الثلاثاء، 20 فبراير 2018

المسيح ابن مريم

المسيح ابن مريم يتبرأ من دينهم الذي هم عليه الآن كما قال تعالى : ( وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ) . إلى قوله تعالى ( ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدو الله ربي وربكم ) الآيتين ؛ ولأنهم ردوا بشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكفروا بها ؛ فكيف تصح نسبتهم إليه ؟ ! والحاصل أنه ينبغي للمؤمن أن يكون حذراً يقظاً لا يغتر بخداع المخادعين ، فيجعل لهم من الأسماء ، والألقاب ما لا يستحقون .




ليست هناك تعليقات:

ظلم

سرعة الانفعال تشير إلى استجابة الأفراد بشكل سريع وعاطفي لمواقف معينة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة. إليك بعض النقاط المتع...