السبت، 22 ديسمبر 2018

احترام

أرقى أنواع الاحترام ، احترام مشاعر الناس. -
الذوق العام
قبل عشرين عاما من الثوره الأمريكيه : (( ليس هناك شعور يسلب العقل كل قوى التصرف والتفكير مؤثره مثل الخوف )) .
كان مؤسسونا يقدرون الى حد بعيد . التهديد الذي يفرضه الخوف على العقل . وقد عرفو أن الخوف - تحت ظروف مناسبه- يمكن أن يثير اغراء التنازل عن الحريه مقابل وعد خطابي
اجوف بالقوة والأمن . وكان ما يخشونه أنه عندما يحل الخوف محل العقل تكون النتيجه دوما بغضآ وخلافآ يفتقران الى العقلانيه والمنطق . وكما كتب جيتس لويس دي . برانديس أخيرآ
وهناك فرق شاسع بين الاثنين .
كان الخوف والقلق دومآ جزءآ من الحياة وسيظلان كذلك . فالخوف موجود بصفة دائمة وعامه في كل مجتمع بشري . وهو جزء طبيعي في
الحالة الأنسانيه . وكان دومآ عدوا للعقل . وقد كتب الفيلسوف ومعلم فن الخطابة الروماني لاكتانتيوس : (( الخوف والحكمة لا يجتمعان في مكان واحد )).


مما واجهوه من أخطاء . فقد دافعو عن حريتنا بأخلاص . والأمر عائد ألينا أذا أردنا أن نفعل مثلهم .
مع ذلك فأن هناك شيئآ يختلف اختلافا بينآ اليوم . اذا لماذا نتسم بقدر أكبر من التأثر بسياسات الخوف ؟ في السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين
كان هناك دومآ زعماء يرغبون في أثارة قلق الناس: بغية تقديم أنفسهم بوصفهم حماة الخائفين . فالزعماء الغوغائيون يعدون دومآ بالأمن مقابل التنازل عن الحرية . فلماذا يبدو
أننا نستجيب على نحو مختلف اليوم ؟
 عليك أن تتحدث في الهاتف بوضوح وبطء. واجعل من يسمعك أن يشعر بالابتسامة في نبرة صوتك. لذا ابتسم وأنت تتحدث. وتذكر أنّ هذا الاسلوب قد لا يفيد إذا كنت تتحدث مع شخص ذي سلطة أو من ثقافة مختلفة أو جيل آخر.
لا بدّ أن تحترم نفسك وغيرك في الفضاء الالكتروني. فرسائل البريد الالكتروني لا تمحى وتبقى للأبد. ووسائل التواصل الاجتماعي حقل ألغام. فإن أردت الّا تطلع والدتك عليها فلا تضغط على زر الارسال.احترام

حوارات



أحيانا نقف مكتوفي الأيدي أمام متطلبات الأهل وآرائهم التعسفية....فعلا هناك أهل .. والدين..ديكتاتوريين بطبعهم... ومشكلتهم أنهم يعتقدون أنهم خلقوا أطفالهم...ولم يعلموا أنهم والدين..وليسوا خالقين له..فيشعروا بنوع من التملك المؤذي لهم..
أعرف والدين أجبروا أطفالهم على نوع التخصص...على اختيار شريك الحياة..وكأنهم يمارسون حياتهم في حياة أطفالهم...وهذا ظلم..

عندها ينتج أطفالا يرتعبون فقط من مجرد فكرة اتخاذ قرار...كيف لا وهم قد حرموا من ذلك..

  جمييل بأن ينصحك الآخرون و أن يطلعوك على تجاربهم و نتائج قراراتهم ... لكن لا يعني ذلك إجبارك على إتخاذ قرار لا ترغب فيه ...

هل صدف أن أجبرت على اختيار لم تكن ترغب به؟
احيانا نتبنى افكار مخالفة لمعتقداتنا عندما لا نكون على صله عميقة مع معتقداتنا عندما لاتكون معتقداتنا متجذرة في داخلنا فغالبا مثلا ما نفعل ما يخالف الدين الذي من المفترض ان يكون معتقد نحمله  ولكن اعتقد ان سبب ذلك هو اننا لسنا على صلة متعمقة بالدين ولم يتغلغل في داخلنا بحيث يصبح نظام عقدي لا يمكن كسره فإذا اردنا ان لا نفعل ما ينافي عقائدنا الدينيه أو الفكرية يجب علينا أن نقوي إيماننا بها ونتركها تتغلغل في نفوسنا وبذا يخرج السلوك المنافي للمعتقدات تلقائيا
أما إذا كنت أجبرت أن أفعل أشياء تنافي معتقدات ولست مقتنعه بها نعم حصل ذلك في فترة من الفترات عندما كنت متزوجة فكنت أفعل أشياء لست مقتنعه بها تماما 
وبالطبع كانت النتيجه الطبيعه لاستمرار الضغط علي بفعل مالا أؤمن به و بصحته على مر السنين الإنفصال و الطلاق فالإنسان لا يستطيع أن يتجاهل نداء الداخل مهما كان حجم الضغوط التي تحيط به و إن لم يعطى المساحه ليعبر عن نفسه فلن يستطيع الإستمرار
أما إن كنت أقبل أن تجبرني أمي أو أختي أو أي شخص بعمل لست أعتقد بصحته فهذا الأمر لم يعد وارد بالنسبة إلي فإما أن تكون لديك القدرة و الحجة لتقنعني أن أسير وراء الراية التي تحملها أو توقف عن إزعاجي فالإجبار أسلوب الفاشلين و الذين لا يملكون الحجة والبرهان حتى مع الأطفال
لماذا أؤمن بحقي في الإختيار ؟؟؟؟؟
... هل تملك عالما خاصا بك؟ وإن كنت كذلك, هل ترضى أن يشاركك أحد اخوتك أو اخوانك أو أصدقائك هذا العالم؟ وهل تسمح أن يعرف أحدهم مشاعرك وبعض من اسرارك التي شعرت من خلالها بذاتك؟

مارأيك بالأحداث الأخيرة عن منع الحجاب
ورأيك بما فعلته الصومال حين منعت فتاة من المجئ لمدرستها الثانوية بسبب لبسها للنقاب؟


هل ترغب بأن يقوم أحد من أهل بيتك, كأمك أو أختك الكبرى أو أخوك الأكبر أن يفرضوا آرائهم عليك؟ لماذا تعتقد انك تملك الحق باتخاذ القرار؟


عندما تصاب بالتوتر والضغط, ماهي الأمور التي تقلل من توترك؟ سواء كانت أفعال أو أفكار, وهل تستمع لآراء الآخرين بتغيير شيء من عاداتك لتخفيف التوتر؟


ماالذي يشعرك بالسعادة؟
من أين تأتي؟
هل تخترع السعادة إن حرمت منها..أم تكتفي بأن تضع يدك على خدك تتسولها من الظروف؟


السماح بالإختلاط, بحجة تقليل نسبة العنوسة؟ ماهو موقفك برأي الكاتب علما أنه مقالته كانت دعوة صريحة للتشبه بالغرب ضاربا بالعادات والتقاليد المبنية على الدين...عرض الحائط؟؟

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

خواطر

الخواطر
والخواطر خطاب يَرد على الضمائر، وهو قد يكون بإلقاء ملك، وقد يكون بإلقاء شيطان، ويكون أحاديث النفس، ويكون من قبل الحق سبحانه.
فإذا كان من الملك فهو الإلهام.
وإذا كان من قبل النفس، قيل له: الهواجس.
وإذا كان من قبل الشيطان فهو: الوسواس.
وإذا كان من قبل الله سبحانه، وإلقائه في القلب، فهو: خاطر حق.

الحيانة

 الخيانة :
الخيانة بكل اشكالها وصورها سواء خيانة الحبيب
او الصديق او الاخ او الزوج تعد من اكثر المواقف
التى تسبب جرح عميق بداخل حواء لاتنساه بسهولة
ليس هذا فحسب بل انه من الممكن ان يغير حياة
حواء بأكملها ويفقدها الثقة فى الناس من حولها

الاثنين، 10 ديسمبر 2018


4- الفشل :
تعدد مواقف الفشل ويختلف صورها ولكنها
فى النهاية تسبب نفس الالم وتكون بنفس
القسوة على حواء فليس من السهل ابدا ان
تمر بمواقف الفشل فى الحياة او فى الزواج
او فى العمل حيث تشعر حواء انها اساءت
الاختيار وتبدأ فى جلد ذاتها على الاخطاء
التى ارتكبتها واوقعتها فى هذا الفشل
ولذلك يزداد الم وقسوة هذه مواقف الفشل

السبت، 8 ديسمبر 2018

حديث النساء

ن ذوات العقل والدين والخطابة حتى لقبوها خطيبة النساء. فها هي تتقدم النساء وتتزعمهن ويذهبن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول له: (أنا وافدة النساء إليك إن الله عز وجل بعثك إلى الرجل والنساء كافة فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجُمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو مجاهدا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم أفلا نشارككم في هذا الأجر؟. وما انتهت أسماء من حديثها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى التفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ثم قال: (هل سمعتم بمقالة امرأة أحسن من سائلة في أمر دينها من هذه؟). فقالوا بلى يا رسول الله. فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال). فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر استبشارا بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

“ حتي لا تؤلمك الحقيقة يوماً لا تضع لنفسك منزلة عالية في قلوبهم ولا تتوقع منهم تضحية لأجلك ، إخفض سقف توقعاتك بالجميع كي لا تنصدم ”

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...