الخميس، 7 فبراير 2019


 فمن الأذكار الواردة بعد الانتهاء من الصلاة: ما رواه الإمام مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ().

وروى البخاري ومسلم عن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة قال: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ().

ومنها: ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة لا إله الله وحده لا شريك له، له الملك، واله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) ().

كما وردت أذكار خاصة بصلاتي الفجر والمغرب يمكن الرجوع إليها في كتب السنن لكن أخص منا ما رواه الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) قال هذا حديث حسن غريب صحيح()، قال الترمذي حديث حسن، وفي بعض النسخ صحيح ().
 ومن فوائد قصة يوسف: أن من دخل الإيمان قلبه، وكان مخلصاً لله في جميع أموره فإن الله يدفع عنه ببرهان إيمانه، وصدق إخلاصه من أنواع السوء والفحشاء وأسباب المعاصي ما هو جزاء لإيمانه وإخلاصه لقوله ( وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) على قراءة من قرأها بكسر اللام، ومن قرأها بالفتح، فإنه من إخلاص الله إياه، وهو متضمن لإخلاصه هو بنفسه، فلما أخلص عمله لله أخلصه الله، وخلصه من السوء والفحشاء. ( تفسير السعدي : 1 / 407 ) .Three signs of sincerity: the level of praise and slander of the public, forgetting to see business in business, and the requirement of reward work in the Hereafter. Among the benefits of Yusuf's story is that whoever enters his faith in his heart and is faithful to God in all his affairs, Allaah will pay him for proof of his faith and his sincerity of the kinds of evil and indecency and the causes of sin. What is the reward for his faith and his sincerity for saying it? And the vow is that it is one of our sincere worshipers. On the reading of those who read it with the breaking of the non-believer, and the one who read it with the opening, it is from the sincerity of God, and it is included for his own sincerity. (Tafseer al-Sa'di: 1/407).
Three signs of sincerity: the level of praise and slander of the public, forgetting to see business in business, and the requirement of reward work in the Hereafter.
ثلاث من علامات الإخلاص : استـواء المدح والذم من العامة ، ونسيان رؤية الأعمال في الأعمال ، واقتضاء ثواب العمل في الآخرة . 

اعمال الخير


 عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله، وأحبني الناس! فقال: “ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس”.
"حديث حسن" رواه ابن ماجه. [ص 45]It was narrated that Sahl ibn Sa'd (may Allaah be pleased with him) said: A man came to the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) and said: O Messenger of Allaah! Deline on the work if you love me God, and loved me people! He said: "I bear witness in this world, God loves you, and I promise in people loves you."
"Good talk narrated by Ibn Majah. [P. 45]

إياك والذنوب

إياك والذنوب فإنها أذلت أباك بعد عز ‏"‏اِسجدوا‏"‏ وأخرجته من أقطار ‏"‏اسكُن‏" مذ سبى الهوى آدم هوى دام حزنه فخرج أولاده العقلاء محزونين وأولاده السبايا أذلة أعظم الظلمة ما تقدمها ضوء وأصعب الهجر ما سبقه وصل واشد عذاب المحب تذكاره وقت القرب كان حين إخراجه لا تمشي قدمه والعجب كيف خطا‏.‏ Iak and the sins, they humiliated your father after the "Azjdoa" and drove him out of the countries of "Ikn" Msobai Hoy Adam Huam Dam grief, went out his intelligent children Almzunin and his children Spiegel the greatest darkness of the light and the most difficult to abandon what preceded it and the most painful torment Remembering the time of proximity was when taking him out walking his feet and wonder how he walked.
 تسبيح الملائكة عليهم السلام وهو قولهم (سُبحانَ ذي المُلكِ وَالمَلَكوت، سُبحانَ ذي العِزَةِ وَالجَبَروت).

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...