أحبك.....
رغم ألوف العيوب الصغيره فيك....
وأعرف أنك تستحق عطائي..أرمي بنفسي على ساعديك...
أحبك....
اعرف انني سأغرق ف أخر الأمر ف شبر من الماء ....
أعرف أنني تجاوزت كل الخطوط ...أحرقت نصف البلاد ورائي....
اعلم علم اليقين أني اؤسس مملكه ف الخيال....
أحبك.....
كنت أرغب أن لا احبك ولكنها نقطه الضعف عند جميع النساء.....
أحبك جدا......
ايها الديكتاتور الصغير ....مهما بطشت.....لم تكن يوما قويا ....ضعفي خلالك خلاك تحسب ف الأقوياء.....
لم تكن يوما كبيرا ...انا قد رفعتك بالحب نحو السماء....
أحبك .....
أعرف أن مزاجك غيم و رعد وبرق ....
أعرف أن التقدم إليك صعب والتراجع عنك اصعب....وانك بحر دون ابتداء و دون انتهاء ...
أحبك ....
حتى التقمص فيك ، لاتؤاخذ جنوني فإني بدائيه وعشقي مثلي بدائي ......
أحبك وسأبقي احبك حتى تسيل دمائك وحتى تسيل دمائي من الحزن عليك......
حبيبي:
عود الي لاعاود التنفس من جديد في بعدك لاقلب ينبض ولا عين ترى ولا شفاه تبتسم .....
عود الي لتعود إلي نفسي و تعود للدقائق ثوانيها ....
في بعدك لا زمان لي .....
ايها المسافر الحبيب .....بدونك أفقد الاحساس ،تفقد لغتي حروف العطف ولساني يصبح مجرد عضله تحولت بين شفتاي إلى عقده..... تتشابه كل الملامح والصور ف عيني ....فيصبح للورد شكل الجرح وللنجوم بريق الدموع ويصبح للكلمات خرص الصمت ....
بدونك تخاصمني الاحلام فوق وسادتي ويهرب الدفء من بين أصابعي وتقرر القصائد مغادرة اوراقي لأجل غير مسمى ، عود الي لاعود للحياه من جديد فلا وجود لي بعيدا عنك ....حبك هو الوطن والزمن و بدونك لا وطن لي ولا زمن.......
للرؤيه منطق اخر
دع عنك حيره السؤال واترك لي وجع الجواب!!
منذ البدايه وانا واثقه أن قصتي معك مصيرها الفشل!
وبرغم هذا اكتحلت بجنون العشاق وخضت في بحار حبك ....توغلت ف الاعماق تركت تياراتك ومتاهاتك المهلكه تفعل بي ماتشاء دونما مقاومه أو حتى حركة احتجاج...
ومن أنا؟...من اكون لاقاوم إعصار الحب الذي يجرفني إليك ؟
مزقت دواماتك كل اشرعه القلب وافقدتني الاتجاه.....
ثم انتبهت الى حقيقه عجيبه ...أن كل ما بيننا مجرد سطور على ورق!!
اين انا منك واين انت مني؟؟
كتبت لك وكتبت لي عشرات و مئات والوف الصفحات حتى صارت الصفحات قلبا والاحرف نبضات تخفق بالحب!
ولكن لا قيمه لهذه الصفحات !!
إن كلمه نتبادلها وجها لوجه أشد تأثيرا من الف رساله حب!!
إن حوارا يضمنا معا ولو كان لمناقشه إحدى الظواهر الطبيعية لهو اقوى من الف قصيده عشق و شوق نكتبها بدموع القلب ونحن بعيدين عن بعضنا ....
المعايشه يا سيدي لها سحر وقوه ...الكلمه المتبادلة ...لمسه اليد لليد أثناء السلام ....نظرة العين للعين .....ف للرؤيه منطق آخر يختلف ويتفوق على المراسله مهما بلغت حرارتها !!
منذ التقينا وانا اتمنى لقاء آخر معك ...لكنها مجرد امنيه لانك لم تطلب ذلك اللقاء الآخر.....
احلم بالف موعد معك لكنها احلامي دائما بلا تفسير وبلا تحقق....
حتى أنني بدأت اتسائل أ اللقاء بيننا حقيقه ام كان سرابا توهمته انا ؟؟
كم اغمض عيني واستعيد صورة اللقاء بيننا...استعيد رائحه عطرك ...لفتاتك ....صوتك....اسلوبك في نطق واختيار الكلمه ....في توجيه النظره ...جلستك وحتى طريقتك في شرب قهوتك ....
كم حاورتك انا بغير كلمه وكم رحلت عني بغير خطوه !!
ومازلت ابحر ف يفني الورقيه وانا اعرف ....اثق ...اوقن أنها ستلقي بي ف النهايه على شاطئ الخيبه!!
تسألني لماذا انا متقلبه ؟
تتعجب لماذا انا متغيره؟
انا هكذا مثل فوران البحر ،مثل جنون العاصفه،مثل وداعه وحنان الغيمه،مثل براءة الأطفال....
انا كل يوم بحال لانك كل يوم بمزاج مختلف!
اريدك مثل قهوتي الصباحيه ،لها طعم واحد و مذاق واحد لكنك تأبى ذلك...
انت كل يوم بألف حال،تقوم بأفعال، تدلي بتصريحات تأخذ مواقف تجعلني اشعر انني اعشق عشرة رجال في رجل واحد يتشاجروا داخلك!
اريد إنهاء تلك المشاجرة داخلك وفك الاشتباك الذي يدور بداخلك في كل لحظه، انت بموقف تجاهي واتجاه الحياه،اليوم انت تريد الاقتراب مني ...غدا تفضل الابتعاد ....ف الصباح حزين ومساء نفس اليوم انت مقبل على الحياه..
انا ضد الملل طالما اخترت رجل متغير ...لكنني لم أكن أتوقع أنني سأعيش ايامي لا اعرف ماذا سيكون رد فعلي تجاه أفعال لا اعرف تجاهها ....
مقهور انا معك ،والقهر بداخلي يحتل كافه مساحات عقلي و وجداني...لقد وصلت معك الى مرحله الاستسلام و رفع الرايه البيضاء...
لقد توقفت عن النضال للحصول عليك لأنني كل يوم افوز معك وانهزم ف نفس الوقت....
احيانا اشعر انك سهل التعامل سهوله الماء ....ومساء نفس اليوم اشعر انك صخره صماء لا تسمع ولا ترى ولا تشعر بكل ما يدور حولك...
كيف يمكن للإنسان أن يشعر بأنه حصل على كل شيء ولا شيء ف وقت واحد؟
كيف يمكنني أن اكون مستقره ف تعاملي معك إذا كنت تتغير ف اليوم مائة مره؟
تريد ألا اتقلب معك ، انا على استعداد ولكن كن مستقرا معي لاني تعبت من جنونك!!...
تبعد عني رغم أنني اقرب لك من رموش عينيك !
تهرب مني رغم أنني احتلك احتلال لا تحرير منه ولا استقلال عنه ..
لا ترد على خطاباتي رغم أن كل حرف اكتبه هو ديوان من عشقي المجنون لك ....
ترفض محادثاتي رغم أن هاتفي لا يعمل الا بذبذبات صوتك....
مهما حاولت الابتعاد عني فإن قلبي سوف يستمر ف عزف اغنيه إسمك!!
لا اعرف معك معنى الفشل ولا يرضى قلبي بتغيير خريطه مشاعره ،بوصله روحي تتجه نحو قلبك ....
اتجاهات الكون الاربعه تنتهي عندك ...مركز العالم يبدأ منك ،شمس اليوم الجديد تشرق من عينيك ،غيمه صحراء عمري تمطر من حنانك الابدي !
كل ما اتمناه أن تمنحني فرصه كي اثبت لك انني فتاه احلامك الحقيقيه!
كل ما أريده أن أتمكن من تحطيم كل السدود والجدران بيني وبينك....
انا لا اخاف ان يقال هذه عاشقه مجنونه ولكنني ارتعد خوفا من أن يكون عشقي مجرد رماد بعد نار أخمدت ....
سأموت رعبا أن يكون كل ما أقوله لك هوه مجرد حبر مكتوب بقطرات الدموع لإنسان لا يهتم بما افعل ولا يتأثر بما اقول ....
اخاف ان استمر ف القول والكتابه و الكلام والسهر والحبوب المنومه واغنيات الغرام وقصائد الشعر والمراهقه الابديه....
بينما ذلك كله لايحرك خصله واحده ف راسك...
لقد زاد خوفي و زاد ضعفي وغلبني الشوق حتى فقدت اتزاني ....انا لا اطلب المستحيل ...انا فقط اريد اعرف منك هل هناك امكانيه لمحاوله اخيره ؟
انا بانتظار نظره من عينيك ....أو ابتسامه من شفتيك أو حتى اشاره أو وعد وهمي منك !!
احبك طول العمر....
هل هناك قياس زمني أطول من العمر ؟
هل هناك ماهو اطول من الساعه واليوم والشهر والسنه والقرن والعمر ذاته؟
أريد ماهو أطول من العمر حتى يتسع لمشاعري اللانهائيه تجاهك؟
كم احبك لا يوجد في قاموس اللغه ما يمكن أن يتسع لهذا الخبر!
لا توجد وحدة قياس للزمن أو المسافات او المشاعر يمكن أن تحدد هذا الشعور مني نحوك....
بداخلي جنون يرفض أن يتعقل...يزلزلني ليل نهار ....بداخلي ثورة تشب في عروقي تهتف بإسمك وتطالب بإستقاله كل السدود والجدران التي تقف بيني وبينك...
أراك في حياتي شئ طبيعي مثل شروق الشمس و ضوء القمر ...رائحه الياسمين التي أحبها وتغريد الكناري....
أراك مثل ثوابت العمر ؛مثل نسمة الهواء الرطبه التي تسري في جسدي لتخفف عني حرارة العمر!
أراك حقيقه واقعه وحلما لا اريد أن ينتهي...أتمنى أن لا افيق منه مدى عمري....
لهذا كله لا اريد أن يوقظني أحد على اي يوم او في عالم لاتحتل فيه كل مساحات الزمن والمكان....ولهذا كله أحبك طول العمر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق