الاثنين، 30 يونيو 2014

لا يوجد شيء اسمه صداقة

لدي أصدقاء ذكور
لذا أقول نعم
لكن عبر النت فقط ...ليس لسبب الا أنني لا أستطيع التحدث معهم بطبيعية على الواقع كالاناث ...عكس النت و عبر الكتابة فقط
رغم أن الأمر انتهى بأن واحدا فقط منهم لم يعترف ب" حبه" لي ...
ذلك الشخص هو صديقي =)
و الآخرون حذفوا ^^"
+ لا يوجد شيء اسمه صداقة بعد بوم أو يومين
الصداقة هي أن تعرف كل شيء عن صديقك و تتقبله و العكس
ربما لأنني بنت صبيانية في تصرفاتي نجحت صداقتي مع شاب واحد فقط من بين الكثيرين الذين عرفتهم و انتهى بهم الأمر بارسال صور قلوب
هل أنت مستعدة لأن تتحدثي بدون حواجز مع صديقك الذكر كما تفعلين مع الأنثى؟
عكس ما ينصحني به الآخرون
الحواجز تتسبب في التعلق و الحب
ازالتها أفضل =)
صديقي حدثني عن مشاكله مع الاستمناء و الأفلام الاباحية - هل أنت مستعدة لسماع تلك الأشياء المقرفة ؟ - صديقي يحدثني كما يحدث أصدقاءه الشباب و لك ان تتصوري الأمر ...هل تستطيعين تقبل ذلك
و هل أنت قادرة على القيام بالمثل ؟
اذا كان الجواب لا و أستحي ...فلا تصادقي شابا =) منذ البداية

هل تقبل أن تكون لزوجها صاحبه







اظن من تجربتي الخاصة انو مستحيل بصراحة تتم صداقة بين رجل وامراة....لانو في مرحلة من المراحل في الصداقة دي...في احساس غريب بيتطور عند الرجل على مااظن وبيحس انو المرة ممكن تتقبل منو اي تصرف وانو تقريبا امتلكها ....ولو هي وافقت على الامتلاك حتبقى عشيقة ....ولو رفضت ....اكيد ممكن تتخيل اللي حيحصل...."انتهاء الصداقة".وهكذا......بس احيانا القصة بتختلف ...يعني انو ممكن بعد تنتهي فترة العشق ...ممكن تبقى العلاقة صداقة قوية جد بين الاتنين بس نادرا ماتكون كدا النهاية......والله اعلم ....هل يقبل أى رجل حر أن يكون هناك صديق لأمه؟ أو لأخته؟ أو لشقيقته ؟أو لزوجته؟أو لأبنته؟ أو لعمته ؟ أو خالته؟ بالطبع الأجابه لأ والأ يكون ديوسا ..           2- أما بالنسبه لأى سيده هل تقبل أن تكون لزوجها صاحبه ؟ عفوا صداقه بريئه؟بالطبع لأ والا فهى لاتحبه وغير غيوره عليه ولاتؤتمن لأن هذا ضد الفطره ولاأجد سوى الآيه الكريمه التى أذكر نفسى وأياكم بها"وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [البقرة : 281]....

حب مؤجل

فيه صداقة بين الرجل والمرأة ولكن إسمها يكون (حب مؤجل ) بمعنى ان فشلت اى علاقة حب او زواج  لدى أحد الطرفين  فانه يجد البديل وهو الصديق أو الصديقة
سامحونى ولكن هذه طبيعة الحياه فان الرجل لن ينظر لعقلك ويترك جسدكيا أختي .. الله حرم الاخطلاط , و النظر الي أو مخاطبة الأجنبية بغير ضرورة , قال تعالي :"و اذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب" و كانت الاية موجهة لصحابة الرسول صلي الله عليه وسلم تبين لهم كيفية التعامل مع زوجاته ..فهناك أمر واضح لهم بالحرص حتي لا تقع الفتنة ( و لقد كانت قلوبهم طاهرة ) فما بالك بنا.مش هقول مستحيل بس صعب
لان الشعره بسيطه وصعب نحافظ عليها
والصداقه هى انك تقرب قوى بحياتك و مشاعرك من واحد انت بترتاح له بتحس بالامان معاه بتتكلم معاه زى مايكون قدام مرايه بس لحم و دم
القرب دا مشكله كبيره عايز قدره على التحكم عاليه

كلام منطقى


0
طبعا إيد واحدة لا تصفق,
حاول إنشاء مجموعة لها نفس هدفك و العمل معا في أي مجال تستطيعون العمل فيه حتى و لو كان عمل تطوعي بالاتفاق مع الجهات المسؤولة,

أيضا تستطيع في الشارع الذي تسكن فيه أن تجمع كل الجيران و تتفقوا على تطوير خدمات المنطقة أو خدمة بعضكم بعضا في حالة احتاج أحد إلى المساعدة,

بعدها ستجدون الآخرين يقلدونكم و هكذا قد يمتد الأمر إلى المناطق المجاورة,افيقو يا بنات انتن في وهم كبير 

مستحيل: الصداقة بين الرجل والمرأة خطان متوازيان لا يلتقيان

ولا تقولو في هذا الزمان او ذاك فالفطرة البشرية لا تتغير بتغير الزمان او المكان فكل الرجال واحد وكل النساء واحدةليس هناك مستحيل.

غير أن هناك محاذير بينها الله و رسوله، ومن تخطى حدود الله فقد ظلم نفسه.

لكم اصدقائي أن تقرأوا كل قصص الابتزاز للفتيات و ثمرات الحرام و انتهاك العروض التي مرجعها لصداقات مشبوهة و لقاءات محرمة.

من كان أو كانت يجد/تجد في نفسه/نفسها القدرة على انتهاك حدود الله فليمض بصداقته قدما.

و أؤيد ما جاء بتعليق (التعليم) ادناه بأن هناك دائما مفترس و فريسة و الضحية دائما إمرأة.

اتقوا الله في انفسكم يا أصدقائي فكم من نظرة أعقبتها همسة ثم كلمة ثم ابتسامة ثم لقاء ثم خسران مبين.الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا توجد علاقة بين رجل وامرأة الا علاقة الزواج. وعن تجربة كنت اصادق شباب لكن بعد فترة اتفاجأ باعترافه انه يحبني لهدا وضعت حدا لهده الصداقة صديقي الوحيد هو زوجي فليحفظه الله لي ويجعله ان شاء الله زوجي في الجنة أيضامن رابع المستحيلات أن تكون صداقة بين رجل وامرأة ...
والصداقة المختلطة هذه - ما هى إلا (شماعة) يعلق عليها أصحابها من الرجال والنساء حجة كلامه  مع الطرف الثانى .. فكيف تكون هناك صداقة بين رجل وامرأة - ولو بعد حين - وهناك أيضا الشيطان وهرمونات وشهوة وغريزة ؟!!
فقد تخرج هذه العلاقة من نطاق الصداقة إلى المحرمات والكبائر لأنه (ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما).

وردا على القول:أنا بكلمه/بكلمها واحنا اصحاب فى حدود الاحترام .. مش هنضحك على نفسنا 
والله إن الكثير والكثير من المصائب تكون بدايتها هذه الصداقة (المزعومة) والاحترام (المكذوب) ،ونهايتها نقول (ياريت اللى جرى ما كاااان) ..
(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا).
فكل منا يصادق بنى نوعه أفضل من (أكذوبة الصداقة الحقيقية) بين الرجل و المراة تلك .

السبت، 28 يونيو 2014

أناجيل النصارى

 
  
 
 المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله ، ثم أما بعد‏:‏ـ
إن ما أوردته أناجيل النصارى المحرفة على لسان المسيح - عليه السلام - من كونه ابن الله و أن الله حل فيه أو كون الله هو المسيح إلى غيرها من التهم والخزعبلات ، أقول ‏:‏ إن تلك العقائد هي مما ألصق بالسيد المسيح - عليه السلام - و هو منه بريء ، لمنافاته لعقيدة التوحيد التي جاء بها كغيره من الرسل ، إذ يستحيل أن يصف المسيح نفسه بأوصاف الله عز وجل من الأزلية و الأبدية و العلم المطلق بكل شيء والوجود في كل مكان ‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك من الصفات والأفعال الخاصة بالله عز وجل و لو فرض - جدلاً - أن شيئاً من هذه الأقوال قد جاء على لسان المسيح - عليه السلام - مما يتضمن وصفه لنفسه بالبنوة والألوهية ، فإن بالضرورة ليس بالمعنى الذي يقصده المسيحيون من هذه الألفاظ ، فإن هذه الألفاظ قد وردت في الأسفار الكتابية بمعان أخرى ذكرها ابن تيمية في معرض رده على المسيحيين الذين يحتجون على قولهم ببنوة المسيح لله تعالى و ألوهيته بما ورد في أناجيلهم من النصل على ذلك ‏.‏
و كذلك فعل غيره من العلماء في إبطالهم لاستشهادات النصارى على عقيدتهم الباطلة هذه من الكتاب المقدس ‏.‏
لو فرض ذلك لابد وأن يؤول لفظ البنوة و الألوهية في حق المسيح بما لا يتنافى مع العقيدة الصحيحة في الله والمسيح ككونه دالاً على تكريمه و قربه من الله ، أو دالاً على رئاسته الدينية و شرفه و كونه متكلماً باسمه ، حاكماً بحكمه ، عاملاً بوصاياه ‏.‏‏.‏ الخ ، لاسيما إذا علمنا أن أسفار العهد القديم كانت تطلق لفظ البنوة على إسرائيل و على داود و غيرهما كما كانت تطلق لفظ الألوهية على موسى - عليه السلام - وعلى غيره من قضاة بني إسرائيل بهده المعاني ، بذكر التأويلات الصحيحة لما ورد في الأناجيل من ألفاظ الأبوة والبنوة والألوهية ‏.‏‏.‏ الخ ، ليست إذاً بنوة المسيح وألوهيته - حتى لو فرضت صحة هذه النصوص - بنوة و ألوهية حقيقية ، بل مجازية يجب أن تؤول نصوصها بما لا يتضمن فساداً في العقيدة ، ولا مخالفة للتوحيد ، و لتتفق مع النصوص المحكمة في العقيدة ‏.‏

http://quran.ksu.edu.sa/

ختام سورة العنكبوت

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا ظل من ظلال حلقات هذا السلسلة المباركة؛ لنتوقف قليلاً عند قاعدة من القواعد القرآنية التي حفل بها كتاب ربنا عز وجل، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69].

وهذه الآية الكريمة جاءت في ختام سورة العنكبوت، والتي افتتحت بقوله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 1 - 3].

وكأن ختام سورة العنكبوت بهذه القاعدة القرآنية: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} هو جواب عن التساؤل الذي قد يطرحه المؤمن ـ وهو يقرأ صدر سورة العنكبوت التي ذكرنا مطلعها آنفاً ـ تلك الكلمات العظيمة ـ التي تقرر حقيقة شرعية وسنة إلهية ـ في طريق الدعوة إلى الله تعالى، وذلك السؤال هو: ما المخرج من تلك الفتن التي حدثتنا عنها أول سورة العنكبوت؟! فيأتي الجواب في آخر السورة، في هذه القاعدة القرآنية المحكمة: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فلا بد من الجهاد ـ بمعناه العام ـ ولا بد من الإخلاص، عندها تأتي الهداية، ويتحقق التوفيق بإذن الله.

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...