الاتصال الشخصي لديك؟تشكل لغة الجسد جزءًا لا يتجزأ من الاتصال اليومي لدينا. في كثير من الأحيان، يمكن أن تقول أكثر عن مشاعرنا ونوايانا من كلماتنا. يوفر “الكتاب الحاسم للغة الجسد” العديد من الإشارات حول كيفية تعزيز العلاقات الشخصية عن طريق فهم وتحكم في الإشارات غير اللفظية لدينا.الجزء الأول: فهم لغة الجسدأساسيات لغة الجسد: تشمل لغة الجسد العديد من الإشارات غير اللفظية التي نرسل ونتلقى بوعي وبلا وعي، مثل تعابير الوجه، والأوضاع، والإيماءات. هذه الإشارات في كثير من الأحيان تكشف أكثر عن أفكارنا ومشاعرنا من كلماتنا.أهمية لغة الجسد في الاتصال الشخصي: يمكن أن تجعل لغة الجسد الجيدة أن نظهر أكثر ثقة، وتعاطف، ومحبة، والتي يمكن أن تقوي علاقاتنا الشخصية. يمكن أيضًا أن تساعدنا على فهم مشاعر الآخرين ونواياهم بشكل أفضل.الجزء الثاني: تحسين الاتصال الشخصي من خلال لغة الجسداستخدام لغة الجسد المفتوحة: يمكن أن تجعل لغة الجسد المفتوحة، مثل الأذرع والساقين غير المتقاطعة، والحفاظ على الاتصال البصري، أن نظهر أكثر قرباً وجدارة بالثقة. هذا يمكن أن يسهل العلاقات الشخصية الأفضل.فهم ورد الفعل على لغة الجسد الآخرين: من خلال تعلم تفسير لغة الجسد الخاصة بالآخرين، يمكننا أن نفهم مشاعرهم ونواياهم بشكل أفضل، والرد بشكل مناسب. هذا يمكن أن يعزز فهمنا التعاطفي وتحسين علاقاتنا.التحكم في لغة الجسد لدينا: من خلال التحكم الواعي في لغة الجسد لدينا، يمكننا التواصل بأفكارنا ومشاعرنا بشكل أكثر فعالية. على سبيل المثال، يمكن أن يظهر الحفاظ على الاتصال البصري الاهتمام، بينما يمكن أن يخلق تقليد لغة الجسد للآخرين شعور بالتقارب.تجنب لغة الجسد السلبية: يمكن أن تعيق لغة الجسد السلبية، مثل تقاطع الأذرع، أو تجنب الاتصال البصري، أو الالتفاف بعيدًا عن الآخرين، الاتصال الشخصي لدينا. يمكن أن يساعد الوعي بهذه الإشارات وتجنبها في تحسين علاقاتنا.الجزء الثالث: نصائح عملية لتعزيز الاتصال الشخصيممارسة وضعية جيدة: يمكن أن تعبر الوضعية الجيدة عن الثقة والاحترام، والتي يمكن أن تعزز الاتصال الشخصي.فهم الاختلافات الثقافية: يمكن أن تختلف لغة الجسد عبر الثقافات. يمكن أن يمنع فهم هذه الاختلافات سوء الفهم وتحسين الاتصال عبر الثقافات.تحسين مهارات الاستماع: يمكن أن تجعل مهارات الاستماع الجيدة، بالإضافة إلى لغة الجسد الإيجابية، الآخرين يشعرون بالقيمة والفهم، مما يعزز الاتصال الشخصي.الحصول على تدريب مهني: يمكن أن تساعد الدورات المهنية أو التدريب في لغة الجسد في تحسين مهارات الاتصال غير اللفظية لدينا.كما هو محدد في “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكن أن يحسن فهم وتحكم في لغة الجسد الاتصال الشخصي لدينا بشكل كبير. سواء في إعداد اجتماعي، أو علاقة شخصية، أو مفاوضة تجارية، يمكن أن تساعد لغة الجسد في الاتصال بشكل أفضل مع الآخرين، وفهمهم بدقة أكبر، والتعبير عن أنفسنا بشكل أكثر فعالية.كيف يؤثر علم النفس للغة الجسد على التواصل غير اللفظي لدينا؟تلعب لغة الجسد دورًا حاسمًا في كيفية التواصل وتفسير العالم من حولنا. إنها تعمل كقناة تعبيرية لمشاعرنا وأفكارنا ونوايانا. من خلال النص البصير “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكننا الحصول على فهم أعمق للمبادئ النفسية التي تحكم التواصل غير اللفظي لدينا.الجزء الأول: فهم لغة الجسدأساسيات لغة الجسد: تتضمن لغة الجسد الإشارات غير اللفظية التي نرسلها ونتلقاها بوعي وبلا وعي، بما في ذلك التعابير الوجهية والأوضاع والإيماءات. هذه الإشارات غالبًا ما تكشف أكثر عن أفكارنا ومشاعرنا من كلماتنا.دور لغة الجسد في التواصل: يمكن أن تجعل لغة الجسد الجيدة منا نبدو أكثر ثقة وتعاطف واقتراب، والتي يمكن أن تعزز علاقاتنا الشخصية والمهنية. كما يمكن أن تساعدنا على فهم مشاعر الآخرين ونواياهم بشكل أفضل.الجزء الثاني: المبادئ النفسية للغة الجسدالتقليد والتزامن: يلعب الاتجاه البشري نحو التقليد والتزامن في لغة الجسد دورًا كبيرًا في الرابطة الاجتماعية والفهم. عندما نقلد لغة الجسد لشخص آخر، نعزز الشعور بالألفة والتقارب، وبالتالي تعزيز الاتصالات بين الأفراد.بروكسيميكس: هذا هو دراسة كيفية استخدامنا للمساحة في تفاعلاتنا. يستخدم الناس المسافة الجسدية للتعبير عن مستويات القرب وعلاقتهم بالأشخاص المحيطين بهم.كينيسيكس: ينطوي ذلك على تفسير حركات الجسم مثل التعابير الوجهية والإيماءات. يلعب دورًا حاسمًا في نقل وتفسير الإشارات غير اللفظية.هابتيكس: يتعلق هذا بالتواصل من خلال اللمس. يمكن لأنواع مختلفة من اللمس أن تنقل مشاعر مختلفة، من الراحة والمودة إلى الهيمنة والعدوان.الجزء الثالث: الآثار العملية لعلم النفس للغة الجسدتعزيز مهارات التواصل الخاصة بك: من خلال فهم علم النفس وراء لغة الجسد، يمكنك استخدامها لتحسين التواصل الشخصي بين الأشخاص، سواء أكنت خلال العروض التقديمية، أو المفاوضات، أو المحادثات العرضية.فهم الآخرين بشكل أفضل: يمكن أن يساعدك أيضًا على فهم العواطف والنوايا للآخرين بشكل أفضل، مما يتيح للتواصل الأكثر تعاطفا وفعالية.التطور المهني: يمكن أن تكون الإلمام بفهم واستخدام لغة الجسد مفيدة في العديد من المجالات المهنية، مثل المبيعات، والإرشاد، والإدارة، وأكثر.كما هو مفصل في “الكتاب الحاسم للغة الجسد”، يمكن أن يعزز فهم واستغلال علم النفس للغة الجسد التواصل الشخصي والمهني بشكل كبير. سواء في الإعدادات الاجتماعية، أو العلاقات الشخصية، أو المفاوضات التجارية، يمكن أن يعزز استخدام لغة الجسد الفعال فهم أفضل، وتعبير أوضح، وتفاعلات أكثر نجاحًا.كيف تسلط السيناريوهات الحقيقية الضوء على مبادئ لغة الجسد؟لغة الجسد هي أداة قوية للتواصل، غالباً ما تكشف أكثر عن أفكارنا ومشاعرنا مما يمكن للكلمات أن تفعل. من خلال السيناريوهات الحقيقية والدراسات الحالية المستمدة من “The Definitive Book of Body Language”، يمكننا الحصول على فهم أعمق لهذه الإشارات غير اللفظية وكيفية تفسيرها.الجزء الأول: أساسيات لغة الجسدفهم لغة الجسد: تُشير لغة الجسد إلى الإشارات غير اللفظية التي نرسلها ونتلقاها بشكل متعمد وغير متعمد، بما في ذلك التعابير الوجهية، والأوضاع، والإيماءات. هذه الإشارات غالباً ما تكشف أكثر عن أفكارنا ومشاعرنا مما تفعل الكلمات.دور لغة الجسد في التواصل: يمكن أن تجعلنا لغة الجسد الجيدة تظهر بشكل أكثر ثقة، والتعاطف، وقرب، والتي يمكن أن تعزز العلاقات الشخصية والمهنية لدينا. كما يمكن أن تساعدنا على فهم أفضل لمشاعر الآخرين ونواياهم.الجزء الثاني: دراسات حالة من ‘The Definitive Book of Body Language’الاجتماع التجاري: قد تظهر دراسة الحالة التي تتعلق بالاجتماع التجاري كيف يمكن أن تؤثر التغييرات الصغيرة في الموقف والإيماءات بشكل كبير على كيفية ادراك الشخص. الطريقة التي يجلس بها الشخص، مستوى الاتصال البصري الذي يحافظ عليه، وكيف يستجيب للغة الجسد للآخرين يمكن أن يشير إلى مستويات الانخراط، والثقة، والمصداقية.اللقاء الاجتماعي: في الإعداد الاجتماعي، قد يلاحظ المرء تأثير القرب وتوجيه الأجسام. الطريقة التي يتجمع بها الناس، المسافة التي يحافظون عليها، والطريقة التي يوجهون أنفسهم بها يمكن أن تكشف عن ديناميات العلاقات، مثل الهيمنة، والجذب، أو الدفاع.حل النزاع: قد تدرس هذه الدراسة الحالية كيف يساعد لغة الجسد في تخفيف النزاع. استخدام الإيماءات المفتوحة، والحفاظ على الاتصال البصري، والتحكم في التعابير الوجهية يمكن أن يظهر التعاطف، ويشجع على الانفتاح، وينقل الاحترام، وبالتالي يعزز حل النزاعات الإيجابي.الجزء الثالث: التطبيقات العملية للغة الجسد في السيناريوهات الحقيقيةتعزيز مهارات التواصل الخاصة بك: يمكن أن يعزز فهم علم النفس وراء لغة الجسد التواصل الشخصي. سواء خلال العروض التقديمية، أو التفاوض، أو المحادثات العرضية، يمكنك استخدام لغة الجسد لصالحك.فهم الآخرين بشكل أفضل: يمكن أن يساعدك أيضا في فهم أفضل لمشاعر الآخرين ونواياهم، مما يتيح التواصل الأكثر تعاطفاً وفعالية.التطور المهني: يمكن أن يكون الاطلاع على تفسير واستخدام لغة الجسد مفيداً في مجالات مهنية مختلفة، مثل المبيعات، والإرشاد، والإدارة، وغير ذلك.كما هو مفصل في “The Definitive Book of Body Language”، يمكن أن يعزز فهم واستغلال علم النفس للغة الجسد بشكل كبير التواصل الشخصي والمهني. سواء في الإعدادات الاجتماعية، أو العلاقات الشخصية، أو المفاوضات التجارية، يمكن أن تعزز استخدام لغة الجسد بشكل فعال فهم أفضل، وتعبير أوضح، وتفاعل أكثر نجاحًا.اترك ردّاًيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.تواصل معنامن نحناتفاقية الاستخدامسياسة الخصوصيةجميع الحقوق محفوظه لموقع خلاصة كتاب و لا يسمح بنقل او استخدام اي مواد بدون الحصول علي أذن كتابيوانتبه من ثلاثه *(تجرح ، تكره ، تخون)* لاتصاحب ثلاثه *(متكبر ، جاهل ، خائن)* واعطي الناس ثلاثه *(المحبه , الوفاء , الاخلاص)اللحظة الأولى في أي تفاعل اجتماعي قد تكون الأكثر توترًا. تقف أمام شخص غريب، تحاول التفكير في شيء تقوله، لكن عقلك يقرر فجأة أن يفرغ تمامًا. هذه اللحظة هي التي تحدد كيف ستسير المحادثة، بل وربما علاقتك بهذا الشخص فيما بعد. لا عجب أن البعض يعانون من فوبيا التواصل في المناسبات الاجتماعية! لكن الأمر لا يحتاج إلى معجزة، بل إلى بعض الأساليب المجربة التي تجعلك تتفاعل مع الآخرين ببراعة دون أي توتر.🔹 الخطوة الأولى: لا تضع نفسك تحت ضغط “الجملة المثالية”أحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها الناس عند الاختلاط بالآخرين هو أنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى قول شيء مبهر منذ اللحظة الأولى. لكن في الحقيقة، المحادثات لا تبدأ بلحظات سحرية، بل بلحظات طبيعية. لا تبحث عن الجملة التي ستجعل الشخص الآخر ينبهر بك، بل ركّز على بدء الحديث بشكل مريح وسلس.على سبيل المثال، تخيل أنك في حفل عمل، واقف بجوار شخص يبدو مثلك تمامًا، غير متأكد من كيفية بدء الحديث. بدلًا من الصمت، جرّب شيئًا بسيطًا مثل:🗣 “يبدو أن الجميع يعرف بعضهم هنا، هل نحن الوحيدون الجدد؟”هذه الجملة وحدها تكسر حاجز الصمت بطريقة طبيعية وتفتح المجال للحوار. السبب؟ لأنها تدعو الشخص الآخر للمشاركة دون إحراجه.🔹 الخطوة الثانية: استخدم الملاحظات العفوية كمدخل للحوارلا يوجد شيء يجذب الناس أكثر من الحديث عن الأمور التي يلاحظونها من حولهم. ربما يكون المكان مزدحمًا، الطقس حارًا، أو المشروبات غير متوفرة بسهولة. أي شيء تلاحظه يمكن أن يكون مفتاحًا لمحادثة طبيعية دون أن تبدو وكأنك تجبر الحديث.✅ مثلًا، إذا كنت في مؤتمر وشعرت أن الجميع يندفع نحو طاولة القهوة، يمكنك ببساطة أن تبتسم وتقول:🗣 “يبدو أن الجميع هنا يتفقون على أن القهوة هي أهم ما في المؤتمر!”جملة كهذه تُظهر روح الدعابة، وتتيح للشخص الآخر فرصة للرد دون أي ضغط، مما يساعدك على التفاعل مع الناس ببراعة.اه صح يبقى كل المناطق يخش في شارع عبد الحميد مكي والبروز واحد محل و3 متر واخد قصاد منه خمسه ده لازم ينضف برده الشوارع واسعه لكن تلاقي المحل من دول عامل محلين قدامه لا يقبلن في أربع: مال اليتيم، والغلول، والخيانة، والسرقة، لا يقبلن في حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة.الثقة بالنفس: الثقة في القدرات الشخصية والقدرة على التعامل مع التحديات، والاعتماد على القوة الداخلية للتغلب على الصعاب.nglishخدماتناالخدمات التدريبية للأفرادالخدمات التدريبية للشركاتالخدمات التدريبية الحكوميةالخدمات التدريبية لحديثي التخرجدورات مهاريةخدمات التعليم الالكترونيمركز الاختباراتخدمات الاستشاراتروابط سريعةعن المعهدمن نحن؟الاعتمادات الدوليةشركاء النجاحفريق العملالعمل مع وطن الأولالمركز الاعلاميالمقالاتالأخباراتصل بناسجل دخولكالمقالاتعامعامالذكاء العاطفي: مهارة أساسية لتحسين جميع جوانب حياتكالذكاء العاطفي: مهارة أساسية لتحسين جميع جوانب حياتكتخيَّل أنَّنا نعيش في عالم لا نفهم فيه مشاعر بعضنا بعضاً، ولا نستطيع تحديد ما إذا كان شخصٌ ما يحبنا أم يكرهنا أم غاضب منَّا، ولا نشعر أيضاً بأنَّ الآخرين يستطيعون فهم عواطفنا والكلمات التي لا ننطقها. ستكون الحياة مُبهمة وغريبة بالتأكيد، وربما وحشية. وهنا تكمُن أهمية الذكاء العاطفي، والذي بدونِه، سنُجرَّد من جزء رئيسي من التواصل الإنساني.يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.نظراً لأنَّ تأثير الذكاء العاطفي يمتد إلى الحياة المهنية والاجتماعية والزوجية، لا نستطيع الإلمام بكل تأثيراته في مقال واحد؛ فالذكاء العاطفي بحر واسع وعلمٌ يُدرَّس. ربما ينتابك الفضول الآن لتعرف ما هو هذا الذكاء السحري الذي في إمكانه التأثير إيجاباً على جميع جوانب الحياة.ما هو الذكاء العاطفي؟الذكاء العاطفي (EQ) هو القدرة على فهم عواطفك وعواطف الآخرين وإدارتها بطرائق إيجابية لتخفيف التوتر، والتواصل بصورة فعَّالة، والتعاطف مع الآخرين، والتغلُّب على التحديات والصراعات. كما يساعدك الذكاء العاطفي على بناء علاقات أقوى، والنجاح في الدراسة والعمل، وتحقيق أهدافك المهنية والشخصية. قد يساعدك أيضاً على التواصل مع مشاعرك، وتحويل النوايا إلى أفعال، واتِّخاذ قرارات صحيحة بشأن ما يهمك في هذه الحياة.يتضمَّن الذكاء العاطفي 5 عناصر هامَّة، وكان عالم النفس والكاتب "دانيال جولمان" أول من قدَّم فكرة الذكاء العاطفي المكوَّن من خمسة عناصر مختلفة، والتي تتمثَّل في:1. الوعي الذاتييُعرَّف الوعي الذاتي بأنَّه قدرة المرء على تحديد عواطفه، وحالاته المزاجية. وأيضاً تحديد عواطف الآخرين وفهمها، ومعرفة مدى تأثيرها على سلوكه. كما يتضمن تتبُّع المشاعر وملاحظة ردود الفعل العاطفية المختلفة، بالإضافة إلى القدرة على تحديدها تحديداً صحيحاً. بالإضافة إلى ذلك، يتضمَّن الوعي الذاتي إدراك الارتباط بين عواطفنا وسلوكنا، وإدراك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، والانفتاح على التجارب والأفكار الجديدة والتعلُّم من التفاعلات الاجتماعية.2. التحكم الذاتييتضمن التحكم الذاتي التعبير عن العواطف بطريقة مناسبة، والتحلي بالمرونة، والتعامل مع التغيير، وإدارة النزاع. كما يشير إلى القدرة على التحكم في المواقف الصعبة وإدراك مدى تأثير سلوك الفرد على الآخرين وكيفية التحكُّم في الأمور والظروف المحيطة لتسخيرها في صالحه والصالح العام.3.التحفيز الذاتيعندما يتعلَّق الأمر بالذكاء العاطفي، يشير التحفيز إلى التحفيز الداخلي، والذي يعني أن يعتمد الشخص على تحفيز ذاته وتطويرها وجعل نجاحاته حافزاً مهماً له بدلاً من يعتمد على الآخرين في تحفيزه وتتوقف حياته إذا توقف التحفيز الخارجي والثناء من قبل الآخرين وكم يتوقف العطاء بتوقف المدح والثناء إذا لم يكن هناك دافعاً داخلياً وتحفيزأ ذاتياً4.المهارات الاجتماعيةتشير المهارات الاجتماعية إلى التفاعل الجيد مع الآخرين، وعندما يصل الإنسان للنقاط الثلاثة الأولى وينجح في الوعي الذاتي والتحكم بمشاعره وعواطفه وتحفيزه لذاته ينجح في تكوين علاقات مع الآخرين لأنه وصل لمرحلة جعلته مرتاحاً وسعيداً مع نفسه وبالتالي أصبح جاهزاً للتعامل بنجاح مع الآخرين وتطبيق فهمنا لعواطفنا وعواطف الآخرين في التفاعل اليومي. وتشمل المهارات الاجتماعية المختلفة الإصغاء الفعَّال، ومهارات التواصل اللفظي والتواصل غير اللفظي، والقيادة، وتطوير العلاقات.5.التعاطفالتعاطف هو القدرة على فهم عواطف الغير والاستجابة بناءً على هذا الفهم. ويُعدُّ هذا العنصر ضرورياً في العديد من جوانب الحياة؛ فهو ضروري لفهم الثقافات الجديدة وبيئات العمل، وتجنُّب الصراع وسوء الفهم.ما هي أهمية الذكاء العاطفي؟كما قلنا، أكثر الناس نجاحاً في هذه الحياة، ليسوا الأذكى دائماً؛ فربما تعرف أشخاصاً بارعين على المستوى الأكاديمي، ولكنَّهم غير فعَّالين اجتماعياً وغير ناجحين في عملهم أو في علاقاتهم الشخصية. وهذا لأنَّ الذكاء المعرفي (IQ) لا يكفي بحد ذاته لتحقيق النجاح في الحياة، وفي حين أنَّه قد يساعدك على الالتحاق بالجامعة، على سبيل المثال، سيساعدك ذكاؤك العاطفي على إدارة التوتر والعواطف عند حلول اختباراتك النهائية. ولحسنِ الحظ، يكون الذكاء العاطفي والذكاء المعرفي أكثر فاعلية عندما تنِّميهما جنباً إلى جنب.12 نصيحة إذا ألتزمت بها تجد راحتك النفسية💟1. توقف عن التفكير في الماضي وتفاءل بالمستقبل💟2. قُم بأداء كامل عباداتك و عود لسانك على الذِكر💟3. كُن راضياً عما تقوم به و قدر ذاتك وثق بنفسك💟4.تجنّب الأشخاص السلبيين و الاماكن غير المريحة💟5. سامح واعفُ عن الناس و فوض امرك الى الله💟6. ارض بنعم الله سُبحانه و تعالى وبقضائه وقدره💟7. تصرّف بعفوية دون تصنُّع و تعلم قول،، لا،،ضمانا لراحتك💟8.عبّر عمّا بداخلك من مشاعر و تخلص من اي علاقة سامة و مؤذية💟 9.خاطب نفسك بعبارات إيجابية و لا تقارن نفسك و حياتكِ بغيركِ💟10. لا تأخذ جميع الأمور بجدية وتعلم التغافل والتجاهل والتجاوز💟11.إلعب ألعاب مسلية يومياً و اجلس لمدة اطول مع الناس المرحين💟12.تعود على الكتابة وفضفض في الورقة كل ما يجول فيخاطركللعقول الراقية تقرأ.... دعني ارى اسمك من حين الى اخر...شكراً 🌹🌹حبيبى قلبة مفتون بجنوناشتياقى اليك خلانى اشوف بعنيك====واسمع همس قلبك ولمسة ايديكافرح بحبك ويشتاق قلبى اليك====خلينى بسمة وهمسة ولمسة ليكبسمتى من صفاء قلبى اليك====وهمستى بتحبك وتنادى عليكولمستى بتسرى بين ايديك ====وحنينى غلبنى ويشتاق عنيكسالونى لية قلبك مشدود ليك====روحى وروحك تنادى عليكروحى بتحبك وبتشتاق اليك====وروحك فى انفاسى بتعيش بيكمهما طال المكان والزمان روحى ليك===تنادى اين اين نور عنيكوتهفوا الى حبيب بيحس بيك====يا ليتنى كنت دمعة جوة عنيكيا فوادى رحماك من هجرة ليك===كيف تنسانى وقلبى فيكرمانى زمانى وقلبى فى قلبك===لية تخلينى وانسى حبكلقد نزفت عينى دماء دموع----وقسوتك جرحت قلبى الموجوعدعينى ارحل بعيد بعيد---خلف استار اليوم الموعودلا اريد اوهام تقتلنى بحبك---بل وصال يروى اروحنا بحنينانغامك ناى يتراقص بانين--يشدوا بالحان حبك الحزينكانى معزب فى بحرك المسجور----عطاشا نتلهف شهدك المسكوبشهدكاثارتنى باوجاع السنين---حتى اصبحت كالقصر المسحورسارحل من وادكى المورود----ومعى قلبى وروح المعشوقجعلتينى كا العصفور المخنوق----يتلمس انفاسك وشهدك المنثوردعينى ارحل من ببحرك المغمور---وانسى عذابك لقلبى المقتولدعينى ارحل وانسى مر السنين--ولا تنادى فقد مات الشوق والحنينسالت عيونى انهار وعيون----حتى كانى غريق يم المحبوبجعلتى ليلى قطارا مجنون---لا ينام من اشواق وحنينتلاعبت بى افكار وظنون---ومات قلبى فى شهدك المعسولارحمى اسير هواكى المقتول---مات فى بحر ك بجنونساترك لكى قلبى تنعمين---وارحل بروحى حتى انسى العيونياليتنى ما كنت محبوب---تتنازعنى حدود بلاد المحبوبرِسَالَةُ الى مِنَ اهواها--- وَحَنَّ قلبى لِرَوَّيَاهَا مَا رات عينى اُجْمُلْ مِنْ---- رَوِحَهَا وَثَنَايَاُهَا مَا حَبُّهَا قلبى بَلْ كُلَّ كيانى---- حَتَّى كَانَهَا دَمَّى دَمَاهَا انتى فى ايام عقلى---- لَا اِنْسَهَا مَا راءُهَا يُمَوِّتُ قلبى وانتى منتهاها--- وروحى تُنَادَى يا حَبيبُ فوادى عَذَبَا انتى كا السَّيْلَ---- يغمرنى بِنَوَرِهَا كُلَّ فوادى عَيَّنَاكَ تجذبنى كا اسير---- مَلَكْتِ حياتى كا الانفاسى لمساتك تهزنى مِنَ الاعماقى--- كا غَرِيق مِنَ الْهَوَى يُنَادَى سَالَتْ قلبى اين حَبيبَ عمرى---- ردنى الى الاعماق تانى سَالَتْ روحى اين ملاكى--- وايِن مِنْ كَانَ قالى بحن اليك --وبشوف بنور عنيكوقلبى مال اليك---وشوقى ملك عنيكوالقلب من فرحتة---مال وسلم عليكبحلم بيوم اضمك ---واشيل تعبك وهمكلمست ايديك و ضى عنيك---زاد حنينى اليكيهواكى سَالَتْ رُبَى رَحِمَاكَ---- مِنْ حَبيبِ عذبنى هُنَاكَلا تعطنى انفاسك بل وجدانك---اداوى عمرى بشهدك يا ام الحنيننفسى اطمن واشوف نور عنيك----وطمن قلبى وروحى عليكنفسى اشوفك وطمن عنية-----وخلى قلبى يشتاق اليكنفسى اسلم والمس ايديك------واشوف بسمة عنيكنفسى اضمك بانفاسى-----واشبع من شهد عنيكواتمنا لو كنت انت جوايا---روحى بتنادى عليكنفسى انام جوة عنيك-----وروحى وقلبى يحتويكخلينى اصدق نفسى يوم----وانفاسك رحيق بيسعد حواليكلى لة قلب بيحب ما بينمشى==بيفكر فية وشايل حبةلية يا قلبى خلتنى شايل همى---دة حبة ملك حياتى وعمرىياريت اشيلوة جوة دمى-----واتنفس واعيش بهمسةيا ريتنى افدية بعمرى ----واشيلة جوة قلبى وفى دمىالى لة عمر يتمنا قربة-----ويتمنا يكون هوة املةالى فى قلبة حبيب يحبة ---ويتنفس بية كل عمرةالى لة قلب بيحب ما بينمشى==بيفكر فية وشايل همةلية يا قلبى خلتنى شايل همى---دة حبة ملك حياتى وعمرىياريت اشيلوة جوة دمى-----واتنفس واعيش بهمسةيا ريتنى افدية بعمرى ----واشيلة جوة قلبى وفى دمىالى لة عمر يتمنا قربة-----ويتمنا يكون هوة املةالى فى قلبة حبيب يحبة ---ويتنفس بية كل عمرةمال عليا الزمان باثقال الجبال===وجعلنى كا موج تكسر وداباعقابا ياربى بما جنت يداى-----ام ابتلاء بدون ذنب وعقابحيرونى بين سكون بة عذاب ----وبين ثورا يدير بلا اسبابهدونى بمعول بلا رحمة ===ونزعوا روحى بسيف العقابقالوا لما تركت حبيبك هناك===لم اجد فى هواك الا العذابحتى من هو نديم حياتى====رمانى من فوق للذئابضاق بى الافق رغم السحاب====وضاع منى امل امل الاحبابلية يا زمانى ترمنى من تانى---بين نديم وبين حبيبياليتنى لم ابحث عن وجدانى---حتى اموت بكامل اشواقىلن اكون تراب فى مهب الريح===لى رب ادعوة فيجيبلو انى املك حياتى ------لكتبتها من يشدوا محبة قلباسراب الياس تحاصر حبى ===كانى غريب الدار معاكجعلونى انا وقلبى انغام ----يشدوا بها -------------هناكحبيبى مجنون بحبة يقول===عشقتك بكل الفنونحبيبى قلبة مفتون بجنون===يهوى بعشق السنينحبيبى مال وداب بحنين----بسموا بشوقة بدون انينحبيبى سالتك رحمة وحنين---قال هيهات يا مسكينمال بعقلى باسراب الحدود----ورمانى وانا وقلبى بحنينسالتة قال لا يا حبيب---لقد عشقتك بقلبى يا مسكينحبيبى مجنون بحبة يقول===عشقتك بكل الفنونحبيبى قلبة مفتون بجنون===يهوى بعشك السنينحبيبى مال وداب بحنين----بسموا بشوقة بدون انينحبيبى سالتك رحمة وحنين---قال هيهات يا مسكينمال بعقلى باسراب الحدود----ورمانى وانا وقلبى بحنينسالتة قال لا يا حبيب---لقد عشقتك بقلبى يا مسكينمال عليا الزمان باثقال الجبال===وجعلنى كا موج تكسر وداباعقابا ياربى بما جنت يداى-----ام ابتلاء ذنب وعقابحيرونى بين سكون بة عذاب ----وبين قلب يدير بلا اسبابهدونى بمعول بلا رحمة ===ونزعوا روحى بسيف العقابقالوا لما تركت حبيبك هناك===لم اجد فى هواك الا العذابحتى من هو نديم حياتى====رمانى من فوق للذئابضاق بى الافق رغم السحاب====وضاع منى امل امل الاحبابلية يا زمانى ترمنى من تانى---بين نديم وبين حبيبياليتنى لم ابحث عن وجدانى---حتى اموت بكامل اشواقىلن اكون تراب فى مهب الريح===لى رب ادعوة فيجيبلو انى املك حياتى ------لكتبتها من يشدوا محبة قلباسراب الياس تحاصر حبى ===كانى غريب الدار معاكجعلونى انا وقلبى انغام ----يشدوا بها -----