السبت، 17 أغسطس 2013

العنوسة


يوجد في العالم العربي أكثر من 30 مليون بنت فوق سن 30 بدون زواج ، وفي مصر وحدها أكثر من 11 مليون بنت فوق سن 30 بدون زواج ، هذه النسب في ارتفاع متزايد ، فما هي الأسباب الحقيقية ؟ وما هي الحلول الواقعية الممكنة ؟

حلول عملية ممكنة لتقليل نسبة انفجار العنوسة :

خلق فرص عمل بمرتبات عالية مع تزويد المرتبات كل شهرين بنسبة عالية
مساهمة رجال الأعمال في صندوق زواج للجميع
مساهمة رجال الأعمال في رفع مرتبات الشباب
إنشاء صندوق زواج باشتراك جميع الشباب
مساعدة الجمعيات الخيرية لراغبي الزواج
بث الوعي الديني عند الذكور بأهمية الزواج
تأسيس مكاتب زواج مجانية خيرية إسلامية
تصميم مواقع زواج إسلامية جادة و مجانية
توعية الشباب بخطورة الأفلام الإباحية على صحتهم واستقرارهم النفسي
مساعدة الأغنياء للفقراء الباحثين عن زواج ، وهي صدقة جارية
تخصيص جزء من أموال الصدقات والزكاة من أجل مساعدة راغبي الزواج
بث ثقافة أهمية تيسير الزواج في المجتمع


الزواج من خلال الإنترنت ناجح في حالة إذا كنتي تشعرين بصدق الطرف الأخر ، و بأنه جاد ، وللتأكد من ذلك يجب أن تكوني ذكية في تحديد صدق الطرف الآخر ، مع عدم التسرع في الحكم عليه بسرعة ، و عدم الحساسية الزائدة ، لأن هذا عيب كبير في معظم البنات

نصيحة قوية لكل بنت مخدوعة من شاب يحبها أو يطمع في صداقتها ، البنت المخدوعة بالصداقة  بدون زواج هي بنت رخيصة ضعيفة ضائعة ، الحب الحقيقي الشرعي من ناحية البنت لا يجوز إلا بعد الزواج

قال الرسول المصطفى ص : ( إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ، إن لم تفعلوا ؟ تكن فتنة في الأرض ، وفساد كبير )

وقال أيضا : ( أقلهن مهورا ، أكثرهن بركة )
وقال : ( تناكحوا ، فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة )
صدق الرسول الكريم .

معظم المسلمين الآن ، لا يدركون خطورة انتشار الأفلام الإباحية على الإنترنت ، وعلى الهواتف المحمولة ، وعلى أجهزة الكمبيوتر ، وأن انتشارها الآن أصبح مثل انتشار النار في الهشيم ، وأن هذه الشركات الغربية تحاول الآن تصدير هذه الفواحش إلينا بكافة الطرق والوسائل الإعلامية .
مشاهدة هذه الأفلام الدنيئة ، تؤدي إلى انحراف المراهقين والمراهقات بسرعة ، كما تؤدي إلى الإدمان ، وتؤدي إلى ضعف جنسي وانهيار الصحة عند المراهقين والشباب .

قد قال الرسول الكريم محذرا من هذا : ( يوشك الله أن يعم الناس بعقاب من عنده ، إذا ذاعت الفاحشة بينهم  ولم يغضب أحد ) ، وعلى هذه المخاطر الكبيرة تقوم مشكلات أكبر ثم أكبر تؤدي إلى انهيار المجتمع .. لكن كم واحد من المسلمين ومن أهالي البنات يفهمون ذلك بجدية ؟ فنحن ندفن رؤوسنا في الرمال ، هاربين من مواجهة المشكلة  بالرغم من خطورتها وفظاعتها  .
أفضل إجابة

ليست هناك تعليقات:

حوارات نفسية

المصرى: الجمعة، 2 أبريل 2010 كيف تحاور..؟ كيف تحاور..؟ -  أبريل 02, 2010   ليست هناك تعليقات:    إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول ه...