قالت صحيفة «وورلد تريبيون»، إن وكالة المخابرات المركزية «سى آى إيه»، ووزارة الخارجية الأمريكية، أخطأتا فى تقاريرهما عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وكانتا على قناعة بأن السنوات التى قضاها فى الدراسة بالولايات المتحدة ستجعله أكثر تعاونا مع واشنطن من سابقيه. ونقلت عن مسئول أمريكى قوله: «السيسى» لم يبد مهتما بالمطالب الأمريكية، وردوده علينا كانت أكثر خشونة بكثير من مرسى ومبارك، والأكثر أنه استغل معرفته واتصالاته الواسعة فى واشنطن لمقاومة الضغوط الأمريكية عليه، معلقا «هو رجل يعرف نقاط ضعفنا». وقال مسئول آخر للصحيفة إن «السيسى» تجاهل كل مناشدات الإدارة الأمريكية وتهديداتها لمنع الإطاحة بمرسى، ثم التوقف عن ملاحقة قادة الجماعة، وقال مسئول آخر للصحيفة إن «السيسى» أبلغ واشنطن أنه لن يتساهل مع أى محاولة للتدخل الأمريكى فى بلاده. وقال مسئول أمريكى آخر إن الإدارة الأمريكية ترى أن ما حدث فى مصر تدمير للديمقراطية الوليدة، فيما يعتقد «السيسى» أن تدخله أنقذ البلد من مصير ليبيا وسوريا. وقلل المسئولون من أثر تهديدات قطع المعونة، وأشاروا إلى حصول مصر فورا على 12 مليار دولار من دول الخليج، وقال أحدهم «الحقيقة، أننا لا نملك وسيلة للضغط أو التأثير عليه.. لكنه من يملك أوراق ضغط علينا». وقالت شبكة «سى بى إس» الأمريكية، إن «السيسى» أصبح أكثر الشخصيات شعبية بين المصريين، الذين يعتبره كثير منهم «منقذ البلاد» ومخلصها من رئيس مكروه بشدة. مشيرة إلى أن شعبيته تحولت إلى «بزنس» مربح للباعة الجائلين. وقال مراسل الشبكة: «رأيت بنفسى عراك الناس فى الشارع للحصول على صور بطلها» وتساءل: هل يصبح الرجل جنرال العرب القوى القادم؟.
الأحد، 18 أغسطس 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حوارات نفسية
المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ - أبريل 02, 2010 ليست هناك تعليقات:  إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...
-
للحفاظ على توازن الطاقة الشخصية، يمكن اتباع بعض الإجراءات والعادات الصحية. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في ذلك: 1. الغذاء الصحي: تنا...
-
سؤال حير الأوربيون طويلا فقد اجتمعوا فى عام 586م لبحث هذا الامر : هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة انسان خلق لخدمة ا...
-
فكرة جميلة ومقولة رائعة. هناك حكمة كبيرة في الصمت في بعض المواقف بدلاً من الرد أو الانخراط في جدال. إنتصار الصمت على الرد له عدة مميزات: 1. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق