لا حياء في الأدب

سمع كلمة “نهديها” و صرخ رافضاً الأمر, كيف يقرأ أولادي هذا الكلام؟ سأمنع هذا الغباء. وقف عثرة أمام طموحهم الأدبي وملء بيته بتراهات الشيوخ التي لا تمت بالأدب بصلة وجعلهم حاقدين على الدين, كارهين له.
السؤال الذي يطرح نفسه متى سيستوعب الناس أنه لا حياء في الأدب لأنه يعري المجتمع أمام ذاته, لأننا به نرى حقيقتنا وما تخفيه الأبواب الموصدة.لكنه وبسبب غطرستنا وثقافتنا العمياء ونظرتنا للأمور من منظور العيب و الحرام نقف عاجزين على أن نطور أنفسنا أدبياً. نتجرد من المشاعر و نصبح خائفيين من تجاوز الخطوط الحمراء التي لا مكان لها إلا في مخيلتنا ونختفي خلف الأسماء المستعارة إذا ما أردنا تجاوزها.
ألا يجب علينا أن نبتعد عن الكبت الذي نمارسه فقط لإرضاء رغباتنا الجنسية المدفونة؟ ألا يجب علينا أن نطلق العنان لشبابنا ليفرغوا طاقاتهم ويتحدثوا عن طموحاتهم بلا خوف أو خطوط وهمية؟