

الناس حولك وغالباً يكونوا ( أصدقاءك في الواقع ) والذين هم ليسوا مهتمين بالتقنية ولا بالكمبيوتر أصلاً .. تجد منهم إهمال غير مقبول بالمرة وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تنفر من ذلك الإحساس فهم معزورون .. فهم لا يجلسون معك علي جهازك ولا يعلمون كم المعلومات التي بداخلك والتي قريباً ستفجرك من كثرتها ومن كثرة إهمال البشر لك !! لا تستغرب منهم هذا الإحساس .. فهم معزورون بطبعهم .. فهم لا يعلمون أن فليكر تم بيعه بـ40 مليون دولار والآن يساوي 3 مليار دولار .. لا يعلمون أن فليكر كان بالبداية فكرة بسيطة بين شخصين .. وتم بدأه بطريقة شخصية بحتا ! .. الآن هو مِلك شركة عملاقة وهي شركة ياهوو برصيد من المشتركين يصل للملايين وربما الملايارات ..
طبعاً أنت لست مجبر أن تضع نفسك في قالب الشخص غريب الأطوار بين أصدقائك وأحياناً أهلك وفي نفس الوقت لست مجبر علي ترك أصدقائك لمُجرد أنهم يظنون بك أنك تضيع وقتك .. حسناً ما الحل ؟ هل يجب أن نخضع للوضع الحالي ؟ هل يجب أن نترك للناس ما يقولون ؟ وعدم الكلام هذا سوف يؤكد عجزك عن التأكيد علي صحة نظريتك ؟
تلك المُشكلة قد تكون حصلت لأحدكم وبالفعل حدثت لي ومع أقرب أصدقائي .. يظنون دائماً أنك تضيع وقتك وأنك تقضي الوقت في الدردشة الفارغة وفي التجوال في المنتديات بلا داعي .. والسؤال صراحةً الذي أصابني بصدمة عصبية وعجزت عن الحديث بعده لفترة هو : " إنت فاكر آخرك أيه يعني في الكمبيوتر ده ؟ فكرك هتعمل أيه يعني ؟ ولا حاجة طبعاً " أعذروني لأنه باللهجة المصرية ولكن يجب أن يقال هكذا .. وبنفس الطريقة .. صديقي الذي حدثني بذلك الكلام يظن أنه لن أستطيع أن أفعل ما أريد .. ولكنه لا يعلم شيئاً .. ولن أطيل عليه الحديث وأحكيله قصة نجاح صلاح الدين الأيوبي يوم فتح بيت المقدس!!
الفاتيكان: الإساءة الجنسية متفشية فى الديانات الأخرى
◄ ذكرت الصحيفة أن الفاتيكان انتقد الاتهامات التى وجهها له الممثل الدولى للاتحاد الدولى الإنسانى والأخلاقى، كيث بورتيوس وود، بالتستر على تعرض الأطفال للإساءة الجنسية وخرق الكثير من بنود اتفاق حقوق الطفل والفشل فى التعامل مع أزمة الإساءة هذه، واستجاب قائلاً إن الكنيسة الكاثوليكية "مشغولة بتنظيف ساحتها" وإن مشكلات الإساءة الجنسية التى يكون أبطالها رجال الدين متفشية بشكل كبير فى الكنائس الأخرى.
وتشير الصحيفة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية قالت فى تصريح مثير للجدل إن معظم الرجال الدين الكاثوليكيين الذين ارتكبوا هذه الأفعال ليسوا معتدين جنسيين، وإنما أشخاص مثليى الجنسية منجذبين إلى المراهقين الذكور.
وتلفت إلى أن معظم الكنائس الأمريكية التى واجهت ادعاءات الإساءة الجنسية للأطفال، كانت تتبع الطائفة البروتستانتية، كما شاعت نفس الاتهامات بين أوساط المجتمعات اليهودية.
لذلك يجب عليك أن تُقاتل من أجل طموحك وحلمك وتعمل عليه بكل طاقاتك وفي نفس الوقت لا تُدمر من حولك !!
السؤال الآن كيف يكون التدمير في الأحلام ؟ .. عندما يبدأ عقلك في الهزيان للمعلومات في تخصص معين .. تجدد نفسك في قتال مع غيرك .. تريد أن تسبقهم وهم يريدون ذلك ايضاً ولنفرض أنك فزت في النهاية ..
سيأتي دورك لتقول " ما الذي يجعلني أضع نفسي في قالب عربي " سأسافر للخارج وأقوم بتنمية ذلك .. معك حق فيما تفعل ولكن لماذا ستسافر ؟ هل أن مُتأكد أنك ستفعل ما تريده .. الإجابة ليست نعم ولا لا .. ولكن الإجابة سأحاول .. حسناً ! أنت الآن دمرت !
ما هو الستر؟
الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم. ستر الله لعباده:
الله -سبحانه- سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم. ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم. فيقرره، ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم) [البخاري].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير، يحب الحياء والستر) [أبوداود والنسائي وأحمد]. أنواع الستر:
الستر له أنواع كثيرة، منها:
ستر العورات: المسلم يستر عورته، ولا يكشفها لأحد لا يحل له أن يراها.
قال الله -تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون: 5-6].
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي وما نذر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك).
فقال السائل: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن استطعتَ أن لا يراها أحد، فلا يرينَّها).
قال السائل: إذا كان أحدنا خاليًا؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فالله أحق أن يستحيا منه من الناس)
[أبوداود والترمذي وابن ماجه].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) [مسلم].
أما ما تفعله كثير من النساء اليوم من كشفٍ لعوراتهن، وعدم إخفاء زينتهن، وخروج بلا أدب ولا حشمة، بكل سفور وتبرج، فإنما ذلك إثم كبير، وذنب عظيم، والمسلمة الملتزمة أبعد ما تكون عن ذلك؛ لأنها تصون جسدها وتلتزم بحجابها. فضل الستر:
حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على ستر العورات؛ فقال: (لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة) [ابن ماجه].
فهكذا يكون الستر في الآخرة نتيجة لما يقوم به المسلم من ستر لأخيه في الدنيا، والثواب يكون في الدنيا أيضًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة) [الترمذي].
والستر ثوابه الجنة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه، إلا أدخله الله بها الجنة) [الطبراني].في بالي الآن
تلك الفئة تستخدم ممتلكاتها التقنية بطريقة شبه صحيحة .. طبعاً ليس هناك إنسان صحيح 100% .. ولكن بقدر الإمكان يقوم بإستخدام الأشياء بطريقة راقية
يُتابع الجديد .. له رأي يُعلق به ويدافع عنه .. لديه كمية من المعلومات في مجاله لا بأس بها .. ينقلها للمُستخدمين العاديين .. ويجدون لقاء ذلك الشكر والثناء
طبعاً تلك الفئة ليست كلها محترفة وليست كلها مبتدئة .. فيها المُحترف وفيها المُبتدئ .. وفيها المُتوسط ..
. . .
الآن وبعد ذلك الكلام المُطول .. هل تري أنك تستخدم الإنترنت بطريقة صحيحة .. هل فعلاً تستحق عقلك ؟
هل تستحق أن تكتب وتدافع عن رأيك .. أم تستحق أن تضيع وقتك ؟
ليست الدعوة للتقشف التكنولجي ( مُصطلح جديد من إختراعي )
لا يجب أن تقتل نفسك لأنك لا تعلم عن التكنولجيا كثيراً ولكن يجب أن تعيد التفكير في مستقبلك التقني .. هل أنت صائباً فيما تفعل .. هل فعلاً سيخلد إسمك علي صفحات التاريخ كمُؤثر جيد لا كمُستخدم !