جهد الأنبياء
بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء لإحياء الدين الكامل كلّ في قومه فبعث آدم عليه
السلام ونوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء صلوات الله عليهم جميعًا
وقد اجتهدوا في أقوامهم بالنفس والجهد في سبيل تبليغ دين الله
كل يقول لقومه (ا عب دوْا اللّه ما َل ُ كم م ن إَِلهٍ)
( ويا َق ومِ لا َأ سَأُل ُ ك م عَليهِ ما ً لا إِ ْ ن َأ جرِ ي إِلاَّ عَلى اللّهِ)
فمنهم من أوذي ومنهم من أخرج من بلده ومنهم من قتل
برسالة خالدة للناس كافة وإلى يوم وأخيرًا بعث الله تبارك وتعالى النبي الخاتم محمد
القيامة فجاهد في سبيل الله لي ً لا وارًا فكان يتجول على الناس في أسواقهم وفي بيوم
وفي أنديتهم يقول للناس (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)
وكثيرًا ما تحرك في مواسم الحج يعرض على القبائل رسالة ربه
وذهب مرة الطائف سيرًا على الأقدام بصحبة حبه زيد بن حارثة وتكلم مع أشرافها
وعامتها يرغبهم في الإسلام ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وأنه رسول الله
إليهم جميعًا فما استجاب له أحد من أهل الطائف بل دفعوا خلفه بالصبية بالحجارة
حتى أدموا قدميه الشريفتين فماذا كان رده؟
ما دعا عليهم ولكنه توجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء …
كبير أمناء وحي السماء واستجابة لهذا الدعاء أرسل الله تبارك وتعالى إلى النبي
(جبريل عليه السلام) يسأله إن شئت أطبقنا عليهم الأخشبين (أكبر جبلين في مكة)
لا لعل الله يخرج من أصلام من يقول لا إله إلا الله. وظل النبي فقال النبي
يحمل أمانة الدين، ويحمُلها أصحابه حتى بلغ الدين مبلغ الليل والنهار بفضل
تضحيات الصحابة الكرام حتى دان معظم سكان المعمورة بدين الله تعالى … ولولا
تقصير المسلمين في نشر دين الله لم يبق على الأرض من الكافرين ديارًا.
بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء لإحياء الدين الكامل كلّ في قومه فبعث آدم عليه
السلام ونوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء صلوات الله عليهم جميعًا
وقد اجتهدوا في أقوامهم بالنفس والجهد في سبيل تبليغ دين الله
كل يقول لقومه (ا عب دوْا اللّه ما َل ُ كم م ن إَِلهٍ)
( ويا َق ومِ لا َأ سَأُل ُ ك م عَليهِ ما ً لا إِ ْ ن َأ جرِ ي إِلاَّ عَلى اللّهِ)
فمنهم من أوذي ومنهم من أخرج من بلده ومنهم من قتل
برسالة خالدة للناس كافة وإلى يوم وأخيرًا بعث الله تبارك وتعالى النبي الخاتم محمد
القيامة فجاهد في سبيل الله لي ً لا وارًا فكان يتجول على الناس في أسواقهم وفي بيوم
وفي أنديتهم يقول للناس (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)
وكثيرًا ما تحرك في مواسم الحج يعرض على القبائل رسالة ربه
وذهب مرة الطائف سيرًا على الأقدام بصحبة حبه زيد بن حارثة وتكلم مع أشرافها
وعامتها يرغبهم في الإسلام ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وأنه رسول الله
إليهم جميعًا فما استجاب له أحد من أهل الطائف بل دفعوا خلفه بالصبية بالحجارة
حتى أدموا قدميه الشريفتين فماذا كان رده؟
ما دعا عليهم ولكنه توجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء …
كبير أمناء وحي السماء واستجابة لهذا الدعاء أرسل الله تبارك وتعالى إلى النبي
(جبريل عليه السلام) يسأله إن شئت أطبقنا عليهم الأخشبين (أكبر جبلين في مكة)
لا لعل الله يخرج من أصلام من يقول لا إله إلا الله. وظل النبي فقال النبي
يحمل أمانة الدين، ويحمُلها أصحابه حتى بلغ الدين مبلغ الليل والنهار بفضل
تضحيات الصحابة الكرام حتى دان معظم سكان المعمورة بدين الله تعالى … ولولا
تقصير المسلمين في نشر دين الله لم يبق على الأرض من الكافرين ديارًا.
حتى انام والشوق يشدوا انغامى
واسعد با لليل انت فية اعزب الحانى
لن انساكى مادام قلبى يهواكى
كيف انساكى وطيفك نديم احلامى
وفي قلبك وروحك حياتي
كيف انساكى وقلبى يهواكى
انت حياتى وليس لى احد سواكى
صمتك لى موتا ينعى احلامى
وهمسك لى ينعش ازهارى
سالتك ياروح قلبى الوصال
وهبت قلبك لى بلا فصال