المرأءة

إن المرأة خلقت ليسكن إليها الرجل، لا لتنافسه في مهام الاستخلاف {وخلق منها زوجها ليسكن إليها}
٢- لذلك فإن القرار في البيت أساس تحقق غاية السكن {وقرن في بيوتكن} وهو أصل عظيم من أصول التعبد عند المرأة المسلمة، "ما تعبدت امرأة لربها بمثل قرارها في بيتها"
٣- طاعة الزوج وحسن التبعل من أعظم العبادات التي تدخل بها المرأة للجنة لأن بها يتحقق مقصد السكن (إن حسن تبعل إحداكن لزوجها يعدل ذلك كله)
٤- الصحابيات ما كن يخرجن من البيوت إلا لحاجة، وعلى هذا عاشت الأمة ١٤ قرنا
٥- مرحلة التشريع الأولى قبل نزول آية الحجاب تختلف عما بعدها، لذلك لا ينتقض أصل السكن ببعض الحوادث الفردية
٦- عمل المرأة ظلم لها ولأطفالها وأسرتها، وتكليف لها بما لم تخلق له، إلا إن كانت ضرورة
٧- كل النصوص التي ورد فيها الاختلاط إما كانت قبل الحجاب أو للقواعد أو للإماء اللواتي لا يؤمرن بالحجاب، لذلك لا يستدل بها على نقض أصل إبعاد الرجال عن النساء.
٨- خروج الصحابيات للجهاد كان لحاجة فلما انتهت الحاجة ما عدن يخرجن
٩- أعظم ما تقدمه المرأة للإسلام صناعة الرجال العظماء
١٠- لقد انشغلت المرأة بصناعة العلماء وضحت بوقتها ونفسها وصحتها فلذلك لم تؤلف في العلوم ولكنها تهي التي ربت العلماء
١١- قدوة المرأة المسلمة هي في الكمل: خديجة وفاطمة، وفي أمهات المؤمنين أما رفيدة والشفاء وأم عمارة، على فضلهن، فهذه حالات خاصة لا تعارض العموم
١٢- زمان الفتن تحفظ فيه المرأة بحفظ زائد لقول عائشة "لو رأى رسول الله ﷺ ما عليه نساء الأنصار لمنعهن المساجد"
١٣- الحملة العالمية هي لإخراج المرأة من بيتها ، أي فتوى تساهم في تحقيق هذا الهدف فهي تبعد الأمة عن المقصود
١٤- المرأة متى خرجت صارت هدفا للشيطان "إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان" لذلك فكل عباداتها التي تتقرب بها إلى ربها تكون في بيتها
١٥- التخصصات التي ينبغي أن تبرع فيها المرأة هي ما يتعلق بصناعة الإنسان كعلوم الشريعة والنفس والتربية والتغدية وكلها يمكن دراستها عن بعد
١٦- مكانة المرأة في الإسلام تبدأ من صيانتها وكفايتها وحمايتها
١٧- الزواج هو الغاية التي تحقق منها المرأة جميع الغايات
١٨- الصبر على الزواج ولأواء التربية عبادة
١٩- الانشغال بالزواج وأموره أعظم وأهم من كثير من النوافل
٢٠- الله فضل الرجال على النساء لحكم، وربط بينهم بالمودة والرحمة وهذا التفضيل هو أحد سببي القوامة والطاعة {قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}.
وقبل هذا توحيد الله وإخلاص العبادة له.