الطيف5

13

SALE

>

قل أبا هريرة رضى الله عنه إلى الحبشة ، لالا أزودك كلمات قال بلى يا رسول الله فقال له صلى الله علیه وسلم اللهم الطف بي في تيسير كا عسير فان تيسير العسير عليك يسير، فاسألك التيسير والمعافاة في الدنيا و الآخرة والخاصية في ملازمة ذكره انها تقوى الجنان وتشجع القلب وتلقى الهيبة في قلب العدو ويكون مقبولا عند جميع الناس وان كان ذاكره فقيرا استغنى او مدينون قضى الله دينه او خائفا امن و محبوسا خلص او اسيرا فك او مهموما فرج الله همه ، وكشف غمه ، وان كان مسافرا رجع إلى أهله سالما او خاصم احد اظفر به وان قابل الحكام او الجبابرة اجلوه وعظموه وكانواله عونا في قضاء حوائجه ، وفيه معنى لطيف في قمع الجبابرة وقطع دابر الظالمين، ومن ذكره بين يدى جبار في وقت غضبه سكن عنه غضبه ومن ذكره عدده الواقع عليه وهو ماية وثلاثة وثلاثون وهي اعداد اسمه تعالى لطيف مضافا لها عدة حروفه الاربعه وسع عليه ماضاق وكان ملطوفا به في جميع اموره وقيل ان يوسف عليه السلام الما قال ان ربي لطيف لما يشاء اورثه الله تعالى النجاة من الحب وملكه مصر كما اخبر بذلك الكتاب بقوله