اختيار شريك الحياة هل من ضابط
السن المناسب للزواج صواب.
الحيرة: هي نتاج التبلّد العقلي ولا يعود العقل قادر على هداية صاحبه للصواب. الحيرة إذن هي تبلّد العقل وعدم عمله بالاتجاه الصحيح فيجعلك محتاراً في الأمور بحيث لا تعرف الصواب والحق فيها ولا تعرف كيف تصل إلى مطلوبك. (قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) الأنعام).
الشكّ: هو تساوي النسبتين ولكن بدون تهمة تريد أن تعرف أين الصواب . الشك يدفعك لأن تتقدم لكي تعرف الصواب والحقيقة أو المطلوب. لذا قال تعالى (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) يونس) (وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) هود). في الحيرة لم يقل له فاسأل. صاحب الشك ليس مرتاباً ولا يتهم الجهة الأخرى فقال له تعالى تقدم واسأل.
المِرية: (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) السجدة) تبدأ بالشك ثم يتطور الشك إلى أن يصبح إثبات أن الآخر خطأ كأن تكون قد سمعت كلاماً وأنت تشك في صحته لكن لا تتهم صاحبه بالكذب أو التورّط لكن تطلب الدليل فإن كان مجرد همّك أن تُخطّيء الآخ فهذا يسمى مِرية وهذا شائع الآن بين الناس. كل الهدف أن يُظهر أحدهم خطأ الآخر ولو لم يكن مخطئاً والمِرية من أعظم الذنوب بدليل قوله r: " المماري بانت خسارته المماري لا أشفع له" . عندما تمارى أبي ابن كعب وأبو موسى الأشعري في آية خرج الرسول r غاضباً وقال: مه يا أمة محمد أبهذا أُمرتم أو بهذا بُعثت؟. وقال r: " أنا ضنين لبيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وهو مصيب" ترك المراء عبادة تجعلك في وسط الجنة. (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الحج) (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) فصّلت) (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آَبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) هود)
الريبة: الشك يكون بلا تهمة تسأل سؤالاً وتريد أن تعرف الجواب أما الريبة فهي أن تتهم شخصاً تهمة ولهذا ترتاب في كلامه. قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) أي لا شيء فيه يُتّهم ولا يوجد في القرآن آية أو معنى تتهمه أنه كاذب والقرآن ليس فيه عِوج وإنما هو منتصب في صوابه في كل العصور ومهما تقدّم العِلم. (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) يونس) (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف) (وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج)
الإرجاف: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب) مدينة متعافية فيها خير ونفع كثير وإيجابيات كثيرة يأتي عدو شانئ أو حاقد أو معلم أحمق يبحث عن زاوية سلبية واحدة فيضخّمها حتى يجعلها قضية كبيرة بحيث ينسف كل إيجابياتها. والمدن والأقطار الاسلامية تعاني من هذا الأمر من عدو في الداخل أو الخارج فيحاول تضخيم سلبياتها على حساب إيجابياتها ويطمسها وينتهي الأمر بتصديق هذا الإرجاف الذي يُراد منه التصديق. وجاء لفظ المدينة في الآية بمعنى الوحدة الأولى في الدولة وعندما تسقط فالباقي يتهاوى. الإرجاف من أخطر ما تعانيه المدن الإسلامية هذه الأيام ويُعرف بالطابور الخامس.
السن المناسب للزواج صواب.
الحيرة: هي نتاج التبلّد العقلي ولا يعود العقل قادر على هداية صاحبه للصواب. الحيرة إذن هي تبلّد العقل وعدم عمله بالاتجاه الصحيح فيجعلك محتاراً في الأمور بحيث لا تعرف الصواب والحق فيها ولا تعرف كيف تصل إلى مطلوبك. (قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) الأنعام).
الشكّ: هو تساوي النسبتين ولكن بدون تهمة تريد أن تعرف أين الصواب . الشك يدفعك لأن تتقدم لكي تعرف الصواب والحقيقة أو المطلوب. لذا قال تعالى (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) يونس) (وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) هود). في الحيرة لم يقل له فاسأل. صاحب الشك ليس مرتاباً ولا يتهم الجهة الأخرى فقال له تعالى تقدم واسأل.
المِرية: (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) السجدة) تبدأ بالشك ثم يتطور الشك إلى أن يصبح إثبات أن الآخر خطأ كأن تكون قد سمعت كلاماً وأنت تشك في صحته لكن لا تتهم صاحبه بالكذب أو التورّط لكن تطلب الدليل فإن كان مجرد همّك أن تُخطّيء الآخ فهذا يسمى مِرية وهذا شائع الآن بين الناس. كل الهدف أن يُظهر أحدهم خطأ الآخر ولو لم يكن مخطئاً والمِرية من أعظم الذنوب بدليل قوله r: " المماري بانت خسارته المماري لا أشفع له" . عندما تمارى أبي ابن كعب وأبو موسى الأشعري في آية خرج الرسول r غاضباً وقال: مه يا أمة محمد أبهذا أُمرتم أو بهذا بُعثت؟. وقال r: " أنا ضنين لبيت في وسط الجنة لمن ترك المراء وهو مصيب" ترك المراء عبادة تجعلك في وسط الجنة. (وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الحج) (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) فصّلت) (فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آَبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) هود)
الريبة: الشك يكون بلا تهمة تسأل سؤالاً وتريد أن تعرف الجواب أما الريبة فهي أن تتهم شخصاً تهمة ولهذا ترتاب في كلامه. قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) أي لا شيء فيه يُتّهم ولا يوجد في القرآن آية أو معنى تتهمه أنه كاذب والقرآن ليس فيه عِوج وإنما هو منتصب في صوابه في كل العصور ومهما تقدّم العِلم. (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) يونس) (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) الكهف) (وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) الحج)
الإرجاف: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) الأحزاب) مدينة متعافية فيها خير ونفع كثير وإيجابيات كثيرة يأتي عدو شانئ أو حاقد أو معلم أحمق يبحث عن زاوية سلبية واحدة فيضخّمها حتى يجعلها قضية كبيرة بحيث ينسف كل إيجابياتها. والمدن والأقطار الاسلامية تعاني من هذا الأمر من عدو في الداخل أو الخارج فيحاول تضخيم سلبياتها على حساب إيجابياتها ويطمسها وينتهي الأمر بتصديق هذا الإرجاف الذي يُراد منه التصديق. وجاء لفظ المدينة في الآية بمعنى الوحدة الأولى في الدولة وعندما تسقط فالباقي يتهاوى. الإرجاف من أخطر ما تعانيه المدن الإسلامية هذه الأيام ويُعرف بالطابور الخامس.