كيف تجتاز المقابلة الشخصية باحتراف ؟!
كتبت فى 22. أغسطس, 2008 كتبها د.أحمد سيد فى تصنيف الموظف المثالى
هذه التدوينه تأتى تكمله لما سبقها فى تدوينه : الأسرار الثمانية للحصول على الوظيفة التى تحلم بها وكذلك تدوينه : نماذج مجانيه لكتابة السيرة الذاتيه باللغه العربية والانجليزية
6. استفد من انتظارك قبل المقابلة
أنت الآن تستعد للمقابلة الشخصية لاتنسى أن ترتدى زيا ملائما وأن تذهب قبل موعدك بربع ساعه أو عشرة دقائق على الأقل
فى أثناء انتظارك حاول أن تسأل الخارج من المقابلة عن الأسئلة التى وجهت إليه فكثير من الأسئلة تتكرر ويمكنك فى خلال انتظارك أن تفكر فى حلول أو إجابات لبعض الأسئلة التى لم تكن على استعداد لها
7. فى المقابلة الشخصية
حتى تفهم ما يدور فيها تعال لننظر من وجهه نظر القائم بالمقابلة الشخصية
ماذا يريد القائم بالمقابلة الشخصية؟؟
إنه يريد شخصا يتمتع بمواصفات تمكنه من أداء المهام الخاصة بالوظيفة وهذا الشخص صاحب سيرة طيبه وحسنه وسيرضى بالمعروض عليه فى الوظيفه من راتب وبدلات ومهمام لذلك ستنقسم المقابلة إلى ثلاثة أقسام :
- معرفه تاريخك السابق
- التأكد من امكاناتك العملية والعلمية ( الخبرات )
- انهاء أو التفاوض حول الوظيفة ( إذا نجحت فى تحقيق المطلبين السابقين )
ومن الجدير بالذكر أن هذا الأجزاء لا تسير كما يتوقع البعض متتاليه بل هى تسير متوازيه فربما سألك عن سؤال لمعرفة بعض الأجزاء من سيرتك وتاريخك السابق ثم سألك عن سؤال فى امكانياتك وطوف بك ثم عاد مرة أخرى ليتأكد من جزئية أخرى فى سيرتك وتاريخك
وهذه هى الاستراتيجية التى يتبعها القائم بالمقابلة ليتمكن من اكتسشاف الشخصية التى أمامه
لذا يجب أن تتحلى ببعض الصفات داخل المقابلة لا تحيد عنها وهى :
♦ كن متوازنا بين الدعابة والجدية :
المقابلة الشخصية ليست فيلما كوميديا ستدخل لتشاهده أو لتكون أحد أبطاله لذا لا تكثر من الابتسامه أو الضحك بحد يجعلك تبدوا أبلها ً… ولست كذلك فى حاله وفاه أو حالة حرب يجب عليك أن تقطب جبينك وأنت تنظر إلى كل سؤال كنوع من الهجوم عليك قد وجه إليك ويجب عليك الرد عليه
فى إحدى المرات جاءنى أحد المتقدمين وقد فهم خطأ من الاعلان أن المطلوب مدير تسويق والاعلان كان عن شىء آخر ولما فهم الاعلان انتفخت أوداجه وصار كمن دخل ميدان حرب فظل يتأفف ويعظم من سيرته الشخصية وخرج من المقابلة وأقل ما طبع فى ذهنى أن هذا الشخص لا يصلح لا كمدير تسويق ولا كفراش لمكتب
وكان يمكنه أن يعرف تفاصيل الوظيفه من خلال سؤال السكرتير أو الشخص الذى قام بادخاله للمقابله فينسحب أو لما علم منى ما هى الوظيفة كان يمكنه بكل أدب أن يقدم نفسه بعبارت جيده ثم يعتذر أنه لن يكمل المقابله نظرا لأنها لا تناسبه وكنت سأكون مسرورا وممتنا له ولو فكرت فى مدير تسويق أو طلب منى أحد من أعرفه مدير تسويق لكنت سأرشح له هذا الشخص
♦ لا تقل كل ما عندك ولا تخفى ما يجب عليك قوله :
فى المقابلة الشخصية يتركز جلها (80% ) على الاستماع لك فأنت فارس هذه المقابله المغوار وعليك أن تحسن ضربات سيفك وإلا أخطأت الهدف
بعض المتقدمين للمقابله تغره الطيبة التى يظهرها القائم بالمقابله وهى طيبه مقصوده لخلق نوع من الآلفه لجعل المتقدم للوظيفه يقول كل ما عنده
أحد المتقدمين للوظيفه بدأت أسأله عن مهامه التى كان يقوم بها وأثناء حديثه سألته عن أعمال خارجيه كان يقوم بها لتساعده فى تحمل أعباءه الأسريه ومصروفاته وكيف يستطيع أن يوازن بين متطلباته الماديه وراتبه فى الغلاء الموجود وبدأ فى السرد بدأ يتحدث عن أنه كان يقوم فى وقت دوامه بأعمال خاصه به وكان يستغل بعض صلاحياته لتسهيل أعماله الخاصه وبعد أن سرد وسرد وفى نهايه المقابله جلس يُقسم لى أنه لن يعود لمثل هذا الأعمال ثم قال لى ” لست أدرى لم حكيت لك كل هذا وكان الأولى ألا أقوله ”
لذلك أخى الحبيب إن كنت قد ارتكبت حماقة فى حياتك السابقة وقد تبت منها وأقسمت ألا تعود إليها فمن الحماقه أن تتحدث بها …. وبعض المتقدمين للوظيفه يثرثر ويتحدث فى أشياء لا علاقه لها بما أتى من أجله وبعضهم يخرجك من موضع ليدخل فى آخر وكأننا فى متاهه وهو يحاول أن يخرجنا منها
“البراعه أن تقول ما تريد ليعضد نقاط قوتك ويؤكد على جدارتك بالوظيفه دون إسهاب أو تقتير “
♦ تصرف بلباقه عند هذه الأسئلة :
» كم كان راتبك فى الوظيفة السابقة ؟ :
من الأسئلة التى تعتبر كعلامه فى طريق الاقتناع بك ( هناك علامات أخرى بالتأكيد)
عند سؤالك هذا السؤال عليك أن تسلك مسلكين إن كنت تخشى من ذكر راتبك :
المسلك الأول أن ترد السؤال مرة أخرى للسائل كأن تقول أعلم أن لديكم نظاما محمكا لسلم الرواتب وبالتأكيد لديكم أرقام مكتوبة سلفا فما الذى تقدمونه لمثل هذه الوظيفه فربما استجاب لك وبدأ فى سرد ما عنده فتخرج من هذا السؤال بإجابة تفيدك فى الاتفاق فيما بعد
فإذا أصر القائم بالوظيفة على الإجابه فلا سبيل أمامك إلا المسلك الثانى وهو أن تذكر له راتبك السابق ثم تضيفعلى ذلك الخبرات التى استفدتها فى وظيفتك السابقة والامكانات الجديدة التى لم تكن ساعه اتفاقك على هذ العرض قد اكتسبتها مما سيعزز من موقفك عند التفاوض على الراتب
» اذكر أهم ثلاثة نقاط قوة لديك ؟
أو يمكن أن يكون السؤال ” ما الذى ستقدمه للشركه عند انضمامك لها ”
فى هذا السؤال ركز على أفضل ثلاثه نقاط عندك تتوافق مع الوظيفه المتقدم لها فلا يعقل أن تتقدم لوظيفه مدير تسويق فتتحدث عن مهارتك فى اتقان الرسم على برنامج الأتوكاد
أو أن تتقدم إلى وظيفه محاسب فتتحدث عن مهارتك فى محاورة العملاء واقناعهم بل تحدث فى صلب ما يخدم وظيفتك وما لديك من مهارات تؤهلك للفوز بها
» اذكر ثلاث نقاط سلبيه فيك ؟
هذه من الأسئلة الرائعه التى تستطيع أن تحولها لتكسب بها نقاط تعزز من فرصه نجاحك فى المقابله
عند هذا السؤال لا تتحدث عن صفات أو مهارات تنقصك وهذه الصفات تخص الوظيفة التى أنت متقدم لها ويستحسن أن يكون حديثك فى هذه الفقره بالذات بعيدا عن كل ما يمت للعمل بصله
تحدث عن شىء فى حياتك استطعت أن تكتسبه على سبيل المثال تحدث عن أنك كنت تعانى من ضعف فى مهارة القراءه وبفضل مثابرتك واجتهادك استطعت أن تتغلب على ذلك وتتقن هذه المهاره وقد مكنت هذه المهاره منقراءه كثير من الكتب التى تتحدث عن هذه الوظيفة واستطعت أن تتعلم أشياء كثيره تخصها ويمكنك أن تضرب بعض الأمثلة على ذلك
» اذكر أحد المشكلات التى تعرضت لها وكيف قمت بحلها ؟
اجابة هذا السؤال تؤكد إما قدرتك على التعاطى مع المشكل ت واحتواء المواقف وبالتالى حسن التعامل مع العملاء أو عدم قدرتك على ذلك لذا جهز نفسك بمواقف حدثت لك واستطعت أن تحولها لمكاسب
» استعد للأمثلة التمثيلية :
المهن التى تحتاج إلى مقابلات أو مفاوضات يتم توجيه بعض الأسئلة لمعرفة قدرة الشخص على المحاورة والتفاوض والاقناع فيتم سؤاله عن تمثيل موقف زيارة لعميل وعرض المنتج عليه وكيف يرد على اعتراضات العميل وكيف ينهى معه صفقه ناجحه وهذه المهن كمندوب مبيعات ومشرف مبيعات ومدير مبيعات ومدير تسويق ومدير منتجات ومدير ماركة ومندوب دعايه ومسوق
♦ علامات تدل على اختيارك :
هذه العلامات ربما تدل على أنه قد تم اختيارك للترشيح للمقابلة التالية إن كانت هناك مقابلات تاليه أو ترشيحك لنيل الوظيفه إن كانت تلك هى المقابلة الأخيره
» طول فترة المقابلة :
كلما طالت فترة المقابله كان ذلك مؤشرا على أن القائم بالمقابله قد اقتنع بمواصفات فيك ويريد أن يتأكد أكثر ويتعرف على جوانب أكثر فى شخصيتك ومواهبك وامكاناتك
وربما فى بعض الأحيان أعجبته بعض الصفات لكنه يخمن أن هناك أشياء خافيه ربما تكون سيئه فيك وهو يحاول أن يكتشفهافالشخص الغيرجدير بالمقابله فى معظم الأحيان يتم انهاء مقابلته خلال الخمس دقائق الأولى
» سؤالك عن راتبك فى الوظيفه السابقه :
فلعله اقتنع بك ويريد أن يعرف راتبك السابق ليقوم بحساب الراتب الذى سوف يعطى لك فإذا انتقل معك إلى المفاوضه حول الراتب المنتظر لك فى هذه الوظيفه فهذه علامه تأكيد
» حديثه لك عن بعض الخفايا فى وظيفتك الجديده :
كأن يحدثك عن مشكلات ستواجهها إذا تسلمت الوظيفه أو شرحه لأشياء عليك العمل على حلها فور استلامك للوظيفه
♦ تذكر :
» صافح القائم بالمقابلة وقت دخولك وأنت مبتسم .
» لا تنظر بعينيك بعيدا بل اجعلها فى مستوى نظره “Eye Contact ” خلال المقابله .
» لا تكن خجولا ولا تكن متبجحا .
» تحلى بالثقة .
» لا تستجب لمحاولات استثارتك لتغضب .
8. بعد المقابلة الشخصية :
♦ اتصل على الشخص القائم بالمقابلة الشخصية :
بعد المقابلة حاول أن تتصل على الشخص القائم بالمقابلة الشخصية لتشكره على إتاحته الفرصه لك واختيارك ضمن المرشحين للمقابله وأن تذكره بأنه حتى لو لم يقع عليك الاختيار لتشغل الوظيفه فإنك ستكون سعيدا بالتواصل معه فإن هذه المكالمه سيكون لها تأثير ايجابى فى تقييمك وحتى لو لم يتم اختيارك فقد كسبت صديقا ربما واتتك الفرصه للعمل معه فيما بعد أو رشحك لأحد أصدقائه
♦ قيًم المقابلة
الناجحون لهم عادة يكتسبون بها ميزات جديده وهذه المكتسبات تأتى من تقييم أعمالهم وآدائهم فى كل مواقفهم التى يمرون بها فبهذه الصفة يتطورون ويحسنون من آدائهم ومن صفاتهم
ومن الأشياء المهمه أن تعلم أن المقابلة التى قمت بها ربما لا تكون الأخيرة فى كسب هذه الوظيفة وبالطبع لن تكون الأخيره فى حياتك حتى لو كسبت هذه الوظيفه ومن الجيد أن تعلم ما أحسنت فيه فى المقابلة وما أسأت التصرف فيه ثم اجتهد أن تعرف أسباب عدم نجاحك فى عرض هذه النقطه أو تلك واستحدث اسلوبا جديدا وطريقة جديده تعالج بها هذه النقاط فى المقابلات القادمه ولا مانع من أن تشرك معك أحد أصدقائك المقربين ليقيم معك المقابلة
بهذه الأسرار الثمانيه أعتقد أنك فهمت أشياء كثيرة تساعدكفى الاعداد الجيد بدءا من كتابه سيرتك الذاتيه وانتهاءا بقبولك إن شاء الله للوظيفة التى تحلم بها
أتمنى لك التوفيق
عندما كنت شابا يافعا ذا خيال خصب وطموح بلا حدود كان حلمى أن أصلح العالم لكن لما نضجت وأصبحت أكثر فطنة ودراية اكتشفت أن العالم لن يتغير حسب مزاجى وقررت أن أقلل من طموحى وأكتفى باصلاح وتغيير بلدى وحسب !! إلا أننى سرعان ما تبين لى أن هذا أيضا بحكم المستحيل ولما تقدم بى السن قمت بمحاولة أخيره لإصلاح أقرب الناس إلىَّ عائلتى وأصدقائى إلا أننى فوجئت بمقاومتهم للتغيير والآن وأنا على فراش الموت اتضح لى أنه لو ركزت فى البدء على اصلاح نفسى لكنت مهدت الطريق لتغيير عائلتى التى كانت ستتخذنى مثالا وبدعم من عائلتى المحبة لى كنت سأستطيع تغيير بلدتى ومن يدرى لعله كان باستطاعتى عندها أن أغير العالم “.
كثير منا يريد أن يَصلح حال أمته وأن ترتفع قيمتها بين الأمم ويبدأ فى وضع التصورات والخطط لكنه سرعان ما تصيبه خيبة الأمل لأنه أبصر طول الطريق ووعورته فيبدأ فى فقدان الدافع وسرعان ما يولى ظهره ويشغل نفسه بما لم تخلق له.
فكثير من الناس خلقه الله ووضع فيه قدرات خاصة ومواهب متميزه … خلق ليقود …وخلق ليرقى وليرتقى بالآخرين وليأخذ نفسه بما هو لها أهل .. وإذا لم يفطن إلى قدراته وطاقاته ويكتشفها فقد أضاع نفسه وأضاع أمل أمته فيه .
وإلى هؤلاء أكتب كلماتى وأسيل مداد قلمى أن هلموا إلى تغيير واقعكم لتكونوا مشاعل الأمل المضىء فى دياجير الظلام وتكونوا طوق النجاه لأمة أوشكت على الغرق .
وكما يقول العلامه مالك بن نبى : ” أن الإنسان يعيش في ثلاثة عوالم: عالم الأفكار، وعالم الأشخاص، وعالم الأشياء. فلكل حضارة عالم أفكارها، وعالم أشخاصها، وعالم أشيائها”.
ولكى تنهض الأمم لابد أن يتغير عالم أفكارها ولكى يتضح الكلام أكثر دعنا نقف مع هذا المثال نقلا عن مالك بن نبى:
“حاول أن تتخيل معنا قوماً من الأمازون أو من الأدغال الأفريقية، بعالمهم الفكري المتواضع وبدائيتهم وقد تم نقلهم إلى ألمانيا، بينما نقل الشعب الألماني إلى أفريقيا أو إلى الأمازون، ماذا كان سيحدث حينها؟ الأمر سيبدو واضحاً جلياً، وهو أن الألمان في هذه الحالة سيعمِّرون المناطق الأمازونية أو الأفريقية ويصلحونها، بينما ستُدَمَّرُ ألمانيا ببنائها وحضارتها وشوارعها على يد القبائل البدائية ..
أما الشاهد من هذه القصة فهو أن عالم الأفكار عندما يكون نامياً ومتطوراً ويحتوي على أفكار، يستطيع أن يخلق عالم الأشياء حوله. والعكس ليس بصحيح. فعالم الأشياء المتطور إذا لم يقابله عالم أفكار متطور يمكن أن يدمر تحت مطارق التخلف الفكري. والأمر بَيِّنٌ وواضحٌ وجليّ. فعالم الأفكار يمثل المنطقة التي تتم فيها التحولات الكبرى”
كثيرا ما أتحدث مع كثيرين عن ضرورة تعلم العلم وتطبيقه وكثيرا ما كنت أسمع عبارات تنم عن واقع عالمنا الفكرى ولعلك سمعت شىئا منها يوما .
كنت أتحدث مرة مع شخص عزيز عن أهمية تطبيق العلوم الادارية فى مجال الأعمال حتى نستطيع أن نرتقى بشركانتا .
فقال لى: ( عم فلان اللى ميعرفش حاجه عن التسويق وعن الادارة الحديثة حقق ارباح بلغت كذا وكذا فى العام الماضى فما الذى يجعلنا نتعب أنفسنا ؟!).
ولعل القول حق أريد به باطل فمن قال ان الأرباح التى يحصل عليها هذا الرجل وغيره من ينحون نحوه هى حصته كاملة من السوق أليس من المعقول أن هناك فرصا لم يستطع أن يحصل عليها نظرا لسذاجة تفاعله مع السوق ؟؟!!.
أليس من الممكن أن هناك فرصا ضاعت منه نتيجة لملل موظفيه وشعورهم بالإحباط نتيجة ما يعيشونه من واقع سىء فلم يتفاعلوا مع العميل بما يستحق فولى العميل هاربا ؟؟!! .
ثم إن هذا الرجل فى مجاله لن يستطيع أن يقف فى وجه شركة عالمية تدار بمعايير وأصول .. فلم لا نطالبه بأن يتغلب على الشركة وينافس ويرينا مواهبه بدل من رمى الكرة فى وجه من يتكلم عن العلم وتطبيقه تطبيقا واقعيا وانزاله منزل التنفيذ لتفعيل الجاد المثمر منه وتعديل النظرى وتحويله الى عمل حقيقى .
أحبتى لا سبيل للنهوض الا بالعلم الذى يعود بالفائدة والمنفعه على أنفسنا وعلى أمتنا لنكون موارد خير وبركة تؤهلنا لنيل رضا الله رب العالمين .
وهدفنا فى هذه المدونة هو محاولة لتبسيط علوم التسويق والمبيعات والإدارة الاستراتيجية وغيرها من العلوم التى تهم الكثيرين من طلاب البكالوريوس والماجستير وكذلك المحبين لتعلم هذه العلوم وتنمية معارفهم وكذلك القاء الضوء على كثير من اللمحات الادارية المهمة التى تساعد المديرين فى إدارة جيدة لموظفيهم لترقى بهم إداريا وترقى بمؤسساتهم وشركاتهم .. وسيكون الشرح مزاوجة بين اللغه العربية واللغه الانجليزية .
أسأل الله أن يمن علينا بالف