الثلاثاء، 1 يوليو 2014

ريا وسكينة

ملف جريمة ريا وسكينة كاملا وبصور نادرة

ملف جريمة ريا وسكينة كاملا وبصور نادرة

صور نادرة لريا وسكينة وحسب الله وعبدالعال

الآن ........

سأعرض عليكم الصور الحقيقية للمجرمات : تابعوا معي :














لندخل الآن في تفاصيل هذه القصة المؤلمة :

نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920 حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما!..
كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه. وتلقي بالمسؤلية علي اجهزة الامن.. قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد .. متوسطه الطول.. سمراء البشرة.. تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألام بانها تخشي أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !..


وفي 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عن اختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان.
الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه ..
ولكن الشكوك لم تتجه اليهما !

وقد أكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريه وذهبت معهما الي بيتهما ولم تعد أخته مرة أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكم الاهليه بلاغا من فتاة عمرها خمسه عشرة عاما اسمها........... (أم إبراهيم) عن اختفاء أمها زنوبه عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..


ومرة اخري تحدد صاحبه البلاغ اسم سكينه باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبه!

في نفس الوقت يتلقي محافظ الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي.. الجنايني بجوار نقطه بوليس المعزورة بالقباري
يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته نبويه علي اختفت من عشرين يوما ! ! !

تابعوا معي بقية الحكاية فما زلنا في البداية ....

نتابع الحكاية :

ينفلت الأمر وتصحبه الحكايات علي كل لسان وتموج الاسكندريه وغيرها من المدن بفزع ورعب غير مسبوقين , فالبلاغات لم تتوقف , والجناة المجهولون مازلوا يخطفن النساء .

بلاغ آخر يتلقاة محافظ الاسكندريه من نجار اسمه محمد أحمد رمضان عن إختفاء زوجته فاطمه عبد ربه وعمرها50 عاما وتعمل (شيخه مخدمين) ويقول زوج فاطمه أنها خرجت ومعها 54 جنيها وتتزين ب18غويشه وزوج (مباريم) وحلق وكلها من الذهب الخالص

ويعطي الرجل أوصاف زوجته فهي قمحيه اللون طويله القامه فقدت البصر بعينها اليمني ولهذا ينادونها بفاطمه العوراء كما أنها ترتدي ملاءة (كوريشه) سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها تلبس صندل !........

ثم كان بلاغ عن اختفاء فتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود و بلاغ أخر من تاجر سوري الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد ..

البلاغات لا تتوقف والخوف يسيطر علي كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان

بلاغ أخر عن اختفاء سليمة إبراهيم الفقي بائعه الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان ثم بلاغ اخر يتلقاة اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيده خديجه حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالت صاحبه البلاغ وهي سودانية الجنسية أن ابنتها فردوس اختفت فجأة وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيها وحلق قشرة وقلب ذهب معلق بسلسلة ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات

و لكن , هذة المرة يستدعي اليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع رحله خروجها من منزلها حتى لحظه اختفائها وكانت المفاجئه أن يقفز اسم سكينه من جديد لتكون أخر من شوهدت مع فردوس!

ويتم استدعاء سكينه ولم تكن المرة الأولى التي تدخل فيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء إحدى السيدات ..... ومع هذا تخرج سكينه من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!

عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامه الفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناة .

وهنا تتوالى المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها و تنسج قصة الصدفه التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمة في مصر ...





بداية اكتشاف الجريمة


كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشى إبراهيم حمدي إشارة تليفونيه من عسكري الدوريه بشارع أبي الدرداء بالعثور علي جثه امرأة بالطريق العام وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر راس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحه من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء مقلمه بأبيض ولا يمكن معرفه صاحبه الجثة , ينتقل ضباط البوليس إلى الشارع

وهناك يؤكد زبال المنطقة أنه عثر علي الجثه تحت طشت غسيل قديم ....

وأمام حيره ضابط البوليس لعدم معرفه صاحبة الجثه وإن كانت من الغائبات أم لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه أحمد مرسي عبدة ببلاغ الى الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان .

يقول الرجل في بلاغه أنه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياة والقيام ببعض أعمال السباكة , فوجئ بالعثور علي عظام آدميه فأكمل الحفر حتي عثر علي بقيه الجثه التي دفعته للإبلاغ عنها فوراً .

يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان أمام البلاغ المثير فيسرع بنفسه إلى بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم اكثر من 50 متراً .

يرى الملازم الشاب الجثه بعينيه فيتحمس أكثر للتحقيق والبحث في القضيه المثيرة ويكتشف في النهايه انه أمام مفاجأة جديدة , لكنها هذة المرة من العيار الثقيل جداً .

أكدت تحريات الملازم الشاب أن البيت الذي عثر فيها الرجل على جثه آدمية كان يستأجرة رجل اسمه محمد أحمد السمني وكان هذا السمني يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضيه سكينه بنت علي وصالح سليمان ومحمد شكيرة وأن سكينه بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل علي الجثه تحت البلاط .

و أكدت تحريات الضابط المتحمس جداً أن سكينه استاجرت من الباطن هذه الحجرة ثم تركتها مرغمه بعد أن طرد صاحب البيت بحكم قضائي المستأجر الاصلي لهذة الغرف السمني وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلى راسهم سكينه .

وقال الشهود من الجيران أن سكينه حاولت العودة إلى استئجار الغرفه بكل الطرق والاغراءات لكن صاحب البيت ركب راسه وأعلن ان عودة سكينه إلى الغرفه لن تكون الا على جثته , والمؤكد أن صاحب البيت كان محقاً , فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينه والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجيه ! .

أخيراً وضع الملازم الشاب يده علي أول خيط .......






لقد ظهرت جثتان أحدهما في الطريق العام وواضح انها لإمرأة والثانية في غرفه كانت تستأجرها سكينه .

وواضح ايضاً أنها جثة إمرأة لوجود شعر طويل علي عظام الجمجمه كما هو ثابت من المعاينه , وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد ان اتجهت اصابع الإتهام لاول مرة نحو سكينه , كانت عداله السماء مازالت توزع هداياها على أجهزة الامن فيتوالى ظهور الجثث المجهوله .

استطاعت ريا أن تخدع سكينه وتورطها واستطاعت سكينه ان تخدع الشرطه وتورط معها بعض الرجال لكن الدنيا لم تكن يوما على مزاج ريه او على كيف سكينه ومهما بلغت مهارة الانسان في الشر فلن يكون ابداً أقوى من الزمن ..

وهكذا كان لابد ان تصطدم ريا وسكينه بصخرة من صخور الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب .


نتابع إن شاء الله قريباً جداً , و لحين ذلك الوقت أترككم في أمان الله
و نتابع على بركة الله ملف ريا و سكينة , هاتان المجرمتان و أعوانهما حسب الله و عبد العال ...

ننتقل الآن إلى :

أدلّة الإتّهام .


بعد أن ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ أحد المخبريين السريين
المنتشرين في كل أنحاء الاسكندريه بحثاً عن أية أخبار تخص عصابة خطف النساء .

لاحظ هذا المخبر واسمه أحمد البرقي إنبعاث رائحه بخور مكثفه من غرفه ريا بالدور الارضي بمنزل خديجه أم حسب , بشارع علي بك الكبير , و أكد المخبر أن دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكل مريب مما أثار شكوكه فقرر أن يدخل الحجرة التي يعلم تمام العلم أن صاحبتها هي ريه أخت سكينه إلا أنه (( كما يؤكد المخبر في بلاغه )) أصابها ارتباك شديد حينما سالها المخبر عن سر إشعال هذة الكميه الهائلة من البخور في حجرتها وعندما أصر المخبر على أن يسمع إجابة من ريه , أخبرته أنها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزورونها وبصحبتهم عدد من النساء فإذا عادت ريا وجدتهم انصرفوا ورائحه الحجره لا تطاق .

إجابة ريا أشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي لعب دوراً كبيراً فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول على الشهرة بعد القبض على ريا وسكينه بينما توارى إسم المخبر السري احمد البرقي . لقد أسرع المخبر احمد البرقي الى اليوزباشي ابراهيم حمدي نائب مامور قسم اللبان ليبلغه في شكوكه في ريا وغرفتها ، على الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطه والمخبرين والصولات الى الغرفه ليجدوا انفسهم امام مفاجأة جديده ........

لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها والنوم فوقها





ويأمر الضابط باخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد أن البلاط الموجود فوق ارضية

الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي بلاط الحجرة ...

يصدر الامر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطه تصاعدت رائحه العفونه بشكل لا يحتمله إنسان ...

تحامل اليوزباشي ابراهيم حمدي حتي تم نزع أكبر كميه من البلاط فتطهر جثة امرأة تصاب ريا

بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يأمر الضابط باستكمال الحفر والتحفظ على الجثه حتى يحرر محضراً

بالواقعه في القسم ويصطحب ريا معه الى قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل الي بوابة القسم حتي

يتم إخباره بالعثور على الجثه الثانيه بل تعثر القوة الموجودة بحجرة ريا على دليل دامغ وحاسم

هو ختم حسب الله المربوط في حبل دائري ...




يبدو أن حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احدى الجثث ... (( يا لطيف سبحان الله مافي جريمة كاملة ))....

لم تعد ريا قادرة على الإنكار خاصة بعد وصول بلاغ جديد إلى الضابط من رجاله بالعثور على جثه ثالثه

يا لطيف تلطف بنا يارب ........ نتابع معكم هذه الأحداث المشوقة
الاعترافات .

وهنا تضطر ريا إلى الاعتراف بأنها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين كانت تترك لهما الغرفه
فيأتيان فيها بالنساء وربما ارتكبا جرائم قتل في الحجرة اثناء غيابها ...
هكذا قالت رية في البداية وحددت الرجلين بأنهما عرابي وأحمد الجدر , وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لأنه صديق شقيقها وتعرفت على احمد الجدر من خلال عرابي وقالت ريا أن زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في أن أحدهما يحبها القضيه بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار .
تـأمر النيابة بالقبض علي كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصة بعد أن توصلت أجهزة
الأمن لمعرفه أسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني
عليهن فردوس وزنوبه بنت عليوة وأمينه بعد القبض على جميع المتهمين تظهر مفاجاة جديدة علي يد الصول محمد الشحات ...
هذة المرة جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد أن ريا كانت تستاجر حجرة أخرى بحارة النجاة من شارع سيدي اسكندر , تنتقل قوة البوليس بسرعه إلى العنوان الجديد وتأمر السكان الجدد بإخلاء حجرتين .
تأكد الضباط أن سكينة إستاجرت إحداهما في فترة و ريا احتفظت بالأخرى .
كان في حجرة سكينه صندرة خشبيه تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفه ريا تتم نفس
إجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد! .
لقد اتضحت الصورة تماماً , جثث في جميع الغرف التي كانت تستأجرها ريا وسكينه في المنازل
رقم 5 ش ماكوريس و38 ش علي بك الكبير و8 حارة النجاة و6 حارة النجاة ولأول مرة يصدر الأمر بتشميع منزل سكينه .
بعد هذا التفتيش تتشجع أجهزة الأمن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الأدلة حتى لا يفلت زمام
القضيه من يدي العدالة .
ينطلق الضباط إلى بيوت جميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم أحمد عبدالله من قوة
المباحث على مصوغات وصور وكمبياله بمائه وعشرين جنيها في بيت المتهم عرابي حسان كما
يعثر نفس الضابط على أوراق وأحراز أخرى في بيت أحمد الجدر وفي هذا الوقت لم يكن حماس
الملازم الشاب عبدالغفار قد فتر , لقد تابع الحفر في حجرة ريا حتى تم العثور على جثة جديدة لإحدى النساء .
بعدها تطير معلومه إلى مأمور قسم اللبان محمد كمال بأن ريا كانت تسكن في بيت اخر بكرموز
ويؤكد شيخ الحارة هذة المعلومه ويقول أن ريا تركت هذا السكن بحجه ان المنطقه سيئه السمعة
وتقوم قوة من البوليس بإصطحاب ريا من السجن إلى بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط على جثه امرأة جديدة !
كانت الأدلة تتوالى وإن كان أقواها جلباب نبويه الذي تم العثور عليه في بيت سكينه وأكدت بعض النسوة من صديقات نبويه ان الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينه بانه جلباب نبوية ولكنها قالت أن العرف السائد بين النساء في الحي هو أن يتبادلن الجلاليب وأنها أعطت نبويه جلباباً وأخذت منها هذا الجلباب الذي عثرت عليه المباحث في بيت سكينه .


نجحت سكينه كثيراً في مراوغة المباحث لكن ريا اختصرت الطريق وآثرت الاعتراف مبكراً قالت ريا
في بدايه اعترافها أنها امرأة ساذجة وأن الرجال كانوا يأتون إلى حجرتها بالنساء أثناء غيابها ثم
يقتلون النساء قبل حضورها وانها لم تحضر سوى عمليه قتل واحدة وانفردت النيابه باكبر شاهدة اثبات في القضيه بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول علي الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها سكينه وزوجها , وبالفعل طمأنوها فاعترفت بوقائع استدراج النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن . ورغم الاعترافات الكامله لبديعه إلا انها حاولت أن تخفف من دور أمها ريا ولو على حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينه حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دورزوجها ثم تعلن أمام وكيل النيابه انها غارقه في حبه وتطلب ان يعذروها بعد ان علمت سكينه أن ريا اعترفت في مواجهة بينهما أمام النيابة .
أقوال رهيبة يشيب منها الرأس .
قالت سكينه أن ريا هي أختها الكبيرة وتعلم أكثر منها بشؤون الحياة وأنها ستعترف مثلها بكل شئ وجاءت اعترافات سكينه كالقنبله المدويه قالت في اعترافاتها : (( لما اختي ريا عزلت للبيت المشؤم في شارع علي بك الكبير وانا عزلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيه متورمه وطلبت ريا أن اذهب معها الى بيتها , فاعتذرت لعدم قدرتي على المشي , لكن ريا شجعتني لغاية ما قمت معها.. ... واحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتناهانم اللي اشترت كام حته ذهب قلت لها (وماله دي غلبانه) قالت لي (لا..لازم نز علوها ام دم تقيل دي) .... ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبدالعال وحسب الله زوج ريا وعرابي وعبدالرازق الغرفه كانت مظلمه وكنت هصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميته وعينيها مفتوحة تحت الدكه , الرجاله كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما شعروا اني خايفه قالوا لي احنا اربعه وبرة في ثمانيه واذا اتكلمت هيعملوا فيا زي هانم !.. كنت خايفه قوي لكني قلت لنفسي وانا مالي طالما الحاجه دي محصلتش في بيتي وبعد ما دفنوا الجثه أعطوني ثلاثه جنيهات رحت عالجت بيهم رجلي ودفعت أجرة الحلاق اللي فتحلي الخراج بس وانا راجعه قلت لنفسي انهم كدة معايا

علشان أبقى شريكه لهم ويضمنوا أني مافتحش بقي )) وتروي سكينه في باقي اعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنها تؤكد أن أختها ريا هي التي ورطتها في المرة الأولى مقابل ثلاثه جنيهات وبعد ذلك كانت تحصل علي نصيبها من كل جريمه دون ان تملك الاعتراض خوفا من ان يقتلها عبدالعال ورجاله ! ....
وتتوالى إعترافات المتهمين عبدالعال الشاب الذي بدأ حياته في ظروف لا دخل لإرادته فيها .
طلب منه أهله ان يتزوج أرمله أخيه فلم يعترض ولم يدري أنه سيتزوج أكبر سفاحه نساء في تاريخ الجريمه وحسب الله الشاب الذي ارتمى في أحضان سكينه أربع سنوات بعيداً عن أمه التي
تحضر فجأة للسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينه وتلتقي بها أم حسب الله ,
فتبكي الأم وتطلب من إبنها ان يطلق هذة السيدة فوراً لكن حسب الله يجرفه تيار الحب إلى
سكينه ثم تجرفه سكينه إلى حبل المشنقه ليتذكر وهو امام عشماوي انه لو استجاب لنصيحه
امه لكانت الحياة من نصيبه حتي يلقي ربه برضاء الوالدين وليس بفضيحه مدويه كانت وراء كل

متهم حكايه ووراء كل قتيله مأساة . /

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...