يعتبر السبب
الأكثر شيوعا في البحث عن العلاقة
الافتراضية، الحرمان العاطفي، والذي يعد
ضمن الدوافع التي توقع الإنسان في دائرة
علاقات الإنترنت الوهمية، فقد يسعى لها
نتيجة تعرضه لصدمات عاطفية وفقد حسي عزيز
لديه، أو الزوج والزوجة الذان انفصلا عن
بعضهما ويجد أحدهما في مواقع التواصل
وسيلة لإقامة علاقات تسد فراغات فشل
علاقته الزوجية، أو من يرى في شريك حياته
عدم قدرتة على إشباع رغباته العاطفية،
ومن ثم يلجأ إلى هذه العلاقات نظرا لتعددها
وسهولتها ولملء الفراغ العاطفي الذي
يصيبه.
أما التأثيرات
السلبية لعلاقات الإنترنت الوهمية على
الشخص، فتكمن في عدم الثقة والشك الدائم
بين طرفي العلاقة، في حالة ما إذا كانت
العلاقة عاطفية وتكللت بالزواج، حيث
تشوبها الريبة في إخلاص كل منهما للآخر،
بالإضافة إلى الصدمات النفسية التي يلقاها
الشباب من الجنسين، نتيجة التزييف الذي
يحيط بهذه العلاقات، حيث يدلي العديد من
الأشخاص على مواقع التواصل بمعلومات
خاطئة عن حياتهم وأنفسهم وأعمارهم، كما
أن أسماءهم غالبا ما تكون وهمية، ويكون
الهدف من وراء ذلك إشباع رغبات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق