السبت، 14 سبتمبر 2013

مصر المحروسة

مصر المحروسة
فينا كتير من بعض ،يا ريت نهتم ونركز على اللى بيجمعنا وكلنا نشتغل لرفعة بلدنا لاننا كلنا فى مركب واحده وان شاء الله مش هتغرق ابدا
(الكلام من القلب والصورة منقوله )
الأرض
الم نتعلم من دروس الماضى ، هل علينا أن نعيد التجارب التى اثبتت فشلها فى حل مشكلاتنا المتمثله فى انحصارنا فى الوادى الضيق ونعيش على اقل من خمسة بالمائة من أراضينا و نهدر أراضينا الثمينة فى مشاريع لا تصب فى خانة الامن الغذائى الذى يعانى خللا مستعصى على الحل منذ عقود، ونتنازل عنها مقابل حفنة من الجنيهات سرعان ما تتبخر فى بحر الديون الداخلية والخارجيه ،ونكتشف أننا فرطنا فى ملاين الافدنة التى تعد من اغلى ما نملك ثم نندم بعد فوات الاوان .
اين نحن من التفكير فى إنشاء مجتمعات جازبة كجزء من مخطط متكامل يشترك فيه علمائنا فى مراكز البحوث المختلفة وتستفيد من الابحاث التى ظلت حبيسة الادراج لعقود طويلة من الزمن .
ان الصحراء الغربية تعوم على بحيرات من المياه الجوفية المتجدده من العوينات جنوبا الى مطروح شمالا مرورا بالواحات المختلفة .هذه حقيقة وليس اكتشافا فالابار المتفجره فى الواحات المختلفة (الفواره)تندفع منها الى المياه الى ارتفاعات تبلغ عشرات الامتار نتيجة ضغط المياه العالى ومنها المستغل ومنها المهمل وقضيتنا ليست فى اثبات ما هو معروف فالابار موجوده منذ العصور القديمة ومعروفة لكثيرين و كانت تروى ملاين الافدنة ولكن قضيتنا هنا هى كيفة اعادة الحياه حولها و انشاء مجتمعات جاذبة هناك .
من منا لا يحب مصر التى كانت مهد الحضارة والتى سطرت أولى صفحات التاريخ والتى نشأت على ترابها أول دولة منظمة وإستمرت محافظةً على مكانتها آلاف السنين ومن منا لايتمنى أن تعود كسابق عهدها حاملةً لواء العلوم والفنون .
كما أُختُصَت بسبب عبقرية مكانها ومعدِن أهلها بأن يُشِع نورُالايمان والمحبه والتسامح الذى إستمدته من روح الأديان التى ترعرعت على أرضها الى الدنيا بأسرها .ولكن ذلك لم يُعجب الحاقدين فى الخارج والمنتفعين فى الداخل . فحاولوا جاهدين يدفعهم الحقد الأعمى والطمع إلى إضاعفها وإشعال نار الفتنة بين شعبها .وإذا أردنا أن نعود كسابق عهدنا فعلينا أن نتمسك بروح الأديان وخُلُقِها وأن نستلهم مستقبلنا من ماضينا العريق و نعمُر كل شبرٍ من أرضِنا.
إننا لاندعوا إلى مشاريع إستثمارية تستنفذ الموارد وتدر أرباحا لفئة قليله بعينها ونحن محصورون فى وادى ضيق ودلتا متآكله ولكننا ندعو إلى تطوير وإنشاء مجتمعات جاذبه مستقره تعمُر أرضنا بالكامل مستفيده من تنوع الموارد فى كل منطقة على حده .
أولاً: القُرى الموازية:
يجب عمل تخطيط جديد لما تبقى من مساحات يرجى إستصلاحها تقام عليها إلى جانب الزراعة مجتمعات موازية لمثيلاتها فى الوادى والدلتا. وذلك بالبدأ فورا فى عمل تصميمات لقرى متكاملة المرافق والخدمات ووسائل الجذب اللازمة للإنتقال والإقامة المُستدامة وعمل تصميمات معتمدة لنماذج من المنازل ذات التوسع الرأسى مستقبلاً.وتشجيع الصناعات الغذائية القائمة على الزراعات المتوافرة والمخطط لها مسبقاً حسب كل منطقة وتشجيع تطوير الثروة الحيوانية وكذلك تشجيع الحِرف اليدوية ومراكز تسوق مناسبة تعمل على تسهيل حركة التبادل السلعى بين هذه القرى المتكاملة وباقى المحافظات.والتى تُفضل أن تكون مع قُراهم الأصلية.
ثانياً : المدن المتكاملة مُستدامة الإقامة:
تطوير القائم وتخطيط والبدء بإنشاء الجديد من المدن المتميزة التى تتوفر فيها رفاهية المعيشة ومقومات النجاح وتكون جاذبة تخدم وتتفاعل مع المشروعات السياحية والبترولية والتعدينية والتجاريه.
تهدف الى توطين العماله الحاليه مع أسرهم والتخطيط الذي يستوعب الزياده المستقبليه فى تطويروتوسيع المشروعات السياحيه والبتروليه والتعدينيه والتجاريه فى تلك المناطق وخلق مجتمعات جديده . ثابته ومستقره وهادئة.
ثالثا - مشروع مصر المستقبل:
فكرة هذا المشروع تعتمد على إحياء وتطوير واحات مصر القديمه والتى كانت مزدهره حتى العصر الرومانى والتى تتوافر فيها كميات وفيره من مخزون المياه الجوفيه وتطوير الطرق الموصلة لها ومعظمها موجود حاليا وانشاء محافظتين جديدتين متكاملتين في توشكا وشرق العوينات
• محور الطريق الساحلي:
يتم استكمال وتطوير الطريق الدولى الموصل من الاسكندريه الى السلوم حسب المواصفات العالميه وإنشاء الخدمات اللازمة.
• محور م. حسن فتحي:
تطوير الطريق القائم حاليا بدءاً من مرسى مطروح – سيوا –الواحات البحرية مرورا بواحة سترا وطريق الواحات البحرية الى واحة الفرافرة ومن الفرافرة الى الداخلة ومن الداخلة الى الخارجه ومن الخارجه الى باريس ومن باريس الى شرق العوينات مرورا بمنطقة غرب توشكى ومن شرق العوينات الى جبل العوينات.صورة: ‏الجمعة 21-10-2011
ان الصحراء الغربية تعوم على بحيرات من المياه الجوفية المتجدده  من العوينات جنوبا الى  مطروح شمالا مرورا بالواحات المختلفة .هذه حقيقة وليس اكتشافا فالابار المتفجره فى الواحات المختلفة (الفواره)تندفع منها الى المياه الى ارتفاعات تبلغ عشرات الامتار نتيجة ضغط المياه العالى ومنها المستغل ومنها المهمل وقضيتنا ليست فى اثبات ما هو معروف فالابار موجوده منذ العصور القديمة ومعروفة لكثيرين و كانت تروى ملاين الافدنة ولكن قضيتنا هنا هى كيفة اعادة الحياه حولها و انشاء مجتمعات جاذبة هناك .‏
صورة: ‏مصر المحروسة  
فينا كتير من بعض ،يا ريت نهتم ونركز على اللى بيجمعنا وكلنا نشتغل لرفعة بلدنا لاننا كلنا فى مركب واحده وان شاء الله مش هتغرق ابدا
(الكلام من القلب والصورة منقوله  )‏

ليست هناك تعليقات:

نفسى

 فلنغير نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن. ما أحوجنا لمثل هذا ال...