- إذا أردت أن تنتـــقد ..
فإليك ما تبدأ به:
هل شاهدت من قبل حلاقا يحلق ذقن الزبون
دون أن يغطي وجهه بالرغوة أولا ؟!
بالطبع لا ، فالرغوة هي التي تسهل حركة شفرة الحلاقة علي الوجه.
كذلك عندما تريد أن تتقد شخصا ما
عليك أن تسبق أنتقادك بقليل من الرغوة
فما هي الرغوة؟
المدح
فالمدح قبل النقد يشبه المخدر الموضعي الذي يضعه طبيب الأسنان
قبل خلع ضرس المريض
لكي تكون قائدا جيدا "أبدأ بالمدح والتقدير الصادق"
2- كيف تنتــقد دون أن تكون مكروها.؟
حاول بقدر الإمكان أن تنتقد بأسلوب غير مباشر.
وعلى ذلك يجب أن تنبه الآخرين إلى أخطائهم بشكل غير مباشر.
3- تحدث عن أخطائك
ليس من الصعب أن تستمع إلي سرد لأخطائك
إذا بدأ من ينتقدك بالاعتراف لك بأنه هو الآخر
يقع في نفس الأخطاء.!!
فاجعل هذا مبدأك الثالث تحدث عن
أخطائك قبل أن تنتقد الشخص الآخر.
4- ليس هناك من يحب أن يتلقى الأوامر
حاول أن تعطي الآخرين دائما الفرص ليفعلوا الأشياء بأنفسهم
واتركهم ليتعلموا من أخطائهم ..
وطرح الأسئلة بدلا من الأوامر ..
يجعل الآخرين يشاركون في صناعة القرار
الذي سيقومون به ليتم باكمل وجه ..
واجعل المبدأ الرابع أمام عينيك
"أطرح الأسئلة بدلا من أن تصدر الأوامر المباشرة"
5- دع الشخص الأخر يحتفظ بماء وجهه.
الإساءة في كرامة الرجل جريمة فالمهم ليس رأيك في الرجل ولكن المهم رأية في نفسه فالقائد الحقيقي يتبع المبدأ الخامس دائما.
"دع الشخص الأخر يحفظ ماء وجهه".
6- كيف تدفع الناس إلي النجاح؟
يقول عالم النفس "جيمس لير" المدح كضوء الشمس الدافئة للروح الإنسانية، ولن تستطيع أن تنمو وتزدهر بدونه
"امتدح أقل بادرة تحسن ، وامدح كل تحسن ، كن صادقا في تقديرك وكريما في مدحك ".
7- أحسن تسمية الغير
يقول شكسبير "أفترض ميزة إذا لم تجدها"
أعط الشخص الأخر سمعه طيبة
تجعله يسعي لأن يكون عند حسن ظنك به وذلك بتحقيقها في نفسه.
8- قم بالتشيجع ، اجعل الخطأ يبدو سهل الإصلاح
إذا اخبرت طفلك أو زوجتك أو عاملا لديك بأنه غبي في شئ
وأنه لا مواهب له فإنك تدمر بذلك كل حافز لدية للتقدم،
لكن إذا شجعتة ..وجعلت الأشياء سهلة أمامه
يعرف أنك مؤمن بقدرته على فعلها وعلى ذلك
فإنه سيتدرب حتى يتفوق.
9- اجعل الشخص الآخر سعيداً بفعل الشيء الذي تقترح عليه فعله :
هل يبدو الأمر صبيانيا،!
ربما ولكن هذا هو ما قيل لنابليون عندما إبتدع وسام جوقة الشرف
وقام بتوزيع 150 ألف وسام علي جنده،
ومنح 15 من جنرالاته لقب " مارشالات فرنسا"
فقيل عنه يعطي لعباً لمحاربين تمرسوا علي الحرب!!
ورد عليهم نابليون " إنما يحكم الأطفال باللعب "
فنظرية نابليون تفوقت
وأصبحت الأوسمة من أهم عوامل التشجيع
وليكن شعارك لنفسك
"اجعل الشخص الأخر سعيدا بفعل الشئ الذي تقترح عليه فعله " .
من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل.
• أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك.
• اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس البصيرة منك.
• لا تطلب منه أن يخرجك من حال ليستعملك فيما سواه فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج.
• لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها وواجب نعتها.
• من أشرقت بدايته أشرقت نهايته.
• تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
• أصل كل معصية وشهوة الرضا عن النفس واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأي علم لعالم يرضى عن نفسه؟
• لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله.
• ما قل عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب راغب.
• من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلت من وجود الزلات.
• لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه.
• لا صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيرة إذا واجهك فضله.
• لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده.
• الأنوار مطايا القلوب والأسرار.
• ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع.
• أنت حر مما أنت عنه آيس وعبد لما أنت له طامع.
• من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها فقد قيدها بعقالها.
• إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى فلا تستعزن بعز يفنى.
• العطاء من الخلق حرمان والمنع من الله إحسان.
• ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وربما قضى عليك بالذنب فكان سببا في الوصول.
• رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا.
• متى أوحشك من خلقه فاعلم انه يريد أن يفتح لك باب الأنس به.
• متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم انه يريد أن يعطيك.
• العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق