كم من المصاحف في البيوت ولكن اين هم القراء
في رحلة إلى أنديجان ( وهي منطقة تتبع جمهورية أوزبكستان ) قام بها رئيس تحرير صحيفة العالم الإسلامي مراد عرقسوس يتحدث عن موقف لا ينسى فيقول :
عندما أدركتنا صلاة العصر وكنا بالقرب من أحد المساجد ولجنا إلى بيت الله لأداء الصلاة وبعد انتهائها رأيت المصلين يتسابقون للجلوس في طابور طويل يبدأ عند أحد أعمدة المسجد وينتهي عند المدخل .
ثم قام إمام المسجد بعد ذلك بفتح صندوق حديدي مثبت في المسجد وأخرج مصحفاً قديماً وبدأ كل شخص من المصطفين يقرأ صفحة واحدة فقط من المصحف تحت إشراف الإمام ويغادر المسجد ثم الذي يليه وهكذا .
وتبين أن هذا الطابور من المصلين ينتهي عند أذان المغرب نظراً لأن هذا المسجد لا يوجد فيه سوى هذا المصحف فقط وأن جميع المصلين لا يملكون مصاحف خاصة بهم في منازلهم ! ! !
عندما أدركتنا صلاة العصر وكنا بالقرب من أحد المساجد ولجنا إلى بيت الله لأداء الصلاة وبعد انتهائها رأيت المصلين يتسابقون للجلوس في طابور طويل يبدأ عند أحد أعمدة المسجد وينتهي عند المدخل .
ثم قام إمام المسجد بعد ذلك بفتح صندوق حديدي مثبت في المسجد وأخرج مصحفاً قديماً وبدأ كل شخص من المصطفين يقرأ صفحة واحدة فقط من المصحف تحت إشراف الإمام ويغادر المسجد ثم الذي يليه وهكذا .
وتبين أن هذا الطابور من المصلين ينتهي عند أذان المغرب نظراً لأن هذا المسجد لا يوجد فيه سوى هذا المصحف فقط وأن جميع المصلين لا يملكون مصاحف خاصة بهم في منازلهم ! ! !
مجلة العالم الإسلامي عدد 1776 ـ 1423هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق