الخميس، 25 ديسمبر 2014


حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ لا يخيبُ
((أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنَّ بي ما شاء)) .
لبعضِ الكُتّابِ: إنَّ الرجاء مادَّةُ الصبرِ، والمُعينُ عليه. فكذلك عِلَّةُ الرجاءِ ومادَّتهُ، حُسْنُ الظَّنِّ باللهِ، الذي لا يجوزُ أن يخيب، فإنَّا قد نستقري الكرماء، فنجدُهم يرفعون منْ أحسن ظنَّهُ بهمْ، ويتحوَّبُون منْ تخيّب أملُه فيهمْ، ويتحرَّ جون مِنْ قصدَهم، فكيف بأكرمِ الأكرمين، الذي لا يعوزُه أنْ يمنح مؤمِّليه، ما يزيدُ على أمانيِّهم فيه.









ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...