Dear friend
My life is increasingly complicated. Pray for me.
I still waiting for my traplante kidney and pancreas. I am very sad
Aisha
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
اختاه لماذا تركتى الباب مفتوحا
دخلتى ولم ترعى له نظرا وتركتيه خلفك على مصرعيه
تجولتى فى كل مكان ونسيتى ان الريح العاتية تدخل منه وان اول من تعصف به الريح هى انتى حبيبتى
اعلمى انى ما اريد الا ان افضفض معاكى ولا اقلل من شانك والله لانى احبك واسال الله ان يصل اليكى حبى فيه واريد رفعتك فى الدنيا والاخرة فاعطينى قلبك قبل سمعك وبصرك فما كتبت هذه الكلمات الا لاضع يدي فى يديك ليرضى الله هنا ونشد بعضا بعضا للجنة
فمنذ اول يوم رايتى نفسك تكبرين دخلتى لمعترك الحياة وتركتى الباب خلفك على مصرعيه
فى الجامعة
فى الشارع
بين اقاربك
على النت
فى المواصلات
اما فى الجامعة
فمنذ ان اطلقت دوى الفرحات بنتيجة الثانوية العامة
بدات احلام الجامعة تترآى اليك وبت تنتظرى اليوم الذى تخطين فيه ابواب الجامعة لتلقى العالم المفتوح
الذى ان لم تضعى له حدودا عصف بك
فخرجتى لتشترى اغلى الملابس واشيكها واظهرها لجسدك دون مراعاة لحق الله عليكى الا وهى طاعته
الم يقل الله تعالى
"{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
ومع اول يوم لكى فى الجامعة بدات عيناك ترمق هنا وهناك
عن ماذا تبحثين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ودخلتى من اوسع ابواب الجامعة وتركتى الباب مفتوحا
وبدات الايام تمر والاختلاط السافر على اشده حتى جاءت
اللحظة التى تعرفتى فيها شاب انيق وسيم
وكانت قبلها الابتسامات والنظرات تتوالى وكنتى تقولى انها مجرد نظرات
مش معقول اتعرف على ولد
وانتى من تركتى الباب مفتوحا
وما كانت الا
وظننتى ان هذا هو فارس حياتك الذى سيضعك بين جفونه وما المانع من مجرد
ونسيتى انكى انتى الوردة المصونة التى لا يجب ان يشم ريحها الا من يستحقها
ارايتى ان هناك وردتين فى بستان وردة عاليه لا يستطيع احد ان يشمها فهى مصانة طيلة الوقت ووردة فى اسفل البستان كل من غدا وراح يشم ريحا وربما وجدت من يقطفها اهى افضل ام الوردة العالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما علمتى انه والله ما اراد منك الا ان يسلى وقت فراغه الذى يقضيه فى الجامعة قد يتظاهر فى بعض الاحيان بالاهتمام بك وقد يترك بعض المحاضرات واللى عارف انه هيجيبها بعد كده فى محاولة منه لان يبقيكى معه لاول مده او ربما اراد منك شيئا اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانتى تتباهين بالذهاب معه بلا حياء فى كل مكان وانتى حالمة واهمة فانتى ابعد من تكونين له والله صدقينى ولا تقولى
لا
انتى اخر واحدة يفكر انه يتزوجها ان لم يكن مستحيلا
فانتى حقيقة لا تساوين عنده خادمة
وحال لسانه يقول
" وايه ضمنى مش ممكن تكون مشت مع غيرى "
لماذا تضعين نفسك فى هذا المكان ؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تكونى مصانه ؟؟؟؟؟؟؟؟
خدعوكى بمعسول الكلام !!!!!!!!!!!
وما علمتى انهم لئام !!!!!!!!
واعلمى
ولو سئل يوما ياترى انت ممكن تتجوز بنت رضت تمشى معاك ؟؟؟؟؟؟؟
هيكون جوابه على طول
انت مجنون ياجدع انا عايز واحدة تربى عيالى وتحفظ بيتى مش واحدة تمشى مع كل واحد شوية
ولا اقول انكى كذلك ولكن هذا مارءاه وظنه فيكى عندما وافقتى اول مرة على ان تتكلمى معه فى الطرقات وخلف الاسوار وفى التليفونات وبتبقى مرعوبة لو حد شافك من اهلك وانتى بتتكلمى معاه
وحتى لو رضى والديك
فهل هذا يرضى الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تذكرى حبيبتى
بانك حفيدة الصحابيات الكرام وان امك وقدوتك عائشة وحفصة وفاطمة وخديجة
لا هؤلاء المتبرجات السافرات الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنييات
لست انتى من تتجول فى ساحى الجامعة منتظرة من ينظر اليها بعين الاعجاب
او شاب معتوه يرميها بمعسول الكلام
بل انتى لؤلؤة مكنونة لا يخرجها من صدفتها الا من يستحقها ويحافظ عليها نعم والله انتى كذلك
حور مقصورات فى الحجاب
واسالى كل من تخرج من الجامعة قبلك اين فلان التى كنتى تحبينه واين فلانه التى كنت تمشى معها
الرد اكيد هيكون : طيش شباب يابنى الواحد كان مغمض وفتح
فلا يليق بك ان تخرجى بمثل هذا الحجاب
او ان تعلو ضحاكتك وسط الشباب
او ان يلين صوتك عند مرور الرجال
ا وان يلمسك كل نهاش وكذاب
فهيا حبيبتى من الان انوى ان ترضى الله وان تكونى اطهر انسانة فى الجامعة لا يغرها الكلام ولا نظرات اللئام وان تفتخرى بحجابك بين الصديقات
وقمى دلوقتى غيرى خط تليفونك وانسى كل اللى فات وتوبى الى الله توبة نصوحة واعزمى على عدم العودة واتركى الاصحاب الاشرار فتيان وفتيات وامسحى كل هؤلاء من اجندة حياتك
وابدا من اليوم صفحة جديدة مع الجامعة وكانه يومك الابيض الذى تبداين فيه حياة بلا اختلاط ولا شباب وهذه المرة الى الابد
واجعلى تعملك مع الرجال محدود وله اسوار عالية
وهذه المرة ستدخلين ولكن
لن تبقى الباب مفتوحا
وخاليهم ينادوا على الباب
ياباب مقفول .......... امتى الدخول
واذكرك بقول الله تعالى
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
آل عمران135
واريد تفاعل من الاعضاء اخوات وبنات
وسؤالى للاخوة وبمنتهى الصراحة
هل تتجوز امرأة تعرفت عليها من قبل ؟؟؟؟؟
او هل تظن ان شابا دخل فى علاقة مع بنت بريئة زى ما بيقولوا عندما يفكرون فى الزواج هل اول من يفكر فيها هى من مشى معها ؟؟؟؟؟؟؟؟
اختاه
سؤالى لك
هل تظنين ان الشاب حقا صادق فى مشاعره تجاهك فى تعرفه عليك ام مجرد تسلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كانت بنعم لماذا تتمادي فى العلاقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم عسى الله ان يهدى على ايدينا احد فى محاولة منا لصد رياح الاختلاط السافر فى الجامعات
القناعات السلبية وتأثيرها علي القرارات الشخصية
حقاً إنها القناعات
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء .
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين .
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين .
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .
فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق ..
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وس مع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة …
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة …
حقاً إنها القناعات .
قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجأته الإجابة بالنفي .!!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق .
في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة .
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم ..!!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .
حقاً إنها القناعات ..
أحبتي ..
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجلعها شماعة للفشل .
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع …
وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة …
فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .
الفيل والحبل الصغير
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسنا، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل،
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية
غريب منطق النساء
تحت ان تفعل ما تشاء
تكره ان تعترف بالخطأ
وترى دائما نفسها تتصف بالوفاء
كأنها ليست من البشر
تخطىء وتصيب فى كل الاجواء
تكره ان يأمرها رجل
وترى ان الفضيلة فى الكبرياء
تكره ان تعود لمن رحل
ويصير الحب عندها فى الهواء
لا تحافظ على العشره
وترى ان الكرامه هى فى الجفاء
ولا تعرف ان الورد الجميل
يمكن ان يموت من الجفاء
كذلك الحب القوى الكبير
يمكن ان يتبدد امام الكبرياء
لا كرامه فى الحب ولا عند ولا كبرياء
تعلمو يا معشر النساء
ان تكونوا ببراءة الطير فى السماء
وان تكونو سكن للرجل فى ظلام المساء
خضوع المرأة لرجل ليس ضعف
من تظن ذلك فأنها اغبى من الغباء
طاعة المرأه للرجل ليس خوف
ولكن هكذا اراد الله وشاء
ومن يعصى سنة الكون طرف
لا يجد فى حياته سوى الشقاء
وتعود المرأه لتقول ان الرجال سبب الشقاء
وتنسى انها بيدعها شقت لنفسها طرق العناء
الحياة ليست كذلك ايها المرأه
ليست فى تحويل البساتين الى ارض جرداء
الازهار لتعيش تحتاج الى الماء
والحب ليعيش يحتاج الى الارتواء
بالحنينه وبالحنان ليس بالعند والجفاء
تعلوا يا معشر النساء
تعلموا يا معشر النساء
الحب ليس كما تعتقدون
الحب استسلام وجنون
الحب اساس بقاء الكون
الحب يخلق داخلنا انسان حنون
انتم لا تعرفون عن الحب سوى ظنون
انتم لا تستمعون ولا تفهمون
انتم تحبوا ان تعارضوا فقط وتخالفون
وكأن كرامة الانثى تضيع بالاستسلام للحب
وكأن ارادتكم فقط هى التى تصير وتكون
انقذو ما تبقى من الحب الموجود فى هذا الكون
قبل ان يفوت الاوان
قبل ان يموت الحب فى زحام الزمان
قبل ان ننسى شكل الحب الحقيقى
قبل ان تختفى اصولة المتبقيه فى الوجدان
قبل ان يتحول الحب الى اكثر من نسخه
كل نسخه توافق اهواء كل انسان
ونبحث ان اصوله فلا نجدها
فقط نجد بقايا من الاشجان
الحب استسلام الحب انهزام
الحب هو القدرة على تحقيق الاحلام
الحب الحقيقى لا يتسمم بتلك الافكار
افكار الكرامه وعدم الخضوع للقرار
تعلمو يا معشر النساء اذا دخلت الكرامه فى الحب ...انهار
انهار اشد واعظم انهيار
الحب اسمى وارقى من هذه الاهوال
فلنتعلم ان نحب من جديد ونغير هذه الاشكال
يا أمرأة ترى اكثر من رجل فى حياتها
هذا ليس اخلاص ولا عدل هذا كذب وضلال
مهما اختلفت المسميات صداقه او اخوه او مشاعر بريئه
الحب يمعنى اخر هو الاحتلال
يحتل كل طرف الاخر ويشاركه كل الافكار
المرأة التى ترى اكثر من رجل فى حياتها
ليست كما ترى نفسها بالجمال
يضيع وقتها رونق الجمال
المرأة لرجل واحد فقط زوج وحبيب وصديق وكل الاحوال
من ترى غير ذلك فلتقتنع ان هذا هو الانحلال
لا يوجد شىء يسمى حريه فى علاقات المرأة
هكذا ينعدم توازن الكون ويبعثرنا الاختلال
واذا فعل الرجل ذلك تصفوه بالخيانه
واذا ابدى بالمبررات تعترونها اهانه
يا له من منطق النساء
يمشى ويتغير حسب الاهواء
انه منطق واحد يجب ان نسير عليه
منطق الكون والشريعه بدون كذب وافتراء
كفا فليتغير هذا المنطق اللعين
منطق النساء
الاسترخاء بواسطه التامل
الاسترخاء :هو الموضوع المتقدم وذو الاسبقيه على جميع تجاربنا او تحرياتنا المتجاوزه للامور العاديه بحيث ان هذه الامور ، تؤدي الى الكشف عن طبيعتنا الداخليه . والحاله هذه، فان التامل يبدوا لنا على انه الطريقه الفضلي للاسترخاء ولانها الاكثر روحانيه.
فالاسترخاء العضلي يشترك مع جميع خطواتنا ويتصاحب هنا ، ذي بدء بالصلاه، وبالطبع فليس كمثل التلاوه ولا حتى كمثل الغناء ولكنه ، يكون كمحادثه حميميه وعفويه تصعد بنا نحو الاعالي او كانبثاق روحي نحو الهدوء الكامل ،وهو متضمن للقوى النوريه ، المشعه بالحب والسلام ، والنعتني بالبحث عن الخير والعمل الصالح ، وذلك لان طبيعة الارواح المتجليه تعتمد على طبيعتنا وعلى حاله روحنا
ولنبدا اذا بترك ذواتنا ليجتاحها السلام ولننشره على الاخرين في العالم ، حتى يتم تغذيه نفوسنا باشعاعات السلام
فالتامل البطيء والهاديء ، المتصاحب مع موسيقى ناعمه وداعيه على الاسترخاء يؤتي ثماره وكذلك نستطيع اختيار احراق البخور او لنشغل شمعه وننظر الى لهبها بثبات وهدوء وبدون جهد او قلق وفي حاله حدوث حساسيه للعينين فيكفي اغلاق الجفنين لثانيه واحده بغيه الاسترخاء
ولنتابع التامل في اجتياح السلام فبهذا نكون كمن يقدم بذره من زهرتنا المفضله وبعد ان يودعها التراب ، الحامي المغذي بحيث اننا نلتقط نعومته وحرارته الامينه
تلخيص يا احبتي افتحوا اعينكم الى الجانب الطيب الذي يؤمن لكن السلام ان بتدانا بانفسنا فسوف ننجح بنشر الحب لاكونه انعدم في هذه الايام لنتعلم كيف نحب فلنبدا بقلوبنا ثم بنشرها
رسالة الى مهموم
الحمد لله تعالى ولي الصالحين، رب العالمين، ومجيب دعوة الداعين، والصلاةوالسلام على صفوة المرسلين، وقدوة الناس أجمعين وعلى الآل والأصحاب أقمار الدينوزينة المتقين :
هذه رسالة أرسلها... إلى كل من أحاطه الملل في حياته، وسكن القلق عيشُه فيصباحه ومسائه
أرسلها... إلى كل من بارت عليه الحيل وضاقت به السبل
أرسلها ... إلى كل من فنيت آماله ، وأوصدت الأبواب في زمانه
أرسلها ... إلى كل من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه بما حملت
أرسلها ... إلى كل من تربى في فكره الوساوس، وزاد في منسوب عيشِه الدسائس
أرسلها ... إلى كل من ذاق طعم الهم ، وتجرع كأس الغم
أرسلها ... إلى كل من اضطربت مشاعره ،واحترّت أعصابه
أرسلها ... إلى كل من تأخر عليه الفرج ، ويأس مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها ... إلى كل من لامه اللائـــــــمين ، وعذله العــــاذلين
أرسلها ... إلى كل عاطل عن العمل ، وذاق طعم الملل والكسل
أرسلها ... إلى كل من واجهته الصعاب، وترعرع في نفسه راسب الاكتئاب
أرسلها... إلى كل من خاف من المستقبل ، وانزعج من كابوس الماضي
أرسلها... إلى كل من أصيب بعاهة في جسده، وأصيب بالقرحة ومرض القلب
وكل مرض نغص عيشُه
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة ولده
أرسلها ... إلى كل من عانى وعانى من جفاء وقسوة والده
أرسلها ... إلى كل شاب صدره أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها ... إلى كل شاب تصرمت حياته بين كل ذنب وحرام ،
وفقد الأنس بالعليم العلام
أرسلها ... إلى كل شاب عاش بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت
عليه الأحوال من كل باب
أرسلها ... إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها... إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها ... إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمون... إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكلمايزيل العناء بإذن العليم العلام ....
ياالله ... ياالله ... ياالله ...
ولقد ذكرتك والخطوب كـــــــــــــــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُالدهــــــــــــــــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـــــــــحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّفَجــــــــــــــرٍ بَاسِــــــمُ
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهموم :
بقربي تعال .. وسبِّح المُتعال..
أيها المهموم :
... افهم ما أقول ، وترجم كل ما تقرأُ على أرض واقعك ، وليكن لديك وعياً في هذهالحياة،ولا تُصيُّرُك التوافه إلى الحضيض، وحقق السعادة في دنياك وآخرتك .
أيها المهموم :
اصبر وما صبرك إلا بالله ،
استقبل المكارة برحابة صدر ....
استقبل الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ....
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر؟!
اصبر يامهموم فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبر يامهموم فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبر يامهموم فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماًابتلاهم )
اصبر مهما داهمتك الخطوب
اصبر مهما أظلمت أمامك الدروب
فإن مع العسر يسر ...
وإن مع الكرب فرج ...
أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهموم
يا مهموم
يا مهموم
يا مغموم ...
مد يديك ...
ارفع كفيك ...
اطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل
الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابتهضراء صبر فكان خيرا له
إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أوالعطالة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها *** هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ماعندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه
فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....
ثم أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول علىالمطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء ....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء ....
إنه الله ...
إنه الله ...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...
فرغ قلبك من الشهوات ...
والتزم بشروط إجابة الدعاء ...
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ...
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...
ولكن ...
ما نام الذي ما تنام عينه ...
ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ...
يقول للشباب ...
يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ...
...هل من داعٍ فأستجيب له ....
هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ...
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ...
ادع ربك ...
ناده ...
اسأله ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب
أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ...
وصعب أمرك ...
وكثر مكرك ...
وأظلمت في وجهك الأيام ...
فعليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهموم:
اعلم ...
ثم اعلم ...
ثم اعلم ...
أن قلة التوفيق ...
وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ...
وفساد القلب ...
وإضاعة الوقت ...
والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ...
ومحق البركة في الرزق ...
وحرمان العلم ...
ولباس الذل ...
وضيق الصدر ...
وطول الهم ...
والابتلاء بقرناء السوء ...
تنشأ
وتتولد
.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...
فالله الله في ترك الذنوب ....
الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد
من فعل الحلال وترك الحرام
والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام
فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع فيالنفس التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن اللهيغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروالذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ...
وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ...
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسوللوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قدآن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرض ...
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
.
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحاديوحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرفعيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــالغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــلإلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فردجليـــل
أيها المهموم:
هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتابالله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره بعضالناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
هذه رسالتي بإختصار
أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ....
يامن هو عالم بالسرائر ...
يامن هو مطلع على مكنونة الضمائر ...
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ...
وفرج كرب المكروبين...
إنك على كل شيء قدير ....
رسالة إلى مــهــمــوم